![]() |
من شعراء العصر الاسلامي ( أبو الشمقمق )
أتُرَانِي أرَى مِنَ الدَّهْرِ يَوْماً ( أبو الشمقمق ) أتُرَانِي أرَى مِنَ الدَّهْرِ يَوْماً لِيَ فيه مَطِيَّة ٌ غيرُ رِجْلِي كُلَّما كُنْتُ في جَمِيعٍ فقالوا قَرِّبُوا للرَّحِيلِ قَرَّبْتُ نَعْلِي حيثما كنتُ لاأخلفُ رحلاً منْ رآني فقد رآني ورحلي |
أسْمَجُ النّاسِ جميعاً كُلِّهِمْ ( أبو الشمقمق ) أسْمَجُ النّاسِ جميعاً كُلِّهِمْ كذبابٍ ساقطٍ في مرقهْ |
ألا قولا لسرانِ المخازي ( أبو الشمقمق ) ألا قولا لسرانِ المخازي ووجهِ الكلبِ والتيسِ الضروطِ لهُ بطنٌ يضلُّ الفيلُ فيه وَدُبْرٌ مثلُ رَاقود النَّشُوطِ ولحية ُ حائكٍ من بابِ قلبٍ موصلة ِ الجوانبِ بالخيوطِ له وجهٌ عليه الفقرُ بادٍ مُرَقَّعَة ٌ جَوَانِبُهُ بِفُوطِ إذا نهضَ الكرامُ إلى المعالي ترى سرانَ يسفلُ في هبوطِ |
أنا بالأهوازِ جارٌ لعمرْ ( أبو الشمقمق ) أنا بالأهوازِ جارٌ لعمرْ لعظيمٍ زعموا ضخمِ الخطرْ لا يُرَى منه علينا أثَرٌ لايكون الجودُ إلاّ بأثرْ إن تكن وُرْقُكَ عنّا عَجَزَتْ يا أبا حفَصٍ فَجُدْ لي بِحَجَرْ يَكْسُرُ الجوزَ بهِ صبيانُنَا وإذا ما حَضَرَ اللَّوزُ كُسِرْ |
أنا بالأهوازِ محزونٌ ( أبو الشمقمق ) أنا بالأهوازِ محزونٌ وبالبصرة ِ داري في بني سعدٍ وسعد حيثُ أهلي وقراري صرتُ كالخفاشِ لا أبصرُ في ضوءِ النهارِ |
أنا في حالٍ تعالى ( أبو الشمقمق ) أنا في حالٍ تعالى اللّهُ ربِّي أيّ حالِ ولقد أهزلتُ حتى مَحَتِ الشَّمْسُ خَيالي من رَأَى شَيْئاً مُحالا فأنَا عَيْنُ المُحالِ لَيْس لي شَيْءٌ إذا قِيـ ـلَ لمنْ ذَا قلتُ ذَا لِي ولقد أفْلَسْتُ حتى حلَّ أكلي لعيالي في حِرِ کمِّ النَّاسِ طُرّاً منْ نساءٍ ورجالِ لو أرى في الناسِ حراً لَمْ أكنْ في ذَا المِثَالِ |
أنتمْ خشارُ خشارٍ ( أبو الشمقمق ) أنتمْ خشارُ خشارٍ وليسَ خَزٌّ كَخَيْشِ تَزَوَّجُوا في قُرَيْشِ إن كنتمُ منْ قريشِ |
أهلُ جودٍ ونائلٍ وفعالٍ ( أبو الشمقمق ) أهلُ جودٍ ونائلٍ وفعالٍ غلبوا الناسَ بالندى والعطيهْ جئتهُ زائراً فأدنى مكاني وَتَلَقَّى بِمَرْحَبٍ وَتَحِيَّهْ لاكمثلِ الأصمِّ حارثة ِ اللؤمِ مِ شَبِيهِ الكُلَيْبَة ِ القَلَطِيَّهْ جئتهُ زائراً فأعرضَ عني مثلَ إعراضِ قَحْبَة ٍ سُوسِيَّهْ |
أَخَذَ الفَأْرُ بِرِجْلِي ( أبو الشمقمق ) أَخَذَ الفَأْرُ بِرِجْلِي جَفَلُوا منها خِفَافِي وسراويلاتِ سوءٍ وتبابينَ ضِعافِ دَرَجُوا حولي بِزَفْنِ وبضربٍ بالدفافِ قلتُ: ما هذا؟ فقالوا: أنت من أهلِ الزِّفافِ ساعة ً ثُمَّتَ جازوا عنْ هوايَ في خلافِ نقروا إستي وباتوا دون أهلي في لحافِ لَعَقُوا إسْتِي وقالوا ريحُ مسكٍ بسلافِ صَفَعُوا نازُويَه حتى إستهلت بالرعافِ |
أَلا رُبَّ برغوثٍ تركتُ مُجَدَّلاً ( أبو الشمقمق ) أَلا رُبَّ برغوثٍ تركتُ مُجَدَّلاً بأبيضَ ماضِي الشَّفْرَتَيْنِ صَقِيلِ |
إذا حججتَ بمالٍ أصلهُ دنسٌ ( أبو الشمقمق ) إذا حججتَ بمالٍ أصلهُ دنسٌ فما حججتَ ولكنْ حَجَّتِ العِيرُ لا يقبلُ الله إلاّ كلَّ طَيِّبَة ٍ ما كلُّ مَنْ حَجَّ بيتَ الله مَبْرُورُ |
إنَّ رياحَ اللؤمِ منْ شحه ( أبو الشمقمق ) إنَّ رياحَ اللؤمِ منْ شحه لا يَطمَعُ الخنزيرُ في سَلْحِهِ كفاهُ قفلٌ ضلَّ مفتاحهُ قد يَئِسَ الحَدَّادُ مِنْ فَتْحِهِ |
الجودُ أفلسهمْ واذهبَ مالهم ( أبو الشمقمق ) الجودُ أفلسهمْ واذهبَ مالهم فاليومَ إنْ راموا السماحة َ يبخلوا |
الحمدُ لله شكراً ( أبو الشمقمق ) الحمدُ لله شكراً أمْشِي ويركبُ غَيْرِي قد كنتُ آمل طِرْفاً فَصِرْتُ أرْضَى بِعَيْرِ ليت الأيُو.. دوابٌ فكنتُ أركبُ أيـ لم ترضَ نَفْسِي بهذا ياربِّ منكَ لخيرِ |
الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ ( أبو الشمقمق ) الصِّدْقُ في أفْوَاهِهِمْ عَلْقَمٌ والإفكُ مثلُ العسلِ الماذي وكلهمْ في بخلهمْ صادقٌ وفي النَّدَى لَيْسَ بأُسْتَاذِ |
الطريقَ الطريقَ جاءكمُ الأحمقُ ( أبو الشمقمق ) الطريقَ الطريقَ جاءكمُ الأحمقُ رأس الأنتانِ والقذره وکبْنُ عَمِّ الحمارِ في صورة ِ الفـ ـيلِ وخالُ الجاموسِ والبَقَرَه يمشي رويداً يريدُ حلقتكم كمشي خِنْزيرة ٍ إلى عَذِرَه |
بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ ( أبو الشمقمق ) بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ فلم يَعْسُرْ على أَحَدٍ حِجَابِي فمنزليَ الفضاءُ وسقفُ بيتي سماءُ اللهِ أوْ قطعُ السحابِ فأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي عليَّ مُسَلِّماً من غَيْرِ بابِ لأني لم أجدْ مصراعَ بابٍ يكونُ مِنَ السَّحَابِ إلى التُّرَابِ ولا أنشقَّ الثرى عن عودِ تختٍ أؤمل أنْ أشدَّ بهِ ثيابي ولا خِفْتُ الإبَاقَ على عَبِيدي ولا خِفْتُ الهلاكَ على دَوَابي ولاحاسبتُ يوماً قهرماناً مُحاسبة ً فأغْلَظُ في حِسَابِي وفي ذا راحة ٌ وَفَراغُ بالٍ فدابُ الدهرِ ذا أبداً ودابي |
خُبْزُ المُعَلِّمِ والبَقَّالِ مُتَّفِقٌ ( أبو الشمقمق ) خُبْزُ المُعَلِّمِ والبَقَّالِ مُتَّفِقٌ واللَّوْنُ مختلِفٌ والطَّعْمُ والصُّوَرُ |
ذهبَ الموالِ فلاموا ( أبو الشمقمق ) ذهبَ الموالِ فلاموا لِ وقد فجعنا بالعربْ إلا بقايا أصبحوا بالمِصْرِ من قِشْرِ القَصَبْ بالقولِ بَذُّوا حاتماً والعقلُ ريحٌ في القِرَبْ |
رَحَلَ المَطِيَّ إليكَ طُلاَّبُ النَّدَى ( أبو الشمقمق ) رَحَلَ المَطِيَّ إليكَ طُلاَّبُ النَّدَى ورحلتُ نحوك ناقة ً نعليهْ إنْ لم تكنْ لي يا يزيدُ مطية ٌ فَجَعَلْتُها ليَ في السِّفَارِ مَطِيَّهْ تخدي أمامَ اليعملاتِ وتغتلي في السَّيْرِ تَتْرُكُ خَلْفَها المَهْرِيَّهْ وإذا ركبتُ بها طريقاً عامراً تنسابُ تحتي كانسيابِ الحيهْ لَوْلا الشّراك لقد خشيتُ جماحَها وزمامَها ما أن تمسَّ يَدَيَّهْ تنتابُ أكرمَ وائلٍ في بيتها حسباً وقبة ُ مجدها مبنيهْ أعني يزيداً سيفَ آلِ محمّدٍ فراجَ كلِّ شديدة ٍ مخشيهْ يوماهُ يومٌ للمواهبِ والجدا خَضِلٌ ويومُ دمٍ وَخَطْفِ مَنِيَّهْ وقد أتيتكَ واثقاً بكَ عالماً أنْ لستَ تَسْمَعُ مِدْحَة ً بِنَسِيَّهْ |
رِجْلُ زيدِ بْنِ عُمَارَهْ ( أبو الشمقمق ) رِجْلُ زيدِ بْنِ عُمَارَهْ مثلُ مِفْتاحِ مَنَارَهْ |
سبعَ جوزاتٍ وتينهْ ( أبو الشمقمق ) سبعَ جوزاتٍ وتينهْ فَتَحُوا بَابَ المدينَهْ إنَّ بشارَ بنَ بردٍ تيسٌ أعمى في سفينهْ |
شفِيعي إل مُوسَى سَمَاحُ يَمِينِهِ ( أبو الشمقمق ) شفِيعي إل مُوسَى سَمَاحُ يَمِينِهِ وَحَسْبُ کمرِيءٍ مِنْ شَافِعٍ بِسَمَاحِ وشعريَ شعرٌ يشتهي الناسُ أكلهُ كما يشتهى زبدٌ بزبِّ رباحِ |
صلابة ُ الوَجْهِ سلاحُ الفَتَى ( أبو الشمقمق ) صلابة ُ الوَجْهِ سلاحُ الفَتَى ورقة ُ الوجهِ منَ الحرفة ِ من كان صُلْباً وَجْهُهُ مُحْكَماً فأنتَ منهُ الدهرَ في طرفة ِ |
ضيعَ ماورثهُ راشدٌ ( أبو الشمقمق ) ضيعَ ماورثهُ راشدٌ مِنْ كِيلَة ِ الأكداسِ في صفِّهِ فربَّ كَدْسٍ قد علا رمسَه كالديك إذ يعلوعلى رفهِ |
عاد الشمقمقُ في الخسارهْ ( أبو الشمقمق ) عاد الشمقمقُ في الخسارهْ وَصَبَا وَحَنَّ إلى زُرَارَهْ من بعدِ ماقيلَ أرعوى وَصَحَا لأبوابِ الشَّطارَهْ مِنْ قهوة ٍ مِسْكيَّة ٍ واللّونُ مثلُ الجُلَّناره تدعُ الحليمَ بلا نهى حيرانَ ليسَ به إحارَه ولربّما غَنَّى بِها يا جارتا ما كنتِ جاره ياأيها الملكُ الذي جَمَعَ الجَلاَلَة َ والوَقارهْ وَرِثَ المكارمَ صالحاً والجودَ منه والعِمارَهْ إني رأيتكَ في المنامِ وعدتني منكَ الزيارهْ فغدوتُ نحوكَ قاصداً وعليكَ تَصْديقُ العِبَارَهْ أنِّي أتاني بالنّدى والجودِ منك إلى البِشارهْ إنَّ العِيَالَ تركتُهُمْ بالمِصْرِ خبزُهُمُ العُصارهْ وشرابهمْ بولُ الحمارِ رِ مِزَاجُهُ بَوْلُ الحِمارهْ ضجوا فقلتُ تصبروا فالنجعُ يقرن بالصبارهْ حتى أزورَ الهاشمـ أخا الغضارة والنضارهْ ولقد غدوتُ وليسَ لي إلا مديحكَ منْ تجارهْ |
قالَ لي الناسُ زرْ سعيدَ بنَ سلمٍ ( أبو الشمقمق ) قالَ لي الناسُ زرْ سعيدَ بنَ سلمٍ قلتُ للناسِ: لاأزورُ سعيدا وأميري فتى خزاعة َ بالصرة ِ قد عمها سماحاً وجودا ولنعمَ الفتى سعيدٌ ولكنْ مالكٌ أكرمُ البرية ِ عودا |
قد مَرَرْنا بمالكٍ فَوَجَدْنا ( أبو الشمقمق ) قد مَرَرْنا بمالكٍ فَوَجَدْنا جواداً إلى المكارمِ ينمي مايبالي أتاهُ ضيفٌ مخفٌّ أمْ أتَتْهُ يَأْجُوجُ مِنْ خَلْفِ رَدْمِ فَانْتَهَيْنَا إلى سَعيد بن سَلْمٍ فإذا ضيفهُ من الجوعِ يرمي وإذا خبزهُ عليهِ سيكفيكهمُ اللهُ ما بدا ضوءُ نجمِ وإذا خاتمُ النبيِّ سليمانَ بن داوودَ قد علاهُ بختمِ فارْتَحَلْنَا مِنْ عندِ هذا بِحَمْدٍ وارْتَحَلْنَا مِنْ عندِ هذا بِذَمِّ |
كنتَ الممزقَ مرة ً ( أبو الشمقمق ) كنتَ الممزقَ مرة ً فاليوم قد صرتَ الممزقْ لمّا جَرَيْتَ مع الضِّلالِ غرقتَ في بحرِ الشمقمقْ |
لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى ( أبو الشمقمق ) لشتانَ مابينَ اليزيدينِ في الندى إذا عدَّ في الناسِ المكارمُ والمجدُ يزيدُ بني شَيْبَانَ لأَكْرَمُ مِنْهُما وإنْ غضبتْ قيسُ بنُ عيلانَ والأزدُ فتى لم تلدهُ من رعينٍ قبيلة ٌ ولا لخمُ تنميهِ ولم تنمهِ نهدُ ولكنْ نَمَتْهُ الغُرُّ من آلِ وائلٍ وَبَرَّة ُ تَنْمِيهِ وَمِنْ بَعْدِها هِنْدُ |
لما سألْتُكَ شَيْئاً ( أبو الشمقمق ) لما سألْتُكَ شَيْئاً أبدلتَ رُشْداً بِغَيِّ مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ هذا أنْ لاتجودَ بشيِّ أمَا مَرَرْتَ بِعَبْدٍ لِعَبْدِ حاتِمِ طَيِّ |
لو ركبت البحار ( أبو الشمقمق ) لو ركبت البحار صارت فجاجا لا ترى في متونها أمواجا ولو أني وضعتُ ياقوتة ً حمراءَ في راحتي لصارتْ زجاجا ولو أني وردتُ عذباً فراتاً عادَ لا شكَّ فيه مِلْحاً أُجابَا فإلى الله أشْتكي وإلى الفَضْـ ـلِ فقد أَصْبَحَتْ بُزَاتِي دَجاجَا |
رد: من شعراء العصر الاسلامي ( أبو الشمقمق )
لو قد رأيتَ سريري كنتَ ترحمني اللَّهُ يَعْلم ما لِي فيه تَلْبِيسُ واللّه يَعلم ما لِي فيه شابكة ٌ إلاّ الحَصيرة والأطْمار والدِّيسُ **** بحثت في المعجم عن معاني الأطمار : جمع طِمْر. :-كانَ يَرْتَدي أَطْماراً بالِيَةً :- : أَثْواباً مُهْتَرِئَةً. :-إِنَّ الجاهِلَ إِذَا لَبِسَ الثَّوْبَ النَّاعِمَ هُوَ أَشْرَفُ مِنَ العالِمِ إِذَا لَبِسَ الأطْمارَ. (التوحيدي). أما الديس : فأصل الفعل داس يدوس .. ومنها الدواسة أما الديس فلم أجد معناها .. من يعرف معناها يجيبني ولك الشكر : |
الساعة الآن 04:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.