![]() |
قمامة !!
قمامة !! ==== حسام الدين ريشو ========== ذات جسد جميل ولكنه بلا روح ... لبقة في أحاديث الهوى وان كانت لا تهوى.... تجيد الهرب من كل الوعود ..لها ضحية بين وقت وآخر !! وكأنها بقلب أجوف . هكذا نبهه أحد الزملاء عنها . في الآونة الأخيرة أخذت تتحرش به باعتباره شاعرا ..تتفلسف معه : - أمن المهم أن نعرف الحب ؟ ... أم الأهم أن نجد من يعرفه ؟ ...؟تضحك قائلة : ألن تكتبنى قصيدة ذات يوم !! يخايله شعور بأنها تعاني مسا من جنون ... يتأملها مشفقا .. !! باغتته ذات يوم ... وقد جاء متأخرا عن موعده : كيف حالك .. قلقت عليك ... لماذا لم تهديني نسخة من ديوانك الشعري ؟ أهداه لها ... يتنازعه أمل أن تجد فيه قبسا من صدق وخير وجمال يصحح لها مسيرتها وقناعاتها !! بعد أيام ... أخبره النادل بالمقهى الشعبي الذي يرتاده والذي يعمل في احدى شركات " جمع القمامة " صباحا ... أنه وجد ديوانه الشعري في مخلفات احدى العمارات ...فأزال عنه القاذورات .. واحتفظ به !!! |
ليس غريبا في زمن الزيف والتردي أن يصير الشعر قمامة ...
وتصير القيم والمبادئ في الوحل تحت الأقدام ... وأتذكر حين كان الشعر ديوان العرب وكان الشاعر مثله مثل فارس القبيلة قيمة وأهمية ... نص مؤلم يفضح بشاعتنا ... تقديري الكبير أخي حسام |
أخذتني لقصة نحو ذاكرة قبانية
"و لمحت طوق الياسمين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين و يهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين و تقهقين لا شيء يستدعي انتباهك ذاك طوق الياسمين " استدعت القصة قصيدة طوق الياسمين لشيخ الشوام العاشقين نزار قباني رحمه الله أ. حسام الدين ريشو تحيتي لك |
اقتباس:
تعمل في شركة التجميل ،فرغم جمال جسدها وحديثها وإتقان حرفتها فإنها لم تستطع أن تعمل على تجميل نفسها وإنسانيتها ، اكتسبت خبرتها من كثرة التعامل مع خلائق بشرية متنوعة ، فحرفتها تفرض عليها أن تكون لبقة ،تتقن فن المجاملة والمراوغة ،قادرة على الخروج من المآزق بسهولة وببراعة ..وما دامت أنها / لها ضحية بين وقت وآخر / فهي تختار من يكون تحت سلطتها ، تنصب عليه دون أن يتفطن لشركها .. فلما تناقص ضحاياها ،عملت على أن تلتفت إلى من حولها ،فلما كان ضحيتها شاعر فلا بد أن تتقن فن القول ،وأن تحفظ مصطلحات الحب ومعانيها ،على اعتبارأن الشعراء يجيدون فن الغزل والتغزل ، فاهتدت إلى ركوب مطية الشعر والكتابة الشعرية ، ولما أحست أنه غير راغب فيها ،طلبت منه ديوانه الشعري عسى أن يكون مفتاحاً للسقوط في قبضتها ، لكنها فشلت فصبت غضبها على الديوان وقذفت به في القمامة ..وأنى لها أن تتذوق الشعر فهي / جسد جميل ولكنه بــلا روح / نص جميل أثار عدة قضايا اجتماعية جديرة بالمتابعة منها ما هو يتعلق بالمجتمع والفرد / الإنسان : قضية انتشار مستحضرات التجميل في العصر الحاضر / ظاهرة التحرش الممنهج / ظاهرة النصب والاحتيال / ظاهرة تردي الشعر / ظاهرة ضعف القراءة في العصر الحاضر / ضعف رواج الكتب بين الناس / شيوع الأنانية وحب الذات / غلبة المادة على القناعة / غلبة الشهوات على النفس والاتجار بجمال الجسد دون التشبث بما هو روحي وديني وأخلاقي / ضمور حس الذوق للفنون الجميلة /.... نص جميل ،ممتلئ بالمعاني والدلالات ، جميل في مبناه ومعناه ، مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة |
الأستاذ حسام الدين بهي الدين ريشو
ليس الشعر إلا روحا جميلة و أنّا لها أن تعرف هذا ، وقد طغت ماديتها على روحانيتها ، تظن الجمال مادة مجردة من إسقاط روحي ، تظن الجسد الفتان كاف للتعبير عن الجمال ، لكن ليس الجمال بأثواب تزيننا و لا بروتوشات تحبب صورتنا ، وإنما الجمال جمال العلم والأدب . تحياتي أيها الجميل . |
الأستاذ الشاعر البهي حسام الدين
الشاعر إنسان مرهف الحس رقيقه لا وزن له في ميزان ذوي الطباع الجوفاء والقلوب الصدئة التي تخال المعدن النفيس نفاية وتلقي به في الزبالة...هذا فعلا مدعاة للحسرة.... لقطة من واقع أحييك على هذا النص العميق دمت مبدعا أستاذي الكريم |
الأستاذ حسام الدين .
من كان رأس ماله إلى الزوال فتجارته خاسره ,عندما تفني السنون بريق جمالها ستعاتبها روحها إن لم تهجرها على ما اقترفته بحقها ,والحرف بغير أهله سيؤول إلى مكان لايليق به ,ونجاته أن تحوفه أيادي المخلصين ,,, تحية تليق بك وبهذا الحرف |
دائماً من كان بﻻ روح و بقلب أجوف ...
يجمل نفسه ب مساحيق سرعان ما تذهب أدراج الرياح ... الكذب و الخداع أقسى ما يظهر معدن اﻻنسان ... فإن كان صدئا .. به نخر .. فهو أشبه بثقب أسود... يبدأ بنفسه .. فيبتلعها .. أ. حسام دمت بهكذا شفافية و هكذا جمال ودي الصافي بﻻ كدر .. |
اقتباس:
تماما |
تحية مباركة بذكر الله اخي حسام
نص رااائع جدا احييك على الطرح الذي تناولته فيه الماااااااااااديات هي ضالة البعض الفارغ من المحتوى الروحي والسمو قليلا بالنفس..وما بحثت عنه تلك المراة انما هو الزوال القريب..ومارمته في القمامة فهي القييم التي تبيقها عمرا لاتعده السنوات..ولايدفنه الموت تحت التراب..الحرف يمثل الروح المبادى الاخلاق العالية التي نحاول بما اوتينا من قوة البقاء على قيدها..الحرف هو الخلود حيث يفنى كل شيء. دام نبضك بفيض التألق والعافية عبير المعموري |
أهلا اخي حسام
عنوان ملتبس حمال أوجه. من القمامة؟ أهو ذلك الجسد الذي لا روح فيه ؟ أم هو الديوان الشعر ؟ قد يكونا معا قمامة مع اختلاف المكانة. الاولى قمامة لأنها امرأة ماجنة . ما اكثرهن. و الديوان أصبح مجرد قمامة في عصر الرداءة و الانحطاط الفكري. فصار العلم غريبا بيننا . و طلبه مضيعة للوقت. نص على قصره قال الكثير. و هو من باب ما قاله النفري: ضاقت العبارة ، اتسعت المعنى. تحياتي أيها الجميل. |
نبهه أحد الزملاء عنها . ------ ورغم ذلك لم يستمع ولم يكن الجهل هو السبب لانه سحابة خير خيرها عام يشمل الارض الطيبه والصباخ
يتنازعه أمل أن تجد فيه قبسا من صدق وخير وجمال يصحح لها مسيرتها وقناعاتها !! --- كان همه الهداية فالادب هو رساله .فأزال عنه القاذورات .. واحتفظ به !!! ----- مايقدمه الاديب والمفكر غالي على نفسه الاستاذ القدير حسام نعم ان من يبيع اغلى ماعنده من اجل الهوى والدراهم خالي من الشعور والاحساس وسيكون دائما وابدا في خط متوازي مع من اجهد نفسه محبة في الناس |
اقتباس:
يامرحبا |
اقتباس:
سيدى المتألق / الفرحان أبو عزة |
هذا العالم المليئ بالتناقضات وخاصة من يبحثن عن فريسة جديده
لم يكن يهمهم من الادب الا نقيضه لقد وضعت بأصبعك على الجرح النازف في بعض النفوس التي تتجمل لتظهر عكس الجمال تقديري لك ولحرفك المميز |
اقتباس:
الجمال |
الساعة الآن 02:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.