منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   إزعاج (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1559)

علي بن حسن الزهراني 09-26-2010 03:54 PM

إزعاج
 
لست من أزعج سبات قلبك سيدتي..
فقط ! وقفت بعيدا أرقب تلك الأنفاس تخرج من قلبك لتعطر قلبي وتطهر تعفنه من جريمة القتل في ليلة الجريمة، ومغادرة القاتل من نافذة الزفير المكسورة من أثر الزحف على الركبتين المغمضتين، حتى وهي تتسلق الجدار في رحلة قصيرة إلى الورد من خلالها..أتحدث معها عن اعتلال النفس، واعتلال القلب، ومرض الضمير المرهق منه هو، ومن نافذته، وجداره، وبعض هوائه وعوائه وهدوئه..
لست من أيقظ الدلافين في حديقة الطيور، ولا الطيور رفرفت على جناح النسر ذي الجلد المسلوخ فوق تمساح ميت، ولكنه محتفظ بهيبته، وعظمته، وكبرياء تعلمه من النوارس الغبية، وبعض البجع المتاكسل !!
حفظت كل تلك المشاهد في ذاكرتي المتملقة للحفظ، والمسح، وبعض الفَهم المتغابي لصحيفة الحياة المتهالكة، التي ما لبثت أن أهدرت دمي بين سطورها، وسطرت من حمرته خبر وفاة التمساح، وجناح النسر، والنوارس الغبية، ونصف بجعة كانت قد تركته على حفاف النهر..هربتُ إلى داخلي، واختبأتْ روحي خلف أضلعي الصلبة، وقد أعدّتْ لي متكأ بجوار نبض القلب الضعيف، الذي لم يكن يملك حق الشجب والاستنكار، ولا صوت النهر والسب والشتائم؛ لأنه الضعيف، ولأنه القويّ أيضا !!..نمت ساندا ظهري إليه، وهو اللين الصلب، الضعيف القوي، المالك المستأجر، وصحوت على أصوات الدلافين والطيور..صحوت أبحث عن "أنا" و"هي" و"هو"، والقلب والسكين..صحوت أبحث عن الجدار والنافذة والمجرم..
لقد قبضوا على آثاره، ولم يقبضوا عليه !!
ظل حرا طليقا مع النسر الجريح الذي شاخ فوق التمساح الميت أصلا من تأثير رائحة الدم النازف من جناحه العظيم، الذي انسدل على وجه عظيم أيضا، وبجوارهما بائس !!
لم أكن حينها أعرف شيئا عن شيء، ولا أجيد الغرق في النهر، أو حتى السباحة مع النصف الحيّ الآخر من البجعة..قررت العودة إلى أنفاسها كي أعتذر عن الإزعاج، والجلوس على ركبتيّ كي أطببهما علّهما تستطيعان الحبو مجددا على ضفاف النهر!!
تقديري.
أبو أسامة

علي بن حسن الزهراني 09-26-2010 04:06 PM

أهدي هذا الــ"إزعاج" للمشرف جميل عبدالغني، ولجميع أصدقائي وزملائي الأعضاء في منبر البوح..
مع حبي وتقديري لكم جميعا.
أبو أسامة

جميل عبدالغني 09-26-2010 04:12 PM

شكرا لإهدائك
نصك رائع رغم تخفيه ووضع طاقية الإخفاء ولكن كان إزعجاك راقيا وأهلا وسهلا بك وبإزعجك الأدبي
دمت بود

رينا صلاح 09-26-2010 07:04 PM

فعلا انه ازعاج ادبي جميل
صوته فني
موسيقاه عذبه المصدر
لقد قبضوا على آثاره، ولم يقبضوا عليه !!
لامسنا احرفك ننتظر نطمع بالمزيد

دمت بود

جيداء عبد الرحمن 09-26-2010 09:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الزهراني (المشاركة 27149)
لست من أزعج سبات قلبك سيدتي..
فقط ! وقفت بعيدا أرقب تلك الأنفاس تخرج من قلبك لتعطر قلبي وتطهر تعفنه من جريمة القتل في ليلة الجريمة، ومغادرة القاتل من نافذة الزفير المكسورة من أثر الزحف على الركبتين المغمضتين، حتى وهي تتسلق الجدار في رحلة قصيرة إلى الورد من خلالها..أتحدث معها عن اعتلال النفس، واعتلال القلب، ومرض الضمير المرهق منه هو، ومن نافذته، وجداره، وبعض هوائه وعوائه وهدوئه..
لست من أيقظ الدلافين في حديقة الطيور، ولا الطيور رفرفت على جناح النسر ذي الجلد المسلوخ فوق تمساح ميت، ولكنه محتفظ بهيبته، وعظمته، وكبرياء تعلمه من النوارس الغبية، وبعض البجع المتاكسل !!
حفظت كل تلك المشاهد في ذاكرتي المتملقة للحفظ، والمسح، وبعض الفَهم المتغابي لصحيفة الحياة المتهالكة، التي ما لبثت أن أهدرت دمي بين سطورها، وسطرت من حمرته خبر وفاة التمساح، وجناح النسر، والنوارس الغبية، ونصف بجعة كانت قد تركته على حفاف النهر..هربتُ إلى داخلي، واختبأتْ روحي خلف أضلعي الصلبة، وقد أعدّتْ لي متكأ بجوار نبض القلب الضعيف، الذي لم يكن يملك حق الشجب والاستنكار، ولا صوت النهر والسب والشتائم؛ لأنه الضعيف، ولأنه القويّ أيضا !!..نمت ساندا ظهري إليه، وهو اللين الصلب، الضعيف القوي، المالك المستأجر، وصحوت على أصوات الدلافين والطيور..صحوت أبحث عن "أنا" و"هي" و"هو"، والقلب والسكين..صحوت أبحث عن الجدار والنافذة والمجرم..
لقد قبضوا على آثاره، ولم يقبضوا عليه !!
ظل حرا طليقا مع النسر الجريح الذي شاخ فوق التمساح الميت أصلا من تأثير رائحة الدم النازف من جناحه العظيم، الذي انسدل على وجه عظيم أيضا، وبجوارهما بائس !!
لم أكن حينها أعرف شيئا عن شيء، ولا أجيد الغرق في النهر، أو حتى السباحة مع النصف الحيّ الآخر من البجعة..قررت العودة إلى أنفاسها كي أعتذر عن الإزعاج، والجلوس على ركبتيّ كي أطببهما علّهما تستطيعان الحبو مجددا على ضفاف النهر!!
تقديري.
أبو أسامة



استاذي الفاضل

إن كان ازعاجك بهذا الابداع وتلك الوداعة والرقي

فلتعلم أننا نترقبه يوما فيوما

لك كل التقدير لحرفك الراقي

علي بن حسن الزهراني 10-22-2010 03:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل عبدالغني (المشاركة 27162)
شكرا لإهدائك
نصك رائع رغم تخفيه ووضع طاقية الإخفاء ولكن كان إزعجاك راقيا وأهلا وسهلا بك وبإزعجك الأدبي
دمت بود

الغالي أبو محمد:
إزعاجي جزء من الواقع الذي أبى أن يريح ويستريح، يعين ويستعين، يبين ويستبين..
أزعاج مؤلم لمن سقط جريحا ولم يمت!
ليته مات في فم التمساح أو تحت جناح النسر المكسور!!
تقديري.
أبو أسامة

علي بن حسن الزهراني 10-22-2010 03:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رينا صلاح (المشاركة 27260)
فعلا انه ازعاج ادبي جميل
صوته فني
موسيقاه عذبه المصدر
لقد قبضوا على آثاره، ولم يقبضوا عليه !!
لامسنا احرفك ننتظر نطمع بالمزيد

دمت بود

الأستاذة رينا صلاح:
لقد قبضتِ أنت على الجزء المهم في الإزعاج...
كثيرون الذين يرتكبون أبشع الجرائم في حق "الضمير" ويقبض على آثارهم فقط ! أما هم فطلقاء أحرار يتنزهون في حدائق الموتى ويقفزون فوق أسوارها القصيرة المعدة لتسلق الشجيرات واسترخائها عليه..
تقديري لك.
أبو أسامة

ناريمان الشريف 10-22-2010 05:59 PM

أخي علي
سلام الله عليك

لم أفهم كثيراً ما ترمي إليه سطورك
ولكنني بعد قراءة متأنية
خرجت بصور أدبية جميلة .. وتميزت َ بمقدرة كبيرة على الاسترسال في الكتابة .. إضافة إلى أن اللغة كانت سليمة متينة


تحية ... ناريمان

أميرة الشمري 10-22-2010 08:34 PM

ابو اسامة الغالي
كما قالت ناريمان العزيزة
لم افهم كثيرا ماترمي اليه بازعاجك
لكن متاكدة ان المعنى
في قلبك
اعجبني وراق لي
سردك للازعاج
وكاانه قصة
تحمل الام ولوعات
مودتي لك

حسن زكريا اليوسف 10-22-2010 09:41 PM





مساؤك النور يا علي

مناوشات مضنية على ضفاف النهر

ما بين تكسر الأجنحة ووجرائم التمثيل بعد القتل

تفوح رائحة المسلوب

ليدل على الجناة

طالما بقي النهر دافقا ً

فالمآل خير

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

سحر الناجي 10-24-2010 07:21 PM



علي بن حسن الزهراني ..
لا سيدي .. لست من أزعج نبض القلوب .. ولا من طرق بباب الزمان بمعول ..
ولا أنت من أيقظ الدلافين .. وجعل الأسماك تتمتم بالقهر من خياشيمها الواجمة ..
بل أنت الذي هش على الظلام بوعينا حين أشهر عصاه المضيئة وأيقظ الدهشة فينا ..
في هذا النص تحديدا حلقت بعيدآ على مرافئ الأدب العميق ..
فلامست النجوم .. وتحاورت مع النخيل .. وضاحكت الغروب ..
رائع هذا المطر سيدي ..
وشكرآ لغيمتك البيضاء
تقديري

علي بن حسن الزهراني 12-30-2010 03:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيداء عبد الرحمن (المشاركة 27356)
استاذي الفاضل

إن كان ازعاجك بهذا الابداع وتلك الوداعة والرقي

فلتعلم أننا نترقبه يوما فيوما

لك كل التقدير لحرفك الراقي

مرحبا بك أستاذتنا العزيزة جيداء، وشكرا جزيلا على هذا الرقي في الرد.
شكرا أيتها الراقية جيداء.
أبو أسامة

علي بن حسن الزهراني 12-30-2010 03:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 37558)
أخي علي

سلام الله عليك

لم أفهم كثيراً ما ترمي إليه سطورك
ولكنني بعد قراءة متأنية
خرجت بصور أدبية جميلة .. وتميزت َ بمقدرة كبيرة على الاسترسال في الكتابة .. إضافة إلى أن اللغة كانت سليمة متينة


تحية ... ناريمان

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أستاذتنا وأختنا ناريمان..
وبعد:
فإنني أؤكد لك أن الإزعاج جزء من حياتنا العاطفية، نستطيع أن نرصد حركاته وسكناته بأقلامنا ومشاعرنا المخملية في رمزية الحرف المطاوع دائما لنا ولعواطفنا التي ربما بالغنا في إزعاجها.
تقديري لك ولرقي إطرائك.
أبو أسامة

ريم بدر الدين 12-31-2010 09:37 PM

مساء الورد
نص راق متميز
أ. علي بن حسن الزهراني
قلم يحترف الجمال و العمق
تحيتي لك
كل عام و أنت بخير

علي بن حسن الزهراني 01-27-2011 03:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الشمري (المشاركة 37610)
ابو اسامة الغالي
كما قالت ناريمان العزيزة
لم افهم كثيرا ماترمي اليه بازعاجك
لكن متاكدة ان المعنى
في قلبك
اعجبني وراق لي
سردك للازعاج
وكاانه قصة
تحمل الام ولوعات
مودتي لك

مرحبا بأميرة الشعر، أميرة الشمري..
كثيرة هي المعاني التي تسكن قلوبنا، وتستولي عليها محاجرنا، وما أناملنا سوى مقص يقتطع لوعاتها، وآهاتها، وكثير من جمالياتها التي مازالت تسكننا؛ رغم الألم، و... الإزعاج !
تقديري لك.
أبو أسامة

علي بن حسن الزهراني 01-27-2011 03:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 37623)



مساؤك النور يا علي

مناوشات مضنية على ضفاف النهر

ما بين تكسر الأجنحة ووجرائم التمثيل بعد القتل

تفوح رائحة المسلوب

ليدل على الجناة

طالما بقي النهر دافقا ً

فالمآل خير

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي


ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

مرحبا بالنهر المتدفق جمالا وروعة وإبداعا، وحسنا، صديقي الغالي حسن..
هي - كما قلتَ سيدي الكريم- مناوشات مضنية على ضفاف النهر، وأيّ نهر ذلك؟! إنه النهر المسلوب في وضح النهار... وكفى !
تقديري لمرورك أيها الجميل.
أبو أسامة

علي بن حسن الزهراني 01-27-2011 03:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 38056)

علي بن حسن الزهراني ..
لا سيدي .. لست من أزعج نبض القلوب .. ولا من طرق بباب الزمان بمعول ..
ولا أنت من أيقظ الدلافين .. وجعل الأسماك تتمتم بالقهر من خياشيمها الواجمة ..
بل أنت الذي هش على الظلام بوعينا حين أشهر عصاه المضيئة وأيقظ الدهشة فينا ..
في هذا النص تحديدا حلقت بعيدآ على مرافئ الأدب العميق ..
فلامست النجوم .. وتحاورت مع النخيل .. وضاحكت الغروب ..
رائع هذا المطر سيدي ..
وشكرآ لغيمتك البيضاء

تقديري


العزيزة، سحر..
أخجلت حروفي بهذا الثناء الماطر، ولعل المطر لا يأتي إلا بمطر..
مطر أنت سيدتي.
تقديري وامتناني لك.
أبو أسامة

تيمه الشمري 01-27-2011 04:56 PM

لملمت اوجاع قلمي وذكريات حروفي
التي نامت مع نصف البجعه الميت على ضفاف النهر
وقرأت ....
قرأت الى حيث اللانهايه
مع ازعاجك
لكني وصلت اخيرا الى اجمل المعاني والافكار

الزهراني
تمنى ان تزعجنا دائما
اذا كان ازعاجك
بهذه الروعه

رقية صالح 02-06-2011 11:11 PM

لست من أزعج سبات قلبك سيدتي..
فقط ! وقفت بعيدا أرقب تلك الأنفاس تخرج من قلبك لتعطر قلبي وتطهر تعفنه من جريمة القتل في ليلة الجريمة، ومغادرة القاتل من نافذة الزفير المكسورة من أثر الزحف على الركبتين المغمضتين، حتى وهي تتسلق الجدار في رحلة قصيرة إلى الورد من خلالها..أتحدث معها عن اعتلال النفس، واعتلال القلب، ومرض الضمير المرهق.

صحوت أبحث عن "أنا" و"هي" و"هو"، والقلب والسكين..صحوت أبحث عن الجدار والنافذة والمجرم..
لقد قبضوا على آثاره، ولم يقبضوا عليه !!


قررت العودة إلى أنفاسها كي أعتذر عن الإزعاج، والجلوس على ركبتيّ كي أطببهما علّهما تستطيعان الحبو مجددا على ضفاف النهر!! تقديري. أبو أسامة




أنت نبض قلب شجاع يملك ضمير الشجب والاستنكار
يبحث عن (أنا) و(هي) و(هو)
لست متفاجئة بهذا الإزعاج المبدع
والإبحار بين كلماته وموج سطوره
تخرج أنفاسنا مرةً لوعة ومرةً أخرى روعة
على صحيفة الحياة


المشرف القدير
أ. علي الزهراني
من القلب لك تحية لهذه الحروف
المضيئة كشمس من أروع ما تكون
تحيتي وود لا ينتهي

نجاة الحربي 02-08-2011 06:01 AM

أستاذ : علي الزهراني

الازعاج الذي يظهر لنا متخفيا تحت
حروف تحمل المعاني التي
يصمت الجميع عن قولها
هو صراخ بالحقيقة
وإيقاظ للغافلين

لك تقديري
دمت بخير

علي بن حسن الزهراني 06-24-2011 07:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 50663)
مساء الورد

نص راق متميز
أ. علي بن حسن الزهراني
قلم يحترف الجمال و العمق
تحيتي لك

كل عام و أنت بخير

مرحبا بـــ ريم..
قلمي يحترف الجمال والعمق من رقيك وتميزك..
أعتذر على تأخر الرد.. ربما هو "الإزعاج"، وربما هو "نصف" جناح البجعة المبتور..!
تقديري ومودتي
أبو أسامة.. فقط !

علي بن حسن الزهراني 06-24-2011 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيمه الشمري (المشاركة 56725)
لملمت اوجاع قلمي وذكريات حروفي
التي نامت مع نصف البجعه الميت على ضفاف النهر
وقرأت ....
قرأت الى حيث اللانهايه
مع ازعاجك
لكني وصلت اخيرا الى اجمل المعاني والافكار

الزهراني
تمنى ان تزعجنا دائما
اذا كان ازعاجك
بهذه الروعه

العزيزة تيمة..
أوجاعنا لا تنتهي، وإزعاجنا لا ينتهي، وحبر أقلامنا هو أول نقطة على سطر آلامنا التي عصت كل الحروف، وكل كلمات الإزعاج، نصف البجعة المذبوح فداء لـــ"تمساح" النهر المتدفق موتا، وحزنا، ودما..!
كوني بخير أيتها الرائعة..
أبو أسامة.. فقط !

علي بن حسن الزهراني 06-24-2011 08:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية صالح (المشاركة 59383)
لست من أزعج سبات قلبك سيدتي..
فقط ! وقفت بعيدا أرقب تلك الأنفاس تخرج من قلبك لتعطر قلبي وتطهر تعفنه من جريمة القتل في ليلة الجريمة، ومغادرة القاتل من نافذة الزفير المكسورة من أثر الزحف على الركبتين المغمضتين، حتى وهي تتسلق الجدار في رحلة قصيرة إلى الورد من خلالها..أتحدث معها عن اعتلال النفس، واعتلال القلب، ومرض الضمير المرهق.

صحوت أبحث عن "أنا" و"هي" و"هو"، والقلب والسكين..صحوت أبحث عن الجدار والنافذة والمجرم..
لقد قبضوا على آثاره، ولم يقبضوا عليه !!


قررت العودة إلى أنفاسها كي أعتذر عن الإزعاج، والجلوس على ركبتيّ كي أطببهما علّهما تستطيعان الحبو مجددا على ضفاف النهر!! تقديري. أبو أسامة




أنت نبض قلب شجاع يملك ضمير الشجب والاستنكار
يبحث عن (أنا) و(هي) و(هو)
لست متفاجئة بهذا الإزعاج المبدع
والإبحار بين كلماته وموج سطوره
تخرج أنفاسنا مرةً لوعة ومرةً أخرى روعة
على صحيفة الحياة


المشرف القدير
أ. علي الزهراني
من القلب لك تحية لهذه الحروف
المضيئة كشمس من أروع ما تكون

تحيتي وود لا ينتهي

أنيقة الحرف، المشرفة الغائبة الحاضرة رقية صالح ..
"هو" مازال "هو" يرقد بين جفوني، وفي عيوني، ويعتصر حنايا قلبي..
"أنا" لست أدري من "أنا"؟! ربما كنت "نصف" البجعة؟! وربما كنت التمساح؟! وربما لا هذا ولا ذاك؟!
من القلب لك تحية أينما كنت أيتها البهية..
أبو أسامة.. فقط !

علي بن حسن الزهراني 06-24-2011 08:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجاة الحربي (المشاركة 59708)
أستاذ : علي الزهراني


الازعاج الذي يظهر لنا متخفيا تحت
حروف تحمل المعاني التي
يصمت الجميع عن قولها
هو صراخ بالحقيقة
وإيقاظ للغافلين

لك تقديري

دمت بخير

صاحبة القلم الزئبقي، نجاة الحربي..
اشتقنا إلى سلطان قلمك العبير..
كوني بخير أينما كنت..
أبو أسامة.. فقط !


الساعة الآن 11:01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team