![]() |
عهد كذوب..!
عهد كذوب..! ولا أدري بأيّ بدايةٍ أشرعتُ أغنيتي .. وملحمتي؟ متى كانت؟ متى كنّا؟ وذاك القلبْ.. متى اشتعلت به خفقاته الأولى؟ فأربكني.. طفقتُ ألمُّ شعثَ البوحِ والنظراتِ أخصفه عليّ بصمتيَ الشاتي.. وتفنيني ملامحه..! أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي أقدّسهُ.. وألعنهُ.. / / فراغٌ أقتفيهِ إليكْ.. تباغتني.. ببسمتك التي غادرتها ولهًا.. ودمعةِ خوفي الآتي.. وغضبتك التي قد أيقظت ضعفي.. فأيقنتُ الحياةَ معكْ.. حنانكَ إذ تجافيني..! أنا إلاك لا أعدو سوى حرفٍ يذوب بطيفك المغرورِ أيُّ قصيدةٍ تدنو فتدنيني..! أيا صوتًا ترسّل في خبايا الروحِ موّالاً.. يمطّ أنينهُ مطرًا.. وعطرًا أوغلَ الذكرى على بابي وشبّاكي.. وأشيائي أبعثرها كما شوقي..! كما لونٍ تشدّق فرطَ ما أهواه يرسمني.. ويجرمُ والهوى عبثٌ.. وعينك –يا غيابَ الروحِ- تفضحُ فيك تكويني..! أنا صمتٌ.. وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ.. تمرّد من ملالتهِ.. فما أحدٌ سيسمعهُ.. ومن يصغي لتي الصرخاتِ تختنقُ..! ومن يقوى جنونًا باتَ يحترقُ..! وأنت هناكْ.. وما عتبُ…! إذا ما رمت بعضًا من شقاوتهِ وبعضًا من تدلّلهِ.. تضاحك ساخرًا منّي..! ويغمزني.. أللعهدِ الكذوبِ غدوتِ ناسكةً؟! نذرتِ الحبَّ معجزةً.. فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟!! / / سلامًا عابرَ الأحلامِ ملء الرملِ يسبحُ في شراييني.. وتدرك كم وفاء النخلِ.. والصحراءِ.. والليل الحنونِ يطيرُ بي صوبكْ.. لتؤويني..! وكم أودعتكَ الخفقاتِ ضائعةً وشهقاتي.. ورائحةً سرت بالعشقِ تفشيها عذاباتي.. بلى.. أودعتها الكلماتْ.. ففضّ الحرفَ تلفيني..! خالدة بنت أحمد باجنيد 18/7/ 1430ه 11/7/2009م |
وأشيائي أبعثرها كما شوقي..!
كما لونٍ تشدّق فرطَ ما أهواه يرسمني.. ويجرمُ والهوى عبثٌ.. وعينك –يا غيابَ الروحِ- تفضحُ فيك تكويني..! أنا صمتٌ.. وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ.. تمرّد من ملالتهِ.. فما أحدٌ سيسمعهُ.. ومن يصغي لتي الصرخاتِ تختنقُ..! ومن يقوى جنونًا باتَ يحترقُ..! وأنت هناكْ.. وما عتبُ…! إذا ما رمت بعضًا من شقاوتهِ وبعضًا من تدلّلهِ.. تضاحك ساخرًا منّي..! ويغمزني.. أللعهدِ الكذوبِ غدوتِ ناسكةً؟! نذرتِ الحبَّ معجزةً.. فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟!! الله الله الله حتى ينشف الريق وتجف على فيهي الحروف.. أفق من الخيال متراميات أطرافه عبر حدود الألق.. ليس بغريب على خالدة المنابر ما تتصف به من عذوبة الروح وروعة التصوير وأناقة الكلمة.. ورشاقة الأسلوب.. أثبتها.. تثمينا لفحواها وتقديرا لناظمتها.. على أن تنقل الى النصوص المتميزه بعد انتهاء فترة التثبيت.لكونها من النصوص المتميزه فعلا. بوركت ياخالده ولك من القلب تحيه علاء الأديب |
عهد كذوب..!
ولا أدري بأيّ بدايةٍ أشرعتُ أغنيتي .. وملحمتي؟ متى كانت؟ متى كنّا؟ وذاك القلبْ.. متى اشتعلت به خفقاته الأولى؟ فأربكني.. طفقتُ ألمُّ شعثَ البوحِ والنظراتِ أخصفه عليّ بصمتيَ الشاتي.. وتفنيني ملامحه..! أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي أقدّسهُ.. وألعنهُ.. هذا هو الصمت المباح يا خالدة لكي تلمي خلاله شعث البوح لكي تحسبي متى كانت أولى خفقات هذا القلب لكي تعرفي متى كانت وكنت ِ وكنا .. يا لها من مقطوعة ! أنت رائعة تحية ... ناريمان |
النص يرتفع قليلا عن الخاطرة النثرية للوزن,
و هناك أمور لافتة من أبرزها: 1. التكرار الممل مثل: أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي أقدّسهُ.. وألعنهُ.. ثم يعود الصمت: أنا صمتٌ.. وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ.. تمرّد من ملالتهِ.. فما أحدٌ سيسمعهُ.. 2. ارتكز النص في نهاية كل خاطرة على حادثة في القرآن: المقطع الأول على قصة سيدنا آدم و سيدتنا حواء عليهما السلام حاولت التناص مع النص الأول (القرآن) و لكن لم تصل إلي شيء. المقطع الثاني: غدوتِ ناسكةً؟! نذرتِ الحبَّ معجزةً.. فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟ أليس هذا من قصة أم مريم في سورة آل عمران؟ و مع هذا لم يخدم النص ذلك التناص, و هذا ديدن الحداثة مع كتاب الله. 3. (أوغل الذكرى على بابي و شباكي ... ) هل يصح أوغل على ؟ ثم إن تقديم الشباك على الباب ألطف للمعنى ليكون التدرج من الذكرى و منفذها القلب (الجنان الذي يستر ما فيه ) و هو المغلق , إلي الشباك( حيثُ المسافة الصغيرة و الضيقة بين أعمدته المتشابكة) , ثم إلي الباب ذي المصراع و المصراعين , أما الإنتقال الخاطف من الجوانح إلي الباب ثم العودة للشباك فأمر جاء دون دراية . 4 . وعينك –يا غيابَ الروحِ- تفضحُ فيك تكويني..! جملة مبهمة , و لا أدري ماذا يراد منها؟ هل تكويني من الكي بالنار , أم أقطار الجسم فإن كانت الأخيرة فهذا تبرج سافر أمام جثة حقيقة , و هذا لا يقوم به عاقل, أو مجازا ,و هذا مشين و القرينة (غياب الروح) . 5. أيا صوتًا ترسّل في خبايا الروحِ موّالاً.. ما الموَّالُ؟ 5. أخيراً: لو وجدتُ هذا النص في صحراء جرداء لا لسان عليه غير لسان الريح , لعرفتُ أنه لأنثى من : ( عجنت بطينه ....) . فالطحين و العجين من ملابسات المرأة. ثم قالت : أقدسه و ألعنه و هذه هي حقيقة مشاعر الأنثى فالتقديس ساعة الرضا و اللعن ساعة الغضب للطرف الآخر , و هما متلازمان في أصل التكوين عند المرأة , و جاءهذا المعنى _ منها _عفواً ,معطوفاً بحرف المشاركة و التساوي (أقدسه و ألعنه). شكرا لك . |
رائعة, رائعة, رائعة إلى ما لا منتهى أستاذة خالدة يا الله, يا كم أخذني خلاله الطيران, شهقَ بي بعيدا, موغلا بي نحو السماء وبدأ قلبي يخفق ويخفق ويخفق حتى بتّ خائفة لو أفلتني فهويت راقية أنتِ أستاذة خالدة همسة: لا تلتفتي لمن يغرّد خارج السرب وامضي حيث الخرافة هناااك في الغيوم محبتي. |
الأخت الفاضلة خالدة بنت أحمد باجنيد الموقرة
قصيدة جميلة فيها من الإنزياحات الشعرية والمدلولات الكثير وانتقلت من الصمت المجرد والعمومية القاموسية إلى الصمت المعنوي المستهام فتعددت ألوانه ومدلولاته كما موسيقاه من خلال توظيف الصمت كأداة هذا ما بدا لي جميلا مع تقديري واحترامي لوجهات النظر الأخرى المكان هنا لايتسع لتحليل النص بكامله دمت بحفظ الله |
رائعة أنت يا خالدة وشاعرة لك الحب عزيزتي والمودة |
القديرة / خالدة قرأنا ووجدنا المدهش، صور وحوارية مع الذات وألق رائعة كروعة حضورك دمت بألف خير |
شاعرتنا المدهشة خالدة نص متروك لألف تأويل وتأويل ولكن يبقى المعنى في بطن الشاعر وسعيد هذا الذي شطح خيالك فيه وقلبك ملعق به وقفت هنا متأملا تلك الشاعرية الكثيفة أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي أقدّسهُ.. وألعنهُ.. وغضبتك التي قد أيقظت ضعفي.. فأيقنتُ الحياةَ معكْ.. حنانكَ إذ تجافيني..! أنا إلاك لا أعدو سوى حرفٍ يذوب بطيفك المغرورِ أيُّ قصيدةٍ تدنو فتدنيني..! أنا صمتٌ.. وهذا الصمتُ وجهٌ عاثرُ الحظِّ.. تمرّد من ملالتهِ.. فما أحدٌ سيسمعهُ.. فأيُّ نبوّة في الأفقِ تبعثني.. وتحييني؟!! سلامًا عابرَ الأحلامِ ملء الرملِ يسبحُ في شراييني.. ورائحةً سرت بالعشقِ تفشيها عذاباتي.. مدهشة هذه الصور يا خالدة وغير مطروقة من ذي قبل همسة من زمن أريد أن أقولها لك ولكني انسى قرأت منذ عام تقريبا قصيدة مذهلة لك لا اذكرها ولكن كانت تشبه قصيدة المجنون أعد الليالي ليلة بعد ليلة وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا فهل تذكرتيها أرجو ان تنشريها قريبا مودتي وباقة ورد يا صاحبة النصوص المتميزة |
الأخت الكريمه والشاعرة المدهشه خالده
كم تمنيت لو كان اختصاصي النقد لكنت أوغلت في خفايا هذه القصيده الرائعه الحقيقه أننّي قرأت بعض الصور الفارهه والمحلّقه وهذا ليس بكثير على شاعره إمتلكت نواصي الكلمات فجعلتها مطواعه تحيتي لك |
صباحك الشهد والورد يا خالدة تميزك ليس بحاجة إلى صكوك وشهادات مدار حديث القمر كل ليلة مع النجوم هو إبداعك وشاعريتك على أفنان أناملك يزهر الشعر ويثمر فيينـع قصيدة رااااااااائعة كما أنت أنوثتك الشعرية كانت رائدة بحق هذا الزخم من الصور والتشبيهات والتناص الموفق للغاية وهذه اللغة المنسابة عـذبة رقراقة كالكوثر وذاك الإحساس المتوهج في مآقي الحروف كله يحسب لك امتيازا ً وتألقا ً حق لهذا النص ــ وبجدارة ــ أن يكون في منبر النصوص الشعرية المتميزة مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
السلام عليك
الأخت الشاعرة خالدة بنت أحمد باجنيد كبيرٌ هذا النص ... امتطى صهوة الطرب لبس كساء البلاغة تطرَّز صوراً ملونة البهاء نديةً كأنوار نيسان .... تكلم الأساتذة قبلي وكلهم كبار فاعذريني على قصر نظري في اقتباس صورتين من نصٍ تزاحمت فيه صور الجمال فأربكتني ........... ............ طفقتُ ألمُّ شعثَ البوحِ والنظراتِ أخصفه عليّ بصمتيَ الشاتي.. وتفنيني ملامحه..! أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي أقدّسهُ.. وألعنهُ.. ............... وكم أودعتكَ الخفقاتِ ضائعةً وشهقاتي.. ورائحةً سرت بالعشقِ تفشيها عذاباتي.. بلى.. أودعتها الكلماتْ.. ففضّ الحرفَ تلفيني..! ........... أنا ما قرأت النص ... عشته .....ربما هو فعلها تقديري واحترامي |
ماذا يمكن أن أقول أو أضيف بعد شهادة شعرائنا لهذا النص الجميل .. بالفعل نص تكتنفه الروعة ويسكنه الجمال .. تقديري واحترامي |
اقتباس:
بداية شكرًا شكرًا لروحك العذبة.. تلك التي أشرعت لها حضوركَ قلبًا وقالبًا..:) وأثنّي بغبطتي أن نالت تلك الكلمات حظًّا من إعجابك.. وثنائك.. تحيتي.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
أيّتها الجميلة.. يكفي أن روحك ترشرش عطرها ههنا.. شكرًا لروعتك.. لك التحية.. . . . خالدة.. |
نظرا لأنتهاء فترة تثبيت هذه الرائعة في منبر الفصيح
ولكونها من النصوص المتميزة .. لذا نقلناها بكلّ ود وتقدير الى منبر النصوص المتميزه.. لتأخذ مكانها الذي يليق بها .. مع أعتذارنا لمشرفة المنبر ..الرائعه خالده .. اذا كنّا قد تجاوزنا على صلاحياتها .. مع تقديري لك ياخالده من القلب تحيه ودمت في سمو. علاء الأديب |
انا ضد الغموض المفرط دائما لكنني مع ان اترك للمبدع ان يقول على سجيته فقط وبغض النظر عن ما احب او ما لا احب. القصيدة هي محصلة انفعال داخلي اشبه ببركان يتفجر قد لا نفهمه احيانا لاننا لا نشترك مع الشاعر في تجربته الانفعالية تلك وما اوصله لتلك اللحظة من الاشتعال.
قرأت التعليقات هنا واعدت قرأة القصيدة وانا ايضا اميل للقول بأنها قصيدة رائعة ومعبرة وهي مؤشر على قدرة مهوله على قول الشعر. |
عبده فايز الزبيدي..
شكرًا لمرورك.. والسلام.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
نورّت.. وملأت المكان عطرًا.. تحيتي.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
أشكر لك هذه القراءة الموجزة/اللافتة.. دمت بخير.. ولك التحايا.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
أنت الأروع.. سعدتُ بمرورك.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
الشاعر المحلّق.. حضورك الأروع.. كن بخير.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
ممتنّة لتعليقك النديّ.. البهيّ.. حضورك كأنت روعةً.. وجمالاً.. تحيتي.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
يكفي حضورك احتفالاً.. وتكريمًا.. كن بخير.. . . . خالدة.. |
خالدة أحمد باجنيد .. عهد كذوب .. وأفقدني .. عند ناصية الحرف الأول .. وحتى نهاية هذا البوح البهي .. نصك لا يُفهم بلغة التراب .. وعجينة الطين التي تكون تفاصيلنا البشرية .. حرفكِ رنين .. أصم حواسنا فأوجع بقيتنا التي انتشلناها من مغبة الذهول .. كنتُ هنا يا بهية .. من أجل روعتك .. فسلام على قلبكِ المبدع .. |
أختي الشاعرة المميزة خالدة باجنيد:
قصيدتك جميلة وتستحق أن توضع في المكان الذي وضعها فيه شاعرنا الجميل علاء حسين الأديب. دام لك الألق |
رااااائع ما قرأت هناااااااا
دمت متميزه |
اقتباس:
مرور لك يعطّر المكان.. فينتشي..! كوني بالقرب دائمًا.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
بقدر ما أغتبط بقراءة شعرك.. أغبطني أكثر على هذه الزيارة.. التي تنبثق حتمًا من ذائقة عالية.. كن بخير.. . . . خالدة.. |
اقتباس:
الأروع مرورك.. كوني بخير.. . . . خالدة.. |
رااااااااااااائــعه ابـــيات ولا اروع
أ.خالــده انتي فعلا خالــده.. نـــحن بأنتــظار جــديــدك غــالــيتي.. |
عهد كذوب تاهت فيه عبرات
الصمت وتزاحمت فيه الأقنعة المزيفه واصحابها يتسابقون لتلميع ألاقنعه فشاهت الوجوه والحقائق وأنقلبت الموازين وخلط الحابل بالنابل وتراجعت الأعين التي لها قدرة التمييز . أ . خالده بنت أحمد باجنيد نص رائع فيه قدره وتمكن وحسن عرض وأختيار حصيف للمفردات . لك مني خالص التقدير . |
تحيّاتي
أشكركِ أستاذة خالدة ، لقد راوحت بين الخبر والإنشاء ،فجاءت كلماتكِ عذبة رقراقة صادقة تعبّر عن خلجات النفس ومعاناتها ، يا لله ! ،عندما تقولين : وعينك –يا غيابَ الروحِ- تفضحُ فيك تكويني..! جملة معبّرة تدلل على من كنّا نثق به ، جملة جاءت من أعمق أعماق النفس المكلومة ، تخاطبين من غيّب الروح بصيغة المبالغة ، مُنِح كلّ الثقة ، وهو لايستحق ؛ويغتنم المحبّة الزائدة له ؛ فيكشف عن ضعف المحبّ المخلص ، ويلجأ إلى التسويف والمماطلة .. وتقولين : أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي وأتساءل : أي شيء أقسى على النفس من الصمت ؟ ! وجاء التكرار ليؤكد عمق التجربة ،وليس هذا حشواً. عهد كذوب تاهت فيه عبرات الصمت وتزاحمت فيه الأقنعة ...والطرف الآخر يلبس ثوب النفاق.....أليست هذه كناية رائعة؟ وغيرها كثير. (كذوب )صيغة مبالغة تعبّر عن عمق خلجات النفس ، ما أروعك ! ،فللصمت عبرات ، وفي غمرة الحزن تتوه العبرات....ما أجملها من استعارات ! فالعبرات تتوه ....يالله ! ! الصمت وتزاحمت فيه الأقنعة كلمات تعبّر عن ذوب الروح ، ونبض القلب ، وألق العينين، وعصارة الفكر. وأشكرك بعمق على عباراتك الموحية والعاطفة الشجية وعلى وهجها . وإذا أسعفني الوقت سأنقدها وأبيّن روعتها وجمالها . |
نظرة خاطفة
ولقد أحسنت الأستاذة خالدة صنعاً ونسجاً عندما قالت : ولا أدري بأيّ بدايةٍ أشرعتُ أغنيتي .. وملحمتي؟ متى كانت؟ متى كنّا؟ وذاك القلبْ.. متى اشتعلت به خفقاته الأولى؟ فأربكني.. طفقتُ ألمُّ شعثَ البوحِ والنظراتِ أخصفه عليّ بصمتيَ الشاتي.. وتفنيني ملامحه..! أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي أقدّسهُ.. وألعنهُ.. فيظهر هنا التناص ، التناص: وتعريفه :يرى ميخائيل باختن أن التّناص :تداخل السياقات ووجود علاقة بين نص قديم وآخر جديد . وترى جوليا كرستيفا أن التّناص :لوحة فسيفسائية من الاقتباسات,وكل نص هو تشرُّب وتحويل لنصوص أخرى،وهو أنواع: التناص الديني في هذا النص،ومنه في القصيدة: (أخصفه عليّ بصمتيَ الشاتي.. ) . أخصفه : وهذا تناصّ ديني ،يذكرنا بآدم وحواء في قوله تعالى : (وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة ) أي يلصقان بعضه بعضاً ليسترا به عورتهما . ومن التناص الديني ،قول الشاعرة : ( أنا صمتٌ عجنتُ بطينهِ يومي ). فنصها يذكرنا بقوله تعالى : (الذي أحسن كل شيء وَبَدَأ خَلْق الإنْسَانِ منْ طينٍ) وبقول صلى الله عليه وسلم: " أنْتُمْ بَنُو آدَمَ، وآدَمُ منْ تُرَابٍ " . ويذكرنا بقول الشاعر ( وهو تناص أدبي ) : قال امرؤ القيس: إلى عرق الثرى وشجت عروقي ... وهذا الموت يسلبني شبابي ويقال لآدم عليه السلام: عرق الثرى وأعراق الثرى. ملاحظة : هذه نظرة خاطفة للقصيدة ،وهي ليست مكتملة. |
أنا إلاك لا أعدو سوى حرفٍ يذوب بطيفك المغرورِ
قصيدةٌ شامخةٌ كجبال فلسطين .. نصٌّ ثريٌّ غنيٌّ عن المدح .. لأنّ المدحَ أقلُّ بلاغةً من بلاغة هذه القصيدة .. لذلك أكتفي بالنظر لهذه القصيدة وتكرار قراءتها ، لأنّي لن أملَّ أبداً منها .. فهيَ كالترياق للمريض الذي يريد أن يبرأ . سعدتُ لأنني قرأتُها . |
القصيدة مليئة بالجماليات
رائعة وأنا أهنئك عليها فأنت شاعرة شاعرة وحول رد الأستاذ عبده فايز الزبيدي وليعذرني فقد شطح كثيرا حسب رأيي ورأيته يسير بجانبه لأن النقد لا يمكن أن يكون عدوانيا لهذا الحد وإن كنت أعتبره ناقدا أقوى منه شاعرا ولكنه كان غير موفق هذه المرة |
لا تثريب عليك
أيها التركي فأصحاب الأهواء سواء ولكن قولي مس جانبك لأنك ممن يهذي بما لا يدري فأقحمتني في ردك دونما سبب, و لا يعرف الشعر السليم من السقيم سوى من تمرس قول الشعر و هذه ميزة أن يكون الشاعر ناقدا أمّا عدو الحداثة و الحداثيين عبده فايز فقد شهد له من هم أفضل منك و أبر عندي و أعجز عن حصرهم كثرة كالناقد و العروضي الكبير خشان خشان و الدكتور سمير العمري و ....................... و لو لم يك عبده فايز شاعراً لما تعرضت له و لكنك تعلم أنني لا أرى ما تكتبه أنت و من هم على شاكلتك شعرا فالمحصلة عندي أنك لست شاعراً بل وزاناً تقول و تكرر أقوال ملاحدة الفلاسفة و لم تقل ليومك هذا شيئاً من الشعر و أنت تعي ما أقول و و الله إني لأعرف من أين تغرف, و لهذا نزهت قلمي عنك قديماً و سأنزه عنك مستقبلاً ما حفظت نفسك يا صاحب قولة: أتيت و الإله على يميني و شياطني الرجيم على يساري و صاحب قولة: أنا أحدٌ و غيرها من الكفريات و السخافات. و السلام! |
الأخوان الأفاضل
ما هكذا تورد الإبل أرجو أن تهدؤو قليلا ولا ينبغي أن يتخلل طريق الأدباء فتل العضلات فهذه الأساليب إسائة صريحة لشخصيكما وبما أنكما أستاذان كبيران في المنابر نطلب منكما الرقي كثيرا فقد إنجرفتما عميقاً داخل فوهة العقول الصغيرة لذلك رجائي أن تجعلونا نحذوَ حذوكما في المراتب العليا الأدبية ولا نشطح من المنابر بسبب قلة بصائركم |
عبده فايز الزبيدي
لا تثريب عليك أيها التركي فأصحاب الأهواء سواء أهلا أستاذ عبده هذه أول محاولات الإهانة عموما أنا لست غاضبا ولم أهاجمك أصلا حتى تحتد هكذا فقد حاولت أن أنتصر لزميلة ,اخت فتاة لم تكن سافرة ولا كلامها سافرا ولا يجوز أن نقول هكذا بحق بناتنا العربيات ولكن قولي مس جانبك لأنك ممن يهذي بما لا يدري فأقحمتني في ردك دونما سبب, و لا يعرف الشعر السليم من السقيم سوى من تمرس قول الشعر و هذه ميزة أن يكون الشاعر ناقدا أمّا عدو الحداثة و الحداثيين عبده فايز فقد شهد له من هم أفضل منك و أبر عندي و أعجز عن حصرهم كثرة كالناقد و العروضي الكبير خشان خشان و الدكتور سمير العمري و ....................... و لو لم يك عبده فايز شاعراً لما تعرضت له هؤلاء أعرفهم وأحترهم ولك أن ترى نفسك ما تشاء ولهم كذلك ولا أحقر من جهدك ولا من عملك شيئا وإذا قالوا فيك هذا فهذا جميل ولكن ابحث حول ما قالوه بي أنا لم أقل أنك لست شاعرا ولم أقلل من قيمتك الشعرية ولا من سويتها ولكني قلت أنك كناقد أقوى منك كشاعر وهذا لا ينفي صفة القوة عن الاثنتين ولا أعرف ما الذي يثبت القدرة الشعرية في أن تكون حداثيا أو مدافعا عن الأصالة فإذا كنت أي واحد منهما لا يضفي عليك صفة شاعر أو ينفيها فالشعر لا يقاس بمواقف أصحابه ولا أعرف ما الضير أن يكون الشاعر حداثيا و لكنك تعلم أنني لا أرى ما تكتبه أنت و من هم على شاكلتك شعرا فالمحصلة عندي أنك لست شاعراً بل وزاناً تقول و تكرر أقوال ملاحدة الفلاسفة و لم تقل ليومك هذا شيئاً من الشعر و أنت تعي ما أقول و و الله إني لأعرف من أين تغرف من حقك ألا تراني شاعرا ومن هم على شاكلتي ولست أسعى أن تراني شاعرا أو لا تراني هذا شيء يخصك ولا يغضبني , و لهذا نزهت قلمي عنك قديماً و سأنزه عنك مستقبلاً ما حفظت نفسك يا صاحب قولة: أتيت و الإله على يميني و شياطني الرجيم على يساري و صاحب قولة: أنا أحدٌ و غيرها من الكفريات و السخافات. و السلام! ألفاظك ليست في محلها كسخافات وكفريات فأنت ومن مثلك تسرفون في التكفير وغيره من الألفاظ وأعتقد أن هذا مرده الإفلاس وقد عزلت الله عز وجل لتضع نفسك صاحب الحكم تكفر من تشاء ولكن حاشا ولو أردت لجئت بما قلت بي وبشاعريتي وقدرتي على الشعر ولكن هذا لا يهم المهم أن تبتعد عن أسلوب المغالطات اللفظية وخاصة مع بناتنا اللواتي نحترمهن وندافع عنهن |
يا سبحان الله
لم أقل بكفرك و لكن المثل يقول:(كاد المريبُ أن يقول خذوني) أمّا ما قلته و تقوله فما أخالك إلا غارفاً من بحر قطبين كبيرين لا يخفى على البصير أثر الري فيك منهما. و يا ليتك عرفت ما السبب وراء مداخلتي_ القديمة _ مع بناتك كما تزعم,فقد كان أمرٌ و انتهى قد أكون محقاً أو غير ذلك , و لو كنت تريد الإنصاف لقلت أخطأ فلانٌ في كذا و الصواب كذا و أصابت بنتنا في كذا لكذا ولكن التحامل مركبٌ أهوج . و السلام |
الساعة الآن 03:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.