![]() |
رحم المأساة
رأيته .....
لكنه ما كان بمقدوره أن يراه سوى السواد داخل شعبه . سألته ؟ فأجابت دمعته متسائلة أين الحق في ولادته وُلد من رحم المأساة جباراً يحمل ُ في فكره حجر وناراً ثقافة أسمى من حاكم ضاعت من قلبه المنارة يا رب متى ستصبح المأساة عقيمة وتنجلي مع النفوس القاتلة لتعود رائحة ترابي نظيفة ، نقية قلت له عذراً ما عدت أستطيع صبراً سأغادركَ دون ان أرسم لك أملاً لأني ورثت عنك اللون الأسود عجبت لأمره !!! حين صرخ بهدوء وأهداني مثلاً : أنا لست بحاجة لأمي لان بلادي بحاجتي والشوق بداخلي لا يشتاق لأبي لأن روحي وهبت نفسها لقبري يوم خرجتُ من رحم المأساة أحببت العذاب لأنه من أجلك ِ أنت فقط يا فلسطين ... |
الكاتبة رينا صلاح كلماتك قوية , مترابطة , حبذا لو رسمتي صورة النهاية , حبه لبلاده فلسطين امتداداً لجذروه .. لأمه وأبيه . لكي لا تصبح الصورة منفرة عندما يجعلها بديلا ً ومقدما ً على أبويه , وهذا مخالف توصيات الإله العظيم , فمن لا يبر والديه , لا يبر وطنه ستبدعين ما زلت تملكين هذا القلب الفياض بالمشاعر والإخلاص , لأنها وقود الإبداع وطاقته , تابعي الألق |
الاستاذ عبد السلام
ينطق الحرف جوهر اذا خطته يداك لكني قد قصدت رمز الصمود حنظلة هو لا يحتاج لامه لانها جعلته قوي وسيكون فداء القضية وهو فخوره به واباه اصبح بعيد لظلم الزمن لكنه لا يريد الاشتياق ويحب ان يبقى منتصرا في عين الظلم قال كل هذا من وحي طفولة في بلادي مستحيلة دمت بحب رحم المأساه سلسلة طويله لن تتوقف عند ذلك |
وأنا بإنتظار ما تبدعين سلامي لك وتصبحين على خير |
مرة سنه وسنه الى أن اصحبنا في القرن الواحد والعشرين
أخذ الصمت من عمره الكثير حتى ازدات صور الصامدين وعاد الى الشارع من جديد كتب على جميع جدران فلسطين سأبقى هنا مهما سافر الكثيرين |
انتم لا تعرفون ما كان سؤالي له منذ زمن
ولماذا دمعته سبقت كلمته |
قد سألته لما بقيت هنا
والكل قد رحلوا لماذا ما دام اهلنا من هنا قد أستقالوا وبقينا ولم نزل خارج فسلطين داخل أسرائيل نحن ابناء الثمانيه والاربعين |
ابن القدس يحمل هوية زرقاء
تلبس ثوب السماء ومعناها يخلوا من الكبرياء اريد هوية خضراء لون زيتون بلدي لون السلام واللوز اريد ان تنتهي المأساه ولكن ليس كل ما يتمناه حنظله يدركة تجرى الالوان بعكس فرشاة ألامل نلتقي لنرتقى بموعد اخر مع حظلة وأنا |
انت لا تعرف ما يعني ان تكون فلسطينيا
يعني ان تلغى أحلامك يعني أن تنتظر ما لا تحتمل أن تبقى وانت تعرف استحالة البقاء طويلا ساعود لنرتقى |
جميل ما خطته يداك نتابعك بشغف ولا نحب أن نقطع خلوتك
نشكرك ولك تقديرنا |
أنا لست بحاجة لأمي لان بلادي بحاجتي
والشوق بداخلي لا يشتاق لأبي لأن روحي وهبت نفسها لقبري يوم خرجتُ من رحم المأساة أحببت العذاب لأنه من أجلك ِ أنت فقط يا فلسطين ... الكاتبه رينا صلاح ويبقى استرسال حرفك نزيفا لآهاتنا وتبقى فلسطين شريانا من الحبر لاقلامنا ((وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون)) دمت نشيدا وسفرا دائم لذائقتنا ونقول لنفعل انها فلسطين ألم الماضي ولقمة التأريخ وإن الصبح لقريب بعون الله دمت اسما وقلما يا رينا تحياتي لك وعسى ان يلهمك الله وأيانا بلقاء العوده لتكتحل العيون فرحة بما يعدنا الرب دمت خيرا واصاله |
السلام عليك
الأخت الأديبة رينا صلاح ما أروع هذه الصورة التي ختمت بها النص ... ............. أنا لست بحاجة لأمي لان بلادي بحاجتي والشوق بداخلي لا يشتاق لأبي لأن روحي وهبت نفسها لقبري يوم خرجتُ من رحم المأساة أحببت العذاب لأنه من أجلك ِ أنت فقط يا فلسطين ... ............. ولأختلف قليلاً هنا مع صديقي الفاضل عبد السلام حمزة ... فرفض الأبوين هنا ... أجده على سبيل المجاز ..فمن لم يكن بارَّاً بهما فلن يعرف الإخلاص لأمه الكبرى ((الأرض)).. والعكس بالعكس تقديري واحترامي |
اقتباس:
وشموخ الفرح يا بصمة في وجه العداة يا فرحا في العيون يا دمعة تغص بها النفس عندما تشتاق اليك الروح رينا ,,,, ابنة فلسطين وطني وكل الأوطان بارك الله فيك وننتظر المزيد من السيل الدافق كوني بخير |
الساعة الآن 07:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.