![]() |
شـَـ ــــ ـهَــ ـــوَاتٌ
[overline]شـَـ ــــ ـهَــ ـــوَاتٌ[/overline] الشّارِعُ شَاسِعٌ ... وَ العُمُرُ سَرابٌ ... الحريقُ ينْتَشِرُ كَعَنْقاء .. تَسْقُطُ في السّماءِ الدُّنْيا ... تَعْلو إلى الطينِ ... حِينَ يَبَاس .. تَصْرُخُ بِلا حَلْق ... وَ لا آذَانَ للسحبِ ... فَنِصْفُها مُحْتَرِق وَ الآخَر مُنْسَحِق ... افرِدْ جَسَدَك ... و ازْرَع لكَ فماً ... اخْلَق لَكَ عيْناً ثالثةً ... ليْسَ لِوَجْهِكَ داعٍ ... فلستَ تُصافِح به سِوى الغُرَباء ...! لَيْسَ لِعَرَقِكَ داعٍ ... فليْسَ يحوّطَكَ بـ [ عَزاء ] ...! مَنْسِيٌ أنتَ يَا غريب ... كَوحدةِ المَقْهى و القصِيدة ِ ... كَتِلْكَ القَهْوَةِ المُعَتّقّةِ الـ ترَكْتَ فِي عُرُوقِك .. كَتِلْكَ الوَرْدَةِ المُحّنّطةِ فِي مَشقوقِ جيْبِك ... اترك قِناعَك على بسيطةِ الوطن و ارتدِ نفْسَكَ ..إن كُنتَ تدري ! أم أنّك لا تدْري ! فأنتَ خَوَاءٌ ترتدي الخَيْبةَ كَجِلْدٍ أوّل وَ لا جِلْدَ ثانٍ لك ! وَحْدَك تَقْرِضُ لِسانَك ... و تَبْكي ! وَحْدَك تَشْنُقُ رُوحَكَ .. و تَعْوي ! وَحْدَك تَجْدعُ أَنْفَكَ ... و تَهْـــوي ! اصلبْ شَهَواتِك .. ألْبِسْها ثوبَ العقْلِ .. واصْفعْها مَعَ أفْكارِك .. ضَعْ لهَا رَقَماً.. و اركُنْها مع رغَباتِك المَجْنونة ..! مارِس الفراغَ حَولها ... اهْتُك عَرْضَ القَمَر .. لِيِسيلَ المطر .. و تَخْرُسُ تِلكَ النّرْجسّيّة التي تصْرُخُ في مُنَمْنمَاتِك ..! اضْرِب بحَيوانيّة الرّغْبة .. عَرْضَ الحياة ... وَ تجّلى كإنسانٍ بِلا زُخْرُف... دَعِ الجليدَ يَسْكُنُك ... :: : يا دَفْقَة الماء .....! |
اهْتُك عَرْضَ القَمَر ..
لِيِسيلَ المطر .. و تَخْرُسُ تِلكَ النّرْجسّيّة التي تصْرُخُ في مُنَمْنمَاتِك ..! اضْرِب بحَيوانيّة الرّغْبة .. عَرْضَ الحياة ... وَ تجّلى كإنسانٍ بِلا زُخْرُف... دَعِ الجليدَ يَسْكُنُك ... : : : يا دَفْقَة الماء .....! ========= كيف يهتك عرض القمر |
اختي الفاضلة الجليلة حفظها الله
مزقت أفكارك النصوص وبعثرتها ، حاشا لغيرك أن يكتب بهذه الضجيج ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
أَجَدُّ لِحِرَفِكَ صَخِبَ وَصُرَاخٌ مَاتِعٌ. لَا أَدْرِي أَيَّ نَفْسٍ وَقُوَّةٍ يَمْتَدَّ. بِهَا كُلُّ هَذَا الصَّخَبِ وَالقُوَّةِ. والافتتان بِهِ،،. وَقَفْتُ هُنَا مُفْتُونَا بِشَهْوَةِ حَرْفِكَ. الرَّاقِي جِدًّا، تَحِيَّاتُي وَفَائِقُ اِحْتِرَامِي لَكَ،،.
|
الشّارِعُ شَاسِعٌ ...والغربة سرقتني
وسكين مزروع في خاصرة وجعي والريح شرقية تبعثر أحرفي يا رفيقة الحرف لقد مضى زمن بعيد ولم يصافح حرفك حرفك رائعة أديبتنا تقديري |
اقتباس:
السقوط يكون دفعة واحِدة ! و بلا مقدمات .... كي يتجسّد الوجع .... أ. حسام ... بعض الألم يُحكى ... و بعضه يَفضح ! التقدير موصول بحدائق ياسمين ... ودي الصافي بلا كدر ... |
اقتباس:
لا ضجيج إلا من اختمار الكبت ... متى تعاظم ... صرخنا بلا توقف ... سَلِمْت ... و سَلُمَت بهيّة المدائن أشكرك |
أنا من محبين كتاباتك الرائعه والمتميزه سلمت يداك وتقبلي مروري بين صفحاتك مع كل الاحترام والتقدير محبتك شجون المحبة من الامارات
|
(اصلبْ شَهَواتِك .. ألْبِسْها ثوبَ العقْلِ .. واصْفعْها مَعَ أفْكارِك .. ) نمنمات شعريه و همسات تحمل قضية كبرى و عميقه ..شهوات الانسان و علاجها بالكبح .. لكن اختلف هنا مع الشاعره في ان الكبت و الحرمان يذيد من الشهوه تاجيجا و نارا .. و لكن العلاج يكمن فيما شرعه الله من نهج قويم يكمن في الزواج و به تتم السعادة و ترتاح النفس و تخلص للحياة و العبادة و لا مخرج غيره .. و شكرا.. |
اقتباس:
أشكرك أستاذ خالد ... و الاحترام موصول لك ... ممتنّة لمرورك .... |
اقتباس:
أشتاقك فاطمة ! و أشتاقُ وجودك و حرفك ... أصلي لله أن تكوني بخير ! لك ودٌ لا ينقطع ... و أنتِ به جديرة ... |
اقتباس:
أسعدكِ الله يا مها ! المحبّة الفطرية الجميلة هذه وقعها كعبير مُسكِر ... ممتنة لكلّ شيء ... ود و ورد |
اقتباس:
رُبما يا أستاذ طارق فالحقيقة نسبية دائماً و لها أكثر من وجه ! لم أتكلّم هُنا عن إلا عن كلّ أنواع الشهوات الإنسانيّة ... شهوة السلطة - المال - الجسد فحسب ... بل أنكرتها [ لاحظ السطر الأخير ] [ تجلّى كإنسان بلا زُخرف ] و متى نفعل ذلك ؟؟ عِندما نتيقّن بأن الإيمان بالمولى .. هو المُبعِد لكل الشهوات ! احترامي الجم |
رُبما يا أستاذ طارق فالحقيقة نسبية دائماً و لها أكثر من وجه !
لم أتكلّم هُنا عن إلا عن كلّ أنواع الشهوات الإنسانيّة ... شهوة السلطة - المال - الجسد فحسب ... بل أنكرتها [ لاحظ السطر الأخير ] [ تجلّى كإنسان بلا زُخرف ] و متى نفعل ذلك ؟؟ عِندما نتيقّن بأن الإيمان بالمولى .. هو المُبعِد لكل الشهوات ! احترامي الجم تحياتي أستاذه : و لماذا تنكرينها طالما أنها جزء من الإنسان ..يجب ان نعريها حتي نعرف لها علاج و لكن ان ننكرها لن نفعل شيئا و نحن بصدد علاجها .. و شكراً |
اقتباس:
تشعري بأنني مخطئة كوني تحدثت عنها .... و نعم وجدت لها حﻻ في يقيني و إيماني بالمولى عز و جل و ماذا في هذا ؟؟ أم ﻷنني أنثى فعلي أن أصمت و ﻻ أتحدث عن شيء مما يدور في رأسي! سبحان الله! نحتاج إلى تنوير فيما يختص بحرية الرأي! ﻻ زال ( عيبا ) أن نتحدث بحرية ! |
أخت جليله : شكرا لردك الضافي .. نعم يجب ان نتحدث
و بصراحة في كل ما يخصنا لكن شريطه ان يكون اللفظ مرتديا ثيابا .. نحن العرب .. تلك احدى مشاكلنا .. و لكن لابد من ايجاد حلول لتلك المعضلة .. التي تكبل تفكيرنا ممتن لك مرة اخرى .. |
الأخت الأديبة جليلة
حرف ماتع..وضجيج صاخب...روعة الحرف والمضمون لكن ياعزيزتى فى كتابة الأنثي دائما اتهام.. والمجتمع الذكورى ينتقل حتى للمواقع فينصب بعضهم حراس للأخلاق...ويجب أن يتنقب قلم الأنثي..والا فهى تكتب عن ذاتها وكل نصوصها تحكي عن نفسها، أذاكتبت عن مومس فهى أنت! وإن كتبت عن أب عربيد فهو أبوك !وإن كتبت عن زوج خائن فهو زوجك أوإن عريت جسدا فهو اشتهاء وقد ناقشنا حرية الكتابة وفصل شخصية الأديبة وحياتها عن نصوصها فى موقع آخر..... متي يفصل المثقف الذكورى كتابات الأنثي، عن واقعها والنصوص بنت الخيال للرجال فقط... فى المواقع لا أحد وصي على الأخلاق وكل إناء بما فيه ينضح.واستعراض الأخلاق وتأديب الأقلام..يبين مابين سطور..... أعجبتني ردودك الشجاعة ودفاعك عن حرفك...ولك حرية تامة أكتبي فحرفك باهي ومقروء بفهم... وعذرا إن اقتحمت متصفحك ...فالمعاناة واحدة.. ان يكون اللفظ مرتديا ثيابا!!!!؟؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
ردك يكفيني و ربي ... فليسعدك الله دائماً ...! |
أَنْ يَكُونَ النَّصُّ هُوَ أَنْتِ وَأَنْتَ هُوَ النَّصُّ!
!. أَنْ نَتَخَفَّى وَرَاءَ أُقْنِعُهُ وَثِيَابٌ لِلوَهْمِ. . أَنْ نَهْرُبَ مِنْ البَوْحِ خَشْيَةً آلَتَهُمْ !!. فَأَنْتَ وَالنَّصُّ سَوَاءً لِأُفَرِّقَ .. وَالنِّهَايَةُ خَرِسَ دَائِمٌ وَوَجَعٌ مُسْتَمِرٌّ..!!. وَاِنْتِشَارٌ كَثِيفٌ لَمَّا نَكْتُبُ وَنُحَذِّرُ وَتَحْتَ. غِطَاءٌ وَأَقْنَعَهُ. . مُزَيَّفَةٌ وَأَخْلَاقٌ مُسْتَعَارَةٌ. هِيَ بِاِخْتِصَارٍ عَالِمٍ الكِتَابَةُ.. كَمَا يَفْهَمُهُ. عَالَمِنَا.... لَيْسَتْ القَضِيَّةُ يَا سَيِّدَتِي حُكِرَ بِالنِّسَاءِ. بَلْ حَتَّى الذُّكُورِ. قَدْ يَقَعُ فِي فَخِّ قَلَمِهِ. وَكِتَابَاتِهِ.... هُوَ عَالَمِنَا العَرَبِيُّ بِكُلٍّ آسِفٌ... يُمَارَسُ الوأد..! فِي الخَفَاءِ. . وَيَظْهَرُ الفَضِيلَةَ فِي العَلَنِ.. بِاِسْتِثْنَاءٍ طَبْعًا. نَصٌّ رَائِعُ أُسْتَاذُهُ جَلِيلَةٌ.. وَاِحْتِرَامَي وَتَقْدِيرَي لَكَ . وَعُذِرا للعوده مَرَّةً آخَرِي... |
الأخت القديرة جليلة ماجد سررت بمكوثي بهذا الحرف الأنيق سلال تقدير لشخصك وحرفك |
اقتباس:
ممتنة لحضرتك جداً ... |
اقتباس:
أتشرف بوجودك بين حروفي ... شكراً لك يا نقاء ... |
الساعة الآن 07:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.