يمين الأنذال
 

إكتشفت أنه تزوج بامرأة أخرى ، فثارت ثائرتها ، وزمجرت وشتمت وهددت ، لكن من دون جدوى ، إذ قابلها بالمثل ثورانا وزمجرة وشتما وتهديدا ، فلم تجد حينئذ بُدا من استمالته بالترغيب بالمال لتحقيق مأربها ، لأنها تعرف حبه الجم للمال حد الذل والنذالة ! فاقترحت عليه أن يطلقها مقابل مبلغ من المال يحدده هو ، لم يَطلْ رده ثوان على الموافقة المشروطة بإعطائه مصوغاتها الذهبية كلها مقابل ذلك التطليق ، وافقت بشرط اليمين بالله والقرآن الكريم أن يطلقها .. أخذ المصوغات وحلف لها بالله وبالقرآن الكريم أن يطلقها ...وطلقها...هي !!!!

لم يمر على هذه الحادثة أسبوع واحد ، فحاولت نقل صورتها رُغم كثرة أمثالها ، لكن الغريب والعجيب أنه جاءني
متبجحا بفعلته منتظرا مني التصفيق فوصفته بالصفيق رغم قربه مني... تحيتي المغمسة بماء الورد اليك ياأستاذة
ريم وأشكرك كثيرا لمتابعة مشاركاتي التي أعتز أيما اعتزاز بتعليقاتك الرائعة عليها .. دمت رائعة متألقة

الأستاذة مي علي الرائعة

ألا ترين أن هذه المرأة قد ظـُلمت من قبل زوجها حين فضـّل عليها امرأة أخرى ، ثم سلبها مدخرتها وطلقها ؟! أي ظلم بعد هذا يقع على المرأة كي لا نلومها على ردود أفعالها التي كانت تراها مناسبة للحفاظ على بيتها وزوجها ؟! أنتِ امرأة وإحساسك يشابه في نقطة واحدة كل النساء ، وهي أن الزوجة تتحمل الجوع والعري والعوز والمرض مع زوجها ، لكنها لا تتحمل أو تقبل خيانته بتفضيل امرأة عليها وإن كانت بالحلال ، والتي نسميها ( الضرة ) المأخوذة من الضرر ... قالت زوجتي يوما لأخيها الزائغة عيونه : إذا مارافقتَ زوجتك لأي مكان فاحفظ نظرك عن النساء، لأنه طاعة لأمر الله سبحانه أولا وحفظ لكرامة زوجتك بين الحاضرات ثانيا .. إذن لم تكن هذه المرأة وجها آخر لعملة هذا الرجل الغادر بل كانت مثالا للمرأة المفجوعة بهذا النوع من الرجال الذين لو حصل لكِ أنت_ لاسمح الله _ مع زوجك مثلما حصل لها ، لكان ردك يختلف أيما اختلاف عما ذكرت الأن ، ولكان تصرفك لايقل عن تصرفها شأنا وقدرا .........دمت يا مي سامية رائعة ، ومرورك زادني شرفا ومتعة

الأستاذة مي علي الرائعة

ألا ترين أن هذه المرأة قد ظـُلمت من قبل زوجها حين فضـّل عليها امرأة أخرى ، ثم سلبها مدخرتها وطلقها ؟! أي ظلم بعد هذا يقع على المرأة كي لا نلومها على ردود أفعالها التي كانت تراها مناسبة للحفاظ على بيتها وزوجها ؟! أنتِ امرأة وإحساسك يشابه في نقطة واحدة كل النساء ، وهي أن الزوجة تتحمل الجوع والعري والعوز والمرض مع زوجها ، لكنها لا تتحمل أو تقبل خيانته بتفضيل امرأة عليها وإن كانت بالحلال ، والتي نسميها ( الضرة ) المأخوذة من الضرر ... قالت زوجتي يوما لأخيها الزائغة عيونه : إذا مارافقتَ زوجتك لأي مكان فاحفظ نظرك عن النساء، لأنه طاعة لأمر الله سبحانه أولا وحفظ لكرامة زوجتك بين الحاضرات ثانيا .. إذن لم تكن هذه المرأة وجها آخر لعملة هذا الرجل الغادر بل كانت مثالا للمرأة المفجوعة بهذا النوع من الرجال الذين لو حصل لكِ أنت_ لاسمح الله _ مع زوجك مثلما حصل لها ، لكان ردك يختلف أيما اختلاف عما ذكرت الأن ، ولكان تصرفك لايقل عن تصرفها شأنا وقدرا .........دمت يا مي سامية رائعة ، ومرورك زادني شرفا ومتعة

وعليك السلام يا أخي الرائع عبد السلام

دمت لي أخا كريما يمتعني ثناؤه ومروره بي في كل حين

الأخ الأستاذ أحمد فؤاد صوفي الذي أجله وأقدره كثيرا

ممكن جدا أن ترد هذه الإحتمالات التي ذكرتها في هذه القصة ، ولكن ألا ترى معي أن التسريح بالإحسان أمر مهم في حياتنا كمسلمين ؟! فأية نسبة من أمر الله قد حققها هذا الرجل مع زوجته الغافلة التي أرادت (شراءه) جاهدة بما تملك للحفاظ كيانها ؟! .. غدرها بالزواج من أخرى من دون علمها ، واستغفلها بحذلقة الكلام بإيهامها بأن قسمه بالله كان يعني الأخرى ، واستحوذ على مصوغاتها بالحيلة والخداع ، فلأية جريمة ( عدا الزنا الذي لم ترتكبه ) تستحق هذه المرأة كل هذه العقوبات المتتابعة التي محقت كيانها الأسري من الأساس؟! نسبة كبيرة من الرجال عندنا في العراق للأسف الشديد ، إذا ما أعجبته ( كتكوتة !) من النساء عاف زوجته عمدة بيته وطردها هي وأولادها من البيت لتحل محلها امرأة قد لا يتجاوز عمرها عمر إحدى بناته !! وإذا لمته لشينه ذاك ، أجاب بأنه حر في تصرفه في حياته الخاصة ، وأن الشارع المقدس قد أباح له الزواج من أربع ، لكنه بذات الوقت قد تغافل عن قوله تعالى ( ولن تعدلوا ) فزاد عدم العدالة ظلما واحتيالا وتسليبا وتطليقا من دون أن يأبه بعدالة الحاسوب الإلهي الذي لايقبل استقبال مثل هذه البرامج فينسفها نسفا !!
تحيتي المفعمة بالحب والتقدير لك أخي الكريم أحمد ..وعذرا للإطالة

اخي الكريم

قرأت ردك منذ فترة ولكني لم أتمكن من الرد لانشغالي حينها ..

اخي الفاضل تلك هي القصة كما أوردت


إكتشفت أنه تزوج بامرأة أخرى ، فثارت ثائرتها ، وزمجرت وشتمت وهددت ، لكن من دون جدوى ، إذ قابلها بالمثل ثورانا وزمجرة وشتما وتهديدا ، فلم تجد حينئذ بُدا من استمالته بالترغيب بالمال لتحقيق مأربها ، لأنها تعرف حبه الجم للمال حد الذل والنذالة ! فاقترحت عليه أن يطلقها مقابل مبلغ من المال يحدده هو ، لم يَطلْ رده ثوان على الموافقة المشروطة بإعطائه مصوغاتها الذهبية كلها مقابل ذلك التطليق ، وافقت بشرط اليمين بالله والقرآن الكريم أن يطلقها .. أخذ المصوغات وحلف لها بالله وبالقرآن الكريم أن يطلقها ...وطلقها...هي !!!!


أخي الكريم تلك بالفعل أمرأة مفجوعة .. ولكن على الطريقةالعامية عندنا نحن أهل مصر ..!

ان المرأة التي تربط مصيرها بمثل هذا الزوج .. لا يمكن أن تكون أقل منه نذالة .!

فهو لا يملك من الرجولة حتى الاسم ..!

فما يجبرها على تمضية حياتها الى جواره .. بل والرغبة في الاستئثار به .. بماذا ؟؟!! ولماذا؟؟!!

أراها أنانية ومظاهر ووضع اجتماعي لا أكثر ..!

واستغلال للسلطة والمال فيما لا يرضي الله ..!

فعند الحلال والحرام لابد من وقفة.. لا تلتفت للقلب المفجوع ..وهماً..!

واذا لا قدر الله وصادفت مثل هذا الرجل .. وان كان آخرهم لن تنظره عيني من الأساس ..! وان صُدمت بشخصه مثلما صُدمت هي "ولو أنها لم تكن صدمة لها فهي تعلم تاريخه المشرف.."!..سأخرجه من أقرب باب ..!

هذا هو التصرف الطبيعي الذي أرى .. !

عذراً أراها لا تختلف عنه كثيراً .. هو استغل وضاعته وطمعه ونذالته .. هى استخدمت مالها وغرورها الذي غالبا لم تتزوجه الا بهما..!

تقديري اخي الفاضل: عبد الامير البكاء ،،

مي علي