|
إِضـْـرَابٌ ...!
إضراب !! جليلة ماجد http://1.bp.blogspot.com/-xqN_eqhXj7..._xequemate.jpg (1) رَأى أنّه لا يَفيد مهما قال .. تعِبَ مِن حشـْرِهِ بفمه بلا فائدة اقتطع لسانه و علقهُ بصدره صارخا: " إضـْـراب" !! (2) حفرَ لهُ حُفرةً تليق بمِثـْلِهِ .. اختارَ لهُ مَرْجاً يليقُ بِجَلاله .. وضعه بحنان كبير ... و أهالَ عليه التراب خطّ على شاهِدِه : " قلَماً مُحَارِباً .... كانْ!!" (3) ترنح بشدة بعد صفعة الحقيقة نظر إلى الأعلى فرأى خيوطا تشدّه إلى خيبات كثيرة بكى كثيرا تماما بقدر ما ضحكنا . (4) قيْدٌ كبيرٌ مغلول إلى عُنُقهِ .. يجره إلى الحضيض !! أكثر فأكْثر !! يخدُش كرامته !! بذلٍ ينظر لسجّانه !! قلمٌ وحيد عارٍ!! (5) - كُنّا يا ابنتي أهل مال و جاه !! أصحاب عبيد و ذهب !! لكننا لم نعرف الأجمل في الحياة !! " فكّ الخَطْ " (6) - كُلي يا أم العيال و اشبعي !! يُمزّق صفحات نزفه / كُتُبه .. يلتهمها بشراهةٍ!! - أخيراً وَجَد ما يسّدّ رمقه !! (.......) هذيان خارج العقل: ملعونٌ أبو القلم .. لا يجعل صاحبه يرتاح!! |
سعيد أنا جدا بالرائعة التي تذيب العقل من صدمة الرسالة.
جليلة أنت حقا مبدعة متمكنة من كل الأدوات تسخرين الحرف كا تريدين ويود قلمك تأخذين الكلمات ذهابا وايابا شمالا وجنوبا ثم ترسينها أين وكيف تشائين شكرا لك على هذا العمل الجذاب. همام عبدالسيد |
اقتباس:
مدخل الى مفهوم القصة القصيدةذكرتني قراءتى لهذا العمل القصصي ================ ظهر مفهوم ( القصة - القصيدة ) نتيجة تراكم العديد من النصوص القصصية التى تحمل سمات جمالية تختلف عن القصة التقليدية . ويري بعض النقاد ان هذا المفهوم يعود للكاتب الاديب ( ادوار الخراط ) وان كان هو يقرر في صراحة أنه لايعرف واضع هذا المصطلح الجديد . يقال أن ( القصة - القصيدة ) تتميز بصفتين هما : الاقتصاد التركيز باعتبارهما ملمحان لشعرية النص الأدبي ويرى ادوار الخراط أن أهم قسماتها : 1 - الايجاز أو ضيق المساحة الزمنية 2 - التركيز والكثافة بمعنى الزهد في الحشو والاسهاب 3 - ايقاع التشكيل وموسيقية الجملة 4 - تميزها ببساطة البناء مع طغيان النزعات الشاعرية والسردية ما يضفي عليها غلالة شفيفة من الغموض تقترب من بناء فضاءات قصيدة النثر مع ملاحظة ان هذه السمات او المظاهر قد توجد في القصة القصيرة المألوفة ولكنها تبقي ميزة خاصة بالقصة - القصيدة . واذا كان النقد الأدبي قد اتفق في القصة التقليدية على أنه لاقصة بدون شخصية ... فالقصة تسرد حدثا ويتولى القيام بهذا الحدث فاعل .. ولذلك يكون السارد شخصية في القصة اي انه لاقصة بدون حدث ولا حدث بدون فاعل بعكس ( القصة - القصيدة ) فأن الشخصية فيها لاتتخذ حدثا بقدر مايقع لها ! فالشخصية هنا عبارة عن مرايا عاكسة للوضع الانسانى ؛ فقد يتوقف السرد لوصف الأجواء المحيطة وهو موقف يُلْبِس ( القصة - القصيدة ) غلالة الشاعرية خلاصة الأمر أن ( القصة - القصيدة ) تتميز بما يلي : أولا : ان جمالية الكتابة تقوم على أركان ( الايجاز - الكثافة - التركيز - ايقاعية التشكيل - موسيقية الجملة والتركيب ) ثانيا : الحدث فيها مقتضب وكثيف أشبه بالرعشة أو الومضة التى تنبثق لتلمع خطفا وهكذا يولد الحدث موجزا لامعا كالبرق اذ لاوقت للتفاصيل كما يؤكد الناقد العربي الدكتور عبد اللطيف الزكري ثالثا : تكون الشخصيات قليلة جدا ... شخصية واحدة أو شخصيتان يدور الحدث حولهما لاينهضان بأعباء ثقيلة كما في القصة التقليدية 4- الزمان في القصة - القصيدة يكون ومضة خاطفة او لحظة 5 - المكان فيها فضاء مفتوح على العالم كله قد يكون حديقة أو شاطئ 6 - مايميز البناء السردى فيها هو غنائيتها واكتفائها على وحدتين سرديتين او متواليتين موجزتين وقالوا انها يجب الا تتجاوز 19 سطرا ولذلك أسماها البعض ( ق . ق . ج ) أي قصة قصيرة جدا !! ----------------------------------------- شكرا استاذتنا الفاضلة / جليلة ماجد |
إضراب ثم إضراب ثم كتابة
مهما أضربنا و مهما كتبنا نهايات مرة يوما نفكر في نهاية سعيدة ربما تكون لنا و نكون لها أهلا . رمضان مبارك و كريم تحية لأستاذة جليلة والشكر للأستاذ حسام بهي الدين كل التقدير |
جميل حقا .. والدراسة...
هل يا ترى نقدر أن ندفنه .. أم نعود فننبش عليه... وسيلتنا للبوح... عوفيت الغالية جليلة.. مودتي واحترامي وتقديري. |
اقتباس:
أشكرك أستاذي الفاضل ... ردّك شهادة أعتز بها ... ممتنة لوجودك .... صافي الود |
شذرات جميلة وراقية تنم عن فكر نير طلق ، وإحساس شاعري مرهف ، وذوق ادبي خلاق ، وحكم حاكتها إمتلاك ناصية اللغة وطول التجربة والمعاناة .
الأديبة الجليلة جليلة ، دمت بود ودام قلمك ناصعا مبدعا خلاقا . |
اقتباس:
هذا كثير علي يا أ. حسام أشكرك على هكذا جمال ... ممتنة ... وارف الحرف و الروح... سلم اليراع و الفكر |
اقتباس:
كل عام و أنت بخير أ. ياسر ... فعلاً ..نُضْرِب .. ثم نكتب .. ثم نمزق .. فنفضح ! ممتنة لماورائية قراءتك ... صافي الود |
اقتباس:
وجودك حقل أمنيات ... صافي الود |
اقتباس:
أشكرك على طيب التعليق ... و طيب الرأي... احترامي الجم |
من اجمل ما قرأت لك
خاصة ذلك العنوان الملتزم تحيتي أ . جليلة وبلغتك " مودتى بلا كدر " !! |
اقتباس:
رأي أعتز به عزيزتي نادرة أشكر وجودك الهاطل |
الاخت العزيزه جليله ماجد
سمائك مليئه بنجوم راتها العين ) ترنح بشدة بعد صفعة الحقيقة نظر إلى الأعلى فرأى خيوطا تشدّه إلى خيبات كثيرة بكى كثيرا تماما بقدر ما ضحكنا . واختارت ليس لانها الاجمل والكن لان العين راتها بوضوح |
اقتباس:
نعم يا أستاذ أبا ساعدة ... فالخيبة تتكرر كثيراً في حياتنا و دواخلنا .... ممتنة لوجودك .... أشكرك ... |
الجميلة جليلة
من ادركته حرفة القلم عاش عمره متعبا و انتهى الى صحة المقولة الشعبية ( الكلام الذي لا ينفذ يا حسرة قائله) ذكية هذه اللقطات و موجعة دام ابداعك تحيتي و محبة |
اقتباس:
موصومون نحن بالكتابة و ﻻ فكاك ! أشكر عطرك الهاطل هنا .... ممتنة جدا ياسمين و جوري لقلبك |
عندما يجتمع السرد بالشعر ينتج عن هذا التلاقح الجميل أقصودة عذبة.
شكرا على هذا العقد البهي الذي أضاء علىى صفحات المنتدى. |
من جزز المعاني تغزل جليلة ماجد حرفها بكل أناقة .
لغة باذخة وحدو أمال رأس الذائقة طرباً أ .جليلة دام هذا الإبداع بكل هذا التوقد مع احترامي وتقديري |
(ملعونٌ أبو القلم ..
لا يجعل صاحبه يرتاح!!) الكتابه و اوجاع الكتابه ..أ . جليله رائع حرفك بوركتِ و بورك إبداعك .. القلم السياسي و ما يعانيه من ويل الحقيقة .. لنا الله نحن العرب |
اقتباس:
شكراً أ. محمد رأي أعتز به ... |
اقتباس:
احترامي وتقديري الدائمين |
اقتباس:
ندفع ثمن كوننا عرب كل يوم بألف زفرة أشكرك |
سبع صرخات...
والكاتبة لم تختر هذا الرقم اعتباطيا ، وإنما اختارته عن وعي لما للرقم سبعة من دلالات دينية علمية واجتماعية... سبع صرخات ، ليست بالطبع صرخات يأس ، وإنما هي صرخات إدانة لعالم الزيف والتردي الذي نعيشه... بطلها القلم الذي سيظل ينزف ويصرخ ، ولن يسمعه بالطبع الصم البكم الذين ملؤوا هذا العالم... تقديري الكبير أخت جليلة لصرخاتك الإبداعية فكرة ، لغة وعمقا مع تحياتي الخالصة |
كثير من الناس يكتبون
وقليل منهم من يسكن حرفهم فينا سلام لك سيدتي وسلام لحرف فاق الوصف مودتي |
الأستاذة القديرة جليلة ماجد
ومضات خاطفة تحمل القارئ على متنها للتيه في بحر من المعاني العميقة والقلم الذي يعذب صاحبه هو بالنهاية دليل المسافرين الوحيد للعبور إلى شط المتعة.... يحيا قلمك أستاذتي الكريمة ودمت للإبداع |
اقتباس:
أحياناً نكتب و ﻻ ندرك ... و ندرك و ﻻ يطاوعنا الحس ... أحترم رأيك و إشادتك .... احترامي الجم |
اقتباس:
سﻻم لقلبك و روحك ! أفتخر بوجودك و رأيك غاليتي ... ممتنة ... و أكثر ! حقول مودة و وردة! |
اقتباس:
نعم معك حق ... ففي القلم الخصام و هو الخصم و الحكم أشكرك على لطيف رأيك .... احترامي الجم |
| الساعة الآن 11:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.