![]() |
عين على نصوص منبر القصة الخالدة .
بين الفينة والفينة يأخذنا الحنين لاسترجاع جزء من الذكريات ، فنأخذ ألبومنا الخاص و نعيد إلى الصورة أياما مضت و نحيي ما طبعته آلة التصوير من لحظات ننفخ فيها الحياة ، فنصل حاضرنا بماضينا .
نيابة عن هذا المنبر الجميل سأتصفح معه ذاكرته الغنية و أضع هنا بعضا من نصوصه الخالدة التي تتحف صفحاته الممتدة ، معا نسترجع الذاكرة دون أن نغفل عن الحاضر لنبني الغد الجميل . فمرحبا بكم في هذه الواحة التي أتمنى أن تنال رضاكم جميعا . بعد إذنكم تكون البداية و لكم كل الشكر . |
++ شجاعة ++
امتشق سيفه . . ويمم وجهه بكل عنفوان صوب عصابة قطاع الطرق . . التي ظهرت من بعيد . . يا الله . . كم هو شجاع . . انظر . .إنه يهجم لوحده على العصابة . . لا شك سيخلصنا منهم . . إلى الأبد . . وإذ به يهوي بسيفه على شجرة صغيرة . . زرعها له جاره في أرضه . . بدون أن يشاوره . . فيقطعها إرباً . . إرباً . . نص بقلم : أحمد فؤاد صوفي تم عرض النص في غشت 2010 |
فكرة جميلة
بارك الله فيك أستاذي الكريم ياسر علي ورضي عنك |
راقت لي الفكرة كثيرا يا ياسر وتمنيت لو كنت بينكم دائما لأنبش في الماضي وأستخرج من كنوزه الرائعة.
لكن لا بأس فالبركة فيك يا صاحب الابداع والرونق. تقبل زيارتي الخاطفة. تحيتي القلبية. |
فكرة رائعة ونافعة
|
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]سلام الله عليكم نص رائع للكاتب القدير أحمد فؤاد صوفي تصويره للمشاهد وكانها جلية للعيان ولواقع دائما ما نتخذ قرارات في وقت غيرمناسب بدون تفكير وادارك لما نحن مقلبين عليه القدير كاتبنا الرائع والمميز ياسر علي لهذا الانتقاء الرائع لكاتب أيضا متميز في كتابة القصة القصيرة القدير أحمد فؤاد صوفي تقديري لكما |
اقتباس:
بارك الله فيك و رضي عنك أستاذة نزهة شكرا على المساندة و على إعجابك بالفكرة . |
اقتباس:
يسعدني وجودك هنا لأني أعلم أن الظرف المستعصي وحده من يمنع قلما في رتبتكم من المشاركة الدائمة تقديري واحترامي |
اقتباس:
أيها الفارس المجتهد من أين لنا بالأفكار إلا من باحث مثلكم يسترجع ذاكرة الأدب و الإبداع منذ الأزل سواء العربي منه أو العالمي . تقبل احترامي . |
اقتباس:
كلما أشرقت شمسك على متصفحي أطمئن أن المنابر و المنابريين على ألف خير شكرا على دعمك المستمر تقديري . |
اقتباس:
أديبنا القدير ياسر علي منابر تفتخر بكاتب قدير يمتلك الفراسة يكتب بابداع ورقي بالاضافة الى تعاونك الدائم وتفاعلك في المنتدى وهذا مدعاة فخر لنا وانا عندما أجدك هذا التفاعل الرائع أقول أننا ما زلنا بخير بارك الله فيك أديبنا وجمعنا على الخير تقديري |
شطرنج
أنهكاهُ إصبعا اللاعب وهما يتنقّلان به من مربّعٍ أسودٍ إلى آخر أبيضٍ، مرّة يشعر بالتفاؤل والسعادة عندما يستقر على الأبيض، ومراراً بالبؤس والتعاسة عندما يُجّرُّ على الأسود.. كأن إصبعيّ اللاعب لا يملكان سواه، وفي لحظة مجنونةٍ قرّر أن يتمرّد على واقعه كجنديٍّ ضعيف .. ثبّت أمنياته على المربّع الأبيض، تشبّث أكثر بالحريّة.. فانقلبت به رقعة الشطرنج! وجد نفسه حجراً بلا فائدة خارجها. فتمنى أن يعود إلى ما كان عليه كي لا يفترسه الضياع! جريمة حب كاملة لفظهُ النهار إلى أزقّة الليل، فجرّده من حواسّه جميعها إلّا يقظة قلبه التي ورثها عن والدته، وفي سكون الضياع واللاوعي وبينما الخمرُ يسري في سائرِ جسده ويسحبه إلى غربة أبشع بكثير من الغربة التي اختارها لنفسه وبكامل إرادته، لمح وجهها من بعيد تحاول البقاء قريبة من النّور كي لا تقع فريسة أحدهم. فنهض فجأة وأحسّ أنها كلّ الدنيا وأنّها من ستنقذه وتحميه في وطنٍ صغيرٍ سمّاهُ قلبها. أمسك بالفراشة، ومن فرط حبّه واشتياقه للنّور.. قتلها قصتان من تأليف مطر إبراهيم |
الساعة الآن 07:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.