|
|
|
المُلَح !
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين و صلى الله و سلم على رسوله الكريم و على آله و صحبه أجمعين هذه نية قديمة في صفحة جديدة كنت عقدتها لكتابة ما يستملح من كلام و أحوال الناس في عصرنا ، مما لا يخلو من ظرافة و حكمة لعلَّ الله أن يروح بها عنا و يكتب لنا بها آثراً صالحاً بعد أجر صالح دائم. و الله المستعان و عليه التكلان! |
يُحكى أن أحدَّ الناس ذهب إلي أحدِّ أسواق التمور بالقصيم(1)
فوقف على شيخ يبيعه فقال: هل هذا التمر أعلاه كأسفله ؟ فأجابه الشيخ: و هل أعلاكَ كأسفلك؟ فأخذ التمر بثمنه ،وانصرف و لم ينبس ببنت شفة. ________ (1)القصيم:جزء من المملكة العربية السعودية تشتهر بزراعة النخيل و تصدير أجود أنواع التمر، قال عنها لسان العرب : (..تقع القصيم في قلب الجزيرة العربية ويميل قليلا إلى الشرق...) أ.هـ |
حدثني الأستاذ علي بن يحي الصحبي المعروف بـ (علي كهلان ) و هو من العاملين بالجمعية الخيرية وفقه الله،
:أن أحدَّ الناس من المتعاونين على الخير ، وقف على مُوسِر يحثه على الانفاق لبناء مسجد، فكأن الموسر ضجر منه ؛فقال للمتعاون أبسط يدك، فلما بسطها ، بصق الموسر فيها، فمسح المتعاونُ بها جسده و قال :هذه لي ، ثم مدَّ يده ثانية و قال: و أين ما لله عندك؟ فاستحى الموسر من الله ، و قال له: لا تذهب إلي غيري !، نفقة المسجد، بناؤه و فرشه عليَّ إن شاء الله. |
مما يذكر من طريف القصة عن ابن عثيمين(1) رحمه الله: كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد للصلاة في مسجد الشيخ(2)[أي ابن عثيمين ] من غير أن يعلم أنَّه الشيخ ابن عثيمين وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي آية من السورة التي يقرأها ، فذكّره بها أكثر من شخص ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعيّ، وأن واحدا يكفي عن البقية . وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال بعاميته : ( إلا َّالمفروض أنَّ الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورا ، ويخلي الصلاة لأهلها ! )(3) ________________ (1):ابن عثيمين:هو الشيخ المجدد إمام العصر أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين الوهيبي التميمي 1929 - 2001. ولد في 27 من شهر رمضان لعام 1474 هـ، في عنيزة إحدى مدن المملكة العربية السعودية، و شيخه هو إمام أهل السنة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي صاحب تفسير ( تيسير الكريم المنان) . و تصانيف الشيخ أشهر من أن تذكر ،و طلابه اليوم هم سادة أهل العلم أذكر منهم: الشيخ الفقيه إبراهيم الدبيان ،و الشيخ محمد حسان (مصري)، الكتور/ عبدالعزيز الحميدي ، و غيرهم مما لا يسعهم الحصر . (2)و كان جامعه بعنيزة و يسمى الجامع الكبير. (3):و معناها في الفصحى :الواجب علي شائب مثلك أن يصف في الصفوف الخلفية و يترك الصلاة لأهلها! |
كان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ، فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟ فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة ، حتى لا تعضك! |
يذكر الشيخ عبد الكريم المقرن(1) :
أنه كان مرة في منزل الشيخ محمد بن عثيمين وأثناء التسجيل غلبه النعاس وأخذ يدافع النوم من أجل إتمام البرنامج ، فما كان منه إلا أن أخذ يجيب على الأسئلة وهو يمشي داخل المجلس ذهاباً وإياباً ليطرد النوم ، حتى أكمل جميع الحلقات ! ________ (1)هو الشيخ عبدالكريم بن صالح المقرن المذيع الشهير بإذاعة القرآن بالمملكة العربية السعودية صاحب برنامج (نورٌ على الدرب) ،و لا زم فيه الشيخ العلامة ابن باز _ رحمه الله _ ودرس عليه كتاب (المنتقى ) للمجد ابن تيمية ، وصَاحَبَ العلامة ابن عثيمين، و كثيراً من أهل الفتيا الصالحين. |
سُئل ابن عثيمين رحمه الله :
إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟ فقال الشيخ : نعم إذا سجد المُسجَّل ! |
ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله في سيارته، و كان الشيخ يسرع في السير . فقال له الطالب : خفف يا شيخ !
فإنَّ الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة ،إلقاء بالنفس إلى التهلكة . فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يُجرب فنَّ القيادة . فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز ؟ قال الألباني : أخبره ! فلما حدث الطالب الشيخَ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخُ الألباني ، ضحكَ وقال ، قل له :هذه فتوى من لم يُجَرِبْ دفعَ الدِّيات . |
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز(1) _رحمهما الله _ أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترعَ لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟ فسكت الشيخ ابن باز ، وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال :أسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ .. _____________ (1)ابن باز:هو مجدد العصر و ناشر أعلام السنة الفقيه المفتي العلامة أبو عبدالله عبد العزيز بن عبد الله بن باز ،ولد في الرياض في عام 1911 و توفي في عام 1999 م،فقد بصره عام 1931 إثر مرض ألمَّ به ،نشأ يتيماً في حجر أمه و كانت أسرته تريد له أن ينشأ تاجرا و اختاره الله عالماً ، من شيوخه محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ، و محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ ، و تلاميذه أعلام العلم مثل: الشيخ العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين(ابن عثيمين)، و الشيخ العلامة عبدالرحمن بن جبرين، و الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، و الشيخ صالح الأطرم، و الشيخ العلامة شيخ الثورة السنية بسوريا اليوم عدنان العرعور. |
قال رجلٌ صوفي بحضرة محدث العصر الألباني رحمه الله : أنتم تسبون الصوفية ،و أنا من أهل الله وسأعطيكم البرهان ، وإذا كنتم من أهل الحق فافعلوا مثلي ، أنا سأدخل السكين من الجانب الأيمن وأخرجه من الجانب الأيسر ولا ينزل مني قطرة دم واحدة . فقال الألباني : ما نريد سكين ، نريد دبوس ، أعطنا الدبوس وأنا سأدخله بيدي في وجنتك ، فقال الصوفي : لا ، بل بيدي أنا ، فقال الشيخ الألباني : أنت من أهل الله ! لا تفرق بيد من ! أنت من أهل الله .. فرفض الصوفي وانهزم وأُخزّي وانصرف . |
و من طرائف شيخ الإسلام الألباني ،و إفحام مقاله لخصومه: أن رجلا يزعم علم الغيب أراد مناظرة الشيخ الألباني، فنصحه الشيخ وأبى المخذول، فقال الشيخ : أريد أن أسألك سؤالا؟ فقال المخذول_ لثقته بنفسه _: ماهو؟ فقال الشيخ :كيف تدعي علم الغيب ولاتعرف السؤال! فبهت المخذول. |
و من طرائف شيخ الإسلام الألباني ،و إفحام مقاله لخصومه: أن رجلا يزعم علم الغيب أراد مناظرة الشيخ الألباني، فنصحه الشيخ وأبى المخذول، فقال الشيخ : أريد أن أسألك سؤالا؟ فقال المخذول_ لثقته بنفسه _: ماهو؟ فقال الشيخ :كيف تدعي علم الغيب ولاتعرف السؤال! فبهت المخذول. |
سمعتُ الشيخ عبدالحميد عبدالعزيز كشك يقول: جاء رجل ٌ يسأل أحد مشائخ العصر عن حلم رآه : يا شيخ رأيت أنني راكباً على حصان أخضر و ذيله أبيض، فما معناه؟ قال الشيخ: كنت راكباً الفُجْل! |
من طرائف الشيخ عبدالحميد بن عبدالعزيز كشك رحمه الله ،و الذي يلقب بأسد المنابر: أنه في فترة اعتقاله تعرض للاستجواب والتعذيب على يد الضباط حتى لم يقو على المشي فقام عسكري بحمله على ظهره كي يعيده للزنزانة فقال الشيخ وهو على ظهر العسكري: ((سبحان الذي سخر لنا هذا ...وما كنا له مقرنين)) |
و من طرائفه في خطبه الشهيرة: " اللهم اغفر للصف الثاني ، والثالث ، والرابع! فقيل له : والصف الأول يا شيخ! فقال بلهجته المصرية: "دا كله مباحث يا اخوّنا " .[ أي : هذا كله من رجال المباحث يا إخواني!] |
قُبضَ عليه مرةً فسأله الضابط (و كأن الضابط جديد في مهته) فقال: ما اسمك؟ قال: عبد الحميد كشك .( و المفرض أن الشيخ مشهور عند المباحث ) قال: ما عملك ؟ فقال الشيخ: مساعد طيار. ( و معلوم أن الشيخ كان ضريرا ). |
تحدث الشيخ العرعور قائلاً:
جاء رجلٌ يستفتيني في موسم الحج ، فقبل أن يسألني، قلت له: سأسألك؟ قال: تفضل ! قلت له: لماذا جئتَ تسألني دون الناس؟ قال:لأن لك لحية. |
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد اأصدقائه فوجدَ الأثاث مبعثرا، والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غيابه وسرقوه ، وعندما عرف ماهيَّة المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ؛فسأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟ أجاب الفنان : كلا ..! لم يسرقوا غير أغطية الفراش . وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذاً، لماذا أنت غاضب ؟ فأجاب : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي. |
ذكر الشيخ محمود المصري في حديث له عن الحرص علي صلاة الجماعة قصة أشخاص كانوا في دولة من دول الخليج وفي سفر حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر من مدينة إلي أخري، فنزلوا في فندق للاستراحة وقضاء الليل فيه، وحينما دخلوا الفندق كان وقت صلاة المغرب، وفي أثناء ذهابهم إلي غرفهم وجدوا ساحة مفروشة في نهايتها محراب مرسوم فيه القبلة فظنوها مسجدا، ودخلوا في الصلاة ،ودخل الإمام في المحراب وبدأ الصلاة ثم ركع، وأطال الركوع بشكل أقلق بقية رفاقه، حتي نظر أحدهم فلم يجد الإمام ولا المحراب.. فقاموا منزعجين ليبحثوا عن رفيقهم فلم يجدوه، وتبين لهم بعد ذلك أن هذا المحراب لم يكن إلا مصعد الفندق ، وأن إدارة الفندق رسمت فيه اتجاه القبلة لكي يعرفه النزلاء في كل دور، وفي أثناء ركوع الإمام طلب أحد النزلاء المصعد َ في دور آخر فصعد بالإمام, وهكذا سرق الإمام والمحراب..! |
سُئلت الروائية الإنجليزيه الشهيرة أغاثا كريستي :
لماذا تزوجتِ مِنْ رجلِ آثار ؟ قالت:لأني كلما كبُرت ازدادتْ قيمتي عندَه ! |
مما يحكيه الشيوخ في زماننا هذا: أن رجلاً حكيماً يقصده الناس لحلَّ ما أشكل عليهم أدركته المنية و ترك شاباً في مثل حاله، يُدعى البهلول و حين أدرك الشاب أن الناس قاصدوه ، تظاهر بالجنون ؛ فأخذ يتصرف تصرف المجانين من ركوب العصا و اللعب مع الأطفال ، و حدث أن رجلاً لم يلد له ؛ فحلف أن رزقه الله مولوداً أن يذبح لله كبشاً أَليْته في طولِ عشرة أشبار، فلما جاءه الولد بحث في الأسواق عن كبش له أليْة في عشرة أشْبَار ٍ، فلم يجدْ، و خشى أن لا يوفي بنذره ، فقيل له :عليك بالبهلول! و حين رآه تعجب من حاله و استهتاره بنفسه ،فشكا أمره ، فأجابه البهلول دون أن يقف له قائلا: بشِبـْر المولود، و إيِّاكَ أن تعود! ففطن الرجل فاشترى كبشا أليته عشرة أشبار بعد أن شَبَره بكفِّ مولوده |
أثناء حديث فولتير مع صديق عن أحد معارفه ، قال له الصديق : غريب أمرك ، إنك دائما تذكره بالخير وتثني عليه ،علماً بأنني لم أسمعه قط يذكرك بالخير بل إنه لا يترك فرصة إلا ويذمك . فرد عليه فولتير : من المحتمل أن يكون كل منا مخطئاً ! ___ (1) قال عنه الأستاذ خالد بن عبدالرحمن الشائع في جريدة الشرق الأوسط عدد :10787 في 10 يونيو 2008م ، :(...هو الفيلسوف الفرنسي فرانسوا ماري أرويه(François Marie AROUET ـ 1778- 1694) ، الذي عرف باسمه المستعار فولتير ،فيلسوف فرنسي ، كتب مسرحية (التعصب ) و فيها تهجم على الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، لكن فولتير عاد لينقض تلك الافتراءات ضد الإسلام، عندما عرف حقيقة الإسلام وما فيه من التوجيهات والمبادئ السامية، حيث تأثر بكتاب «سيرة حياة محمد» لمؤلفه هنري دي بولونفيرس الذي نُشر في لندن عام 1720، وفيه دفاعٌ عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وردٌّ على المطاعن والانتقاصات التي افتُريت عليه، وأوضح أنَّ محمداً عليه الصلاة والسلام مبدعٌ دينيٌّ عقليٌّ يستحق التقدير حتى في الغرب. وحينها ألَّف فولتير كتابه «بحثٌ في العادات» عام 1765 ومدح فيه الإسلام وأشاد بمحمد وبالقرآن، وقال: «إنَّ محمداً مع كونفوشيوس وزرادشت أعظم مشرعي العالم» على حد تعبيره. وفي عام 1751 نشر فرانسوا فولتير كتابا بعنوان «أخلاق الأمم وروحها» دافع فيه عن محمد عليه الصلاة والسلام باعتباره مفكراً سياسياً عميق الفكر ومؤسس دين عقلاني حكيم، ومشيراً إلى أن الدول الإسلامية كانت تتمتع دائماً بالتسامح الذي خلا منه التقليد المسيحي تاريخياً...) |
قال أحد العلماء لزميله في لهجة الفخر والزهو : لقد اكتشفت مادة تذيب كل شيءٍ الخشب، الحديد، النحاس، الزجاج، كل شيء... فأجابه زميله : تهنئتي ... ولكن هل لي أن أعرف في أيِّ إناء وضعتَ هذه المادة ؟! |
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الإسكندر دماس (1)، وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية ..وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء : كيف يمكن أن يتعاون حصان و حمار في جر عربة واحدة ؟! على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟! ______ (1)الإسكندر دماس:هو الروائي الفرنسي دماس ديفي دي لا بيليترا (1802-1870) أشهر أعماله رواياته التأريخية مثل الكونت دي مونت كرستو (الفرسان الثلاثة) . |
سئم العالم أينشتاين(1) تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى المحاضرة قال له سائق سيارته: أعلم _ يا سيدي ! - أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم ، خاصة أن شعري منكوش مثل شعرك ، وبيني وبينك شبه ليس بالقليل ؛ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية ،فأعجب إينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس ،فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية .. وسارت المحاضرة على مايرام ،إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالين من الوزن الثقيل ، وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه، وبالطبع فقد قدَّم السائق رداً جعل البروفيسور يتضاءل خجلا. __________ أينشتاين:هو ألبرت أينشتاين (1879-1955 م) ألماني سويسري أمريكي الجنسية يهودية الديانة ، صاحب (النظرية النسبية)في الفيزياء ، نال جائزة نوبل في عام 1921م. |
أسرَ الجيشُ الحرُّ أحدَ أفرادِ (حزب الله ) الرافضي اللبناني، بعد إصابته بإصابة بليغة ،
فطلبَ أن يقتلوه الساعة الثانية ظهراً ، فسألوه: لماذا الساعة الثانية؟ فقال: حتى ألحق الغداء مع مولاي الحسين! فرفضوا ،و قالوا : سنقتلك الساعة الرابعة عصراً ؛ حتى تغسلَ الصحون. ____ |
قال أحدهم: كنت في مجلس علم لأحد الشيوخ الفضلاء فتحدث الشيخ في أثناء درسه عن مسألة فقهية، وقال : لم يثبت فيها حديث البتَّة – يعني بتاتاً – وبعد انتهاء الدرس سأل أحدُ الحاضرين : يا شيخ اذكر لنا حديث البتة !، عندها لم يتمالك الحاضرون أنفسهم من الضحك ، فقام الشيخ بإيضاح الأمر للسائل . |
قال آخر:
كان أحدُ طلاب العلم يلقي محاضرة وكانت مفيدة جداً ، وكان فيها من الفصاحة والبلاغة ما أثر على أحد الحاضرين؛ فقام يعقب بعد المحاضرة فقال : جزى الله الأخ خير الجزاء فقد أفاد وأجاد ونصح وأفصح وكما قيل : خذ الحكمة من أفواه المجانين ! فضحك الحاضرون _جميعاً _ وضحك الأخ المحاضر وأُحْرج المعقب من سخف ما أوقع نفسه فيه. |
قال أحدهم : قالت لي الوالدة : بينما كنا في محاضرة في إحدى الاستراحات وكان الموضوع شيقاً والمكان المخصص قد ازدحم من كثرة الحاضرات ، ولم تجد من جاءت متأخرة ً مكاناً للجلوس أخذت الداعية تحثهم على التقارب ؛ حتى يكون هناك متسع للحاضرات ، ولكن دون جدوى ، أخذت تذكرهنّ بفضل التفسح في المجالس ، وأن الملائكة يصفون عند ربهم متراصين ولكن لا جدوى ، وبينما نحن في أخذ ورد، إذا بإحدى الجالسات قريباً من الداعية تقول لها قولي لهنّ إني سأدعو لكنّ ، وأسرّت لها ، فقالت الداعية : ( اقربوا جعل الله رجالكم ما يعرسون عليكم ) ، وما إن نطقت بها حتى تحركت جميع الحاضرات ولم يبق أحدٌ إلا وأخذ في التوسيع لمن حوله .. وقد اكتضت القاعة بصوت الضحكات . |
قبل تزويد جامعة الإيمان باليمن بشبكة تلفزيونية مغلقة لبث المحاضرات للطالبات كان العلماء يلقون دروسهم مباشرة على الطالبات بعد تحجبهن ، وذات مرة بينما كان أحد علماء السيرة من القطر السوري الشقيق يلقي محاضرته حول شجاعة الصحابيات ودورهن في الجهاد وأنه يأمل أن تقتفي المرأة اليمنية المسلمة سيرة الصحابيات في الشجاعة وقوة التحمل إذا بإحدى الطالبات الحاضرات تصرخ بأعلى صوتها وتجري بسرعة هائلة وقد تركت حذاءها وكأنها شبح أسود طائر في الهواء .. فعمّ الهدوء المكان واحمر وجه الشيخ مذهولاً مما حدث ! هل هو الحماس للماضي التليد والشوق للجهاد والجنة ؟ أم هو مسٌّ من الجن أصاب الطالبة ؟ وفجأة إذا بصوت الطالبة من بعيد يقطع الهدوء العجيب ! فأر .. فأر .. يا شيخ هناك فأر في القاعة ! |
حدث ذات مرة في أحد مجالس الذكر أن أحد الشيوخ قام بوعظ الناس وتذكيرهم بالموت واليوم الآخر وبدأ يرقق قلوبهم بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تذكرهم بربهم حتى هاج المجلس بالبكاء والنحيب ، وبعد أن أكمل الشيخ موعظته التفت فإذا كتابه قد سرق ! فنظر في المجلس وإذا الكل يبكي فقال : كلكم يبكي ! فمن الذي سرق الكتاب ؟ |
ذكرت فتاة من أبها : بينما نحن في حصة مادة الحديث وقد كانت راوية الحديث السيدة عائشة رضي الله عنها ، فبدأت المعلمة بترجمة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وذكرت أنها كانت أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وكان يداعبها ويدعوها باسم جميل غير عائشة فما هو ؟ تقول أختي : فسكتت جميع الطالبات لأنهن لم يعرفن الإجابة ، فتشجعت أختي وقالت بصوت عال مسموع : ( عيوشة ) ! فإذا بالطالبات ينفجرن ضاحكات وكذلك المعلمة التي بادرتها قائلة : استغفري الله ، كان يدعوها ويداعبها بـ ( الحميراء ) |
قالت أحداهن:
عندما كنت في الجامعة وفي إحدى محاضرات مادة الحديث كتبت الدكتورة على السبورة الحديث الشريف : " المؤمن كيس قُطُن " ، وعم السكون الرهيب القاعة ! فطلبتُ منها أن تشرحه بناء على قراءتها ، فكان جوابها الذكي : لقد شبه المؤمن في صفاء قلبه وطهارته بكيس القطن لشدة بياضه ! فانفجرنا ضاحكات لإعجابنا بمنطقها المقنع . وأما لفظ الحديث : " المؤمن كيَّسٌ فَطِن " . |
جاء أحد الشيوخ الأفاضل إلى الجامعة ليلقي على طلابها محاضرة ، وكان قد اتصف بالزهد ولين الجانب ، ومن رآه ظنه ليس بعالم .
وقف فضيلته أمام بوابة الجامعة بهيئته التي لا تدل إلا على التواضع الجم ، ولما أراد أن يدخلها قال له الحارس على البوابة : هذا المكان ليس بجامع ! إنها جامعة . فقال الشيخ : إني أعرف ذلك ، وليس الذكر كالأنثى . |
أحد الشباب كان يقرأ الدرس على شيخه ، وعند نهاية الموضوع في الكتاب كان مكتوباً : ( أ.هـ ) ، ولكن الطالب قرأها : ( آآه ) بالمد ؛ فضحك الشيخ ، ومن في المجلس . |
في إحدى ليالي شعبان كانت القاعة تنعم بالوقار والسكينة ؛لأن هناك حفلاً أقيم لتكريم حفظة كتاب الله الكريم ، وعندما افتتح الحفل بدأ المقدّم بقوله : في هذا اليوم المبارك من شهر شبعان .. فضجت القاعة بالضحك .. أحدهم علق قائلاً : يمكن كان جوعان . |
تحدث أحد الشيوخ في محاضرته بعد صلاة المغرب عن الجنة ونعيمها ، فظهر الخشوع على الحاضرين جميعاً وكأن على رؤوسهم الطير . قام أحد الأشخاص بغية تسجيل المحاضرة وكان على عجل من أمره ، فبدلاً من أن يفتح زر التسجيل أخطأت يده إلى زر الراديو ، وكانت أغنية صاخبة بصوت مرتفع جداً ، مما حدا بهذا الشخص إلى الارتباك وإصدار حركات عفوية مضحكة ليضحك جميع من في المسجد ! .. عندها قام الشيخ بتهدئة روعه واللطف به . |
قالت أحدهن:
بينما كنت أشرح في إحدى القاعات وكانت المحاضرة عن الزكاة ، وكعادتي ألقيت نظرة على أعين الحاضرات حتى اصطدت إحداهن وكان يبدو من نظرتها أنها تسبح في عالم آخر ، فطلبت منها أن تعيد لي ذكر الأموال التي تجب فيها الزكاة ؟ فبدأت معركة السحب والعصر ، لكن حالفها الحظ هذه المرة ، فأتتها الإسعافات الأولية بالإجابات الفورية ، فشرعت تعيد ذكر ما يلتقطه سمعها من أفواه الحاضرات ، وأنا أهز رأسي لها بالإيجاب ، حتى قالت : والخارج من السبيلين – تقصد الخارج من الأرض – فقاطعتها بابتسامة قائلة لها : وهل الخارج من السبيلين يجب فيه الزكاة ؟ نظرت إلي باستغراب ثم ضحكت على نفسها وارتجت بعدها القاعة بضحكات الحاضرات . |
قال أحدهم:
لقد اعتدت الخروج إلى مجالس الذكر لما لها من فائدة عظيمة ، وذات يوم وبينما أنا مستعد للخروج إلى أحد مجالس الذكر تشبث بي أخي الصغير يريد الخروج معي ، وبينما نحن نستمع إلى محاضرة الشيخ التي كان يتحدث فيها عن قيام الليل وفضل قيام الليل ، كان أخي الصغير يلتفت هنا وهناك ، وكأنه يفكر في الوجوه التي يرى أنها غريبة ، وقبل أن ينهي الشيخ محاضرته لفت انتباهه أخي الصغير وهو يجلس بجانبي بهدوء مرتدياً القميص والعمامة على رأسه وكأنه أحد القضاة ، فسأله الشيخ : ما اسمك ؟ قال : عبد الله قال : هل تقوم الليل يا عبد الله ؟ قال : نعم أبول ثم أرجع أنام ، فابتسم الشيخ بينما ضحك الآخرون وقال لي : اخلع عنه العمامة . أما أنا فقد غرقت في حرج شديد ، ورغم ذلك لم أتمالك نفسي من الضحك ، خاصة حينما سمعت أخي الصغير يضحك بجانبي هو الآخر |
قال أحدهم: في إحدى المحاضرات وأنا أتحدث بكل حماس وجرأة بدأت الكلمات يظهر أثرها في انفعالاتي وحركاتي حتى بدأت أحرك يدي من كثرة التفاعل في ذلك الموضوع ، فشرعت أشير إلى هنا وإلى هناك تارة أخرى وأنا أتكلم بكل حرية وانطلاق ، فحلقت بيدي اليمنى للأعلى قليلاً فانطلق منها صاروخ ذهبي تلاحقه نظرات مستهجنة من الحضور حتى استقر في آخر القاعة ، نظرت بدهشة : يا إلهي إنه خاتمي الجديد أصبح قذيفة حربية ، ابتلعت ريقي بشدة وسط وجوم أوجه الحاضرات وابتسمت ابتسامة صفراء ، ثم أكملت بقية المحاضرة بكل حياء وخجل . |
| الساعة الآن 04:43 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.