|
فراشة ...
فراشة ****** * * هبطت قبل قليل .. باحثة عن جناحيها ..... ومضة قصصية |
طب كيف هطبت وليس لها جناحان؟ يعني عملت Crash landing زي ما بقولوا؟
يعني لو قلنا : فراشة كانت تحلق على ارتفاعات شاهقة.. انبهرت بمزيج الوانها الاسود والاحمر والازق والاصفر والابيض الشفاف فتوقفت فجأة عن تحريك جناحيها فهوت نحو الارض فداستها الاقدام دون رحمة وسحقتها دون شفقة. |
الأستاذ عمر مسلط ، لا بد أنها سقطت سقوطا حرا هنا . التحليق رمز للحرية والفراشة تعبير عن الجمال لكن التوظيف الأرعن للحرية يفقد صاحبه الجمال جميل أن يبحث الجميل عن رأب صدعه ، استعدادا للارتقاء إلى الجمال . ومضة قوية . تحياتي |
الذكاء كالسرعة في السياقة ... كلما أفرطت فيه كلما فقدت السيطرة على افكارك و قد يوصلك الأمر الى اصطدام مع حقيقتك ... تغابى قليلا واستمتع بالمناظر في طريقك ... |
اقتباس:
سمعت بمن تجاهل حتى أوهم الناس بجهله . سمعت بمن يمارس ذكاء ببلادة و عكسه من يمارس بلادة بذكاء . و سمعت عن الذي أخذ الحكمة عن الغبي ، ولم يعترف بأفضاله . اليوم تزرع في ذهني حكمة التريث هذه وعدم استعمال الذكاء بإفراط فربما أوصلك إلا الصدام بحقيقتك . تقديري |
العزيز / ياسر علي أقدّر لك تميز حضورك ... ورقي حرفك ... ويسعدني دوماً تواجدك ومرورك ... أتمنى لك الخير ... |
ثلاثية : الفراشة / الهبوط / البحث , فيها من التأويلات ما فيها , بين المباشرة و الرمزية للمفردات , و بين حقيقة ما قصده المبدع هنا . موجزة جداً , لكنَّها تحتمل إمعان النظر في كل جوانبها , و العيش في الممكن من طقوسها . لي عودة ذات ذهنٍ أكثر صفاءً ممّا هو عليه الآن . تحياتي و تقديري أ. عمر مودتي |
اقتباس:
ألهبوط هنا.. موقف حر أي أنها اختارت الهبوط إذ أحرق الضوء جناحيها، بعد أن توهمت بأنه ملاذ آمن وما مسألة البحث إلا إشارة إلى التخبط. في هذه الومضة اختزال كبير لقضايا، وتأويلات شتى، وطبعاً هذا يدل على عمق الفكرة. فأنا مثلاً أحلتها إلى خريف، أسموه جزافاً بــ "الربيع العربي". حيث استبشرت الشعوب العربية بالتغييرات، واحتدشت بالساحات.. ثم تفاجأت بسوء يفوق سابقه بكثير. والذي دعاني إلى هذه الإحالة، ألظرف الزماني "قبل قليل"، الذي قد يعتبره البعض زائداً. إذ أن كل الاحتراقات حدثت قبل قليل، حتى بتنا نتخبط باحثين عن جدى، بلا جدوى. إذاً.. ألنص معافى، وينم عن وعي كبير. دمت أنيقاً اخي وسميي.. مع وافر تقديري. |
أستاذي الكريم / عماد تريسي تشرفت بتواجدك أيها العزيز ... وبانتظار عودتك في الوقت الذي تختار ... لك كل الإحترام ... |
يخيل الي ان الفراشة،
وهي رمز لكل ماهو جميل، سقطت بفعل فاعل ارعن وهمجي لا يقيم وزنا لما هو جميل، فراحت تبحث عن جناحين ترتقي بهما مرة اخرى الى العلياء لتبدأ رحلة جديدة في عالم الحرية والانطلاق. واذا خطونا خطوة اخرى في فلسفة النص نجد ان الرعونة والهمجية لا يمكن ان ينالا مما هو جميل وسيبقى الجمال قادرا على التجدد والبقاء وعلى اشاعة جو من الحب والفرح والخير. الاستاذ عمر مسلط - هذا نص شغل بالي واستحدث في مخيلتي صورا ملونة جميلة تتكشف عن عمق وجداني انساني. شكرا لدعوتك لي الى قراءة النص والتعليق عليه. |
... الأديب الفاضل / عمر مصلح إشراقة حرفك ، أنارت هذه الصفحة ... فعلَّمَت البعض مباديء التأويل ... النص ( كالخَيل ) لا يمتطيه إلا من اتقن فروسية الكلمة والقلم... ... والفرس الأصيل لا يقبل أن يمتطيه إلا فارس متمرس .. وإلا سيرميه أرضاً ... ... تأويلك يدل على عمق قراءتك ... وقد قلتُها من قبل : إذا ترك الكاتب نهاية النص مفتوحة .. فالقاريء على حق ... ... أستاذي الكريم / أدهشني تحليلك لسيميائية النص ... ببلاغة وأناقة ... فتقبل تقديري واحترامي ... ولا تحرمنا من رأيك ونقدك ... |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ظنت أن لليل أحلام فتسلقت حبال الظلام تبحث عن عالم أخر تريد أن رؤيته من زاوية أخرى تلك الفراشة يبدو ان الحياة قد غررت بها فأرادت أن تستبدل ذاتها فارتدت ثوبا غير ثوبها لتبحث عن ضالتها ...ربما تريد التمرد على واقعها..ربما أو إثبات أنها تستطيع أن تصنع شيئا وبعد ذلك اكتشف زيف العالم أمام ناظريها وأدركت أن من يتخلى عن ذاته سوف يفقد الكثير الكثير في ظل هذا الواقع وفي رحلة الصعود التي تمت بهبوط قبيل الظلام وأنا أريد أن أحلل الحرف أنها صعدت عندما سكن الظلام روحها عندما تخلت عن ذاتها فاكتشفت المتناقضات في هذا العالم فأصيبت بصدمة وحاولت جاهدة أن تصل إلى مكانها بأقل الخسائر والرجوع إلى عالمها الجميل لأن التخلي عن الذات هو بحد ذاته كارثة مدمرة فعادت تبحث عن أجنحتها التي تخلت عنها رغم أنها تحملها لكنها لم تدرك اهميتهما الا عندما هبطت الى الارض لتعود تبحث عنهما الأديب عمر مسلط صدقني لقد رأيت النص وقرأته مرات ومرات ولكنني بصعوبة بالغة حاولت الدخول إلى عمق الحرف ولا اعلم هل وقفت أم لا تقديري |
عادة الفراشات لا تحيد عنها
تحرق أجنحتها عند قرص الضوء ثم في اللحظة التالية تبحث عنها بدأب كل يوم تعيد الفراشات الكرة ومضة عميقة جدا و دلالاتها متعددة أ. عمر مسلط دام قلمك مزهرا |
د. زياد الحكيم استمتعت بحرفك الباحث عن (الجماليات) في نص يحتمل الكثير .. قراءتك المنهجية جعلك تدرك ان التجدد , لا بد وأن يكون سنة كونية ... والقبُح زائل لا محال ... ... أسعدني خوضك في فلسفة النص .. من زاوية قد تغيب عن الكاتب نفسه ... من قراءتك أتعلم ... فلا تحرمنا من نقدك أيها العزيز ... أتمنى لك الخير ... |
... الأديبة / فاطمة جلال لفت انتباهي في تعليقك كلمة " صدمة " .. فهل نحن نتحدث عن الفراشة ( الأنثى ) ؟! لقد خضت في عوالم الفراشة , الباحثة عن الجمال والحقيقة .. وعن ذاتها ... لتعيديها إلى عالمها الحقيقي , بعيدا عن عوالم الزيف والخداع وفقدان الذات ... .. قراءة من زاوية جديدة , تثري النص ولا شك ... لك كل الإحترام ... |
أ. ريم بدر الدين كنت دوماً صاحبة السبق في التعليق على مواضيعي ... وها أنت تهبطين بخفة الفراشة , كي تمنحي النص ضوءً جديداً ... نعم هو كما ذكرتِ " ومضة دلالاتها متعددة " لكن الإحتراق واحد , سيدتي ... فهل ستسمع الفراشة تحذيرك .. أم ستعود إلى لعبة الضوء والإحتراق ... ضوء لافت .. من ناقدة , اسمها ريم ... هذا احترامي وتقديري ... |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يا سيدي لكل منا زاوية في القراءة وانت تركت النص مفتوحا ولم تكتب ان الفراشة هي الفراشة لذا انا من و جهة نظري وظفت حرفك في الفراشة الأنثى وهذا لا يقلل من قيمة النص انما يوسع دائرة الرؤيا وإن كنت قد اخطأت في التقدير فلك كل التقدير |
... الأديبة الكريمة / فاطمة جلال أعتذر بداية عن تأخري في الرد ... ... نعم هي الفراشة الأنثى .. وهذا ما قصدته تماماً في هذه الومضة القصصية .. وأنت أبداً لم تخطئي التقدير .. وتوظيفك للحرف جاء موفقاً ، وفي مكانه ... ولكِ مني كل التقدير الإحترام ... متمنياً رؤية نقدك دوماً ... |
| الساعة الآن 07:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.