![]() |
مَا كَانَ مِثْلُكَ يَبْتَعِد
ما كان مثلك يبتعد .. زعموا بأنك قد ذهبت ولم تعد .. لا يا أبي .. ما كان مثلك يبتعدْ .. ما الموت إلا رحلةٌ مألوفةٌ .. صرنا نصاحبها .. لأجلك دائما بالأمس كنا نلتقي بنهارنا واليوم تأتينى بليلي .. نائما لا فرق .. أو قل لا فراق لأننا .. روحان في جسد فريد متحدْ ما كان مثلك يبتعدْ كنا نعيش على شعورٍ واحدٍ فإذا تألم خاطرى أوساعدى كنت المشارك من بعيد في الألمْ وإذا كتبت إليك .. تبلغك الرسالةُ قبل أنْ يخطو على الأوراق سنٌ أو قلمْ لا فرق أو قل لا فراق .. فقد بقيت بنفس عادتك الجميلهْ لا فرق أو قل لا فراق .. سوى التغير في الوسيلهْ فالروح لا تحتاج تمثال الجسدْ ما كان مثلك يبتعدْ زعموا بأنك قد ذهبت إلى العدمْ .. والحق أنك قد مضيت إلى البقاءْ كل الذين تألموا .. لم يدركوا معنى النقاءْ يبكون من أجل الفراق .. وأنت أقرب ما يكون إلى اللقاءْ فالروح تسبح ليس يمنعها أحدْ ما كان مثلك يبتعدْ أسندت رأسي نحو كفي .. مدركا ما نالنى في عمرك الممدودِ وعرفت أنك في الوفاة .. تظل لى حبل العطاء ببرّكَ المعهودِ يكفي رضاك .. لتستنير جوانحى ودعاءُ قلبي .. للسماء بريدى يُبْلغكَ عنى .. أننى .. أهل الوفاء لقِبْلتى وعهودى نَمْ مطمئنا .. قد تركت لنا يدا .. بالله ..تدفع كل حقدٍ أو حسدْ ما كان مثلك يبتعدْ // |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
زعموا بأنك قد ذهبت إلى العدمْ .. والحق أنك قد مضيت إلى البقاءْ كل الذين تألموا .. لم يدركوا معنى النقاءْ يبكون من أجل الفراق .. وأنت أقرب ما يكون إلى اللقاءْ فالروح تسبح ليس يمنعها أحدْ الأديب الحبيب محمد جاد الزغبي المحترم الحقيقة أن حياتنا على الأرض تعتبر رحلة بسيطة مهما كانت صعوباتها وتعقيداتها وما هي فعلاً إلا تهيئة للحياة الحقيقية في الآخرة حيث يجتمع الأحبة وكلهم أمل وثقة بالله أن يطّلع عليهم ويروا وجهه الكريم أبارك لك برك بأبيك - رحمه الله وأسكنه الجنة تقبل تحيتي وودي ** أحمد فؤاد صوفي ** |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
من يقرأ يوقن أنه لم يبتعد
هذه الكلمات لم تكتف بأن حوت التعبير .. بل ضمت بين جنبيها أشف التفاسير ما الموت إلا رحلةٌ مألوفةٌ .. صرنا نصاحبها .. لأجلك دائما بالأمس كنا نلتقي بنهارنا واليوم تأتينى بليلي .. نائما كأنك تسطر لحظة لقاء حقيقية به تغمده الله في رحمته وألحقه بجزيل أجره وثوابه .. يرحمك الله .. |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
الأخ الفاضل محمد جاد الزغبي الموقر
عود حميد أخي العزيز وأطال الله في عمرك كلما قرأناها نراها جديدة بمعانيها ومدلولاتها دمت بحفظ الله تفضل بقبول التقدير |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
عميدنا الأستاذ الأديب محمد جاد الزغبي
الكلمات في حضرة نصك مترهلة صفراء لاقيمة لها.. فأي بحر لغوي خضت عُبابه! وأي جمال بلاغي اتكأت على بابه! وأي روعة هذه التي فرشت جسد الكلمة فوق حسنها! وأي نزف هذا الذي أغرقتنا فيه ياعميد الحرف والكلمة! وأي بهاء هذا الذي كسوت به ذائقتنا! وأي نورٍ هذا الذي أنار منابرنا! دمت على الود والورد.. ولك مني ألف تحيه.. |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اقتباس:
أ. محمد ولجت كلماتك َ لأعماقي حيث الجرح ولكنها كانت بلسمـًا رحـِم الله أبيك َ وأبي وموتى المسلمين جميعـًا ~ |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
بارك الله فيك شاعرنا أحمد فؤاد صوفي
وأحسن الله عزاءك نعم هكذا هى الدنيا ونسأل الله تعالى أن يلحقنا وأمواتنا بالصالحين بوركت |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
أهلا بالأخا الفضلي حنان آدم
هو والله بالفعل لقاء ! أما كيف , فالله وحده يعلم لكنى أشعر فعلا به معى والله المستعان |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اقتباس:
بارك الله فيك أستاذ نبيل |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اقتباس:
هذا تقدير فائق يشرف القصيدة وصاحبها خالص المودة , |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اقتباس:
ويسعدنى أن تكون بعض كلماتى مؤدية لدورها , فالعناء واحد ولكنه عناء محتمل طالما ثقتنا بالله ومغفرته لا تهتز أبدا إن شاء الله اللهم ارحم أمواتنا جميعا |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
بالأمس كنا نلتقي بنهارنا واليوم تأتينى بليلي .. نائما لا فرق .. أو قل لا فراق لأننا .. روحان في جسد فريد متحدْ ما كان مثلك يبتعدْ / / لأول مرّة أقرؤك شاعرًا.. وقد عرفتك مفكّرًا كاتبا.. أ. محمد جاد الزغبي.. بم أصف ما قرأت، وقد غيّبتني كلماتك في روحها.. وإحساسها.. وتدفّقها.. لافت هو حضور الغياب في قصديتك.. تشكيل مرهف، وتعلّق صادق تأثّرت به كثيرًا.. سلم القلم.. ورحم الله الوالد رحمة واسعة.. و.. ::إلى منبر النصوص المتميّزة:: |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
بارك الله فيك أستاذة خالدة
شهادة قديرة أعتز بها والله وشكرا جزيلا لهذا الاختيار , |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اقتباس:
والله يهوّن أيضا |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
نعم ,
جزيت خيرا |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
كنا نعيش على شعورٍ واحدٍ
فإذا تألم خاطرى أوساعدى كنت المشارك من بعيد في الألمْ وإذا كتبت إليك .. تبلغك الرسالةُ قبل أنْ يخطو على الأوراق سنٌ أو قلمْ لا فرق أو قل لا فراق .. فقد بقيت بنفس عادتك الجميلهْ لا فرق أو قل لا فراق .. ......................... اجل هو ذااك يا سيدي الاتصال الوجداني لم ينقطع بهما ,فلا فرق ولا فراق ما دمنا نحيا بهم وارواحهم لا تفارقنا ولعلك تذكرني هنا بامي التي فارقتني بجسدها ولم تفارقني بروحها وبسننها التي ربتني عليه فما زالت معي ولم نفترق, رحم الله اباك ورحم امي وابي واطال الله في عمرك وبارك لك فيه في طاعة غير مقطوعه ولا ممنوعه دمت بمحبة الرحمن |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اللهم آمين
جزاك الله خيرا أختنا الفضلي هند طاهر نسأل الله تعالى أن يلحقنا وأهلنا بالصالحين |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اقتباس:
سوى رحم الله أباك وأبي وأمي وكل من فارقونا |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
قرأتها من ذي قبل وها أنا أعود إليها
لأقول لك يا أستاذ محمد جاد الزغبي عظم الله أجركم ورحم الله من فقدتم وجعل الجنة مكان تلاقيكم من جديد فقط همسة هل أنت الداعية الأسلامي الذي يظهر على قناة الحكمة الأسلامية الفضائية تحياتي |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
بارك الله فيك أخى الحبيب أسامة ,
شكرا جزيلا |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
اقتباس:
ويشرفنى أن تظننى الشيخ محمد الزغبي , لكنى سميه فحسب , واسم الشيخ محمد عبد الملك الزغبي بوركت أخى الفاضل |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
لحروفك انسياب الجداول رحم الله أباك , والعزاء بالله . تقديري والياسمين . |
رد: ما كان مثلك يبتعد ..
بارك الله فيك أخى الحبيب
شكرا جزيلا |
محمد جاد الزغبي رأيت بأم حزني سيدي شواظ من الألم ولملمت الحمم بأطراف وعيي .. حتى كدت أن أبكي .. ما زال جرحي حيا .. ومثل حرفك قد ربت عليه فاستحال نزفا .. وما برح أبي يطل إلي من نافذة الذكرى بوجهه المهيب .. وليته يفعل ويزورني كما كان دأبه .. لأسترق شئ من همساته الحانية وأجهش بحزن وخيم .. هنا .. وقفتُ على كرسي الذكرى أرمق فقيدك من خلف جدار الِبر .. هنا .. ما كنت لأبرح لولا أن الحنين تعاظم .. والشوق تراءى بين طيات شعرك البهي .. رحم الله ميتك سيدي وميتي .. وغفر للأحياء والأموات .. شكرآ لهذه الإستفاقة العذبة للحنين تقديري |
نَمْ مطمئنا .. قد تركت لنا يدا .. بالله ..تدفع كل حقدٍ أو حسدْ ما كان مثلك يبتعدْ ما أجمل هذا الميراث وما أروعه ! يد ... بالله تدفع الحسد .. أخي محمد .. أحسنت .. في مشاعرك .. وأبدعت في وصفها يرحم الله والدك وآباءنا وباركم الله تحية ... ناريمان |
كان رثاء يوازى بدرا
وصعدت الكلمات بسلالم الآلق لحب يسكن روح الحزن رحم الله كل من ذهب وجعل الثرى مسكنه ومنها إلى جنة الخلد دمت بود |
السلام عليك الأستاذ الكبير محمد جاد الزغبي أذكر هذه القصيدة وكأنني قرأتها البارحة يا صديقي ... لبساطتها وعذوبة صورها وإذا كتبت إليك .. تبلغك الرسالةُ قبل أنْ يخطو على الأوراق سنٌ أو قلمْ رحم الله أبيك ونفعك الله ببره وذلك فضلٌ عظيم ألا ينقطع برنا لأبوينا إلا بانقضاء آجالنا بوركتِ أخت خالدة على تبني النص .... تقديري واحترامي |
اقتباس:
ونسأل الله أن يجيب دعاءنا ودعاؤكم لأمواتنا جميعا مع جزيل التقدير |
اقتباس:
هو نعم الميراث والله بوركت |
اقتباس:
هذه شهادة أعتز بها صديقي الحبيب شكرا جزيلا |
اقتباس:
شكرا لك |
كلماتك مؤثرة جدًا أخ محمد كل ظني من أجل صدقها قبل أي سبب آخر
على قلّة ما قرأتُ لكَ أنتَ هنا تسلب الألباب بعد الدموع وفقكَ ربي |
مرحبا بك
وكل الشكر لتقديرك .. والصدق هو مقياس القبول الذى نتمنى التحلى به دوما كل التقدير |
وكيف يبتعد من
كان مسكنه في القلب وعاش معك دهرا وكان له أكبر الأثر في نهجك وتفكيرك فهو معك بكل القيم التي غرسها فيك فأنى له أن يبتعد . أ . محمد جاد الزغبي نص جميل جدا راقني عندما قرأته . لك خالص التقدير . |
أدامك الله باراً بوالديك وولد صالح يدعو لأهله
|
بارك الله فيكما أخوىّ الحبيبين ,
شكرا جزيلا |
الساعة الآن 06:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.