منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   عنوسة الـ % مع سبق الإنكسار (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11986)

عمر مصلح 09-24-2013 11:47 PM

عنوسة الـ % مع سبق الإنكسار
 
عنوسة الـ % مع سبق الإنكسار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ عمر مصلح

- أصبحتَ + ؟.
قال : نعم
- كنتَ ــ !.
قال : أجل
- أوتظن بأنك صرتَ = ؟!.
قال : بلى
- وكيف ستعادل المسألة ... ؟؟!!.
قال : ÷
فاضت ديونها .. فمسحت الجموع بـ ×

آية أحمد 09-25-2013 01:51 PM

رغم أنني درست العلوم الدقيقة في مرحلتي الثانوية، إلا أنني الآن أشعر بالعجز
و بحاجتي إلى إعادة قراءة لحلّ هذه المعادلة "التفاضلية"...

لي عودة إن شاء الله...

تحياتي...

راما فهد 09-25-2013 06:17 PM

أصبحتَ مطلق ؟.
قال : نعم
- كنتَ متزوج!.
قال : أجل
- أوتظن بأنك صرتَ حر؟!.
قال : بلى
- وكيف ستعادل المسألة ... ؟؟!!.
قال : بالناقص
فاضت ديونها .. فمسحت الجموع بـ ضرب أخماس بأسداس

أتمنى تحليلي لمسألة العنوسة المنتشرة قد نال الرضى والقبول
وأستحق جائزة يااارب

تحياتي لك ومساؤك السعادة

ياسر علي 09-25-2013 07:48 PM

أصبحت غنيا ؟
قال : نعم
كنت مفلسا !
قال : أجل
أوتظن أنك صرت سويا ؟
قال : بلى
وكيف ستعادل المسألة ...؟؟!!
قال : بالقسمة
فاضت ديونها ، فمسحت الجموع بالضرب ...


أظن أن النص يطرح العنوسة كنتاج لوضع اقتصادي صعب ، فالخطيبان والزوجان تضطرهما الحياة إلى الدخول في علاقات اقتصادية يكون لها نتائج وخيمة و تكون وبالا على العلاقة الأساس بينهما .

هذا مبلغي من العلم
و لك كل الشكر

عمر مصلح 09-25-2013 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية أحمد (المشاركة 157705)
رغم أنني درست العلوم الدقيقة في مرحلتي الثانوية، إلا أنني الآن أشعر بالعجز
و بحاجتي إلى إعادة قراءة لحلّ هذه المعادلة "التفاضلية"...

لي عودة إن شاء الله...

تحياتي...

من خصائص الفلسفة الإسلامية ..
الاعتناء بالتوفيق بين الأحكام الدينية والأحكام العقلية، وأن الحركة والزمان محدثان، وأن الروائح موسيقا صامتة.
من هنا انطلقتُ، رغم اختلاف الطرق..
أي أني استنبطت دلالات، على اتفاقات محددة..
لذا حاولت أن أجعل من الرمز الرياضي حث صوفي له مدلولات أُخَر.
وتحريك الثابت، ليكون موازياً للمتحرك.
فابتكرت هذه اللغة، كي أكوِّن نصاً يتوافق مع إيقاع العصر السريع.
فعلامة الاستفهام، الجامدة منذ قرون، صيَّرتُ لها معنى آخر مستنبطاً من شكلها التجريدي، فجعلتها إنساناً واقفاً على رأسه، وعلامة الاستفهام عكازاً.. .إلخ. عندما تكون هذه العلامات هي الدليل.
وجعلتها بخانتها المتعارف عليها، حين تقف خلف الرموز الرياضية، كي يكون للرمز الرياضي تأثير لايقل عنها شأنا.
ربما أكون قد أجهدتك مولاتي، ولكني أعوِّل على نبلك باحتمال جنوني.
لكِ محبتي.

عمر مصلح 09-26-2013 12:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما فهد (المشاركة 157728)
أصبحتَ مطلق ؟.
قال : نعم
- كنتَ متزوج!.
قال : أجل
- أوتظن بأنك صرتَ حر؟!.
قال : بلى
- وكيف ستعادل المسألة ... ؟؟!!.
قال : بالناقص
فاضت ديونها .. فمسحت الجموع بـ ضرب أخماس بأسداس

أتمنى تحليلي لمسألة العنوسة المنتشرة قد نال الرضى والقبول
وأستحق جائزة يااارب

تحياتي لك ومساؤك السعادة

بدءاً.. دعيني أصفق لك كثيراً، على مخيالك العذب، الذي زاوج بين ما هومعروف عني، منذ نشأتي..
بالتزام قضية العنوسة، وبين هذا النص، الغريب – طبعاً – عن المسلَّمات.
وقراءتك للنص، تشي بكفاءة مذهلة للتصور، والإيغال في الجمال.
لكن..
أنا من نال الجائزة، وذلك بالعثور عليكِ أيتها الواعية تماماً لتأثير العلامة واللون، في حالة غياب المفردة.
وأخيراً أقول.. تعدد القراءات دلالة على معافاة النص.
دمت بألق أيتها الندية.. مع جوقة موسيقية، تزف لك إعجابي

عمر مصلح 09-26-2013 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر علي (المشاركة 157750)
أصبحت غنيا ؟
قال : نعم
كنت مفلسا !
قال : أجل
أوتظن أنك صرت سويا ؟
قال : بلى
وكيف ستعادل المسألة ...؟؟!!
قال : بالقسمة
فاضت ديونها ، فمسحت الجموع بالضرب ...


أظن أن النص يطرح العنوسة كنتاج لوضع اقتصادي صعب ، فالخطيبان والزوجان تضطرهما الحياة إلى الدخول في علاقات اقتصادية يكون لها نتائج وخيمة و تكون وبالا على العلاقة الأساس بينهما .

هذا مبلغي من العلم
و لك كل الشكر


ياسر علي.. يسَّر الله لك ماتبتغي أيها الأنيق..
وأود أن أحييك كثيراً.
فبحكم اهتمامك بهذا الجنس، ولأنك واعٍ جداً..
وقعتَ على مقربة من المعنى.. بمسافة أقرب من حبل الوريد.
مسرح الصورة – مثلاً- تشكيل مسرحي يحيل المتلقي إلى نفق اللعبة، لاإلى طبيعة الواقع.
فالقراءة السيميائية تقوم على إطلاق العلامات، كدوال حرة.. لتكوين فعالية قرائية إبداعية تعتمد على الطاقة التخيلية للعلاقات في تلاقي بواعثها.
قرأتك قاصاً تجيد فنون هذا الجنس.
لك محبتي واحترامي الكبير..
أرجو قبول صداقتي.

آية أحمد 09-26-2013 03:34 PM

عندما قرأتُ هذه القصيصة لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني اسم لويس يلمسلاف ونظريته الغلوسيمية التي تقوم على الجمع بين اللغة والرياضيات، وكما هو معروف أنّ هذه النظرية لم تلقَ استحسانا كبيرا ومُنيت بالفشل لجمعها بين التجريد النظري الذي تقوم عليه الرياضيات واللغة التي تخطو عتبة التجريد بالولوج في عمق الدلالات والانفتاح على التأويلات.
ولذا أرى أن تحفّظ بعض النقّاد على طريقتك الرمزية هذه ربما ينطلق من هذا الباب، وربّما لأن هذه القصيصة هي أقرب منها إلى الألغاز من القصص الأدبية السردية.

وبماأنني لستُ بالناقدة ولا بالمتحفظّة على هذه الطريقة الشائقة في السرد فإليك تأويلي:

-أصبحتَ عاقلا (...بعد طيش)

- قال: نعم

- كنت متمرّدا ( ...على الأعراف)

- قال: أجل

- أوتظنّ بأنك صرتَ عادلا (...أو منصفا مع نفسك)

- قال: بلى

- وكيف ستعادل المسألة؟

- قال: بالقسمة والنصيب.

- فاضت ديونها... فمسحت الجموع بضربة حظ.

ويبقى للقراءة السيميائية حقّ التعدد...


لك كل الود وعطر الورد ...

آية أحمد 09-26-2013 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 157782)
من خصائص الفلسفة الإسلامية ..
الاعتناء بالتوفيق بين الأحكام الدينية والأحكام العقلية، وأن الحركة والزمان محدثان، وأن الروائح موسيقا صامتة.
من هنا انطلقتُ، رغم اختلاف الطرق..
أي أني استنبطت دلالات، على اتفاقات محددة..
لذا حاولت أن أجعل من الرمز الرياضي حث صوفي له مدلولات أُخَر.
وتحريك الثابت، ليكون موازياً للمتحرك.
لذا ابتكرت هذه اللغة، كي أكوِّن نصاً يتوافق مع إيقاع العصر السريع.
فعلامة الاستفهام، الجامدة منذ قرون، صيَّرتُ لها معنى آخر مستنبطاً من شكلها التجريدي، فجعلتها إنساناً واقفاً على رأسه، وعلامة الاستفهام عكازاً.. .إلخ. عندما تكون هذه العلامات هي الدليل.
وجعلتها بخانتها المتعارف عليها، حين تقف خلف الرموز الرياضية، كي يكون للرمز الرياضي تأثير لايقل عنها شأن.
ربما أكون قد أجهدتك مولاتي، ولكني أعوِّل على نبلك باحتمال جنوني.
لكِ محبتي.

أستاذي العاقل جنونا...

لماذا ربطتَ ردّكَ على ردّي بالفلسفة الاسلامية، ألأنني مشرفة المنبر الاسلامي وصاحبة سوابق رياضية؟

للعلم، أنا لم أصل بعد إلى درجة الصوفية في التفكير، وأظنّك أدركت ذلك، لذا أراك معوّلا على نبلي في احتمال جنونك...

كلّ الودّ و التقدير...

[/tabletext]
فاطمة جلال 09-26-2013 05:52 PM

[tabletext="width:70%;"]

- أصبحتَ عازبا ؟.
قال : نعم
- كنتَ على صواب في اتخاذ مثل هذا القرار ـ!.
قال : أجل
- أوتظن بأنك قد حللت مسألة العنوسة وصرتَ عالمي؟!.
قال : بلى
- وكيف ستعادل المسألة بين الواقع والمنطق ؟؟!!.
قال : أنت الحب الذي لا يقبل القسمة


فاضت ديونها .. فمسحت الجموع بـضرب الحظ السيئ الذي لاحقها بوهم اسمه العنوسة



أديبنا عمر مصلح

مجرد تحليل بسيط لحرف يملؤه الغموض

تقديري


.....

زينب بركات 09-26-2013 09:26 PM

حاولت فك طلاسيم القصة لكني فشلت ومع قرائتي لمن سبقوني للتحليل عجزت
لكني استمتعت وفي رحلتي هته اعلنت اني فعلا خيبانة فعذرا أني تطفلت لكن كان عليّ الشكر والامتنان لروعة ما قرأت

عمر مصلح 09-26-2013 11:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية أحمد (المشاركة 157824)
عندما قرأتُ هذه القصيصة لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني اسم لويس يلمسلاف ونظريته الغلوسيمية التي تقوم على الجمع بين اللغة والرياضيات، وكما هو معروف أنّ هذه النظرية لم تلقَ استحسانا كبيرا ومُنيت بالفشل لجمعها بين التجريد النظري الذي تقوم عليه الرياضيات واللغة التي تخطو عتبة التجريد بالولوج في عمق الدلالات والانفتاح على التأويلات.
ولذا أرى أن تحفّظ بعض النقّاد على طريقتك الرمزية هذه ربما ينطلق من هذا الباب، وربّما لأن هذه القصيصة هي أقرب منها إلى الألغاز من القصص الأدبية السردية.

وبماأنني لستُ بالناقدة ولا بالمتحفظّة على هذه الطريقة الشائقة في السرد فإليك تأويلي:

-أصبحتَ عاقلا (...بعد طيش)

- قال: نعم

- كنت متمرّدا ( ...على الأعراف)

- قال: أجل

- أوتظنّ بأنك صرتَ عادلا (...أو منصفا مع نفسك)

- قال: بلى

- وكيف ستعادل المسألة؟

- قال: بالقسمة والنصيب.

- فاضت ديونها... فمسحت الجموع بضربة حظ.

ويبقى للقراءة السيميائية حقّ التعدد...


لك كل الود وعطر الورد ...

مولاتي الغالية.. مرحا
هيلمسليف كتب تنظيراً هائلاً، في علم اللسانيات بعد رائد هذه الحركة "سوسير"
ثم دَرَس الأصوات اللغوية من حيث الأشكال و الصور و أهملها من حيث المظاهر المادية.
ففرَّق بين الشكل و المادة وعمد إلى التفريق بين المضمون و التعبير أيضا.. فاستبدل ثنائية الدال و المدلول بثنائية مستوى التعبير و مستوى المحتوى.. و أكد أن اللغة تكون من تجمّع هذين المستويين لصيرورة علاقة تدعى "العلامة اللغوية".
وطالما أن الدراسات قائمة في علم اللسانيات، فلا ضير من استغلال الأفكار، بطرح مقترح جديد.
وعلى كل حال فإن كل ما نُظِّر أو ماكُتِب، هو تجريب.. وأنا حاولت التجريب بموضوعة – حسب علمي – غير مسبوقة أبداً.
أما فيما يخص استقراءك للنص، المحايث لقراءات الزميلات والزملاء.. فأقول يالله
ماهذه الأفكار التي انثالت كالمطر!.
فكل قراءة تجعلني أعيد النظر بكتاباتي كثيراً، لأقول لنفسي.. أنتَ مسبوق جمالياً كثيراً.
وهذا سيجعلني أكثر حرصاً على تقديم مايليق بأناقتكم في النصوص القادمة.



عمر مصلح 09-27-2013 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية أحمد (المشاركة 157826)
أستاذي العاقل جنونا...

لماذا ربطتَ ردّكَ على ردّي بالفلسفة الاسلامية، ألأنني مشرفة المنبر الاسلامي وصاحبة سوابق رياضية؟

للعلم، أنا لم أصل بعد إلى درجة الصوفية في التفكير، وأظنّك أدركت ذلك، لذا أراك معوّلا على نبلي في احتمال جنونك...

كلّ الودّ و التقدير...


عفواً مولاتي..
لم أربط هذا بذاك مطلقاً.. لكني وددت أن أشير إلى فلسفة أنا مؤمن بكثير من حيثياتها، وربط العلامة بالمعنى صوفياً، وكذلك الرقم..
فلو عدنا إلى "الشجرة النعمانية" لابن عربي، لوجدنا أن حاصل مسألة
1-1=1
وطبعاً المكان لايستوعب التوسع، لتوضيح هذا الأمر.
ولكني سأطرح أمراً.. ربما يقرِّب ما أصبو إليه
فللتأكيداً على أن ماورد بالنص القرآني الكريم
"هل يستوي الأعمى والبصير"
كان المقصود به البصيرة لا البصر.. كون الله هو من خلق الأثنين، وهو عادل ولا يمكن تمييز أحد على أحد.
نفترض بأن:
ألأعمى س
ألبصير ص
فماذا يكون الأعور؟.
هو 1/2 س ، وهو 1/2 ص
كونه نصف أعمى، ونصف بصير
ولنا في بيت المتنبي مثلاً
"فيابن كروِّس يانصف أعمى *** وإن تفخر فيانصف البصير"
وطالما أن الأعور = الأعور
فإن
1/2 س = 1/2 ص
إذاً
س = ص
من هنا ننطلق إلى تفسير الرمز والعلامة، لخلق علاقات جديدة.
لكِ محبتي أيتها العاقلة حد الجنون.


عمر مصلح 09-27-2013 12:40 AM

اقتباس:
[/tabletext]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال (المشاركة 157828)
[tabletext="width:70%;"]

- أصبحتَ عازبا ؟.
قال : نعم
- كنتَ على صواب في اتخاذ مثل هذا القرار ـ!.
قال : أجل
- أوتظن بأنك قد حللت مسألة العنوسة وصرتَ عالمي؟!.
قال : بلى
- وكيف ستعادل المسألة بين الواقع والمنطق ؟؟!!.
قال : أنت الحب الذي لا يقبل القسمة


فاضت ديونها .. فمسحت الجموع بـضرب الحظ السيئ الذي لاحقها بوهم اسمه العنوسة



أديبنا عمر مصلح

مجرد تحليل بسيط لحرف يملؤه الغموض

تقديري


.....


اكتظت في دماغي المرهق جموع من الأسئلة..
وكان أعلا الأصوات.. سؤال ضخم الهيأة، مهاب الحضور
لِمَ كنتً غافلاً عن هذا المكان؟.
أجبتُ..
كنت هناك..
قال بصوت آمرٍ..
أين؟.
فأعفتني شجرتي الناعسة حد الدلال بصوت فاطمة جلال..
"كان يُسقى ويُغنّى.. صار يُسقي ويُغَنِّي".. فاستوحش روحه.
قال بصوت رقيق لايناسب غضبه..
أنتَ من كان يرتع ويلعب.
قلت.. نعم، ولكن الذئب أكلني، وقميصي ملَّون بدم صريح.. وقد قُدَّ مِن قُبُلٍ..
هَمَّتْ بي الأحزان، وهممتُ بها..
فاتوني بدليلٍ.. أجمَّل نفسي به.. بعد أن بلغتُ من القهر عتيِّا.
لكني سأقيم هنا.. طالما في النَفس نَفَس..
لأؤكد أن الحياة مازالت على قيد الحياة.
محبتي أيتها المفطومة على الجلال.

عمر مصلح 09-27-2013 01:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب بركات (المشاركة 157840)
حاولت فك طلاسيم القصة لكني فشلت ومع قرائتي لمن سبقوني للتحليل عجزت
لكني استمتعت وفي رحلتي هته اعلنت اني فعلا خيبانة فعذرا أني تطفلت لكن كان عليّ الشكر والامتنان لروعة ما قرأت

لن تعجز شجرة عطرية حَسِنة
إذ لم يكن النص طُلَّسِماً.. لكنه ارتدى لبوساً، ليس صريح اللون.
ومن حق المخيال على الاعتراض.
أما الخيبة.. أيتها الجميلة
فأنا أَولى بها منك..
لذا سأستعين بجنابك الكريم.. كي أتعلم فنون الجمال.
دمتِ زاكية سيدتي الغالية، وتقبلي محبتي واحترامي.

ناريمان الشريف 10-07-2013 09:57 PM

عنوسة الـ % مع سبق الإنكسار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ عمر مصلح

جاء العنوان لافتاً للانتباه ...
ويعني : العنوسة الكاملة تبقى أفضل .. دون سابق انكسار بارتباط غير متكافئ ..
ويأتي تفسير الحوار كالتالي :

- أصبحتَ + ؟.
كنت لا شي ... كنت ( - ) ناقصاً ... وأصبحت شيئاً ( + )
وفي عالم الرياضيات ما دون الصفر سالباً أي أقل من لا شيء


قال : نعم ... هنا المصيبة أنه يؤيد الكلام ب ( نعم ) !!
- كنتَ ــ !. ( كنت - ) وهنا يؤيد الكلام مرة أخرى
قال : أجل ... وهذا تأكيد آخر

- أوتظن بأنك صرتَ = ؟!.
( وهل تعتقد أنك صرت = تساويني ؟ )

قال : بلى ... ( المسكين يعتقد .. ويؤكد برده : بلى )
- وكيف ستعادل المسألة ... ؟؟!!.
قال : ÷ ( بالقسمة .. نقتسم أنا وأنت المسؤوليات
ولما وافقته .. فاضت ديونها ...
وافقته على اقتسام المسؤوليات ولكن ,,, لأنه لم يستطع أن يوازيها ويخفف عنها المسؤوليات ..
فاضت ديونها ..

فمسحت الجموع بـ ×
( ولما اجتمع أهل الاصلاح .. فضّت جمعهم بقسوتها ...
-------

أخي عمر ...
لا أدري ... أهي قصة أم لغز أم لعبة ...
ورغم أن تخصصي رياضيات .. إلا أنني أحسست للحظة بالعجز عن تفسير طلاسم هذا الحوار الرمزي الشائك ..
ومع ذلك حاولت ...
ولعل محاولتي تستحق ( صح )



تحية ... ناريمان الشريف

عمر مصلح 10-07-2013 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 158978)
عنوسة الـ % مع سبق الإنكسار

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ عمر مصلح

جاء العنوان لافتاً للانتباه ...
ويعني : العنوسة الكاملة تبقى أفضل .. دون سابق انكسار بارتباط غير متكافئ ..
ويأتي تفسير الحوار كالتالي :

- أصبحتَ + ؟.
كنت لا شي ... كنت ( - ) ناقصاً ... وأصبحت شيئاً ( + )
وفي عالم الرياضيات ما دون الصفر سالباً أي أقل من لا شيء


قال : نعم ... هنا المصيبة أنه يؤيد الكلام ب ( نعم ) !!
- كنتَ ــ !. ( كنت - ) وهنا يؤيد الكلام مرة أخرى
قال : أجل ... وهذا تأكيد آخر

- أوتظن بأنك صرتَ = ؟!.
( وهل تعتقد أنك صرت = تساويني ؟ )

قال : بلى ... ( المسكين يعتقد .. ويؤكد برده : بلى )
- وكيف ستعادل المسألة ... ؟؟!!.
قال : ÷ ( بالقسمة .. نقتسم أنا وأنت المسؤوليات
ولما وافقته .. فاضت ديونها ...
وافقته على اقتسام المسؤوليات ولكن ,,, لأنه لم يستطع أن يوازيها ويخفف عنها المسؤوليات ..
فاضت ديونها ..

فمسحت الجموع بـ ×
( ولما اجتمع أهل الاصلاح .. فضّت جمعهم بقسوتها ...
-------

أخي عمر ...
لا أدري ... أهي قصة أم لغز أم لعبة ...
ورغم أن تخصصي رياضيات .. إلا أنني أحسست للحظة بالعجز عن تفسير طلاسم هذا الحوار الرمزي الشائك ..
ومع ذلك حاولت ...
ولعل محاولتي تستحق ( صح )



تحية ... ناريمان الشريف

سيدتي الموقرة.. اسعد الله أوقاتك
مؤمن أنا تماماً، بأن اللوحة التجريدية، لها تعدد قرائي، فكل ينظر من زاوية، ووفق رؤية خاصة..
وهي محكومة بثقافة المتلقي، ونوع استثماراته الإبداعية.. وكذلك الطاقة التحليلية.
وهنا من خلال تعدد التأويلات، اشتبكتُ معي حد الاختلاف.. بين مؤيد ومخالف.
إذاً هي لغة مخاتلة، تجريبية، بغية القيام باستبيان إحصائي لأكثر الاتفاقات على تفسير الرمز والعلامة.. كي أُؤكده كمعنى ثابت.
أما كونها لغز أم لعبة.. أقول:
أن الحياة كلها عبارة عن لعبة، وأهم الألعاب، تلك التي تندرج تحت لواء الإبداع، والألغاز المحفزة على التحليل.. لا ألعاب السوق وتقلباته البلهاء.
لكنك اقتربتي كثيراً مني، وهذا أبهجني جداً.
لذا أقول تحليلك صح إلا خمسة.
مع محبتي واحترامي.


الساعة الآن 03:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team