![]() |
الصباح...وذاكرة المكان
لهذا المكان..تقاطيع وجهك
تحوم عيناك حول أزهاره تلتقطان الربيع المنثور بوداعة بين أعشاب منمنة تبشر بصباح بهيّ يتشكل بهدوء وينسج لشخوصه ترانيم ترحال طليق! صوتك صدى صلاة..يسبّح إنبلاجات فجر يرعى ثوب أنفاسه يرصد بحنان خطى تكبُر..وتطال مساحات اوسع ترسم للمكان حدودا..بلا حدود.. هذا الصباح صافحتك مراراً لفحتني أطيابك أمطرتني بالنقاوة حررتني من قلق ضاغط وأطلقت أجنحتي في الأزمنة المتداخلة تطوف مجاهل سحيقة تغوص في الأساطير في الحكايات المنثورة على الشبابيك في مخيلة مثقلة...تلامس الطفولة تحيي احلاما مشطورة تعيد إليّ السياق البديهي مشاعر أوعزت اليها..ذات لحظة أن تناى وتُخلي الأشواك كانت تضرب المآقي فتذرف دمعا قانياً اولج الحزن ذاكرة المكان! |
اقتباس:
يقول لك القلب المتألقة دائما / راما فهد |
ومن ذاكرة المكان
فاح عطر الحرف فانتعشت ازاهير الروح رائع هذا البوح الأديبة راما محبتي |
الله الله
ما كل هذا الألق أخت راما " كل الود |
وسـ...........نصبح
ذكرياااااااااااااااااااااااااات شئنا أم أبينا..... تحياتي لنادرة الفرح.........راما |
في الصباح، تنشرح أسارير الكون
وتتلهّف الحياة للحياة، وتسمع الأمكنة لغة الفرح المعلن من بعيد، لكنها أحيانا تفاجأ بالحزن يدقّ الأرض تحت أقدامها معلنا هجمته الشرسة التي كثيرا ما ترسبت في قعر الذاكرة... مسكينٌ صباح هذه الأمكنة... أردت أن أفتش عن الروعة هذا الصباح فوجدتها هاهنا مبتسمة، تفترش نصّك عشبا نديا وزهرا بريا... لك الألق دائما يا مبدعة... |
اقتباس:
في ذاكـرة المكـان شمـس تتكئ على أريكــة .. وتنثـر نورهـا نحـو مساء غادر بنجومه .. يلتقط أنفاسه وتداعب البرودةُ ظلمته ! وعلى جدار مُتهالك ، يقف طفـل بنصف قلـب ، يُقبّـل ظلـّه الذي يطول ويقصـر ، ويرسمُ على جبيـنه شمسـًا ضاحكـة .. وهنا وهناكـ مع كل صـباح .. ربيـع منثـور ، وأزهـار تلتقـط ، و خليـط عطـر في ذاكـرة المكـان .. ! \ / \ / أ. رامـا .. أيُّ نسـيج هذا الـذي امتزجت فيه خـيـوط من ذهـب وفضـّـة ؟! صبــاح يُضـيء دروب إبرتك/قلـمك هـو الصـباح الذي نـريــد .. هُـنا المكـان ، وهنا سحـر البيـان .. وهـنا حـروف من ذهـب الأدب أيضـًا .. لله درّ التألــق الذي يسكـن محـبرتك .. دُمتِ ودام وهـج حـرفك .. اعذري قلـمي المرتبــك ، وتقـبـّلي فائــق التحيـة .. |
اقتباس:
هو التعب الذي يجعلنا نهرب إلى الصفحات البيضاء كي نلوّنها بالإحساس كل ما حولنا يثقل كواهلنا...ونحتاج أحيانا الى إزاحته عنا ببعض بوح من القلب الف شكر استاذ حسام الدين ممتنة لك حضورك الأنيق |
اقتباس:
أتمنى أن لا تخونني كلماتي يوما وأظل عند حسن ظن ذائقتكم محبتي حتى ترضي |
اقتباس:
بتصدق ضحكت من قلبي لما قرأته تحياتي لك وكل الشكر عالحضور بتعديل او بدون مساؤك السعادة |
اقتباس:
نورت ربما نصبح ذكريات ...ولنختار تحت اي بند نصنفها لروحك وحضورك كل الإحترام |
الكاتبه..راما فهد
حرف سخي ترجم الخيال بعذوبة المفرده ونقاء التعبير ..اجدت رصفا واحسنت وصفا يا( راما) دمت اسما وقلما ينثر الحرف درراا تحياتي لك مطرزه بالورد |
اقتباس:
مازالت أحرفي نيئة يا لامعة، وأقلام منابرنا تفوقني بسنين ضوئيّة أين راما من الإبداع عزيزتي...! بريــقٌ إستثنـائي لمـعَ فـي المكـان بحضورك يا طُهر |
اقتباس:
هههههههه عفوا طاله مقص الرقابة لكن لا بأس الفكرة وصلت كل المنى |
اقتباس:
|
اقتباس:
تعاتبني الكلمات إن لم تكن بمستوى ذائقتكم وفكركم وأدبكم تزدهر الأحاسيس وتنتشي بكم...ويسكن الفرح بين السطور إذ تمرّون بها ومرورك في صفحتي ...أسعدني أكثر تحية وكن بخير |
ذاكرة المكان.. فيها تناص مع "جماليات المكان" لـ "باشلار" لكني هنا أزاء بوح لا تنظير لذا قرأت النص على أنه ذاكرة حيث كان الاشتغال على الزمكانية المنتمية للمكان أكثر فالإشارة إلى الربيع هنا.. لها مدلولاتها والربط بين الصوت، والزمان المرهون بالمكان، كان له أيضاً دلالة أما الاستعارات المبهرة.. فلها وقع آخر كل هذا يجبرني على الكتابة النقدية، مع وليس ضد لكني وددت الإشارة، والابتعاد عن الخوض في العمق الدلالي، والجمالي.. لغاية أعيها تماماً لذا.. سأكون عيناً مبصرة، لكل ما تشي به نصوصك أيتها الندية.. ولي رأي.. إن شاء المولى. محبتي. |
اقتباس:
مُذ حضرت هنا وأنا أتنقل أزور معارض الكلمات لأجد ما يليق بك لكني رجعت خاوية اليدين ! لا أملك إلا أن أقول كان حضورك بهيّ وعطر الف شكر |
صوتك صدى صلاة..يسبّح إنبلاجات فجر
يرعى ثوب أنفاسه يرصد بحنان خطى تكبُر..وتطال مساحات اوسع ترسم للمكان حدودا..بلا حدود.. أحببت العذوبة في حرفك هنا أكثر من كل مرة يا راقية حرف بديع يغمره الشعور و الإبداع لك النجمات |
اقتباس:
بعـض الحاضريـن يجيئـون لنـا بطعـمٍ مختلف لا يشبـهُ شيئـاً إلاّ طعـمَ حضورهـم أتنفـسُ بعمـق عندما أجدك هنا واستعد شكراً لأنك وقفت على حرفي الصغير ومنحته بعض وقتك فشعرت به مودتي وكل التقدير |
اقتباس:
اهلا بك وأشكرك على الذائقة الجميلة كــ أنت سعيدة جدا بك ...قبولكم هو هدفي تحياتي وشكرا عــ النجمات |
عَوْدٌ على وعد.. الصباح ــــ ذاكرة المكان ربطتْ راما فهد الصباح بالمكان.. فالأصل اللغوي لمفهوم الظرف هو ما كان وعاءً للشيء. وسُميتْ الأزمنةُ والأمكنة ظروفاً، لأنّ الأفعال تحدث فيها، فصارتْ أوعية لها. فمثلاً "نهضتُ صباحاً" هنا تأكيد على زمن معروف. وبقدر مايتعلق بزاوية قراءتنا، هنا.. فالصباح هنا يدلّ على الزمان، وله مآرب أخرى في أمكنة أخرى طبعاً. بــــــ "هذا المكان" "ذاكرة المكان" ابتدأت الكاتبة النص، وبه انتهت. إذاً المقصود هو المكان، لاالزمان.. هذا المُعلَن.. لكن ماعززته المكانية المحكومة بالزمان.. تلك الأفعال الماضية والمضارعة التي احتشدت في جموع هائلة بالنص. (تحوم، تلتقطان، تبشر، يتشكل، ينسج، يسبِّح، يبشر، يرعى، يرصد). ألزمان، هيمن على الأمكنة قسراً.. أي ليس بقصدية مبتغاة. وهذا ما أكدته الكاتبة، حين انتخبت افعالاً مكانية، محكومة بزمانية محددة.. (تطوف، تغوص) من هنا ننطلق لقراءة النص.. ألمكان حاضنة، والزمان ساعة رملية، تعد الوقت بـ (الفقدانات/ الذاهبات). ألحاضنة، مكان زجاجي شفاف، يرى منه الخديج بصرياً، لكنه بحقيقة الأمر لايرى، إلا ماسيمكث بالحدقات. ألزمان، كارثة تتوالى، وتستمر.. . والفعل يدل على زمن محكوم بزمن.. فالماضي هو حركة سَلَفَتْ، والحاضر حركة قائمة ومستمرة. لكن.. أين المستقبل غير المحكوم بزمن محسوم؟. لاوجود له.. وهذي هي بداية النهاية. فكل ماض معروف، وكل حاضر مرئي أو مُتابَع.. إلا المستقبل. ترى هل يكون فعل ترجٍ أم التماس أم أمر؟. هذه قضية لابد من التوقف عندها، لابد علينا من التلصص على ردود أفعال الكاتبة، كي نشهد على جرمها المشهود. ونتابع الأسباب الموجــــ (بـ / عـ) ــــة، التي تسببت بارتكاب هذا البوح. وما يؤكد فكرتنا بكون النص زمكاني المقصد.. هو اعتراف الكاتبة بأن المكانية هي من أمطرتها بعد أن لفحتها.. لكنه محكوم بزمن. بمعنى آخر أنها جمعت زمانين فصليين في مكان واحد، ثم (حررت وأطلقت) بمكان مرهون بزمن. وهذا تأكيد آخر على أن الزمن توقيت لا أكثر.. للتأكيد على المكان. ثم عادت إلى ماذهبنا إليه، حين أمعنت بأنها جعلت من الزمان متداخلاً في بعضه. من هنا أستطيع أن أقول.. ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً.. لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته. و.. يبقى الجمال حليفك أبدا. |
أختي الفاضلة راما حفظها الله
الصباح وذاكرة المكان والقهوة الدافئة ، تعجبني نصوصك فلها سحر من طراز خاص ، تبقى الذكريات عبقة في الذاكرة حاشا لغيرنا أن يعرف قيمتها صباحاً وحين مساء ، وكأني بكِ تعزفين حين تكتبين فتبدعين وبلا شك تتألقين ، لك ِ يعزف الفجر إبنة النشامى ، |
من هنا أستطيع أن أقول.. ألتشظي الأنثوي، هو سيد القرارت.. كونه لايكون قامعاً، ولا قاطعاً.. لكنه قرار مغناج، يتخلى عن أحكامه، بمجرد اعتذار موثوق من صحته. و.. يبقى الجمال حليفك أبدا. كم هو جميل الصباح الذي آتى بك يا عذب الحرف والحضور وكم هو أنيق المكان الذي وبذاكرته رسم بديع الكلم الأنيق جدا عمر كنت أظن حرفي ونبض قلبي يستحق المرور لكن لم أكن أتوقع أن يكون بهذا العمق والجمال قرأت ردك ظهيرة اليوم ولم اكن جاهزة للرد لكن معي باقة بنفسج ..أكون ممتنة والفرح يرتسم على ملامحي إن قبلتها مني كن دائما بالقرب من حرفي لأكن بخير http://im36.gulfup.com/0kq3o.jpg |
اقتباس:
لايرد هذه الهدية إلا عديم أناقة. بنفسج ورشة عطر!. هذا هو الألق والجمال. دمت ندية. |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.