منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   لمسة عزاء!! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11794)

راما فهد 08-28-2013 05:13 PM

لمسة عزاء!!
 
تمشي وخلفك يرتسم الف سؤال..!

يتساءلون الى أين؟

وانت لا تجيب..!
ما شأنهم؟

تحمل قامتك المهيبة وتمضي
ساخرا
ضاحكا
حزينا

تمد ذراعك
الى المحلقين حولك

تضم أياديهم بقوة



تبهرهم تلك الضحكة اللامبالية

تمزق حزنا خفيا خرافيا


يسدل ستارة ... حولك

تكابر

ولا تبالي

يسألون كثيرا

تتناهى اليك أصوات وشوشاتهم

وزحمة تساؤلاتهم

ما شأنهم؟

تعرف أن الحب طاغ ٍ

تعرف أن القلب المدميّ بجراح إنكساراته

لا يكف عن توسل الدواء

لا ينكسر أمله بالشفاء

وأنت الجوّال أبدا

على شفير الوقت.... تنثر عطرك

لمسة عــــزاء..!

ياسر علي 08-28-2013 09:26 PM



سحر العزاء خطته أناملك
يحمل بين أجنحته بذور الخلاص
قمر هو أم طيف ملاك رحيم
تلامس روحه أفئدة جريحة
لتعانق الحياة
و تغرد الأمنيات
و تقفز على الخيبات


المبدعة راما
دمت على الدوام متألقة





أميرة الشمري 08-28-2013 11:16 PM

دون عزاء وبلا مواساة .....وعبرات ...حطمتها القسوة



واغتالها الجفاء.....وعبرات......ماتت بين أحضان الغضب



والظلم ......

رغم حزنها الدفين الا انها تحمل أمل حزين

تحياتي لجمال قلمك ايتها الاديبة الراقية

الجيلالي محمد 08-28-2013 11:24 PM

و كأنه لغز و الجواب هو"الموت"
هذا ما دهبت اليه مخيلت
اخت راما
أبدعت في وصف الموت
تحياتي

عبدالحكيم مصلح 08-29-2013 11:38 AM

أختي الفاضلة راما حفظها الله

لمسة العزاء تلك تفوح منها رائحة شواء صبيحة عيد ، الأقدار مكتوبة والخيبات محسوبة ،
حذارِ من الضياع فالحنين حرائق ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

راما فهد 08-31-2013 12:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر علي (المشاركة 154899)


سحر العزاء خطته أناملك
يحمل بين أجنحته بذور الخلاص
قمر هو أم طيف ملاك رحيم
تلامس روحه أفئدة جريحة
لتعانق الحياة
و تغرد الأمنيات
و تقفز على الخيبات


المبدعة راما
دمت على الدوام متألقة





أهلا بك ياسر وحياك
أنيق حضورك وقراءتك راقية
وتحليلك لــ حرف لمسة عزاء أعجبني

دمت بود ...وكل الورد

ايوب صابر 08-31-2013 12:49 PM

كانه لغز فعلا والسؤال : من هو ؟ والجواب واحد او وحدة يتيمة؟

فالشخصية التي رسمتها لنا راما بين ثانيا هذه القصيدة شخصية انسان يمشي في سبيل حاله، لكن عيون الناس تلاحقه بالاسئلة.

يكاد يسمع عيونهم وليس فقط السنتهم تنطق بالسؤال الي اين؟
لكنه يمضى الى حال سبيله ولسان حاله يقول ما شأنكم انتم؟ يمضي هو في حال سبيله ساخرا وضاحكا وحزينا..وهذه صفات انسان مكلوم طبعا، يضاف اليها تلك الهيبة التي تتشكل في شخص اليتيم على اثر الفقد...لكنه لا يفقد التواصل مع الناس فهو يمد يده لهم ويشد على اياديهم ويضحك ضحكته الساخرة اللامبالية وهي ايضا صفة اخرى من صفات الانسان المكلوم، لكنهم ينبهرون بتلك الضحكة لان الانسان المكلوم يمتلك دائما سحرا خفيا يكون له وقع هائل على الناس.

ونجد ان راما هنا تجعل من شخصية بطل القصيدة ديناميكيا متطورا. فهو لا يستسلم لحزنه بل يقوم على تمزيق ذلك الحزن الخفي الشديد حد الخرافة...ومن الطبيعي ان يكون سبب ذلك الحزن ناتج عن فقد عزيز فهو اشد انواع الفقد الذي يؤدي بالضرورة الى حزن خرافي في قوته على النفس البشرية لا يكاد يحتمل. بل هو في الغالب يلف الانسان المكلوم يكاد يسحقه، واحيانا يكابر لان الالم يكون اشد من ان يحتمل ويكون الهروب وعدم المبالاة هو الحل للتخلص من الالم والحزن الخرافي ذلك الذي يعصف بذات الشخص المكلوم.

وترى راما بأن الانسان المكلوم يصبح مفرط الحساسية كما هو بطلها في القصيدة، فهو يسمع الناس يسالون ويسألون ، حتى ان وشوشاتهم التي ربما ليس لها علاقة به يترجمها جهازه العصبي الحساس على انها اسألة وتساولات لا يكاد يستوعبها عقل الانسان المكلوم وفي ذلك مؤشر على فرط الحساسية، او ربما الواقع الذي يجد الانسان المكلوم نفسه فيه نتيجة لنظرة المجتمع الدونية او المستضعِفة للانسان المكلوم...

يتبع،،

ما شأنهم؟

راما فهد 09-01-2013 02:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الشمري (المشاركة 154905)
دون عزاء وبلا مواساة .....وعبرات ...حطمتها القسوة



واغتالها الجفاء.....وعبرات......ماتت بين أحضان الغضب



والظلم ......

رغم حزنها الدفين الا انها تحمل أمل حزين

تحياتي لجمال قلمك ايتها الاديبة الراقية

أيتها الأميرة الشمرية

رائعة أنت ..نعم كل ما ذكرته صحيح ...ونستطيع أن نضعهم في خانة واحدة وتحت مسمى واحد
((( المكابرة))))
لـ ألق حضورك أطواق الياسمين
ولــ قلبك عقود من الفل

راما فهد 09-01-2013 03:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلالي محمد (المشاركة 154906)
و كأنه لغز و الجواب هو"الموت"
هذا ما دهبت اليه مخيلت
اخت راما
أبدعت في وصف الموت
تحياتي

الجيلالي..لأنك صديقي الجميل
سأخبرك بسر لوحتي
أتكلم هنا ..عن مشاعر الرجل المهم جدا...صاحب البرستيج العالي جدا
((( لا تخبر حدا)) اوك

شكرا من القلب والروح صديقي

راما فهد 09-01-2013 03:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم مصلح (المشاركة 155020)
أختي الفاضلة راما حفظها الله

لمسة العزاء تلك تفوح منها رائحة شواء صبيحة عيد ، الأقدار مكتوبة والخيبات محسوبة ،
حذارِ من الضياع فالحنين حرائق ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ،

اهلا بك استاذنا الفاضل عبد الحكيم

الأقدار نعم مكتوبة وهي من الله عز وجل لا ننكرها نهائيا بل نستسلم لها راضيين

أما عن خوفك عليّ من الضياع ...فلا تخف...قوية أنا بفضل الله ودعاء الوالدين

كل الإحترام والتقدير والمودة لك
دمت بخير سيدي

راما فهد 09-01-2013 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 155340)
كانه لغز فعلا والسؤال : من هو ؟ والجواب واحد او وحدة يتيمة؟

فالشخصية التي رسمتها لنا راما بين ثانيا هذه القصيدة شخصية انسان يمشي في سبيل حاله، لكن عيون الناس تلاحقه بالاسئلة.

يكاد يسمع عيونهم وليس فقط السنتهم تنطق بالسؤال الي اين؟
لكنه يمضى الى حال سبيله ولسان حاله يقول ما شأنكم انتم؟ يمضي هو في حال سبيله ساخرا وضاحكا وحزينا..وهذه صفات انسان مكلوم طبعا، يضاف اليها تلك الهيبة التي تتشكل في شخص اليتيم على اثر الفقد...لكنه لا يفقد التواصل مع الناس فهو يمد يده لهم ويشد على اياديهم ويضحك ضحكته الساخرة اللامبالية وهي ايضا صفة اخرى من صفات الانسان المكلوم، لكنهم ينبهرون بتلك الضحكة لان الانسان المكلوم يمتلك دائما سحرا خفيا يكون له وقع هائل على الناس.

ونجد ان راما هنا تجعل من شخصية بطل القصيدة ديناميكيا متطورا. فهو لا يستسلم لحزنه بل يقوم على تمزيق ذلك الحزن الخفي الشديد حد الخرافة...ومن الطبيعي ان يكون سبب ذلك الحزن ناتج عن فقد عزيز فهو اشد انواع الفقد الذي يؤدي بالضرورة الى حزن خرافي في قوته على النفس البشرية لا يكاد يحتمل. بل هو في الغالب يلف الانسان المكلوم يكاد يسحقه، واحيانا يكابر لان الالم يكون اشد من ان يحتمل ويكون الهروب وعدم المبالاة هو الحل للتخلص من الالم والحزن الخرافي ذلك الذي يعصف بذات الشخص المكلوم.

وترى راما بأن الانسان المكلوم يصبح مفرط الحساسية كما هو بطلها في القصيدة، فهو يسمع الناس يسالون ويسألون ، حتى ان وشوشاتهم التي ربما ليس لها علاقة به يترجمها جهازه العصبي الحساس على انها اسألة وتساولات لا يكاد يستوعبها عقل الانسان المكلوم وفي ذلك مؤشر على فرط الحساسية، او ربما الواقع الذي يجد الانسان المكلوم نفسه فيه نتيجة لنظرة المجتمع الدونية او المستضعِفة للانسان المكلوم...

يتبع،،

ما شأنهم؟

اهلا بصاحب الثوب الأزرق كــ لون السماء...ولون البحر
اهلا بك أستاذ أيوب...
سيدي الأنيق...أجدت وأصبت ..وقرأتك أكثر من مرة
نعم هو الرجل المكلوم صاحب المصيبة الكبرى أو المكابر في إخفاء رهافته...صاحب المكانة العالية والرفيعة
يخفي مشاعره وأحاسيسه خلف ربطة عنق..وزجاجة عطر ..وبدلة أنيقة وسيجار
وكأن المشاعر كالريموت كنترول نتحكم بها ولا تتحكم بنا

بطل معزوفتي هو رجل مهم ..بل مهم جدا...أحب طفلة ...وخبئها في قلبه..وأسكنها في جزيرة بذاكرته..يزورها في الأحلام وربما في حالات اللاوعي..يخاف أن ينكشف أمر عشقه المجنون ...لفتاة لا تعرف بالأصل أنه يعشقها...نسميه حب من طرف واحد ومكتوم...
صراع بين الإعتراف واللأ...

يستحق الشفقة ..فالأضواء أعمت بصيرته وبصره...حتما هو من سيخسر في النهاية...الحب المجهول يخلق ويموت لأنه يعيش في الظلام...شمس الحب الدافئة حرم منها ...كيف تتوقع النهاية

قلتها وب إختصار ...لمسة عزاء

سيدي هذا الأنسان عاشق حد الثمالة...مكابر حد الموت


أتمنى ان أكون قد وفقت في توضيح بطل حكايتي ...

س اعود لك بإذن الله بعد أن أشرب قهوتي

نسيت أن اقول .(((سعيدة بك ...وممتنة لك ...أيها الرائع)))

مازن الفيصل 09-02-2013 10:26 PM

تُرى......يا راما الحس والحرف الحائر الجميل......
العزاء كان ......لمن؟؟؟؟؟

للكاتب أم للبطل؟؟؟

راما فهد 09-03-2013 02:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الفيصل (المشاركة 155509)
تُرى......يا راما الحس والحرف الحائر الجميل......
العزاء كان ......لمن؟؟؟؟؟

للكاتب أم للبطل؟؟؟

الأستاذ مازن
حللت أهلا ووطئت سهلا
مّر وقت لم نراك هنا بيننا

ســ أجيبك وبسهولة...العزاء هو للبطل...يااه كم أشفق عليه ...يتألم هو ...ويكابر ...

لــ روحك ريحان...ولـــ قلبك جورياتي

آية أحمد 09-03-2013 06:34 PM

الفيلسوفة الصغيرة راما:

أجدتِ الترميز إلى درجة جعلتنا نحار فيها مع هذا الذي" ينثر العطر لمسة عزاء"
كم راقت لي هذه العبارة الأخيرة، وما قبلها جعلني أقرؤه عدّة مرات لأقول لك بصوت عال:

أنت مبدعة

مودّتي...

راما فهد 09-06-2013 12:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية أحمد (المشاركة 155578)
الفيلسوفة الصغيرة راما:

أجدتِ الترميز إلى درجة جعلتنا نحار فيها مع هذا الذي" ينثر العطر لمسة عزاء"
كم راقت لي هذه العبارة الأخيرة، وما قبلها جعلني أقرؤه عدّة مرات لأقول لك بصوت عال:

أنت مبدعة

مودّتي...

يااااه ما أسعدني بك يا نقية
نورتِِ منابر وحرفي

واسعد الله قلبا ينبض بين ضلوعك آيــة

إكتملت لوحتي وتزينت بك

من روحي كل الحب

عمر مصلح 09-06-2013 02:29 AM

ألف إجابة تترنح، خلف كل سؤال بعيد عن وثوق القصد
كلها تدري.. وتدَّعي عدم الفهم
والكل يصافح بأناقة!.
هو.. يُطيل المكوث، لأن الشاهد أعمى..
ذلك الـ يبيع كحلاً "علامة" قوَّة البصر
لكن..
للبصيرة مجسات أخرى.
ولاعزاء للماجدات.. اللواتي على قيد الأمل.
هذا هو شأن الآن، شقيق الأمس المشاكس.
محبتي أُخيَّتي راما.

مازن الفيصل 09-06-2013 08:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راما فهد (المشاركة 155557)
الأستاذ مازن
حللت أهلا ووطئت سهلا
مّر وقت لم نرك هنا بيننا

ســ أجيبك وبسهولة...العزاء هو للبطل...يااه كم أشفق عليه ...يتألم هو ...ويكابر ...

لــ روحك ريحان...ولـــ قلبك جورياتي

كل الحروف تقول ....أن العزاء هاهنا.....للكاتب.......فكيف تكون للبطل؟؟؟؟وان كانت للبطل ...يا راما...فكيف وصفها الكاتب والبطل لا يعلم بها اراد الكاتب أن يقول.....هذه مواصفات بطلي فماذا أفعل؟؟؟وربما في وصفها يكون العزاء.....
التوقيع
مشاكس

راما فهد 09-07-2013 11:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح (المشاركة 155763)
ألف إجابة تترنح، خلف كل سؤال بعيد عن وثوق القصد
كلها تدري.. وتدَّعي عدم الفهم
والكل يصافح بأناقة!.
هو.. يُطيل المكوث، لأن الشاهد أعمى..
ذلك الـ يبيع كحلاً "علامة" قوَّة البصر
لكن..
للبصيرة مجسات أخرى.
ولاعزاء للماجدات.. اللواتي على قيد الأمل.
هذا هو شأن الآن، شقيق الأمس المشاكس.
محبتي أُخيَّتي راما.

ريحانة ريانة ندية لأحرفك السخية
دمت بخير..أخي ونورت الحرف والمكان
قراءة أنيقة كــ ريشتك

راما فهد 09-07-2013 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الفيصل (المشاركة 155815)
كل الحروف تقول ....أن العزاء هاهنا.....للكاتب.......فكيف تكون للبطل؟؟؟؟وان كانت للبطل ...يا راما...فكيف وصفها الكاتب والبطل لا يعلم بها اراد الكاتب أن يقول.....هذه مواصفات بطلي فماذا أفعل؟؟؟وربما في وصفها يكون العزاء.....
التوقيع
مشاكس

يا استاذ مازن
الكاتب ..يقوم بواجب العزاء للبطل
ولو قرأت تعليق الأستاذ أيوب صابر ..وردي عليه ..لما شاكستني

مشاكسة موفقة ومرحب بها ...


الساعة الآن 11:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team