منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   يوم السبت سيحرقون القرآن الكريم (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1167)

جابر الناصر 09-08-2010 08:09 PM

يوم السبت سيحرقون القرآن الكريم
 
(أعلنت كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" المعمدانية في غينسفيل (فلوريدا، جنوب شرق) عزمها على إحراق نسخ من القرآن علنًا السبت في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، في خطوة لاقت إدانات في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء)

بما إننا شعوب قد إستكانت لإمرها الواقع بالإقتتال الطائفي فيما بينها ..

وأعطت الفرصة للكلاب أن تنبح ...

فتعالوا نستنكر هنا...

وهذا أضعف الإيمان ...

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ...

علي بن حسن الزهراني 09-08-2010 10:28 PM

هكذا نحن أخي جابر: شعوب الشجب والاستنكار فقط !!
قال تعالى:"في لوح محفوظ".
وقال:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
فليس القرآن بحاجة إلى شجبنا واستنكارنا..
وجهة نظري وحدود حريتي تقول ذلك، ولكم وجهات نظركم وحرياتكم المطلقة في الشجب والاستنكار..
تقديري لكم جميعا.
أبو أسامة

عبده فايز الزبيدي 09-08-2010 10:48 PM

نسأل الله أن يحول بينهم و بين ما يشتهون.
و شكرا لك أخي الكريم.

ريم بدر الدين 09-08-2010 11:28 PM

مساء الورد أخي جابر الناصر
أرى أن القس تيري جونز قد حصد ما يريده من خلال إطلاق دعوته قبل وقت و ذلك لأمرين و الله أعلم
أولاهما الشهرة التي حصل عليها و إن كانت بطريقة مذمومة
و الاخرى هي إطلاق بالون اختبار ليرى ما يمكن أن يفعله المسلمون
دوما نحن نشجب و نستنكر فماذا فعلنا ؟
هذه الدعوات الشيطانية التي يطلقها أمثال تيري جونز و غيره يتوجب أن نقابلها بالتجاهل فالله حافظ كتابه إلى يوم يقوم الناس
أ. جابر الناصر
تحيتي لك
و كل عام و أنت
بخير

جميل عبدالغني 09-08-2010 11:50 PM

لا يهمك هذا فأن الله تكفل بحماية دينه الذي أرسل به رسله ولنا عبرة عظيمة عندما حمى الكعبة في زمن الجاهلية وأرسل عليهم طيراً أبابيل
ويا سيدي الحمد لله الذي جعل نهايتهم قريبة وسوف ترى وتشاهد بأم أعينك ما سيحل والله يمهل ولا يهمل وله العزة
ونحن لن نستنكر بل نتضرع لله وندعو أن يزلزلهم ويمحقهم ويخسف بهم وبدارهم وبلدهم ونسأل الله أن يمتعنا بتعذيبهم
ولك تقديري واحترامي

هند طاهر 09-09-2010 12:55 AM

هذا الفعل هو بمثابة حرق قلب كل مسلم ومسلمه على الاطلاق

وهم هنا يشعلون الفتيل فتيل العداوة بيننا وبينهم

ويدلل على مدى حقدهم وكراهيتهم المعهوده لنا كمسلمين

وهم يعتبرون المصحف اولى العقبات في القضاء على المسلمين والاسلام

تلك امانيهم وستبقى في قلوبهم حسره الى يوم الدين ,

وان حرقوه فلن يستطيعون حرقه من قلوبنا وصدورنا

ولا ننسى قول الله عز وجل انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون

روحي ودمي وكل ما املك فداء للكتاب الكريم

محمد جاد الزغبي 09-09-2010 11:10 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
تحية للجميع ,
وتقدير خاص للإخوة ريم بدر الدين وعلى الزهرانى ,
فوجهتى نظريهما أصابت كبد الحقيقة ,

كنت لا وزلت أقول أننا محترفي نظر إلى أقدامنا فقط دون الإهتمام بالعمق والأهداف ,
ورد الفعل المناسب على مثل تلك الأفعال ليس هو الشجب والإستنكار فارغ المضمون , بل استغلال هذه الضربات لتعميق علاقتنا بما يشتهى الغرب أن نقطع به علاقتنا ,
وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسيرة والتاريخ الإسلامى الذى حمل لواءه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,

وما يثير دهشتى أن نوازع الشجب والإستنكار داء تسرب من الحكام إلى الشعوب فيما يبدو ,
وهو إن كان أمرا مفهوما من الحكام فهو مستغرب من الشعوب , ومن قواد الرأى العام فيها وهم المثقفون ,
نحن نرغب في الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي بالشجب والإستنكار
الغضب الإيجابي بالدراسة المتأنية وإدراك أين يمكن عجزنا الحقيقي ,
وهو العجز الذى لا يحتاج منا بحثا فقد شرحه النبي عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرنا ,
فقد سأل النبي ربه ألا يسلط على أمته عدوا من غير أنفسهم واستجاب له الله ,
وسأله ألا يجعل بأسه بينهم فمنعها عنه رب العزة ,

من هنا ..
ندرك أن عيبنا الرئيسي تنطبق عليه الآية الكريمة
[ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ] {الرعد:11}
كما تنطبق عليه بشارة الحديث النبوى ,
أن الضعف والخذلان لن يكون بسبب قوة أعدائنا ولكن بسبب الخور في ضلوع الأمة
والخور في ضلوع الأمة ليس سببه تكالب الأمم علينا بل سببه الرئيسي أن العدو الأصلي هو من بين أظهرنا ,

من دعاة العلمانية تارة ومن دعاة الشيوعية تارة أخرى ومن دعاة التغريب تارة ثالثة ومن أساطين البدع التي تقدم نفسها في إطار الدين حتى تفسده من داخله ,
وعندما كان المسلمون قادة العالم كانوا قادة لأنهم منحوا العلماء ولاءهم وسمعهم وأبصارهم وهم يحاربون كل بدعة تضرب في أصول الدين وتصدوا لها جميعا على قلب رجل واحد
فكان جسد الأمة متحدا على محاربة الضعف الداخلى فلم ينل منهم عدوهم سهما واحدا
أما عندما بدأت جيوش التغريب تنحل جسد الأمة فقد تتابعت حوادث الإستهانة التي لم نعبر عنها إلا بالشجب والإستنكار والغضب السلبي ثم النسيان والعودة إلى نفس نقطة البداية ,
هددوا اليوم بحرق المصحف وقبلها حرقوه فعلا في جوانتناموا , وقبلها حوادث الرسوم المسيئة وقبلها وقبلها ...

وردود الفعل كانت مظاهرات وشجب واستنكار !!!
وكأنه مطلوب من الغرب أن يسبح بحمدنا أو يحيي نبينا أو يعلى من شأن ديننا !!
أمر غريب ,
منذ ظهور الإسلام والصليبية واليهودية هم الأعداء الأزليون لنا فهل نستغرب وقوع هذه الحوادث منهم ؟!
ورد الفعل لا يكون بالتظاهر بالغضب ثم السكوت ومواصلة النوم بلا نهاية !
بل رد الفعل الأول هو أن نعلى من شأن نبينا بدراسة سيرته وأعادة الإهتمام بها واستغلال مشاعر الغيرة التي دبت في عروق كل مسلم لكى يلتفت من جديد إلى تاريخه وأمته الحقيقية ,
رد الفعل الحقيقي يكون بزيادة الإرتباط بيننا وبين القرآن والسنة وإعادة الغيرة عليهما بتركيز الإهتمام بهما وأن يقوم كل فرد منا بواجبه بالتوعية في محيطه وحسب طاقته ,

فبدلا من أن يكون الشباب الجامعى لا يعرف من هم الخلفاء الراشدون ! وأبناؤنا لا يعرفون من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه إلا قصة الغار !
نكرس الغيرة ونستغلها كى يستيقظ النائمون فيتمسكون بما يغيظ الغرب حقا ويبطل مخططاتهم ,
وهو تمسكنا وإصرارنا على ثقافتنا الإسلامية ولغتنا العربية التي هضمتها دعاوى التغريب , حتى نعيد تعليم أبنائنا من جديد أصول هذا الدين وعبر الأجيال الجديدة سيخرج من يعيد أمجاد التاريخ حقا وصدقا
هذا هو الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي

أما الكارثة الأكبر حقيقة ,
فهى أننا نحترف الشجب والإستنكار عندما يأتى من الغرب , رغم أن هؤلاء هم أعدى أعدائنا منذ الأزل , !
وليس منتظرا منهم أن يقولوا فينا خيرا !
وفى نفس الوقت ,
نغفل ونتغافل عمن هم بين أظهرنا ويتخذون أقنعتنا ويتكلمون بألسنتنا وفى نفس الوقت يعتدون على القرآن والسنة والنبي عليه الصلاة والسلام بأكثر مما يعتدى الغرب بمراحل !
فهناك من اتهم النبي عليه الصلاة والسلام بالفواحش وهو يدعى أنه مسلم وينادى بعلمانية الحضارة , وعندما هب المفكرون الإسلاميون لبتر هذا العنصر الخبيث قام مناصروه بدعوى عدم إثارة الفتنة ليدافعوا عنه
وعودوا إلى قصة سلمان رشدى !
وهناك من وصف القرآن الكريم بألفاظ خبيثة لم يصفه بمثلها حتى اليهود تحت زعم حرية الأدب ثم قام المدافعون عنه كى يحبطوا جهود الرد عليه بدلا من أن يشنقوه في ميدان عام
وعودوا إلى حادثة رواية ( وليمة لأعشاب البحر )
وهناك من تعدى على الله عز وجل ووصفه بالظلم والتهريج ـ حاشا لله ـ ومع ذلك دافعوا عنه باسم حرية الفكر والإبداع
وراجعوا إن شئتم ملفات شعراء الحداثة الذين قال قائلهم إن رحمة الله تأجلت إلى يوم القيامة !
وهناك من تعدى على القرآن الكريم ومزقوا صفحاته ـ لم يكتفوا بالتهديد ـ بل مزقوا صفحاته وحشوا بها صناديق التفاح التي يصدرونها إلى بلادنا , ولم يكتفوا بذلك بل أعلنوا عقيدتهم في أن هذا القرآن محرف مبدل وأن الذين قاموا بهذه الجريمة هم الصحابة !!
أعلنوها فى الفضائيات بلا خجل ولا حياء وكتبوها فى كتبهم !
ومع ذلك خرجت الأصوات تدافع عنهم وتمنع قول الحق فيهم باعتبار أن الكلام في هذا الموضوع يثير الفتنة الطائفية !!!

سبحان الله يا خير أمة أخرجت للناس
تبكون لتهديد النصاري واليهود بالحرق وبينكم من هم أشد خبثا منهم ويتخذون من المذهبية والعلمانية والشيوعية والحداثة طريقا للهدم من داخلكم .. وأنتم تدافعون أو صامتون !!
سبحان الله !

إن كل منكم إن كان مسلما غيورا حقا ,
عندما يسمع بحادثة اعتداء على كتاب الله أو سنة نبيه أو ثوابت الأمة ,
فعليه أن يؤدى حق الله بالغضب ,
لكن بالغضب الذى ينتج أثرا وفعلا , لا الغضب السلبي الذى يريح الضمائر المريضة لتعود إلى نومها الطويل
والغضب الإيجابي هو دور كل منا في بيته ومجتمعه وأسرته ووطنه ,
ولو كان أميا لا يقرأ ولا يكتب عليه أن يدفع بأبنائه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كى ينهلوا منها ,
أما أصحاب القلم فأمانتهم عند الله أكبر وأعظم ,
وهى زكاة القلم الواجبة ,
هى الفريضة الغائبة عن الشعراء والأدباء والمفكرين والفقهاء والعلماء
على كل منا أن يمد قلمه فيكتب ويدعو ويعلم ويدافع عن ثوابت الأمة في مواجهة التغريب ,
فهذا هو رد الفعل الحقيقي على أى حادثة اعتداء نسمع بها ,
فإن أرادوا أن يعتدوا على كتاب الله بالحرق علينا أن نزيد تمسكنا به وننشر تفسيره وننهل مما علمنا الله كى تتعلم أجيال قادمة أن هذا الكتاب هو دستور الأمة الحقيقي ,
فالأقلام هى مقياس التحضر
وهى أغلى وأهم من أن نجعلها وسائل للترفيه والسعى وراء الذاتية ومناقشة توافه القضايا وديننا وحضارتنا كلها على محك الإختبار ,

والله المستعان



ناريمان الشريف 09-09-2010 11:27 PM


اللهم اجعل الدائرة عليهم ..
واحرقهم بنارك قبل أن يمسّوا كتابك العظيم فأنت المنتقم الجبار
اللهم آمين ..

ربما تستغربون !!
يسكنني الاطمئنان كثيراً بشأن هذه الفعلة الخسيسة ..
لأن الله تبارك وتعالى تعهد بحفظ كتابه فقال
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
ويمكرون ويمكرالله .. والله خير الماكرين
إن الله تبارك وتعالى تعهد بحفظ كتابه من التحريف والتأويل والضياع .. وبالتأكيد سيحفظه أيضاً من أيديهم النجسة .. وهذه الفعلة تدل دلالة كبيرة على ضعفهم وسخفهم وقلة حيلتهم ..
وهم يعلمون تماماً تأثير هذا العمل على مشاعر المسلمين .. لذلك لم يجدوا أخس من هذه الفعلة وإن كان الشجب والاستنكار لا يحرك شيئاً إلا أن قرآننا العظيم يكفيه هنا وقفة الملايين من المسلمين

تبت يداهم كما تبت يدا أبي لهب


..... ناريمان

جابر الناصر 09-10-2010 08:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي (المشاركة 18689)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
تحية للجميع ,
وتقدير خاص للإخوة ريم بدر الدين وعلى الزهرانى ,
فوجهتى نظريهما أصابت كبد الحقيقة ,


كنت لا وزلت أقول أننا محترفي نظر إلى أقدامنا فقط دون الإهتمام بالعمق والأهداف ,
ورد الفعل المناسب على مثل تلك الأفعال ليس هو الشجب والإستنكار فارغ المضمون , بل استغلال هذه الضربات لتعميق علاقتنا بما يشتهى الغرب أن نقطع به علاقتنا ,
وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسيرة والتاريخ الإسلامى الذى حمل لواءه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,

وما يثير دهشتى أن نوازع الشجب والإستنكار داء تسرب من الحكام إلى الشعوب فيما يبدو ,
وهو إن كان أمرا مفهوما من الحكام فهو مستغرب من الشعوب , ومن قواد الرأى العام فيها وهم المثقفون ,
نحن نرغب في الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي بالشجب والإستنكار
الغضب الإيجابي بالدراسة المتأنية وإدراك أين يمكن عجزنا الحقيقي ,
وهو العجز الذى لا يحتاج منا بحثا فقد شرحه النبي عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرنا ,
فقد سأل النبي ربه ألا يسلط على أمته عدوا من غير أنفسهم واستجاب له الله ,
وسأله ألا يجعل بأسه بينهم فمنعها عنه رب العزة ,

من هنا ..
ندرك أن عيبنا الرئيسي تنطبق عليه الآية الكريمة
[ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ] {الرعد:11}
كما تنطبق عليه بشارة الحديث النبوى ,
أن الضعف والخذلان لن يكون بسبب قوة أعدائنا ولكن بسبب الخور في ضلوع الأمة
والخور في ضلوع الأمة ليس سببه تكالب الأمم علينا بل سببه الرئيسي أن العدو الأصلي هو من بين أظهرنا ,

من دعاة العلمانية تارة ومن دعاة الشيوعية تارة أخرى ومن دعاة التغريب تارة ثالثة ومن أساطين البدع التي تقدم نفسها في إطار الدين حتى تفسده من داخله ,
وعندما كان المسلمون قادة العالم كانوا قادة لأنهم منحوا العلماء ولاءهم وسمعهم وأبصارهم وهم يحاربون كل بدعة تضرب في أصول الدين وتصدوا لها جميعا على قلب رجل واحد
فكان جسد الأمة متحدا على محاربة الضعف الداخلى فلم ينل منهم عدوهم سهما واحدا
أما عندما بدأت جيوش التغريب تنحل جسد الأمة فقد تتابعت حوادث الإستهانة التي لم نعبر عنها إلا بالشجب والإستنكار والغضب السلبي ثم النسيان والعودة إلى نفس نقطة البداية ,
هددوا اليوم بحرق المصحف وقبلها حرقوه فعلا في جوانتناموا , وقبلها حوادث الرسوم المسيئة وقبلها وقبلها ...

وردود الفعل كانت مظاهرات وشجب واستنكار !!!
وكأنه مطلوب من الغرب أن يسبح بحمدنا أو يحيي نبينا أو يعلى من شأن ديننا !!
أمر غريب ,
منذ ظهور الإسلام والصليبية واليهودية هم الأعداء الأزليون لنا فهل نستغرب وقوع هذه الحوادث منهم ؟!
ورد الفعل لا يكون بالتظاهر بالغضب ثم السكوت ومواصلة النوم بلا نهاية !
بل رد الفعل الأول هو أن نعلى من شأن نبينا بدراسة سيرته وأعادة الإهتمام بها واستغلال مشاعر الغيرة التي دبت في عروق كل مسلم لكى يلتفت من جديد إلى تاريخه وأمته الحقيقية ,
رد الفعل الحقيقي يكون بزيادة الإرتباط بيننا وبين القرآن والسنة وإعادة الغيرة عليهما بتركيز الإهتمام بهما وأن يقوم كل فرد منا بواجبه بالتوعية في محيطه وحسب طاقته ,

فبدلا من أن يكون الشباب الجامعى لا يعرف من هم الخلفاء الراشدون ! وأبناؤنا لا يعرفون من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه إلا قصة الغار !
نكرس الغيرة ونستغلها كى يستيقظ النائمون فيتمسكون بما يغيظ الغرب حقا ويبطل مخططاتهم ,
وهو تمسكنا وإصرارنا على ثقافتنا الإسلامية ولغتنا العربية التي هضمتها دعاوى التغريب , حتى نعيد تعليم أبنائنا من جديد أصول هذا الدين وعبر الأجيال الجديدة سيخرج من يعيد أمجاد التاريخ حقا وصدقا
هذا هو الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي

أما الكارثة الأكبر حقيقة ,
فهى أننا نحترف الشجب والإستنكار عندما يأتى من الغرب , رغم أن هؤلاء هم أعدى أعدائنا منذ الأزل , !
وليس منتظرا منهم أن يقولوا فينا خيرا !
وفى نفس الوقت ,
نغفل ونتغافل عمن هم بين أظهرنا ويتخذون أقنعتنا ويتكلمون بألسنتنا وفى نفس الوقت يعتدون على القرآن والسنة والنبي عليه الصلاة والسلام بأكثر مما يعتدى الغرب بمراحل !
فهناك من اتهم النبي عليه الصلاة والسلام بالفواحش وهو يدعى أنه مسلم وينادى بعلمانية الحضارة , وعندما هب المفكرون الإسلاميون لبتر هذا العنصر الخبيث قام مناصروه بدعوى عدم إثارة الفتنة ليدافعوا عنه
وعودوا إلى قصة سلمان رشدى !
وهناك من وصف القرآن الكريم بألفاظ خبيثة لم يصفه بمثلها حتى اليهود تحت زعم حرية الأدب ثم قام المدافعون عنه كى يحبطوا جهود الرد عليه بدلا من أن يشنقوه في ميدان عام
وعودوا إلى حادثة رواية ( وليمة لأعشاب البحر )
وهناك من تعدى على الله عز وجل ووصفه بالظلم والتهريج ـ حاشا لله ـ ومع ذلك دافعوا عنه باسم حرية الفكر والإبداع
وراجعوا إن شئتم ملفات شعراء الحداثة الذين قال قائلهم إن رحمة الله تأجلت إلى يوم القيامة !
وهناك من تعدى على القرآن الكريم ومزقوا صفحاته ـ لم يكتفوا بالتهديد ـ بل مزقوا صفحاته وحشوا بها صناديق التفاح التي يصدرونها إلى بلادنا , ولم يكتفوا بذلك بل أعلنوا عقيدتهم في أن هذا القرآن محرف مبدل وأن الذين قاموا بهذه الجريمة هم الصحابة !!
أعلنوها فى الفضائيات بلا خجل ولا حياء وكتبوها فى كتبهم !
ومع ذلك خرجت الأصوات تدافع عنهم وتمنع قول الحق فيهم باعتبار أن الكلام في هذا الموضوع يثير الفتنة الطائفية !!!

سبحان الله يا خير أمة أخرجت للناس
تبكون لتهديد النصاري واليهود بالحرق وبينكم من هم أشد خبثا منهم ويتخذون من المذهبية والعلمانية والشيوعية والحداثة طريقا للهدم من داخلكم .. وأنتم تدافعون أو صامتون !!
سبحان الله !

إن كل منكم إن كان مسلما غيورا حقا ,
عندما يسمع بحادثة اعتداء على كتاب الله أو سنة نبيه أو ثوابت الأمة ,
فعليه أن يؤدى حق الله بالغضب ,
لكن بالغضب الذى ينتج أثرا وفعلا , لا الغضب السلبي الذى يريح الضمائر المريضة لتعود إلى نومها الطويل
والغضب الإيجابي هو دور كل منا في بيته ومجتمعه وأسرته ووطنه ,
ولو كان أميا لا يقرأ ولا يكتب عليه أن يدفع بأبنائه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كى ينهلوا منها ,
أما أصحاب القلم فأمانتهم عند الله أكبر وأعظم ,
وهى زكاة القلم الواجبة ,
هى الفريضة الغائبة عن الشعراء والأدباء والمفكرين والفقهاء والعلماء
على كل منا أن يمد قلمه فيكتب ويدعو ويعلم ويدافع عن ثوابت الأمة في مواجهة التغريب ,
فهذا هو رد الفعل الحقيقي على أى حادثة اعتداء نسمع بها ,
فإن أرادوا أن يعتدوا على كتاب الله بالحرق علينا أن نزيد تمسكنا به وننشر تفسيره وننهل مما علمنا الله كى تتعلم أجيال قادمة أن هذا الكتاب هو دستور الأمة الحقيقي ,
فالأقلام هى مقياس التحضر
وهى أغلى وأهم من أن نجعلها وسائل للترفيه والسعى وراء الذاتية ومناقشة توافه القضايا وديننا وحضارتنا كلها على محك الإختبار ,

والله المستعان



محمد جاد الزغبي

إن ماذكرته آنفا .. كلمات يستوجب التوقف عندها والتفكير مليًا

وإستذكار النصح بها .. وهي حقيقة مؤلمة .. والحقيقة الأكثر إيلاما

أن البعض لديهم ( إذن من طين وإذن من عجين ) لايستحبون الرأي الآخر

ولكن .. يبقى

إن شعوب الدول الغربية .. وخصوصا شعب الولايات المتحدة الأمريكية

شعب جاهل ثقافيا وسياسيا ودينيا وذا فقر إجتماعي مدقع ...

فكل يبدع في إختصاصه فقط .. حتى أن نسبة كبيرة جدا من المثقفين

لايعرفون ماهو الإسلام ولايعرفون حتى إسم رئيسهم .. وقس على

ذلك الأميين منهم .. هؤلاء لايسمعون إلا الصوت العالي .. والصوت العالي

لديهم هو صوت اللوبي اليهودي وإعلامه ... السؤال المطروح هو : إين

صوت الإعلام الديني الإسلامي في هذه الدول ؟ إين تذهب المليارات لصد

الإهانات عن الدين الإسلامي الحنيف ؟ إين قوة الإعلام الإسلامي هناك ؟

نعم .. إن الله حافظ للقرآن الكريم من التحريف .. لكنه لن يدافع عن ضعف

المسلمين في عدم الحفاظ عليه .. فهو كفيل بحفظه حتى لو كان في صدر

آخر مؤمن به ..

...

هنا ... ماقصدت الشجب والإستنكار بصفته ... إنما من باب السخرية

لضعفنا نحن المسلمون ... حتى بات إراقة دم المسلم حدث بسيط

كقتل دجاجة .. أو أقل من ذلك ... كان الله في العون

ناصر المطيري 09-10-2010 10:42 PM

نغفل ونتغافل عمن هم بين أظهرنا ويتخذون أقنعتنا ويتكلمون بألسنتنا وفى نفس الوقت يعتدون على القرآن والسنة والنبي عليه الصلاة والسلام بأكثر مما يعتدى الغرب بمراحل !
فهناك من اتهم النبي عليه الصلاة والسلام بالفواحش وهو يدعى أنه مسلم وينادى بعلمانية الحضارة , وعندما هب المفكرون الإسلاميون لبتر هذا العنصر الخبيث قام مناصروه بدعوى عدم إثارة الفتنة ليدافعوا عنه.

لا فض فوك يا أستاذ محمد

فالأولى أن نبدأ بمن طعن بديننا وهو يدعي الإسلام .. أما هذا النصراني فمعروف كرهه للمسلمين والعرب .
يجب أولاً أن نلجم من يسب الصحابه ويطعن بشرف أكرم الخلق ثم ننظر للخارج حتى لا نطعن من الخلف ..

أكبر همنا الأن ثوابت الأمه والعقيده الصحيحه فليس من المعقول أن نطالب النصراني بأن لا يحرق القرآن ولدينا من يدعى الإسلام ويقول أنه محرف ويطعن ويلعن الصحابه وأمهات المؤمنين.

وأقرب مثال مافعله الزنديق ياسر الحبيب.

فياليتك كتبت عنه وتركت النصراني فما فعله الزنديق ياسر لأكبر مصيبه وكارثه فى حق الإسلام.

أرجو أن تحترموا عقولنا فالأهم ثم المهم ثم ما يليه..

فهذا قال سوف يحرق وكما قال الاخوان هو بحث عن الشهرة او طمع بمال ليسكت.

أما هذا الخبيث الزنديق فلم يحترم شهر رمضان وطعن بكل مقدس لدينا.

يجب أن ننظف الإسلام من هذا الدعى ومن على شاكلته.



حملة الدفاع عن عرض الرسول ،، لن نسكت ولن نهدأ حتى يتم الاقتصاص من الكافر "ياسر الخسيس"

جابر الناصر 09-10-2010 11:17 PM

وأقرب مثال مافعله الزنديق ياسر الحبيب.

فياليتك كتبت عنه وتركت النصراني فما فعله الزنديق ياسر لأكبر مصيبه وكارثه فى حق الإسلام.

أرجو أن تحترموا عقولنا فالأهم ثم المهم ثم ما يليه..


ناصر المطيري

ليس هناك أهم ثم مهم ثم مايليه ...

كتاب الله وثوابت العقيدة الحقًة هي الأهم ...

نحن نحارب في جبهتين داخلية وخارجية ...

ياسر ( لعنته السماء والملائكة قبل البشر ) وضحت رأي فيه سابقا .. ومن على شاكلته

من يسب أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .. ومن يفتي بفتاوى شاذة

يريد زعزعة ثوابتنا الصحيحة ...

وليس هناك مسلم أو عربي ذي نخوة يرضى لإحد أي يسب أو يهين أمه الكريمة ..

وأم المؤمنيين اجمعين رضي من رضى وجحد من جحد ..هذه ثوابت لن نحيد عنها

أبدا .. ويبقى أن كل مايمس ديننا الحنيف هو الأهم .. وليس هناك من يستخف بعقل

الأخر إلا أن أراد هذا الآخر أن يحيد عن الموضوع المطروح ...

ناصر المطيري 09-10-2010 11:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الناصر (المشاركة 18986)
وأقرب مثال مافعله الزنديق ياسر الحبيب.

فياليتك كتبت عنه وتركت النصراني فما فعله الزنديق ياسر لأكبر مصيبه وكارثه فى حق الإسلام.

أرجو أن تحترموا عقولنا فالأهم ثم المهم ثم ما يليه..


ناصر المطيري

ليس هناك أهم ثم مهم ثم مايليه ...

كتاب الله وثوابت العقيدة الحقًة هي الأهم ...

نحن نحارب في جبهتين داخلية وخارجية ...

ياسر ( لعنته السماء والملائكة قبل البشر ) وضحت رأي فيه سابقا .. ومن على شاكلته

من يسب أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .. ومن يفتي بفتاوى شاذة

يريد زعزعة ثوابتنا الصحيحة ...

وليس هناك مسلم أو عربي ذي نخوة يرضى لإحد أي يسب أو يهين أمه الكريمة ..

وأم المؤمنيين اجمعين رضي من رضى وجحد من جحد ..هذه ثوابت لن نحيد عنها

أبدا .. ويبقى أن كل مايمس ديننا الحنيف هو الأهم .. وليس هناك من يستخف بعقل

الأخر إلا أن أراد هذا الآخر أن يحيد عن الموضوع المطروح ...


لم أخرج عن الموضوع المطروح فأنت قلت الإقتتال الطائفي ومن يشعله غير ياسر عليه من الله ما يستحق ومن على شاكلته فقبل أن نحارب من بالخارج يجب أن نحارب من بالداخل وبقوة فكيف أتى لنصراني وأقول له لا تحرق قرآني ولدي من لا يعترف بالقرآن ويقول أنه محرف ويدعى الإسلام ..
فشتان ما بين هذا وذاك ..

وعموماً الشجب والاستنكار لا يفيد..

السؤال المهم لما توافق كلام الاثنين فى فترة زمنيه معينه وفى شهر رمضان ؟

بنظري أن السبب لنترك هذا لأنه يدعى الإسلام ولا نريد طائفيه وغيرها من الكلام المستهلك وكما قال بعضهم حريه رأى .
الغريب فى الأمر أنها ليست المرة الأولى التى يطالبون فيها بحرق القرآن فالأمر ليس بجديد
الجديد بالأمر إلهاء الناس عن ياسر عليه من الله ما يستحق.

ولو كنت منصفاً لكتبت موضوع واحد يخص الاثنين لأنهما فى نفس الخندق .

تقاطعت مصالح المجوس مع النصارى واليهود .

جابر الناصر 09-11-2010 12:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر المطيري (المشاركة 18996)


ولو كنت منصفاً لكتبت موضوع واحد يخص الاثنين لأنهما فى نفس الخندق .

.


ناصر المطيري

( الله يسامحك وأنا اخوك )

وهل تريدني أن أكتب كما تريد أنت حتى أكون منصفا ...( وحتى

يصير لافض -فوي - فاك -فيك )

على العموم .. أقرأ مقالي في منبر المقالة بعنوان

( علي بن نابليون بن بونابرت ) وستعرف أني تطرقت

إلى الفقرة التي ذكرتها بالدمج بين اليهود ومن أدعى الاسلام ..

علما بإنه في مقدمة ردي على محمد جاد قد

أثنيت على كلامه في هذا الصدد



كن بخير وعيدك مبارك وعساك من عايدينه


( ملاحظة : أرجوا من الإخوة المشرفين قراءة مقالات

الاعضاء لمعرفة سرائرهم والتي يعلمها الله وحده )

ناصر المطيري 09-11-2010 01:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر الناصر (المشاركة 18998)
ناصر المطيري

( الله يسامحك وأنا اخوك )

وهل تريدني أن أكتب كما تريد أنت حتى أكون منصفا ...( وحتى

يصير لافض -فوي - فاك -فيك )

على العموم .. أقرأ مقالي في منبر المقالة بعنوان

( علي بن نابليون بن بونابرت ) وستعرف أني تطرقت

إلى الفقرة التي ذكرتها بالدمج بين اليهود ومن أدعى الاسلام ..

علما بإنه في مقدمة ردي على محمد جاد قد

أثنيت على كلامه في هذا الصدد



كن بخير وعيدك مبارك وعساك من عايدينه


( ملاحظة : أرجوا من الإخوة المشرفين قراءة مقالات

الاعضاء لمعرفة سرائرهم والتي يعلمها الله وحده )

كل عام وأنت بخير ..وأيامك سعيده . وعساك من عوادة

هنا منبر للحوار والنقاش ولا دخل لمقالك بما كتبت هنا فنحن نناقش ما يكتب هنا وليس ما يكتب خارج هذا المنبر.

الأمر الآخر يا عزيزي نحن لا ندخل بالنوايا ولا نتهم أحد نحن نتناقش من جميع النواحي ومن جميع الإتجاهات كل شخص على حسب فهمه للموضوع وأبعاده.

وأعتذر إن كنت تضايقت من كلمه الإنصاف .

أما ما يخص مقالك الذي ذكرت فلقد قرأته ولكننا لا نناقش المقال نحن نناقش موضوعك الذي طرحته هنا فالمشرفين يقرأون ولكن لا يخلطون بين موضوع وآخر .

تقبل مروري

محمد جاد الزغبي 09-12-2010 10:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
تحية وتقدير وإعزاز للأخوين الشقيقين جابر وناصر ,
وأرى أنكما على نفس الدرب لولا اختلاف الألفاظ فحسب ,
فليس هناك اختلاف بينكما وربما كانت شدة اللهجة هى التي دعت لسوء الفهم ,

أخى الحبيب جابر الناصر
اقتباس:

هنا ... ماقصدت الشجب والإستنكار بصفته ... إنما من باب السخرية
لضعفنا نحن المسلمون ... حتى بات إراقة دم المسلم حدث بسيط
فهمت الآن أنك تكتب بقصد التبكيت بالسخرية ,
فاعذر سوء فهمى ,
ولك حق والله فما بقي من أمتنا وقادتها إلا هؤلاء الشاجبون !
ولا شك أننا نتفق في وجهة النظر كما تقدمت ,
ولو أننا تخلصنا من الذاتية التي تحكمنا والتى أشرت إليها بتعليقك في اهتمام كل متخصص بتخصصه لتغيرنا
خلاصة القول أنه لا حيلة لنا إلا الخلاص من عقدة الذاتية حتى نغير ما بأنفسنا وبالتالى نغير ما بنا ,

الشقيق ناصر المطيري
كعادتك نصير الدرب دوما ,
واعلم أن القضية أكبر من الرد على شخص واحد فالرد يلزم أن يكون على المنهج وممثليه جميعا
وليتك أنت وأخى جابر الناصر وكلاكما من مشرفينا الأفاضل ,
تضعوا لنا بذرة مشروع فكرى يكون ردا عمليا بالفعل على ما نراه
,
مشروع فكرى يستهدف إثارة الإعتزاز بحضارتنا عن طريق استذكار عظمة هذا التاريخ وإسقاطه على أحداث اليوم
مشروع فكرى يبدأ هنا من الحوارات ويكون نقاشا ثقافيا واسعا يطرح أسئلة مثل
لماذا كنا .. ولماذا أصبحنا .... ؟!
ما هى الأسباب الحقيقية التي نسفت انتماءاتنا لتاريخنا وثقافتنا في القرن العشرين مع بدء حملة التغريب ؟!
وأيضا ,
نكرس جهدنا لإدراك الفوارق بين نداءات القومية وأثرها السلبي على نداءنا الإسلامى ,
ونناقش هذه الحدود التي فصلت بين دولنا الإسلامية وبالذات في المنطقة العربية ونتساءل ..
يا ترى كم دولة من الدول القائمة اليوم كانت لها هذه الحدود من قبل ؟!
من وضع هذه الحدود ورسمها ؟!
من السبب في تأصيل التفرق والتعصب القومى بناء على الحدود التي رسمتها السياسة البريطانية في المنطقة قبل مائة عام ؟
ما هو دورنا كمثقفين في تعليم الأجيال الجديدة أن هذه الحدود لا تاريخ لها وأن التاريخ الحقيقي تحمله شهادة ألا إله إلا الله

هكذا يكون الرد وهكذا تكون مهمة الرد ,
لو أردنا حقا أن نرد

سحر الناجي 09-13-2010 04:08 AM



جابر الناصر ..
أكداس من الإستنكار والشجب قد تكومت على طرقات التاريخ حتى حالت دون تقدمنا نحو الآت من الأيام ..
وما جدوى أن تتبلل حناجرنا بالصراخ وقلوبنا بالقهر , ولا مجيب لنا غير الله ..
وكما أن للبيت ربا يحميه , فإن للكتاب ربا يحفظه في الصدور ودون النحور ..
وها هو الحافظ سبحانه قد حال بينهم وبين نواياهم .. ولله المنة والحمد ..
وما علينا سوى انتظار حكم رب العالمين بيننا وبينهم ..
وعسى أن يكون موعدنا معهم ذات صبح .. وأن يكون قريب ..
شكرآ لك سيدي


الساعة الآن 09:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team