منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ll~ كلمات قرآنيّة يخطئ الكثير في فهمها ~ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11583)

أمل محمد 07-17-2013 11:39 PM

ll~ كلمات قرآنيّة يخطئ الكثير في فهمها ~
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أكثر من مائة كلمة قرآنية مما يخطئ في فهمها بعض الناس ظانين صواب أنفسهم ..

للأستاذ ~ عبد المجيد السنيد ~

أمل محمد 07-17-2013 11:40 PM

البقرة : 25



١)"وإذا أظلم عليهم قاموا" قاموا أي ثبتوا مكانهم متحيرين وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا ، ومثله قوله تعالى: " ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " تقوم أي تثبت . وقوله :"ولتقم طائفة منهم معك " أي لتثبت .

أمل محمد 07-17-2013 11:41 PM


البقرة : 46




٢) "الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم " : يظنون أي يتيقنون ، وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر ، وليس معناها هنا: يشكّون .

أمل محمد 07-17-2013 11:41 PM

البقرة : 49



٣) "ويستحيون نساءكم" : أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان ، لا من "الحياء" .

أمل محمد 07-18-2013 12:05 AM

البقرة : 171



٤) " ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء " يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي (الناعق بالغنم) ، والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ، والمعنى أن الكفار كالبهائم التي تسمع أصواتا لا تدري ما معناها .

أمل محمد 07-18-2013 12:05 AM


البقرة : 193





٥) "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" : الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة ، ومثله قوله تعالى :" والفتنة أشد من القتل " .


أمل محمد 07-18-2013 12:06 AM

البقرة : 207



٦) " يشري نفسه " : أي يبيعها ، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع" , بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع , وهذا على الأغلب .ومثله قوله تعالى"ولبئس ما شروا به أنفسهم" وقوله:"فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة" أي يبيعون.

أمل محمد 07-18-2013 12:06 AM

البقرة : 219



٧) "ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو" : العفو هنا هو الفضل والزيادة ، أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ، وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .

أمل محمد 07-18-2013 12:07 AM


البقرة : 233




٨) " فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما" : فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة ، وليس كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ ، والصواب ما ذُكر .

أمل محمد 07-18-2013 12:07 AM


آل عمران : 152




٩) "ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه" : تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعا بإذنه ، و ليست من الإحساس كما يتبادر ، وذلك في غزوة أحد


أمل محمد 07-18-2013 12:08 AM

آل عمران : 153



١٠) "إذ تُصعدون" : أي تمضون على وجوهكم ؛ من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض"الصعيد" ، قال القرطبي: "فالإصعاد: السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب. والصعود: الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج" وليس ترقون من الصعود ، وفي قراءة أخرى تَصعدون بفتح التاء وتكون بمعني الصعود ، وكان ذلك في غزوة أحد .

ماجد جابر 07-18-2013 10:53 PM

روعة وجمال وبوركت.

أمل محمد 07-19-2013 05:15 PM


النساء : 40




١١) "إن الله لا يظلم مثقال ذرة" : الذرة هي النملة الصغيرة , وقيل ذرة التراب ، وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث، فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن ، وإن صح المعنى .

أمل محمد 07-19-2013 05:15 PM


النساء : 43




١٢) "أو جاء أحد منكم من الغائط" : الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها , وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها , وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجبا للوضوء .


أمل محمد 07-19-2013 05:16 PM

النساء : 90



١٣) "وألقوا إليكم السلم" : أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين ، وليس المراد : ألقوا إليكم تحية السلام ، ومنه كذلك قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" أي استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه ، بخلاف قوله تعالى: ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا : فهي تعني إلقاء التحية أي قول (السلام عليكم . (

أمل محمد 07-19-2013 05:16 PM


النساء : 101




١٤) "إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا" : أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .

أمل محمد 07-19-2013 05:17 PM

المائدة : 19


١٥) "على فترة من الرسل" : الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة .





أمل محمد 07-19-2013 05:18 PM

المائدة : 105



١٦) " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم " : يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصواب : أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف ، ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد . وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم : أبي بكر ، وابن عمر ، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم .

أمل محمد 07-19-2013 05:18 PM


الأنعام : 8




١٧) " لقضي الأمر ثم لا ينظرون" : أي لا يؤخرون أو يُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية .

أمل محمد 07-19-2013 05:19 PM

الأنعام : 142



١٨) " ومن الأنعام حمولة وفرشا " : وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم وليس المعنى من الفِراش ، وهذا قول أكثر المفسرين .

أمل محمد 07-19-2013 05:19 PM


الأعراف : 4




١٩) "فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون": من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار ، وليست من القول .

أمل محمد 07-19-2013 05:20 PM


الأعراف : 21


٢٠) "وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين" : من القسَم أي حلف لهما الشيطان ، وليست من القسمة .

أمل محمد 07-19-2013 05:21 PM

الأعراف : 53


٢١) "هل ينظرون إلا تأويله" : تأويله أي ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار وقوله "يوم يأتي تأويله" أي يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره" .


أمل محمد 07-19-2013 05:21 PM

الأعراف : 92



٢٢) "كأن لم يغنوا فيها" : أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم .

أمل محمد 07-19-2013 05:22 PM

الأعراف : 95



٢٣) "ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا" : أي تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين "حفوا الشوارب واعفوا اللحى" أي كثروها وقيل بمعنى اتركوها ؛ وليس "عفوا" من العفو والتجاوز والمغفرة .

أمل محمد 07-19-2013 05:23 PM

الأعراف : 130



٢٤) "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات" : بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .

أمل محمد 07-19-2013 05:23 PM

الأعراف : 176


٢٥) "إن تحمل عليه يلهث" : أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .

أمل محمد 07-19-2013 05:24 PM

الأنفال : 2



٢٦) "إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم" : ليس المراد ذكر اللسان فقط بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها ، قال السدي: "هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها". ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...

أمل محمد 07-19-2013 05:25 PM

الأنفال : 48



٢٧) "وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جارٌ لكم" : جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم .

أمل محمد 07-19-2013 05:26 PM

التوبة : 56



٢٨) "ولكنهم قوم يفرقون" : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .

أمل محمد 07-19-2013 05:27 PM


التوبة : 102




٢٩) "عسى الله أن يتوب عليهم" : عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ، قال عمر بن علي بن عادل في اللباب :" اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً ؛ والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه " .

أمل محمد 07-19-2013 05:27 PM


التوبة : 106




٣٠) "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " : مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، قال القرطبي :" مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل" ، وليس مُرجون من الرجاء .

أمل محمد 07-19-2013 05:28 PM

هود : 17



31) "أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهدٌ منه" : يتلوه أي يتبعه ، وليس من التلاوة – على الصحيح - وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن .

أمل محمد 07-19-2013 05:28 PM

يوسف : 9



٣٢) "اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً" : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض .


أمل محمد 07-19-2013 05:29 PM

يوسف : 19



٣٣) "وجاءت سيارة" : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست الآلة المعروفة .

أمل محمد 07-19-2013 05:30 PM


يوسف : 31




٣٤) "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن " : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها" .

أمل محمد 07-19-2013 05:30 PM

يوسف : 63



٣٥) "أخانا نكتل " : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .

أمل محمد 07-19-2013 05:31 PM


يوسف : 65


٣٦) "قالوا يا أبانا ما نبغي " : أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل ، حيث وفَّى لنا الكيل ، ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن ، المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟ وليس من البغي والعدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف .

أمل محمد 07-19-2013 05:31 PM

إبراهيم : 22



٣٧) "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ " : أي لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء .

أمل محمد 07-19-2013 05:32 PM


إبراهيم : 43




٣٨) "مهطعين مقنعي رؤوسهم " : مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا يراه ، فبيّن تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم ، وليس "مقنعي"من لبس القناع .


الساعة الآن 03:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team