![]() |
شجرة لــــيــــل
جمعتهما غابة الحياة في مصادفة نادرة تعارفا عند شجرة ليل
ولولا وحدة كل منهما في ذلك البرد المعتم لما كان أول الكلام كان متعباً وقد خلع عن نفسه معطف الأشواك ليستريح قليلاً من قناعه الثقيل كانت شاحبة وقد أبهت الحزن الوانها الجميلة.توهما انهما واحد تحدثا في ساعات قليلة من القلب الى القلب وكأنهما وجه ومرآته شكى لها غربته ويُتمه وإرتباكه إتجاه الغد فتحت له دون خوف او تردد نوافذها الصغيرة.... ضحكا معاً بعدد النجوم عانقا الفرح قبّلا الصبح من جبينه كان العجوز ذو اللحية البيضاء يبتسم من مكانه البعيد كلما تساءلا: هل انت انا؟ إختفت أخر نجمة ولمع أول ضوء لمحت معطف أشواكه ولاحظ بهاء قوس قزح الذي ترتديه روحها أدركا أن قلبه لا يتسع لأطفالها الملونين وعصافيرها وزهورها وأن قلبها أكثر رهافة من أن يلمسه احد. تبدد وهم التشابه والاكتمال بالآخر والطريق الواحد أرجله الصغيرة خذلته من صعود سلمها الى المجهول جناحاها انجذبا نحو الزرقه والتحليق والحرية مضى كل في اتجاهه ولداً واقعياً يهاب مغامرة الطيران وبنتاً حالمة تعجز عن فهم طبيعة القنافذ.... |
الغالية: راما
لو غادرتنا ، من كان سيعوض خسارتنا لهذا الابداع والجمال والحكم الفلسفية؟ كوني هنا دائما، لنقرأ لك ونقرأك فنحبك أكثر. تقبلي خالص تحياتي. |
جمعتهما غابة الحياة في مصادفة نادرة تعارفا عند شجرة ليل
ولولا وحدة كل منهما في ذلك البرد المعتم لما كان أول الكلام كان متعباً وقد خلع عن نفسه معطف الأشواك ليستريح قليلاً من قناعه الثقيل كانت شاحبة وقد أبهت الحزن الوانها الجميلة.توهما انهما واحد ================================= مازلت أذكر تلك الليلة كانت الشمس تودع النهار ومدت يدها الى الليل تستقبل قدومه ثم وشوشت له أحرسهما فأنهما ضحية الأقدار ابتسمت هل الشمس تعرف الحكمة التى تقول ( الطيور على اشكالها تقع ) أم أنها تؤمن معى بأنه يضحك من الندوب من لا يعرف الجراح لكننى كنت سعيدا مع نهاية الملتقي وقد ذابت بيننا ( الأنا ) حتى امسيت معك وفي أنوار مقلتيك وانا أقرأ فيها قصتى انى ماعدت أعرف من أنا !! هل أنا ( أنا ) أم أنا ( انت ) !! ============= المبدعة المتألقة / راما فهد احساس فياض ومشاعر جياشة فاض بها نصك بعثرنى معه لما رأيت فيه عمرا من عمري كونى بألف خير واسلمى من كل سوء |
اقتباس:
فمن درر راما إلى لآلئ الاستاذ حسام الدين. أيها الرائعين: فلتكونا ذخرا لمنابر الخير التي تجمعنا على الحب وللحب. |
قد يجمع الحب ما تفرقه
الطبيعة فالحب أحساس راق بغض النظر قلب من يسكنه أستاذة راما فهد جميل هذا النص لك خالص التقدير |
عزيزتي راما ...
كم هو سلس وعذب أسلوبك وكم هومبدع وشفاف خيالك مودتي وتقديري لك |
جميل ما نضحت يمناك
أخت راما حقيقي إستشكل علي فهم النص حتى غصت في المعاني كل التحايا |
اقتباس:
سلمتِ لي ودمتِ قارئة ومتذوقة لــ حرفي مودتي ومحبتي |
اقتباس:
تزينت حروفي وتألقت بحضورك كنت أظنها جميلة...لكن ببصمتك الأنيقة أصبحت الأجمل لــ روحك السلام والمحبة |
اقتباس:
|
اقتباس:
ممتنة لك ولتوقيعك ولــ ألق حضورك مودتي وكل التقدير |
اقتباس:
يا عذبة الحضور طوقتِ عنقي بعقد من الألماس بحضورك من روحي الف شكر |
اقتباس:
أ.الجيلالي محمد وجودك أنت الأجمل كن هنا وكن دائما بخير بحضورك حرفي يسمو |
لو انك كتبت قصص وروايات بهذا الاسلوب الوصفي التصويري العذب الجميل المرهف والسهل الممتنع لكانت من اجمل ما يُكتب... واضح انك مهووسة في المغادرة والذهاب وليس البقاء والاقامة والاياب. ايعقل بعد كل ذلك الانسجام والالتقاء الروحي الذي وصل حد الانصهار ان يهزما بكل تلك البساطة ويفترقا؟! اعجبني انك جعلت بطل نصك يتيم وذلك اهم اسرار الروعة والتأثير غير المعلنة التي يشتملها النص. |
اقتباس:
اهلا بك أ.ايوب صابر والله لو كنت اعلم اعلان مغادرتي سيأتي بك لأعلنته من عام عالأقل وشوشة صغيرة:: صدقا إبتسمت عندما رأيتك هنا معي سنعود الآن للنقاش سيدي لست مهوسة أبدا في المغادرة لكن عالمي يضيق بي أحب الإستقرار لكن دعوات التحليق تطاردني أما عن الفراق بعد الإنسجام ..إسمح لي أن اوضح نقطة مهمة التقيا في المساء اي في الليل المعتم لم ترى من هو ولا هو عرفها سمع فقط صوتها وعندما أشرقت الشمس توضحت الأمور وعرف بأنه مهما حاول فلن يصل اليها قررت التحليق وسكنت السماء وهو سكن الأرض (انا يتيمة والحمدلله) شعرت به جدا والآن لا يسعني الإ شكرك وتحيتك من روحي باقة جوري |
سردٌ قصصي جميل وأخاذ
أجادت به كاتبته لغة الايحاء أدركا أن قلبه لا يتسع لأطفالها الملونين وعصافيرها وزهورها تركت قراءها يغوصون في بحر معانيها ويستنتجوا ما يستنتجوا وطبقت المثل القائل أن المعنى بقلب الشاعر ولكن البلاغة والاسلوب جعلنا نشاهد لوحة سريالية بريشة راما والوان قلبها واصباغ ايامها واطار عالمها ومعانٍ آثرت أن تبقى الا ...لغزا دمتِ بخير |
اقتباس:
اهلا بك لأول مرة تتأخر بالحضور كنت في السابق أول الموقعين نعم يا اخي المعنى والمغزى والهدف في وجدان راما رأيك بالتأكيد أسعدني وطوقني بــ أطواق الياسمين مرورك بطعم (حلوى المن والسلوى) شكرا واحدة لا تكفي |
والكثير من القنافذ تلتهم رقة حلم الأنثى ! رائعة وأكثر يا راما .. لك من قلبي ألف ياسمينة . |
اقتباس:
صفاء أحسنتِ والله اني قلت نعم بصوت مرتفع من فرحتي بك هو ما اردت قوله وانا في قمة حزني وصدمتي من روحي كل الحب |
أختي الفاضلة راما حفظها الله
البعض يكتب لمجرد الكتابة ، والبعض الآخر يكتب كي يُمتع الآخرين ، شجر الليل يتنفس من بريق هذا النص ، مع أن الحزن لا ثقل له في النصوص الا أنه مثير أحيانا ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
اقتباس:
نعم هناك من يكتب لرصف حروف بدون معنى وهناك من يكتب لأجل ان يكتب فقط بلا هدف وراما فهد لا تذكر بأنها أمسكت قلمها بدون إحساس او شعور ولا تذكر انها لم تكن تشعربوجع بطلة نصها وقهرها تسبقها دموعها في الغالب لــ روحك رشات من عطري ولــ قلبك باقة جوري |
الله
لوحة راااائعه تضئ رغم عتام الليل وشدة ظلمته شكراً لابداعك المنقطع النظير اختي / راما فهد لك كل التقدير |
الساعة الآن 03:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.