ق.ق.ج سكت القلم.
أطرق القلم رأسه برهة من الزمن،انتفض من مكانه بعد أن فكر مليا،ثم قرر أن يتكلم.. ثارت ثائرة المبراة.وانتزعت صدأها المخمول لسنوات وأطبقت عليه بكفيها.. فسكت القلم. |
. تروقني الومضات التي تمد ذراعيها للمعاني، فتتسعان لأكثر من معنى الرقيقة / بهيجة تحية ود و تقدير لك و لقلمك |
الأستاذة الراقية بهيجة رحال نصٌ جميل يُزهر بـ نَوايَا التَّأوِيل يُجسدُ اسْتطالةَ الغَبشِ في وَجهِ الخُطى فـ تَسْتكِين وتَرْضَخ بعد فَورةِ التَّمرد طابَ فوحُ بنانكِ تقديري . |
الأديبة الكريمة بهيجة رحال المحترمة هو الإنتقام في الوقت المناسب . . لم تترك المبراة أية فرصة له للهروب أو للاعتراض . . قصة جميلة بدون شك . . تقبلي تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** همسة : كلمة (القلم) في النهاية لايجوز وجودها لغوياً . . فقد استعملت قبلها ضمير الغائب (هـ) للتعبير عن (القلم) . . ولا سبب (من الناحية اللغوية) يدعو إلى إعادة استخدام الكلمة هنا . . عوضاً عن أن إلغاءها يجعل جرس اللفظ في النهاية أقوى . . (فأطبقت عليه بكفيها . . فسكت). |
الله الله !! لوحة سريالية رائعة تحمل أكثر من بُعد أؤيد الأخ أحمد .. وأضيف : أطرق القلم برهة .. بدلاً من ( أطرق القلم رأسه ) لأن الإطراق عادة لا يكون إلا للرأس برهة .. من غير ( من الزمن ) ولأن البرهة هي فترة من زمن .. فلا داع لإتباعها ب ِ ( من الزمن ) ولو أنك قلت : ( ثارت المبراة ) من غير ( ثائرة ) ولو أن ( فكر ملياً كان مكانها قبل ( انتفض ) لكان أفضل فما رأيك بهذا ؟؟ أعتقد ذلك أفضل لتصبح : ( أطرق القلم برهة ، فكر ملياً ثم انتفض ، وقرر أن يتكلم.. ثارت المبراة . وانتزعت صدأها المتراكم لسنوات وأطبقت عليه بكفيها .. فسكت ) ما رأيك أخي أحمد ؟ تقبليني عزيزتي وأهلاً بك بيننا وتحية لقلمك الراقي .... ناريمان |
ناريمان . . الأخت المحترمة . . هكذا هو الأدب وأهله . . المهم أن نكون دوماً قلباً واحداً . . و أن يكون هدفنا واحداً . . أرى بعد التعديل بأن النتيجة جيدة جداً . . وأرجو أن يتوافق رأينا مع الأديبة الكريمة بهيجة . . لأنها (المالك الأصلي) تقبلوا مني احترامي الدائم . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
مودتي |
اقتباس:
وأتوق لرؤية قلمك يخط تحت كل مشاركة لي.. احترامي وتقديري |
الأديبة الراقية ناريمان الشريف والأديب الراقي أحمد فؤاد صوفي..
لكم سعدت بمروركما كثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا وقد آثرت تسجيل الملاحظات التي جاءت في كلتا المداخلتين.. هنا سأضمن النتيجة بقبول حسن.بعد التعديل طبعا تقبلوا مني كل الاحترام والتقدير .. مودتي |
الصديقة الحبيبة بهيجة مساؤكـ بهاء يشبهكـ .. هنا أكتشف جانبا ملؤه الضياء و الدهشة لماهيتكـ الإبداعية بعد تأاملي لهذه الومضة المعمقة أيقنت أن للقلم إيحاءات عظيمة تجعل منه صامتا و إن شاء الحديث اقتباس:
و أنا أحاول تأمل هذه الصياغة البلاغية ما بين القلم و المبراة و ما بين الإنسان و بيئته .. هنا ومضة وحيدة بدلالات متعددة حققت الشرط الأساسي للقصة القصيرة جدا النهاية غير المتوقعة أغنت القصة و أضفت عليها جمالية الدهشة.. مبدعة يا بهيجة تفاجئيني بالجديد دوما و تغمرينني بالبهاء أينما حللت .. محبتي العرمرم تدركين وسعها |
بهيجة رحال أقصوصة جميلة , محكمة , كلماتها جاءت مسخّرة للنص قرأتها ولها مدلولات كثيرة , منها الذكر والأنثى , دائماً تلك المرأة في موقع المدافع , إلى أن نفضت الصدأ عن سكوتها . فأخرسته من وجهة نظري يا صديقتي , حبذا الاهتمام بالعنوان لأنه نصف العمل في القصة القصيرة جدا ً , وهي متكأ كبير للقارئ , لفك الرموز والغموض المحبب في نص القصة . متألقة , تابعي التنوير سلامي لك وتقديري . |
ah123qwبهيجة ليت القلم تكلم وأخرج ما بداخله ولكن الصمت حكمة ومازال يعيش في زمن أصمت أطبق فمك مرحى للحرية الرأى |
الساعة الآن 04:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.