عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ أيقونَتي يا دُرَّةَ التاجِ اسْتَعيدي فجرَكِ الوَضَّاءَ مِن جُزُرِ الظلامِ تَشبَّثي وتَحَيَّني دِفْءَ العِناقْ يا قدسُ أنتِ حبيبتي أَنَتوهُ في أبَدِ الفِراقْ؟ هيَ غَيْمةٌ مُرْبَدَّةٌ وقَفَتْ على أفْقِ اللقاءْ سَيُزيحُها عَصْفُ الرياحِ الثائراتِ؛ كُفوفُها: مَسَحَتْ على شعرِ السَّنابلِ فانحنَتْ؛ لِتُعيدَ للوادِي تباشيرَ النَّماءْ تلكَ اندياحاتُ الرُّؤى نحوَ المَدَى والحُلْمُ يَصعَدُ طارِقًا بابَ السَّماءْ: هل تبسُطينَ على المرافئِ صَحوَ أجنحةِ النَّهارِ؛ خُيوطَ شمسٍ تنتظرْ؟ هل تُغْدِقِينَ على البيادرِ مِن أناشيدِ المطرْ؟ أوَ صُمَّتِ الآذانُ يا أعرابُ وانخسفَ الصّدَى والحقُّ تبلعُهُ الحُفَرْ؟ يا سِندِيانةَ صبرِنا هيَّا استعِدِّي للسفرْ *** تلك التُّخومُ على مشارِفِها تراءى الحُلْمُ أقربَ والبَنَفْسَجُ بات معقودًا على أجْيادِ جِيلِ المُنْصِتِينَ لِوشوَشاتِ العُشْبِ في صَخَبِ الطريقِ وتمتماتِ النَّوْرَسِ المقهورِ حين يُغادرُ الوطنَ الحبيبَ إلى المَهاجرِ والبِحارُ تَزيدُهُ وجعًا على وجعٍ تُعبّئُ صدرَهُ بروائحِ الليمونِ والزّيتونِ، عِطرِ البرتقالِ، دُعاءِ نَرجسةٍ بفكِّ الكرْبِ.. يفتحُ جَفْنَهُ الحنُّونُ يرقُبُ ما يدورُ ويَشهقُ الدُّورِيُّ؛ كيف يُوافِقُ الصَّاريْ على سيرِ السَّفائنِ صَوبَ شَطِّ الغُربةِ المَمْهورِ: بالوجعِ المُسافرِ في شرايينِ النَّوارسِ وارتعاشِ الضوءِ في الميناءِ فوقَ حقائبِ الألمِ المُضرَّجِ بالحنينِ وَقَهْرِ هاتِيكَ السِّنينِ فَها هي الأرقامُ تُمسي أبْجديّاتِ التَّعارفِ: عِندَ أرصِفةِ المَواني بين أروِقَةِ المُخيَّمِ وانطفَا وَهَجُ الزنابقِ في الخُدودِ وأنَّ مَوَّالُ الرَّحيلِ ونَايُهُ الباكي الحزينُ وسالتِ الذِّكرى: نخيلًا دونَ طَلْعٍ في أخاديدِ الدموعِ، وعَبْهراتٍ في الهوادِجِ، والمُهورُ هي الشَّهادةُ بعدما انْزلقَتْ على أرضِ التفاوضِ قِمَّةُ المُتهاونينَ ومَرَّغتْ في الوَحلِ بِيضَ عمائمِ المُتظاهرينَ بأنَّهُمْ مِن أجْلِ عُثمانَ اسْتشاطوا غاضبينَ ولم يُراعُوا الصِّدقَ فيما يرتدونَ فَعَافَهُمْ: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ. ***** 15/5/2013 من ديوان: لِلقُدسِ مِعراجٌ |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
سمعت هذا الذي تنشده الكلمات
وتبكيه العيون بصدق وحرقة وتلك الفواجع الدامية تسقينا كأس الهوان. لكن الأمل في غد ينسينا شر المحن يبقينا أحياء وإن أبّنتنا الجنائز. لك التحية أستاذة ثريا |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
كذا أنتِ : كما عهدناكِ شاعرة نحريرة متألّقة تجيدين ركوب القوافي الجميلة ... و تسوقينها كما تشاء مهارتكِ ... دون رخصة سياقة ... لله درّك من شاعرة نابضة بالحسّ الصّادق و الرّواء الشّافي ... تقبلي محبتي ووردتي:45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
رائعةٌ هي قراءتُكَ وسمعُكَ المُرهفُ لألمٍ يكتُبُنا بمدادِ الشرايين منذ عشراتِ السنين ألمٍ كان فاتحةً لسيلٍ من الآلامِ اجتاحنا غَيرَ عابئٍ بالأنين شرُفتُ بوجودِكَ بين السطور شكرًا لما أبدعتَ على ضِفافِ الوجع لحضورٍ يسقينا الأمل حتى ونحنُ نُحتَضَر حتى [وإنْ أبّنتنا الجنائز] وما أبلغه من تعبير من شاعرٍ قدير :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
بِيضَ عمائمِ المُتظاهرينَ بأنَّهُمْ مِن أجْلِ عُثمانَ اسْتشاطوا غاضبينَ ولم يُراعُوا الصِّدقَ فيما يرتدونَ فَعَافَهُمْ: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ. لا أدري بأي كلمات أعبر عما تركته هذه القصيدة في نفسي ، من أسى ولهيب وحسرة هنا جئتِ بالقدس عن بكرة أبيها ، من زمن وقوعها في براثن المحثل حتى زمن المتآمرين عليها جئت تحملين جرحها النازف والذي لا يبرأ وربما لن يبرأ أولئك المتعلقون لا بقميص عثمان فحسب بل بقمصانه يرفعون شعارات باهتة لاستعادة الوطن السليب ويقذفون بالحطب في نار الفرقة ، لتبقى مؤججة تأخذهم بعيداً عن أسوار المدينة المقدسة وتنسيهم القدس بورك بقلمك وبورك بحسّك الوطني اللاهب وهذا الشدو على قيثارة الوطن تحية لك أيتها الشاعرة القديرة قصيدة أقل ما يقال فيها أنها رائعة ناريمان |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
دوحة باسقة سامقة
مكتنزة بالمعاني والنفس الطويل تسقي واحة الشعر وشواطئه بالعذب الرقراق من البوح وبالألم الذي مازال يصدح في قلب القدس حين ينكأه الأعراب والغافلون أحسنت شاعرتنا المتألقة تحيات مبللة بجمال القدس وإعجابي |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
تزدانُ بقراءتِكِ القصائد فترتدي القلائد وتسعدُ بمرورِك ثمّ ما هذه المفردة المُعجمية الجميلة؟ رُغم طُغيانِ الإنجليزيةِ على أبجديتِك؟ لقد ألجأتِني إلى البحث عنها لأجد: نِحريرة: عالِمة مُتقِنة! ثمّ بحثتُ عنّي: أهذه أنا؟ للهِ كرمُكِ الحاتميّ ووفاؤكِ السَّمَوْأَلِيّ :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
لينداحَ دُخانُ الغضب من قلبٍ أضناهُ الانتظارُ والتعب؛ شأن كل قلوبِ الأحرار ولكننا لا نفقِدُ الأملَ في الله مُدبِّرِ الأمر مهما طال الطريق سيبرأُ الجُرحُ ولو بعد حين، ويومئذٍ يفرحُ المؤمنون بنصرِ الله ألا إنَّ نصرَ اللهِ قريب؛ فلا تيأسوا مِنْ رَوحِ الله وصبرًا يا بنةَ فلسطينَ الغالية ويا سفيرةَ أكرمِ المدائن، مدينةِ الخليل :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
الأخت الشاعرة المتألقة والأستاذة القديرة ثريا نبوي بنفسٍ واحدٍ حسب مقتضى الموسيقا قرأت المقطع الثاني من نصك الكبير صورٌ من عيون الألق طرزت النص ومعانٍ أسرجها ضياء القدس نورًا وأملًا نسأل الله أن يقرب نائيه للقدس ولقصيدتك التثبيت الخميس 25/2/2021 اعذريني لتأخر الرد بعض النصوص يلزمني معاودة قراءتها في أطوار مختلفة لأستجلي ما قد يغيب عني في قراءة متعجلة تقديري |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
عطّر السطور وألبس القصيدَ تاجَ الفخار عانقَ الوجع الوطني الساكن القلوب مع أقدم الجراح .. وفاتحة الاستنزاف حيَّاكَ اللهُ شاعرنا المبدع ودُمتَ غيداقَا :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
نفس شعري طويل
جميل ما قرأت تقديري ومودتي |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
الله الله عليك يا ثريا
سلم القلم والمداد والروح . لم أقتبس منها شيء لأن كم الصور والمعاني الجميلة أكبر من اقتباساتي حتى ولو اقتبستها كلها آه يا ثريا , فتحت جروحا على ما خطتها انفتقت . جمال الكلمات ونبل المعاني وحسن الصياغة أبهرتني دمت بكل خير |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
وقد بات العزفُ عليها طقسًا من طقوسِ الشكوى نتشاركها ونُمارِسُها علها تأتينا بما نتمنى عَبرَ دُخانٍ شبيهٍ بما يُطلقُه الهنودُ الحُمرُ؛ في صلواتهم ولكنها لا تعدو أن تكون شكوى، بلا أذنٍ تسمع أو قلبٍ يخشعُ لما نُعاني من ضياع تَدَثَّرتُ بدِفْءِ مرورِكِ المُواسي :44: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
نص جدير بالإعجاب محفز على الوقوف والتأمل ثري زاخر وما يدعو للتأمل والإعجاب تلك الصور والتكوينات غير المتداولة وغير التقليدية ولكنها من إبداع ريشة فنية مميزة لها استقلالها وذائقتها واختياراتها المميزة ومع استرساله فلكل صورة مكانها ورونقها اللافت ..ألف شكر لك شاعرتنا المبدعة
|
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
ولا عليكَ إنْ تأخرتَ في الحضور؛ فأن تأتي مُتأخِّرًا، خيرٌ مِن ألّا تأتي! شرُفتُ بوضاءةِ المرور بين السطور وما نشرتَه من العُطور ثبَّتَ اللهُ خُطاكَ على الصراطِ إلى الفردوسِ الأعلى وردَّ القدسَ وكل مدائننا الغوالي من الغياب :45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
وكم سعِدتُ وشرُفتُ بهذا الحضور دُمتِ والعطاء :45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
وما أروع أن يمرَّ هنا مَوكبُ مَلِكِ الحداثةِ والقوافي وكنوزِ الحروف حقًّا وصِدقًا شاعرَنا الرائع هشام؛ أسعدُ كلما قرأتُ إبداعاتكَ أو تعقيباتِك، حتى عند الآخرين بكلمتينِ فقط أستطيعُ أن أصِفَ هذا بقولي: حُضورُكَ فرح! حدَّ أنني عقبتُ على تعقيبٍ لكَ على قصيدةٍ لياسَمينِ المنابر http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28418&page=2 كيفَ لا وقد زانَهُ التواضُع وصِدقَ المشاعر وأطّرتْهُ شاعريةُ الحرفِ المنثور دُمتَ للشعرِ والشعراء نبعًا صافيًا .. وواحةً خضراءَ في هجيرِ الصحراء بُستان وردٍ مُندّى عساهُ يليق :45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
هذه هي الثريا وهذا قلبها وفكرها وهذه أحاسيسها التي ترسمها بمهارة فنان تبهرنا لوحاته في أدق تفاصيلها
سلمت وهذا النفس الشعري الجميل والمعاني السامية النبيلة لك محبتي ودفء القلب |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
حروفك الساحرة خلخلت نفوسا راكدة
وعرّت المتلونين المتسترين بقمصان مزيفة عثمان والقدس منها براء دام إبداعك والعطاء |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
يأبى في اندياحِهِ إلَّا أن يُقلِّدَ الحروفَ قلائدَ الياسَمينِ مع توقيعاتِ المرور، من بوابةِ الشعر، بعُمقِ القراءةِ وأمانةِ التدقيق ومِنحةٍ بحجمِ وِسامٍ عريق مروجٌ من البنفسَجِ والتوليب لحضورِكَ المبهجِ الأنيق :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
إذنْ.. فقد حازتِ الحروفُ أكاليلَ الرَّنْدِ والغار ومعها قلائدَ الفخار كيف لا وهي الشاعرةُ الشاعرة، ال تتقاطرُ قوافيها من مزونٍ زاخرة؟ وما ومضُ النجومِ إلّا الخجلُ من التحديقِ في بهاءِ إبداعاتِها الساحرة دُمتِ لي حاتميةَ الكرمِ سَمَوأليةَ الوفاء :45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
في محاولةٍ للاختباءَ خلفَ نوافذِ الحقيقة من شمسِ الحق الساطعة ولكن أكفَّهُمُ المُثقّبةَ المُلطَّخةَ بدماءِ الثوّار، لمْ ولن تنجحَ في حجبِ الشمس ستبقى القدسُ لنا والأرضُ لنا وسيأتي أحفادُ أطفالِ الحجارةِ بالمُعجزات سيَنبُتونَ من رَمادِ عِظامٍ تَمَّ طحنُها لإثناءِ الأيدي الصغيرةِ -وقد نبتت فيها المقاليع- عن رَجْمِ شياطينِ الاحتلال، سينبتُون وفي جيناتِهم أنَّ في رِقابِهم دَينًا للأرضِ والأجداد وأنَّ الوفاءَ ليس اختيارًا أو نافلةً؛ وإنّما فريضةٌ تُؤدَّى على سجادِ الجهاد وكما قال أبو منصور الحلَّاج: "ركعتانِ في العِشق؛ لا يصِحُّ وضوؤهما إلّا بالدِّماء" عُذرًا منك للإطالةِ أديبَنا الرائع أ. عبد الكريم فقد ضَغَطَتْ مُداخلتُكَ الثائرة زِنادَ الآلامِ والآمالِ فانطلقا معًا من فُوّهَةِ الدَّواة بحجمِ انتماءاتِكَ الوطنيةِ العابرةِ للقارّات: تحيةً في بريدِ أقحوان وسِلالِ زعفران و :45: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
عندما يشعر العربي (كشاعر) بجسده يُقطَّع وهو يرى تَقَطُّعَ أوصال أوطانه بين أنياب المستبدين والطغاة، وعندما يكتشف أن سيفه فُلَّ وانثلم ...فهل من سبيلٍ غير الثورة ؟؟.!!..ودور الكلمة في الثورة أسبق من دور السلاح، وثأثيرها ليس بأهون أو أقل شأنا من تأثير السلاح، بل إن ثورة الشعر هي من تنتج ثورة الشعب مثلما يقول محمد العيد
ثورة الشعر أنتجت ثورة الشعب ---- وعادت عليه بالآلاء كل من لم يثر على الهون والذلة ---- داسته أرجل الأقوياء عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ بوح مرفه بالندى يحاكي الوجع والألم، و يجسد بإبداع فني أنيق، دفقات من الدلالات ذات الصور، و الأبعاد الجمالية العذبة بلغة شاعرية تتواصل مع نفسها و مع الآخرين، ولن أكون مبالغا إذا قلت إنها رائعة تُضاف لروائع الشعر الثوري الحديث الذي لم يعد يقتصر على تفسير الواقع، وإنما يسعى إلى تغييره تغييرا جذريا وشاملا ....تغيير لن يتم إلا بالثورة..! بارك الله في عمرك شاعرتنا القديرة ثريا ، و أدامك لسانا ناطقا بالحق وداعيا إليه. محبتي واحترامي :43: |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
لا أدري بأي أبجديةٍ أردُّ على هذا التشريف الكبير بالحضور، وما كُتِبَ احتفاءً وارتقاءً بالقصيد، بحروفٍ من نور مُحِقٌّ أنتَ فيما قلتَهُ عن التعبئةِ وإيقاظِ أو استردادِ الوعي المفقود بالكلمات: شعرًا ونثرًا خطابيًّا وأتمنى أن ترتقي حروفي إلى هذا المقام؛ لأنالَ شرفَ المُساهمةِ في صُنعِ ثوراتِ التحرير والتحرر وكم كتبتُ هذه الأمنياتِ شِعرًا؛ وها أنتَ تمنحني الأمل أخضرَ مورِقًا بُورِكتَ أيها الأديبُ الذوَّاقةُ الثائر، وقصصكُ زاخرةٌ بهذه الروح اليقظةِ الموقِظة وعُذرًا منكَ لتأخري المُتعمَّد في الردّ؛ لأمنح قصيدتي شرفَ وجودِ توقيعِكَ الباذخ، أباهي به العابرين معًا على الطريق وبُستانُ :45::45::45: عساهُ يليق |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
يا قدسُ أنتِ حبيبتي
أَنَتوهُ في أبَدِ الفِراقْ؟ هيَ غَيْمةٌ مُرْبَدَّةٌ وقَفَتْ على أفْقِ اللقاءْ سَيُزيحُها عَصْفُ الرياحِ الثائراتِ؛ كُفوفُها: مَسَحَتْ على شعرِ السَّنابلِ فانحنَتْ؛ لِتُعيدَ للوادِي تباشيرَ النَّماءْ |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
تلكَ اندياحاتُ الرُّؤى نحوَ المَدَى
والحُلْمُ يَصعَدُ طارِقًا بابَ السَّماءْ: هل تبسُطينَ على المرافئِ صَحوَ أجنحةِ النَّهارِ؛ خُيوطَ شمسٍ تنتظرْ؟ هل تُغْدِقِينَ على البيادرِ مِن أناشيدِ المطرْ؟ |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
ما دمتِ للقدس فهي بخير
والله معنا تعجز الكلمات عن وصف بوحك بارك الله لنا بعمرك حفظك الله ورعاكِ |
رد: عُثمانُ والقُمصانُ والوطنُ السليبْ
اقتباس:
ولا نيأسُ من رحمة الله ووعدِه الحق بانتصار الحق وإن غدًا لناظرِهِ قريبُ شرُفتُ بحضورِكَ الأنيق بُورِكتَ شاعر القدسِ الثائر وبُورِكَ المسعى حفظكم الله والأهلَ جميعًا وردّ أوطاننا من الغياب :43: |
الساعة الآن 03:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.