سلسلة بكائيات عاشق
|
صعب هو الفراق
غصة بالقلب قاتلة وجع في الروح يجعلها تبحث عن مدارها *********************** جميل ما قرأته وأحسسته هنا دام حرفك اخي العزيز |
جميل هو الحب .. مؤلم هو الفراق .. كلماتك نبض يتحدث .. متابعة لك / مودتي . |
|
|
لحظات الفراق نسيج من لوعة يبدده نسيج من نور أمل اللقاء ، والكلمات سجل زاخر بعواطف الحالتين ، والشاعر هو من يسجل فيض عواطفه وتدفقها ليكون الخلود لهذه المواقف على لوحات الزمن الخالد .
كلماتك ، أستاذ حامد ، تحرك بنا لواعج الفراق بعد حب لامس شغاف القلب ، دمت ودام عطاؤك . |
|
عزفَت حروفُك لحنا للفراق حزينا شجيا
فامتزج إحساسنا بين الجمال والحزن جمال الكلمات في نسجها، وحزن المعاني في طيّاتها... سعدت بالقراءة لك أ. حامد الشريف تحياتي ومودتي |
رائع أخي حامد
سلاسة تعزف على ألحان نبضك الهادئة رغم لوعة الفراق تحياتي |
|
|
السّلام على الكاتب المثابر والنّاقد الفاضل ورحمة الله وبركاته ... الإحساس في نفسك , أبدته جليّا ً معانيك التي أتيت بها , أمّا حروفك فقد قصّرت عنه قليلا ً ؛ فمعاني الكلمات - قد وُفّقت فيها - توحي للقارئ اوالمتأملّ فيها بمدى ما يموج في نفسك من انفعالات تجتاحك .. مثلاً اختيارك لمفردات معيّنة كـــ ( لوعة - حسرة - أسى - شوق - ألفة - رجاء -آهات - أرق - تلاشى - .. ) يظهر حالة العاطفة التي تنتابك وتتداخل في إحساسك وربّما ثقلت بك فما احتملتها , وقد عبّرت عن ذلك في مطلع أبياتك . وهي شعر , بلى هي كذلك .. لأن ّ الشعر شعور مجرّد مطلق رحب المدى , والأوزان والقوافي إن هي إلّا الإطار المهذّب الذّي يحاول أن يحدّ من تبعثر نّظْمها وسأخاطب الآن شخص النّاقد عندك , فليسعني الحلم ُ عنده هي نقطتان فقط : الأولى : أن تقرأ أكثر في الأدب والشعر , فمعظم ما تكتبه مقالات وقصص , ومنهجيّتها بها بعض الجمود بخلاف سلاسة الأدب وانسياب الشّعر , وهذا سيغزر الإحساس عند ويصبح وفيرا ً , ويكثر من مفرداتك الادبية حتّى تستطيع أن تلبس إحساسك منها ما تشاء والثانية : أن تتابع عرض كتابتك الأدبيّة على من له باع في اللغة العربية بعلومها كلّها , شخص تثق به وتقنع بسداد رأيه , سواء كانت كتابتك َ شعرا ً او نثرا ً. وفّقك الله وشكر لك تقبّلك لكلماتي . |
|
الأخ الكريم : حامد الشّريف , ورد َ في المعجم اللُّغوي :[ مثابر - مُثَابِرٌ : جمع : ون ، ات . [ ث ب ر ]. ( فاعل مِنْ ثَابَرَ ). " مُثَابِرٌ عَلَى العَمَلِ " : مُوَاظِبٌ ، مُدَاوِمٌ عَلَيْهِ . ] وهذا مقصدي , جدُّك في الكتابة ولزومك لها بأي شكل ٍ كانت به . لم أعلم أنّه مرت بك أزمات مثل هذه , ولكنّها تمرّ بأي صاحب مبدأ يثبت عليه رغم العوائق والعلائق الّتي يواجهها , فلا عليكم اقتباس:
وهذا ليس انتقاص , بل هو مجرّد إبداء رأي , وجهة نظر , تحتمل الأخذ والرّد ولا تحتمل فرضها عليك وها قد أوضحتُ لك ما أسميْتَهُ أنت تناقضا ً , أرجو أن تكون فهمت مقصدي واتّضح لك . اقتباس:
"ومنهجيّتها بها بعض الجمود بخلاف سلاسة الأدب وانسياب الشّعر , وهذا سيغزر الإحساس عند ويصبح وفيرا ً , ويكثر من مفرداتك الادبية حتّى تستطيع أن تلبس إحساسك منها ما تشاء" منهجيّة هذا النّوع من الادب في رأيي ( القصص والمقالات ) بها بعض الجمود لأنّ لها حبكات معيّنة لا بد ّ من توافر عناصر القصّة مثلا كاملة , وكذا المقالة ,, بخلاف الخاطرة الحرّة .. لا تتقيّد بشيء من هذا اقتباس:
لم أقل هذا أبدا ً ولم أعْنه ِ , فتوخّ الدقّة من فضلك وابسط في فهمك لكلامي لأنّي ما أردت انتقاصا ً أو معايبة لك بل جلّ الذي كتبته لك كان رأي ارتأيته , وشعور أحسسته فيما كتبت أنت . اقتباس:
وأي ْ نعم لا يُكتفى أحد ٌ بنفسه , " وجلعنا بعضكم لبعض سخريا " والمؤمن بأخيه كثير . اقتباس:
ولا , لا تتوقّف , لديك موْهبة ما شاء الله ظاهرة بقوّة , استمرّ أكثر وأكثر وستُوفّق بإذن الله مع الحرص شاكرة لك كل ّ ما أسديت - تقديري |
|
أستاذ حامد , ... أنزل عند رغبتك بنقاش ٍ مفيد وحوار ٍ هادف إن شاء الله , راجية ً أن يتحقّق لنا وللقرّاء : اقتباس:
لا أوافق على إطلاقه ( وعدم موافقتي مثلا ً في قولك : أنهم لم يقعوا على مواطن الجمال في كتابته وحاربوه وتجاهلوه وما إلى ذلك - وأوفقك في : أن ّ البدايات تكون متعثّرة وهذا لزاما ً ) لكن به بعض ممّا قلته أنت , وإليكّ بيانُ رأيي : اقتباس:
وأي ْنعم كلمتى ( مثابر ) فيها معنى من الصّمود والعزم وأنا قصدتكَ به , وأراك ذكرت في حديثك بأنّك تعرّضت لما يفتّ من عزمك ويقلل من جِدّك لفترات ثم ّ عدت َ أقوى , وأخبرتك أنّ هذا ديدن أصحاب المبادئ وهو شأنهم ... هل أوضحت ُ لك مقصدي الآن بشكل أكبر ؟ .. أرجو ذلك ... اقتباس:
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار , فالصّبر والاحتساب , وإلى ذاك حالُنا كلّنا .. يعلم الله بأنّي لم أُرِد أن انكأ الجراح وأتجرّأُ على ما ليس لي ! والعفوية والطّلاقة في إحساسك بيّنة جداّ - ويا أخي, هي أساس الشعور الصادق هذه العفوية وعدم التكلّف وكم بغيض ٌ إليّ التكلّف , وممقوتٌ تنميق الإحساس في وجهة نظري , فكيف بالتّعبير عنه ؟! ألا يكون أشدّ بأسا ً التكلّف في اللغة وتحميل المفردات فوق ما هي له ؟! كلّ ما قلته لك وأردتُه لك فقط هو التوسّع في قراءة الأدب شعرا ً ونثراً , والإكثار حتّى تغزر المفردات عندك لتفي بحاجتك للتّعبير بإحساسك .. ويصل ُ لي وللقرّاء بعدها دقيق َ الّذي تريد أن تقوله وتعبّر عنه , هذا هو فقط ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ولك َ - قدر َ استطاعتي - ما طلبت من الأمثلة على تغيير المفردات وإبدالها : وفي القلبِ حنينٌ لا تُقلهُ النبضاتُ = وفي القلب حنين ٌ لا تحمله النّبضات وقلت ( لا تحمله ) لأن الحنين أحياناً يُثقَل به صاحبه ولا يجد له حيلة .. فيشجى به , هذا في رأيي . فرجوتُها حلُماً لنسجِه أهاتُ = رجوتُها حلما ً من نسَمه آهات ُ لو كانت نسيم أحلامك تلك الآهات .. لأتت حقّا بفيض ما راودك وقتها من الحزن أو الشجن .. وأرى أنّ الأحلام لا تُنسَج ! .. إلّا لو كانت أحلام يقظة :) فغدوت كماً مهملاً يتقاذفه الهوى = ....... لو كان تشكيل ( كمّا : كَمّاً ) وقصدك بها كيان أو ما شابه , فالرأي رأيك وفي موقعه بالنسبة لي ولو كان التشكيل ( كُمّاً ) فلا أشعر به يستقيم .. وأيضا ً لم يحضرني بديل له .. هذا فقط ما وقفت ُ عنده , وأريد أن أذكر أننّي على الناحية الآخرى تأثّرت وأنا أقرأ .. وأي قارئ يترك لنفسه إحساسه يُصيبه هنا مثلا ً : " لوعةٌ بالنفسِ مسرحُها الجوى وأسى بعيني فاضت به دمعاتُ أحببتها دهراً وألفتُ بقاءها فكنتُ الأسيرَ بحبِها أقتاتُ " يأخذه البكاء , أو على الأقل ّ تدمع عيناه ! وهنا : "فاضت علي بنبلها وسخائها فرجوتُها حلُماً لنسجِه أهاتُ " أسى ً وأي ّ أسى ... ّ!! الصمت عنه بليغ . وهنا : " فغدوت دونها تائهٌ تؤرقهُ العتماتُ " حيرة وضياع وأي شعور قاس هو ! أي شعور !! وأخيرا ً : " حتى تلاشى طيفها فغدوت كماً مهملاً يتقاذفه الهوى وتؤنسهُ الحسراتُ " لا أريد أن أقول .. سوى , رحمها الله .. رحمها الله .. ورحمكَ أيضا ً . وعفواً عفوا ً أخي الكريم - تقبّل تقديري |
|
وصلنا للمفترق .... وأريد ُ أن أقول
أحيّيك لهذه النّفس الكريمة , وليس لي من تعقيب ٍ على ما قلته الآن وإن كان المرور عاطراً .. يبقى شذاه من أثر المكان سلاماً |
|
الساعة الآن 04:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.