منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الحب والوجود (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=28340)

ياسَمِين الْحُمود 03-15-2021 12:25 AM

الحب والوجود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 289378)
الحُب
ليس بالضرورة أن يكون رجُلاً مُتيّماً بأُنثى أو العكس

الحُب
قد يكون دعاء أُم في جوف الليل، الحُب قد يكون أخاً يحتضنك لو أنكرك الجميع،
الحُب قد يكون كتف صديق تستند عليه متى ما دكّت الحياة حواجزك.

أعجبني رد أمّي ناريمان في موضوع على أبواب المدائن
أحببت أن أفتح هنا موضوعاً خاصاً وأتناول موضوع الحب من عدة جوانب

كل شيء ربما يصلح للتساؤل إلا الحب، فإنه الذي يستعصي على كل الأسئلة، لذلك فالحب يخلو من أدوات السؤال والاستفهام، وليس فيه حتى
" كان" أو "كيف" وهو بعيد عن إرادة الإنسان، لذلك فإن الحب خروج عن المألوف ولكن المؤكد أنه أرقى المشاعر لأنه المحرك الأساسي لكل القيم النبيلة، فليس هناك نصيحة إلا وراءها الحب، وليس هناك شجاعة بغير حب، فكل شيء بالحب جميل والجمال نفسه يزداد تألقاً وإبهاراً.
والإنسان إذا أحب حبا صادقا ينفجر قلبه بحب الله ومخلوقاته والوطن والأشياء والأشخاص، فهل يكفي أن يوجد الإنسان في الدنيا ليقول : أنا موجود؟ نحن نعرف أن كثيراً من الناس يشعرون بأنهم غير موجودين، وتفسيرنا لهذا الشعور أنه لا يكفي أن يشعر الإنسان بأنه موجود بكيانه المادي، إنما يجب أن يشعر بأن الناس يدركون أنه موجود، فالإنسان يتعسه التجاهل ويسعده التناغم مع المجتمع ، وكلما شعر الإنسان بأهميته ازداد شعوره بوجوده، وهناك كثيرون ممن يشعرون بالأهمية سواء في مجالات الثقافة أو العلوم أو الرياضة أو الفن.
لكن أعظم مشاعر الإنسان بالوجود تكمن في الحب، أن يكون محباً وأن يكون محبوباً، ذلك لو أحبّنا أحد دون أن نحبه لشعرنا بمرارة انعدام الإحساس أو الشعور بالحب، لكن أن تكون موضوعاً لحب متكامل فتلك قمة الإحساس بالوجود.
إن الحب كلمة تتكون من حرفين "ح" و"ب" وتجربة الحب لابد لها من شخصين ، وإذا كان حرف "ح" وحده أو "ب" وحده بلا معنى لأيهما فإن الحب من طرف واحد يمثل عذاباً شديد الوطأة ، لأن الإنسان يشعر حينئذ بأنه منشطر إلى نصفين، يعيش في ضراعة وتوسل بأن يهديه الله إلى نصفه الآخر أو يهدي نصفه الآخر إليه ليكتمل كيانه ويشعر بوجوده، أحد يهتم به أو يهتم هو بأحد، ليكون الاهتمام المتبادل متلاحماً شعورياً وحسيّاً تبدأ من شرارة الوجود.
إن الإحساس بالوحدة من الممكن أن يحدث بين الناس، فالوحدة ليست وحدة جسدية إنما هي وحدة عقلية روحية قلبية في المقام الأول، من الممكن أن تكون وسط جمع غفير من الناس لكنك تشعر بوحدة قاتلة إذا كان القلب يئن تحت وطأة الهجر أو الشوق إلى الحبيب، فالحب إذن هو معيار الإحساس بالوجود والشعور بالكينونة، لأن الدنيا لا نحس فيها من جمال إلا إذا كان الحب متبادلاً.

ياسر علي 03-15-2021 12:34 PM

رد: الحب والوجود
 
متابع للموضوع.


تقديري.

أماني سالمين 03-15-2021 08:14 PM

رد: الحب والوجود
 
الحب أعلى من كل المشاعر وأصدق من كل النوايا

ناريمان الشريف 03-16-2021 07:24 PM

رد: الحب والوجود
 
أنت الحب يا ياسمينتي
:21:

الحب كلمة كبيرة جداً فيها كل المعاني الطيبة
كلامك جميل .. يسعد قلبك
قرأته بصعوبة نظراً لأن الخط صغير جداً في كل أقسام منابر
وسبق أن كتبت شكوى
يا رب يكبر الخط !!:22-41:
تحية ...

ياسَمِين الْحُمود 03-23-2021 08:31 AM

رد: الحب والوجود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر علي (المشاركة 289722)
متابع للموضوع.


تقديري.

تُسعدني متابعة العقول النيّْرة31:

ياسَمِين الْحُمود 03-23-2021 08:59 AM

رد: الحب والوجود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني سالمين (المشاركة 289739)
الحب أعلى من كل المشاعر وأصدق من كل النوايا

أمثال كثيرة قيلت في الحب يا أماني بعضها إيجابي والبعض الآخر سلبي، عرفنا أن الحب يطيل العمر ليس للكائنات الحية فقط"كبشر"
ولكن حتى النبات إذا أحس بالحب والاهتمام نما وارتفع وطال عمره، وإن كانت هذه الأمثلة بديهية ومعروفة فإن هناك أيضا أمثلة أخرى تعكس الجانب الآخر من عالم الحب بوجهه السلبي، كإن نقول" ومن الحب ما قتل" و "الذي يقفز من الشباك إذا جاء الفقر من الباب" و" كالغيرة التي تقتل أعظم أنواع الحب" لكن ما أريد أن أتحدث عنه ليس هو هذا الحب ،إنه إرادة الحياة فبعض بني البشر يملكون هذه الخاصية وهي تختلف كثيراً عن التشبث بالحياة، فالبشر جميعهم كبيرهم وصغيرهم، الضال والمؤمن يحبون أن يعيشوا ويتشبثوا بالحياة، بنسب مختلفة حسب درجة هذا التشبث، لكن إرادة الحياة هي أن تكون في أعماقك موقنا بأنك ستعيش وأن لك في هذه الدنيا مهمة عليك أن تؤديها وقبل كل هذا فأنت مؤمن أنك مفارق في اللحظة والساعة التي حددها سيد هذا الكون، لكن اليأس والقنوط لا يعرف طريقه إلى نفسك، فما دمت سترحل في التوقيت الإلهي"لايستقدمون ساعة ولا يستأخرون" إذن لماذا نتحدى الألم ونتحدى العذاب ونتحدى الكراهية والبغضاء وبالإرادة والحب بكل ما يحمل من معنى نتحدى الموت…
فالموت لا يخيف سوى الضعفاء والحاقدين والحاسدين من الناس، أما إرادة الحياة فهي تجعلنا نموت وعلى الشفاه بسمة وفي القلب رضا، فقد أدينا علينا وأحببنا الذين أحبونا، والذين لم يحبونا سامحهم الله.
ليس معنى ذلك إن من يضربنا على الخد الأيمن نعطي له الخد الأيسر، ولكن أن نعيش الحياة بحب، العمل بحب، التعامل بحب ومراعاة مصالح الأرض التي أعطتنا كل شيء بمنتهى الحب.
إن إرادة الحب تزرع في أعماقنا العشق لكل ما هو جميل، وإذا حدث ذلك في حدائق الإنسانية ستنبت في كل لحظة لوناً جديداً من ألوان العشق وأزهار المحبة، فطوبى للقادرين على النسيان، وطوبى للذين يعرفون كيف يعطون دون أن يقدموا فاتورة الحساب، وأن يضيئوا جوانب معتمة من نفوسنا، دون أن يسألونا عن الأجر والثواب.

ياسَمِين الْحُمود 03-23-2021 09:25 AM

رد: الحب والوجود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 289856)
أنت الحب يا ياسمينتي
:21:

الحب كلمة كبيرة جداً فيها كل المعاني الطيبة
كلامك جميل .. يسعد قلبك
قرأته بصعوبة نظراً لأن الخط صغير جداً في كل أقسام منابر
وسبق أن كتبت شكوى
يا رب يكبر الخط !!:22-41:
تحية ...

إهلا بحبيبة قلبي أمّي ناريمان
ها هو الخط يكبر بشكل يشوه الكتابات
لستُ راضية على حجم الخط حالياً
فالمعرفات تداخلت ببعضها
أرسلت للشركة هذه الملاحظة عل وعسى
يتداركوها قبل الانتهاء بشكل نهائي وتسليمنا الموقع
بالمناسبة تعرّفت على صديقة في ولايتي ،من رام الله تسكن بالجوار
قبل سويعات كانت بضيافتي وقرأت موضوع الحب والوجود ضمن عدة مواضيع
ودار هذا الحوار الممتع حول الموضوع "قضية الحب"
وهل يجوز إن يخلص المبدع لفنه أكثر مما يخلص لنصفه الآخر؟!!
وانتهت إلى إن قضية الحب تختلف عن قضية الحياة، فالحب يولد ويكبر ويموت، ولذلك فإن مولد الحب معناه إن الإنسان يبدأ من السفح ويتدرج بالحب إلى القمة ، وفي القمة، ماذا بعدها؟ وتجيب الصديقة على تساؤلها لابد من النزول من القمة، ففي مرحلة الصعود مستحيل أن ينتهي الحب وفي مرحلة الهبوط والنزول من القمة إلى السفح مستحيل أيضا أن يبقى الحب، يكون الحب قد مات بعد أن بلغ الذروة، وهي لذلك تبرر للمبدع أن يحب من جديد مرة أخرى، ويحلم بحب جديد.
هكذا ينتهي الحب بكل بساطة ويبدأ حب جديد مادام هذا الحب الأول قد وصل إلى الذروة فقد أصبح من وجهة نظر صديقتي حلماً ملغياً والمبدع عليه أن يعيش الحلم الدائم وأن يولد من معطفه دائماً الحب الجديد الذي يحفزه للصعود لقمة أخرى من قمم الإبداع والقلب البشري طبقا لهذا التفسير يتغير وينبض في كل مرة، وليس بالضرورة دقاته في كل حالة تكون بنفس الوتيرة ونفس الدرجة، إنها تنبض ولكن بطريقة مختلفة وإحساس جديد، وهي لذلك تجعل المنطق ليس عقلياً في هذا الموقف، في الموقف العقلي الحب يستمر إلى أن يفنى الإنسان ويقابل الحب بالحب والإحسان بالإحسان، لكن لدى المبدع ليس بالضرورة أن يكون الأمر بهذه البساطة ، لذلك يجب ألا يُحاكم المبدع طبقا لهذا المفهوم
.

ثريا نبوي 03-30-2021 04:40 AM

رد: الحب والوجود
 
إن الإحساس بالوحدة من الممكن أن (يحدث) بين الناس، فالوحدة ليست وحدة جسدية إنما هي وحدة عقلية روحية قلبية في المقام الأول، من الممكن أن تكون وسط جمع غفير من الناس لكنك تشعر بوحدة قاتلة..

وبعد النقطتينِ أكمِل:
لأن لكَ فِكرَكَ الخاصّ المُميز أو المُختلفَ عنهم؛ وهذا هو الاغتراب
وهو أصعبُ من الغُربةِ التي قد تنتهي بعودتكَ إلى الوطن
ولا ينتهي الاغتراب على أرضِه.

دُمتِ قنّاصةً لروائع الأفكار
:45:

ثريا نبوي 03-30-2021 04:48 AM

رد: الحب والوجود
 

إن إرادة الحب تزرع في أعماقنا العشق لكل ما هو جميل، وإذا حدث ذلك في حدائق الإنسانية ستنبت في كل لحظة لوناً جديداً من ألوان العشق وأزهار المحبة، فطوبى للقادرين على النسيان، وطوبى للذين يعرفون كيف يعطون دون أن يقدموا فاتورة الحساب، وأن يضيئوا جوانب معتمة من نفوسنا، دون أن يسألونا عن الأجر والثواب.
:

وهذا ميثاقُ شرفٍ ذهبيٍّ للعيشِ والتعايش
وتبقَينَ ريحانةً: تُعطي ولا تنتظرُ الثناء!

:45:

ياسَمِين الْحُمود 04-04-2021 08:19 AM

رد: الحب والوجود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 291280)
إن الإحساس بالوحدة من الممكن أن (يحدث) بين الناس، فالوحدة ليست وحدة جسدية إنما هي وحدة عقلية روحية قلبية في المقام الأول، من الممكن أن تكون وسط جمع غفير من الناس لكنك تشعر بوحدة قاتلة..

وبعد النقطتينِ أكمِل:
لأن لكَ فِكرَكَ الخاصّ المُميز أو المُختلفَ عنهم؛ وهذا هو الاغتراب
وهو أصعبُ من الغُربةِ التي قد تنتهي بعودتكَ إلى الوطن
ولا ينتهي الاغتراب على أرضِه.

دُمتِ قنّاصةً لروائع الأفكار
:45:

عندما خلق الله سبحانه وتعالى البشر،
نظر فإذا بهم بلا وشيجة تربطهم، قبسهم من نوره، فكان الحب…
والحب ليس فقط وسيلة لربط البشر بعضهم ببعض…
بل هو أيضاً وسيلة إلى إذابة التناقضات التي صنعها البشر
لأنه لايزال بها حتى يذيبها،نثور ، نتألم،
لكن في النهاية نخرج من طور الحيوانية - أجلكم الله- إلى طور أرقى وأبهى وأصفى
والجمال والحب الروحي.
لذلك، الفرد منا لا يحس بالوحدة. إلا إذا هو أراد ذلك تلك الوحدة والانطواء.

مرورك أمّي مرور الكرماء :31:

ياسَمِين الْحُمود 04-04-2021 08:56 AM

رد: الحب والوجود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 291281)

إن إرادة الحب تزرع في أعماقنا العشق لكل ما هو جميل، وإذا حدث ذلك في حدائق الإنسانية ستنبت في كل لحظة لوناً جديداً من ألوان العشق وأزهار المحبة، فطوبى للقادرين على النسيان، وطوبى للذين يعرفون كيف يعطون دون أن يقدموا فاتورة الحساب، وأن يضيئوا جوانب معتمة من نفوسنا، دون أن يسألونا عن الأجر والثواب.
:

وهذا ميثاقُ شرفٍ ذهبيٍّ للعيشِ والتعايش
وتبقَينَ ريحانةً: تُعطي ولا تنتظرُ الثناء!

:45:



دائماً وأبدا أسعد بمرورك وتوجيهاتك و إضافاتك وآخذ برأيك:21:
وبما أنْك سيدة الشعر اقرئي السؤال الذي وُجه إليّ
مع أن الشق الثاني من السؤال لاينطبق عليّ :22-41:
ولكنني أجبت عليه حسب قناعاتي الشخصية…

السؤال : "هل لازال الحب موضوعاً صالحاً للكتابة؟
وهل لايزال مصدراً من مصادر الإلهام الكبرى للشعراء والروائيين؟

سُئلت هذا السؤال المزدوج من أحد الصحفيين في مناسبة ما …
وأجبت مثل الشعر ومثل الحياة، لايمكننا وضع تعريف محدد لحب،
فرغم كل المحاولات العلمية التي أدخلت الحب للمختبر ، وجعلت من المحبين فئران تجارب
وحاولت أن تعرّف الحب أو تشرّحه كحالة أو كعاطفة ، وبغض النظر عن نجاحها أو فشلها
نكشف عندما نعيش الحب أن كل تلك المحاولات هي محاولات فاشلة ،
أو في أحسن الأحوال قاصرة عن تعريفه بشكل كامل وحقيقي
وكأنه المستحيل الجميل الذي نعيشه دون أن نعرف شكله
ونرسمه دون أن نحدد ملامحه، ونلونه دون ألوان،
وكأن تلك اللذة الخبيئة في أرواحنا كجنة مستقبلية إلى أن تكون أو أن تتكون
فنكتشف أننا للتو تحقق وجودنا الإنساني، وإنه هو المعنى الحقيقي لهذا الوجود
نعم لا نستطيع تعريف الحب مهما أوتينا من قوة بلاغية أو مقدرة علمية،
ولكننا نستطيع على الأقل أن نرصد قليلا من ملامحه الغامضة والمدهشة والمؤدية
إلى لذة أكثر غموضاً، وأشد اندهاشاً، وماتحيل إليه تلك الملامح من حياة أوسع
من الحياة نفسها، وأجمل من الحياة نفسها، بالضرورة،
فأن تحب يعني أن تشعر بأن السماء أكثر زرقة
والأشجار أكثر خضرة، والوجوه أكثر جمالاً، والأرض أكثر اتساعاً،
والبحر أكثر اتساعاً، والقمر أكثر استدارة،
والأغنية أحلى، والقصيدة أسمى، وأنت نفسك أكثر نبلاً وصدقاً وإحساساً بالآخرين…
وربما لهذا السبب تحديداً، لتلك الصعوبة في التعريف والتنظير والتحديد،
يظل الحب موضوعاً أبدياً للكتابة والإبداع…
على صعيد آخر ، أنا أعتقد كل قصة حب حقيقية هي قصة حب أسطورية،
ولعلي أستطيع الادعاء أن كثيرين منّا عاش أو يعيش أو أنه سيعيش يوما ما
قصة حب أسطورية، ولكن يبدو أن كثيراً من قصص الحب الأسطورية لا يعرف أصحابها أنها كذلك..
أما تلك القصص التي سمعنا عنها باعتبارها قصص حب نادرة في تاريخ البشرية
مثل قصة أراغون وإلزا ، أو قصة روميو وجولييت أو قصة قيس وليلى،
أو غيرها من قصص الحب التاريخية الخالدة والتي تحاول
كل حضارة من الحضارات أو شعب من الشعوب أن تحتفظ
بنسخة منها ضمن تراثها الإنساني وتراثها الإبداعي،
فإنها اشتهرت لأنها خلدت عبر الأدب وعبر الشعر تحديداً
فلو لم يكتب شكسبير قصة روميو وجولييت لما سمع بقصتهما أحد منا،
ولو لم يكن أراغون شاعراً لما عرف أحد بقصة حبه لإلزا،
وكذلك الحال مع قيس المجنون أو غيره من العشاق الأسطوريين في التاريخ.


الساعة الآن 09:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team