منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   مُهاجر (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=29619)

مُهاجر 02-06-2022 07:43 AM

مُهاجر
 
" صوت ضمير من يتقلب في الخطأ ،
وعليه يسير
" .

ذاك هو حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،

نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _

الغريب والعجيب في الأمر :
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !


نستجدي الحلول :
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب*
لينتشلها من الهموم والغموم ،

غير أن هنالك " ثمَّت " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،*
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !


فهو بين :
إقدام وإحجام

وبين :
جزر ومد

وبين :
أخذ ورد .

فلم يتشبث بثوب المكابرة ، ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير
يطلب منه الانتظار ، ليجني من طيب الثمار ،

" لتقر به عينه ويرتاح القلب ، من عذابات الضمير " .


فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو :
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .


الحلول :
تملأ المكان ،
وسهلت المنال

ولكن ...

يبقى الدافع ، وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،

هي " خطوة منها يبتر الشر المستطير " .


من هنا :
يكون عندنا علم اليقين
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :

" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ*
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
" .


" ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك*
بذلك التوكيد والتأكيد .

فالله :
" بعباده خبير رحيم " .

مُهاجر 02-06-2022 07:44 AM

رد: مُهاجر
 
لعل هناك فسحة من الأمل نطل منها ،
لعلنا نلاقيها من جديد !

هذا :
إذا كانت الرغبة حاضرة النية ،
ليكون اللقاء على أصل اليقين .

نحتاج :
لذاك النفس الذي نسترد به ما انقطع
من حب دفين .

مُهاجر 02-06-2022 07:45 AM

رد: مُهاجر
 
هي تلاوات يترنم بها من لثم ثغر الحب ، ونال من حلوه ومره ،
وذاق طعم السهاد ، وأدمن عد النجوم ، وأرخى على جسد النوم سدول السهر ، يرتمي في أحضان أحلامه ،
يداعب آماله وامنياته ، يمخر مركب سعيه عباب بحر من الأدواء ومناخ متعدد الأجواء ، استوى عنده تقلب المواسم ،
فما عاد يهتم بكل ما من حوله حاصل ، أصم السمع ، وأغلق العين ، وكمم الفم ، فهو عن كل ذاك عاجز ،
يركض خلف رجاء ، ويخشى الزوال ، والمقدر عنده فصل الخطاب .

مُهاجر 02-06-2022 07:48 AM

رد: مُهاجر
 
أبحث عن زمن تتلاشى فيه عديد الأقنعة ،
لأنزوي بعيدا عن الواقع الذي نعيش دقائقه ولحظاته المفزعة !

حيث لا أسمع ، ولا أرى تلكم الأعذار الواهيات ،
التي اسنزفت منا الأحلام الوادعات الواعدات ،
وقطفت ورود التقدم اليانعات !

من نافذة الأمل أطل براسي :
أرمق يومي
أذكر أمسي
وأناغي غدي

وهناك حيث هناك واقعي
ينازعه واقع معفر بضجيج المناكفات !!

يتوسل كي لا يجردوه من بشريته !!

ولكن ...
أنا من يأبى إلا بخلع ثوب الرجاء !!
وأرفض أن أعلم يقينا بأن :

" الخطأ هو أول خطوة لتحقيق النجاح " .

" تمنيت أننا في كل مرة نقع فيها نقوم ، وكلما نقع نقوم ،
ففي النهاية ندرك الأسباب ، لتلك الكبوات ، لنعيد الكرة في كل مرة ،
لنطبع الدرس في القلب والرأس " .


" هو لسان حال من استغرق في الغوص ،
في ذاك الواقع الا متناهي " .

مُهاجر 02-06-2022 07:50 AM

رد: مُهاجر
 
العواطف هي شواغر القلوب المتعطشة لما يملأ كيانها ،
وإن كانت بذاك تعيش السعادة والشقاء وتلامس ما بينهما ، ويكون الحال كحال المركب المشرع شراعه ،
تلاعبه وتداعبه رياح الشمال والجنوب ، وكم هو عظيم من كان قلبه فارغ من تلك العواطف ،

والذي بذاك قد يعيش رحلة البحث كي يسكن ذلك النهم والشغف ، غير أن المتاعب تتمخض وتظهر إذا ما كانت الحياة موقوفة على ذلك البحث ،
وسبب ذلك هو التسول والتذلل من أجل إغداق المشفقين على حال ذلك الباحث عن ترياق الحياة ، والعاطفة ما هي غير النفس الذي به تتراحم الخلائق ،
وفي ذات الوقت هو الداعي لمجانبة الصواب اذا ما طغى على صوت الحق مما يؤدي إلى الإخفاقات في اتخاذ القرارات ، فميل القلوب وحبها لشخوص أشخاص ،
وبغضها لأشخاص يجعل من الصواب خطأ ، ومن الخطأ صوابا ، حينها يستدعي الأمر لتدخل طرف محايد ينظر إلى الأمور نظرة مجردة من العاطفة ،
وما من شأنه يقوض إظهار العدالة وبسطها ليكون القاضي والحكم ، وما جعل العقل مناطا للتكليف إلا لكونه الموجه ، والمرشد ،
والدال للصواب ، ومنه أسقط التكليف على فاقد العقل ، لكونه يسير في الحياة ذلك الإنسان
وليس لديه ما يلجم جماح تصرفاته ويضبط سلوكياته .

مُهاجر 02-06-2022 07:52 AM

رد: مُهاجر
 
من أجمل دروس الحياة :
أن يأتي الصدق ، و الإخلاص ، والوفاء ،
قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ...

كي :
نُعطيه حقه أكان بدوامه ،

أو :
بانتقطاعه وارتحاله في أي
ظرف من الظروف .

فبذلك :
نعيش الحياة على واقع الحقيقة
التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع
غمامة الحال ،

ولكي :
لا نتحسر إذا ما جال القدر
في علاقتنا
" وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " .

مُهاجر 02-06-2022 07:57 AM

رد: مُهاجر
 
هناك :
من العبارات التي ننطقها
ونتمتم بها ،

إلا :
أننا لا نغوص في عمقها !!

كمثل :
" حسبي الله ونعم الوكيل " .

نلفظها :
وبعدها نركن للنواح ، وندب
الحظ ، ونسينا _ في غمرة الحزن _ أننا التجأنا
واحتمينا " بركنٍ عظيم " !!! .

مُهاجر 02-06-2022 07:58 AM

رد: مُهاجر
 
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب قد رحل
عنا ... بعد أن خان الوفاء !!!

فيبقى صاحبه :
يعيش في غم يملأ به صفحة الأيام ...
منتظرا ميتا ... ليحيا بعد الممات !!!

مُهاجر 02-06-2022 07:59 AM

رد: مُهاجر
 
لا يفقدك :
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
" عيش الغرباء " ....

لا يشتاقك :
إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته
وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك

فلم :
يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل "
فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " ....

ولا يُحبك بحق :
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...

وكلما :
أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء
الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد

والشوق قد بلغ منه منتهاه

مُهاجر 02-06-2022 08:01 AM

رد: مُهاجر
 
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...

فلا :
رياح الوجد تهدأ ...

ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .‹

مُهاجر 02-06-2022 08:04 AM

رد: مُهاجر
 
كم :
تبادر لسمعي حديث
" الانتماء " ...

وقد :
غلّفوه بغلاف القداسة
التي لا تُمَس ...

غير أني :
مع هذا لم أشعر به !

ولم :
أجده في شيء قط
طول رحلة حياتي !

حتى :
التقيتك ... فعشت تحت
وارف ظلاله ...

وعلمت حينها :
أن مرادف " الانتماء "
هو " أنت " .‹

مُهاجر 02-06-2022 08:05 AM

رد: مُهاجر
 
هناك من السعادة ما تنتظر منا الولوج في باحتها ...
وما علينا غير التقرب منها ... والارتواء من زلالها.‹

مُهاجر 02-06-2022 08:05 AM

رد: مُهاجر
 
في ذلك الصمت ... يكثر ضجيج الحاجة للبوح ...
غير أن المكان قد يكون له القول الفصل ...
لهذا يكون الصمت هو ملاذ المضطر .‹

مُهاجر 02-06-2022 08:06 AM

رد: مُهاجر
 
المؤلم :
حين تمر على حروف من ترتوي بهم اكتقاء ...
وتظن بذلك أنك المقصود ... وفي حقيقة الأمر تبقى
رهين التردد والوهم .‹

مُهاجر 02-07-2022 06:34 AM

رد: مُهاجر
 
في هذه الحياة :
الكثير من الناس يعيش الحياة على
مقاس ما يُريده الناس !

لذلك :
ستمضي به الأيام وهو يعيش لغيره ...
ليعيش في غيبوة العناء ...

أما :
عن " نفسه " فيسحقها بحذاء الاهمال !.

مُهاجر 02-07-2022 06:36 AM

رد: مُهاجر
 
دعني أخبرك بفلسفتي في الحياة :
لا تتعلق بأحد ...
كي لا يموت قلبك في دهاليز الغياب ...

فما ظنُك ؟!
إذا ما تعلق الأمر _ وتجاوز حدود الغياب _
بالفراق !

مُهاجر 02-07-2022 06:37 AM

رد: مُهاجر
 
دعني أخبرك بأمر آخر :
حاول أن تتقمص دور الشخص الغبي في بعض الأحيان ...
إذا ما تعلق الأمر بمن تُحب من الأشهاد ...
لأنك بذلك تحافظ على الود ...

ولكن لا تجعل تلك شخصيتك الملازمة لك في كل محفل ...
فإذا لم تجد لذاك الدور أي فائدة ... فاحزم حقيبة السفر ...
واطوي صفحة الماضي ... ولا تأسف على تلكم السنوات
الطوال ... ف" الأجر يقينا ستجده عند الله " .

مُهاجر 02-07-2022 06:38 AM

رد: مُهاجر
 
إليكَ درس اليوم :
لا تتأفف إذا ما وصِد الباب بوجهك ...
بعدما ادمنت مُنذ زمنٍ طرقه ...

فمن كُنت بالأمس تعرفه ...
ما عاد اليوم هو نفسه !

فبعضهم في هذه الدنيا في أطوار التغير ...
لهذا لا تُراهن بأنك تعرف من كان بالأمس لك صاحب !

مُهاجر 02-07-2022 06:39 AM

رد: مُهاجر
 
لا تترك نظرك ينظر لزاوية واحدة ...
فهناك من الزوايا ما تُبهج صدرك ...

فقد حبانا الله بمديد النِعم ...
فلا تجعل مُصيبة واحدة _ وفي طيّاتها الخير المكنون _
تُنسيك تلكم النِعم .​

مُهاجر 02-07-2022 06:39 AM

رد: مُهاجر
 
كم حاولت جاهدا الرحيل :
بأفكاري ... وأحلامي ... وأمنياتي ...
حتى من نفسي حاولت الفكاك منها !

غير أني فشلت
!
فكل الجهات كانت تاخذني إليك !

مُهاجر 02-07-2022 06:40 AM

رد: مُهاجر
 
أخبرني بربك أيها المفقود ...
_ فأنت وحدك من يملك جواب اليقين _
أين أنا منكَ أكون ؟!

مُهاجر 02-07-2022 06:41 AM

رد: مُهاجر
 
على وقع الصمت يكثر الكلام ...
وعلى وقع النبضات تكمن الحياة ...

فليس شرطا أن يُختزل الحديث بتحريك الشفاه !
فإن هناك حديث للعين ... وكذا يكون في ثنايا الصمت .

مُهاجر 02-07-2022 06:41 AM

رد: مُهاجر
 
حين أرسم خطواتي على صفحة الأيام ...
أتعمد سلخ مشاعر التحسس الزائد ممن اخالطهم ...
لأني وجدت في ذلك التحسس الدخول في غرفة الانعاش ...
حين رأيت الكثير ممن نُعايشهم لا يزنونَ الكلمات ولا تلكم الافعال ...
والتي منها يزيد لدينا ذلك الاحتقان ... وذلك الشعور الذي يُحطم فينا
بقايا ذلك الإنسان !

مُهاجر 02-07-2022 06:42 AM

رد: مُهاجر
 
همسة مُحب :
إذا ما عزمت الرحيل من موطنٍ ما ...
كُن حريصا على أن تترك الأثر الطيب ...
الذي إذا ما مر أحدهم عليه ترحم عليك ...
ويرفع حينها أكف الضراعة فيدعُ لك ... وهو يسُح
دموع الفقد ... ويسترجع اللحظات الجميلة التي
جمعته يوما بك .

مُهاجر 02-07-2022 06:42 AM

رد: مُهاجر
 
لا يمكن لأحدنا تحجيم تلك المشاعر الممزوجة بالشوق والحنين ...
لأن المُحب يعيش وهو يحسب الثواني التي تجمعه بك ...
ووحدة القياس لديه ... هي تلكم اللحظات التي تُوزن بميزان الأنفاس التي
تروح منه ... ثم تعود إليه.​

مُهاجر 02-07-2022 06:43 AM

رد: مُهاجر
 
هُناك من الهدوء الذي قد نراه في بعض الوجوه ...
والذي يشي عن سكينة القلب ... وصفو العقل من كل ما قد يُؤذيه ...
" هذا الحُكم على ظاهر الأمر " !

غير أن في واقعه :
نجد تلك العواصف التي تمور في داخل ذلك المرء ...
والتي تقتلع فيها أغصان الصبر ... ولولا ثبات الجذور ...
لرأينا ذلك التطاير لتلكم الذرات في داخله ... ولتلاشى _ من ذاك _
من على وجه هذا الوجود !

مُهاجر 02-07-2022 06:44 AM

رد: مُهاجر
 
إياك وأن تُفرّط في حقك ... وإن كان حُلُماً تُدابع به عقلَك ...
كي لا تُصبح _ بذلك التفريط _عبدا يرزحُ في قيدِ واقعه !

مُهاجر 02-07-2022 06:44 AM

رد: مُهاجر
 
لم يكن الأمر بتلكم البساطة كما تتصوره !
حين سألتني عن شعوري اتجاهك ...
لأني لم استطع حينها جمع شتات الكلمات ...

" فخشيت من ذلك وبذلك أن اغمطك حقك " !

مُهاجر 02-07-2022 06:45 AM

رد: مُهاجر
 
قَنِعت _ على مضض _ بأن يجمعني بكم حُلُم ...
بعد أن باعد بيني وبين ذاك اللقاء واقعٌ صعب .

مُهاجر 02-07-2022 06:46 AM

رد: مُهاجر
 
يسألني أحدهم :
هل تحرص على جذب أنظار الغير نحوك ؟!

فقُلتُ له :
يكفيني أن ترمُقني نظرة أحدهم ...
فأكتفي بذاك لباقِ العُمر .

مُهاجر 02-07-2022 06:47 AM

رد: مُهاجر
 
توقفت كثيرا عند هذا المثل العُماني :
" إذا بغيت يحبوك ، تغَرَب ولا موت " .

حينها :
أقول في نفسي :
أنحتاج لذاك الغياب الطويل ؟!
_ الذي تحرقنا فيه نار الاشتياق _

لنعرف منه من سيبحث عنا !

مُهاجر 02-07-2022 07:01 AM

رد: مُهاجر
 
اياك وأن ترهن نفسك لتقييم غيرك !
وكن واثقا من نفسك ، وفي ذات الوقت لا تغفل
أن تُراقب أعمالك وأقوالك ،

وبأن لا تُزكي نفسك ، بالقدر الذي يجعلك تغوص
في بحر هواك / فتفشل .

مُهاجر 02-07-2022 07:01 AM

رد: مُهاجر
 
مما تستفيده من دروس الحياة :
أنك بحزنك أولى بحمله من غيرك ...
فلك أن تستفرد به لوحدك ...من غير أن تُبديه لغيرك ...

لأن بذاك البوح ... لن تجني منه غير اثنين !
إما شماتت ذاك الراجي أن تهلك ... ولو بعد حين ...

وإما أن تُشقي من بُحت له عن حُزنك ذاك !
حين تألم لألمك ... وعاش معك عذاب واقعك !

مُهاجر 02-07-2022 07:02 AM

رد: مُهاجر
 
خذها من مُجرب :
لا تحرص على كسب ود أحد ...
وتيقن ... إذا ما فقدتَ كرامتك _ بذلك الحرص _ ...
فلن يلتفت لك أحد ... بل حتى نفسُك _ حينها _ ستجدُها
تتأفف منك... حين أهدرت كرامتك !

مُهاجر 02-07-2022 11:47 AM

رد: مُهاجر
 
تجاوز حياة النرجسية ... بتسويقك للمظلومية !

كمثل أن يُصبك الخذلان من أحد ... فتيقن ... بأنه ما كان أن يكون له
أن يُصيُك ... إذا لم تغرسه _ بنفسك _ خِنجرا في صدرك ...
فكان له ذاك الأثر !

مُهاجر 02-07-2022 11:47 AM

رد: مُهاجر
 
إذا ساقك القدر أن تكون على محك الاتهام ...
واضطرك أن تكون في موضع الدفاع ...
لا لذنبك اقترفته ! بل وساوس شيطان ...
قد ألقاها في روع ذلك الإنسان ...


فارحل :
حينها بعيدا ... من غير أن تُبدي له أي اعتذار ... لأنه باعك بأبخس الأثمان ...
ولم يكن له دليل ادان على ذاك ! غير ذلك الوهم الذي ساقه له ذلك الشيطان !

مُهاجر 02-07-2022 12:40 PM

رد: مُهاجر
 
اياك أن تنساق خلف عاطفة قلبك في سائر الأحوال ...
وانصُب لعقلك الميزان ... كي لا ترتمي في حضن الخداع ...
فتهلك ... وتعيش بعدها في ألمٍ ليس له أجل ... وله صُنوف الألوان .

مُهاجر 02-07-2022 12:41 PM

رد: مُهاجر
 
علينا أن ندرك :
أن الماضي نحن من يشكل ماهيته ...
لهذا وجب علينا تشييد بنيانه ...
ليستحق من الفخر ... إذا ما لامسه
ممن يمرون عليه من الناس المدح .

فأجني :
تلك المغانم لتسمع مقدماته وقدمك
تمشي على أرض حاضرك .

مُهاجر 02-07-2022 12:42 PM

رد: مُهاجر
 
لا تغّتم :
إذا ما نزلت بساحتك المحن ...

وانظر :
إليها من زاوية أخرى تتجاوز بها
المنظور والظاهر منها .

فستُدرك
:
بعد زوالها أن الخير في باطنها
ولم تكسب يانع خيرها إلا
بذلك الصبر .

مُهاجر 02-07-2022 12:44 PM

رد: مُهاجر
 
قلوب الناس صناديق مُغلقة :
ومع صعوبة معرفة معادنهم باستطاعتك الوصول
لحقيقتهم _ أو بعبارة أدق بعض حقيقتهم _ من خلال
حديثهم عن النقاط التي يُركزون عليها .

ولم أجد :
كمثل طلب النصيحة منهم كاشفة لما تُخفيه صدورهم
من قيم ومبادئ قد يتوارى البعض من الصدوع بها ...
أو المجاهرة بها _ مع وجود احتمال اظهار البعض
عكس ما يبطن
_


الساعة الآن 05:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team