منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   معنى السلام............. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11010)

عبدالحليم الطيطي 04-19-2013 06:47 AM

معنى السلام.............
 
معنى ....السلام..

السلام..ذلك الحلم .هو الحياة التامة من غير نقص..حلم البشرية ..أن تحيا ..بلا حزن..أو كدر .. حياة صافية من دون ظالم أو سارق ..أو كاره ،من دون قاطع طريق يقطع الحياة نصفين وهي يافعةٌ نضرة ...يقطع أملها بفأسه ..ويدمر سعادة السعداء فيها....
السلام هو ذلك الطريق ......يجب أن تسلكه لتصل...
ربما تموت في هذا الطريق وربما تعذّب ...يجب أن تدفع ثمن
هذا السلام ...وقد رأيت صوراَ كثيرة لأناس يدفعون ثمن السلام .. من المعاناة و الدماء ...و كلّها على شاشة التلفاز
القصة الأولى التي الهمتني معنى السلام ..قصة طفلة في غزة
واقفة فوق الردم ...ردم منزلها ..تبحث فيه عن بقّية لأهلها
..لم تجد سوى حذاء اختها الصغيرة ..من كلّ أهلها الذين ماتوا
في هذا المنزل بعد أن قصفته طائرات الاسرائيلين ..صار المنزل قبر اصحابه ...وقد بنوه ليكون جنة سعادتهم ..هذه الطفلة تعرف معنى السلام ...رأيت عينيها تبحث عن السلام في فضاء منزلها المملوء بالدماء والأحزان..
والقصة الثانية التي الهمتني معنى السلام..قصة أمّ تجري
خلف نعش ابنها وقد قتلوه في احدى ثورات العرب ..تصرخ خلف ابنها ..صوتها يشبه صوت ذئبة..قد جرحت في قلبها. .
وتمدّ يديها أمامها نحو جسد ابنها القتيل فكأنما تريد ان تعيده الى الحياة ..هذا هو السلام الذي تنشده ...لتلك الحياة الناقصة
فالسلام أن تتمّ الحياة من دون نقصان وقد أراد ابنها حياة من دون ظالم..يظلمه ومن دون سارق يسرقه ..يسرق كرامته وحقه وأرضه ...انه يدفع ثمن الحياة التّامة....
وقصتي الثالثة ..رأيتها على شاشة التلفاز أمّاَ تُلبس ابنها سلاحهُ تحثّه على القتال و تُعلمه الشجاعة.لماذا..!!
هل تحبّ أن يموت في البوسة وهو يقاتل الصربيين..لا.. انها
تدفع ثمن السلام ..هي تريد من ابنها أن يقاتل التفرقة بين الاجناس ..والطوائف..والاقوام لأنها تعلم أنّ الحياة لا تصفو من كدرها وتصل الى منتهاها من النقاء ..الاّ بالمحبة ..أنها تقتل الكراهية وتفرح وتزغرد حين قتل ابنها في سبيل ذلك الهدف ...
وقصتي الرابعة.. قصة سائح يموت دون أن يدري من قاتله..
ولماذا قُتل ..أنظر في عينيه المندهشتين كأنه يقول لهذا العالم الشديد الغباء:لماذا..!!
السلام ..أن لا يُقتل في العالم بريء..ولا يُظلم أحد..ولا يجوع أحد ولا يمرض ...ولا يعلو أحد على أحد ...السلام ... هو المحبّة لكل شئ فوق هذه الأرض ... ولأنّنا نحبّ الحياة يجب أن نحياها بطريقة أفضل ... و أفضل ما نحياه هو الخير ... الحق ... العدل.. فإذا اختلفنا أنّ الخير هو ما أفهمه ...وأن الحق هو ما افهمه ..وليس ما تفهمه أنت ..فان العقل حُرٌّ..لا تستطيع اجباره على قانونك فما عليك الا أن تتكلم فقط ..وان عقلي وعقلك حُرّ.. جٍدّ حرّ..ولكل حر طريقٌ مختلف.. فضاء الحرية بعيد جميل يغري ذلك الطائر بطيران رائع قبل أن يصيبوه بنيرانهم ..لكل حُرِّ في هذا الفضاء قطرة دم..!! يجب أن نضحي من أجل الحرية ...و بعد الحرية يكون السلام رداءنا الجميل الأخضر ...يملؤنا بالسعادة

..أنا لا أزعم أن السلام يمكن أن يعمّ العالم ..لان العالم يتكون من سبعِ مليارات عقلٍ بشريّ ..لا يمكن لها أن تفهم جميعها معنى الحياة التامة.. الصافية.. لأن الشيطان يشاركنا الحياة على نفس هذه الأرض..لذلك فأغلب من يعيش على هذه الأرض ينتظر السلام في حياة تكون عند الله في السماء
فالدّين الذي يعدنا هذا الوعد الجميل.. يجب أن يكون أملنا الذي لا نتخلى عنه..ويجب أن نصدّق..أن الله الذي وعدنا بحياة سالمة من كل سوء . في السماء قادرٌ أن يعلّمنا هنا في الأرض القانون الذي يضمن الخير و العدالة للبشرية بأحسن صورة .
فالدين شريعةٌ...وطريقة ..الهية ..للعيش بعدالة كثيرة وخير
كثير... وأنَّ المؤمن بوجود الله .يتبع الله .رغماً عنه..فالايمان أملٌ آخر ودعوة قائمة لابد منها...من أجل السلام..




......................الكاتب / عبدالحليم الطيطي




http://abdelhalimaltiti.blogspot.com/ مدونة عبدالحليم الطيطي

ايوب صابر 06-08-2013 01:43 PM

السيد عبد الحليم مرحبا بك..

ان يعم السلام في الارض يوم من الايام ذلك في الاحلام....فطبيعة الاشياء تقوم على الصراع ، واحيانا يكون ذلك الصراع مرير صعب وقاس..واحيانا يكون صراع خفي غير ظاهر يتحين الفرصة ليظهر وجهه القبيح...

هي مفارقة حتما هي ان "الحياة تولد من رحم الموت..".ولولا الموت لفسدت الحياة.



ادعوك للاطلاع على حديثي ونظريتي حول العلاقة بين الحياة والموت على الرابط التالي:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512

كما يمكنك مشاهدة حديثي حول الموضوع على اليوتيوب على الرابط التالي :



عبدالحليم الطيطي 06-28-2013 10:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 148120)
السيد عبد الحليم مرحبا بك..

ان يعم السلام في الارض يوم من الايام ذلك في الاحلام....فطبيعة الاشياء تقوم على الصراع ، واحيانا يكون ذلك الصراع مرير صعب وقاس..واحيانا يكون صراع خفي غير ظاهر يتحين الفرصة ليظهر وجهه القبيح...

هي مفارقة حتما هي ان "الحياة تولد من رحم الموت..".ولولا الموت لفسدت الحياة.



ادعوك للاطلاع على حديثي ونظريتي حول العلاقة بين الحياة والموت على الرابط التالي:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512

كما يمكنك مشاهدة حديثي حول الموضوع على اليوتيوب على الرابط التالي :







..........................اضافة غنية يا استاذ ...............وطالما نحن بين الخير والشر فنحن بينهما وعقلنا مجتهد....................يعني انه يصيب ويخطىء..........................سلامي اليك واشكرك كثيرا

ايوب صابر 06-28-2013 10:19 PM

اذا ان تتفق معي ان الجوائز على شاكلة جائزة نوبل للسلام يجب ان تمنح لصناع الحروب فهم اولى بها لانهم بحروبهم هم يصنعون الحياة؟!؟!؟!!!والدليل على ذلك بان القفزات الحضارية كانت تأتي بعد الحروب الطاحنة والعقول تعمل بقوتها وطاقتها القصوى اثناء الحروب وبعدهاوكنتيجة للماسي والآلام التي تصيب الناس وللأسف الشديد وخير مثال على ذلك اليابان وألمانيا وما كان عقل الايطالي انريكو فيرمي ليتوصل لصنع القنبلة الذرية لولا الحرب العالميه الثانية وما تسببت به من موت ودمار وقس على ذلك اختراعات عديدة اخرى
تصور معي انه حتى بعد ان فجرت اول قنبلة ذريه وادت الى الكثير من الموت والدمار عاد المصورون بعد عام او يزيد الى مكان التفجير فوجدوه قد امتلاء بأزهار الجوري هذا مايظهره فلم وثائقي صور في موقع عاصفة الموت تلك في الجزر اليابانية وكان الطبيعة ارادت الاحتفال بحفلة الموت تلك على طريقتها فتغطت الجزيره بازاهار الجوري
لكل ما تقدم لا بد انك تتفق معي بان صناعة الموت هي في الواقع صناعة الحياة وهي مفارقة عجيبة ومؤلمة للغاية *

عبدالحليم الطيطي 08-01-2013 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 149978)
اذا ان تتفق معي ان الجوائز على شاكلة جائزة نوبل للسلام يجب ان تمنح لصناع الحروب فهم اولى بها لانهم بحروبهم هم يصنعون الحياة؟!؟!؟!!!والدليل على ذلك بان القفزات الحضارية كانت تأتي بعد الحروب الطاحنة والعقول تعمل بقوتها وطاقتها القصوى اثناء الحروب وبعدهاوكنتيجة للماسي والآلام التي تصيب الناس وللأسف الشديد وخير مثال على ذلك اليابان وألمانيا وما كان عقل الايطالي انريكو فيرمي ليتوصل لصنع القنبلة الذرية لولا الحرب العالميه الثانية وما تسببت به من موت ودمار وقس على ذلك اختراعات عديدة اخرى
تصور معي انه حتى بعد ان فجرت اول قنبلة ذريه وادت الى الكثير من الموت والدمار عاد المصورون بعد عام او يزيد الى مكان التفجير فوجدوه قد امتلاء بأزهار الجوري هذا مايظهره فلم وثائقي صور في موقع عاصفة الموت تلك في الجزر اليابانية وكان الطبيعة ارادت الاحتفال بحفلة الموت تلك على طريقتها فتغطت الجزيره بازاهار الجوري
لكل ما تقدم لا بد انك تتفق معي بان صناعة الموت هي في الواقع صناعة الحياة وهي مفارقة عجيبة ومؤلمة للغاية *




................يا اخي الاستاذ / اذا كانت الحياة لا تكون الا بعد موت ..............فنحن لا نقدر ان نموت لكي نحيا ...............الا ان يكون الامر رغما عنا ......................

ايوب صابر 08-11-2013 01:42 PM

المقصود ليس موتنا نحن لنعود فنحيا وانما موت من هو قريب منا او مرورنا في تجربة نقترب فيها من الموت..فتشحن عقولنا ونحى بعد ذلك...

من هنا فان الحروب هي التي تحيى الامم وليس السلام لان الحروب مصانع للموت وبالتالي مصانع للمجد والعبقرية .....طبعا اذا ما توفرت الرعاية والكفالة والاهتمام بضحايا الحروب من الاطفال خاصة...

هذا الكلام مبني على ملاحظة ما يحدث لدى الشعوب بعد الحروب او بعد الكوارث الطبييعة حيث تزدهر البلد بصورة غير مسبوقة وهو ما يؤشر الى اثر الموت في صنع الحضارة.

وبالنتيجة ...الحروب ليست شر فقط اذا وانما فيها جانب خير... لانها وسيلة مهمة للنهوض على الرغم مما تخلفه من الم ومعاناة ودم ودماربكل اسف.

خالد بن الوليد 08-29-2013 05:33 PM

عزيزي عبد الحليم لهو امر مؤسف ان نحلم بالسلام كوننا نعلم يقينا انه مستحيل وفي نفس الوقت ماذا فعلنا ليحل السلام .....نعم لقد بقينا قرونا نبكي ونطالب به لكن هل قمنا بشيء فعليا
لا

تقبل مروري

عمرالعمري 09-01-2013 06:10 AM

قال تعالى(وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ )ليس هناك خيارات كثيرة إما الصراع وومعه الحضارة.. أوالبدائية مع السلام.. فالغقل البشري دائما بحاجة إلى محفزات..

تقبل مروري ولك التحية

يزيد الخالد 09-15-2013 02:31 PM

لن يكون السلام حاضرا . الا بزوال ( السرطان ) اليهود وما سمي دولة !! الكيان الصهيوني .

وهذا أمر مؤكد . يعرفه اليهودي والصهيوني . اولا وثانيا وخامسا وتاسعا .

والعالم كله يعرف . لكن لا أعلم لماذا السكوت والصبر والانتظار . الان العلماء يجاهدون في

اكتشاف الاوبئة . والامراض . وكذلك . مشاكل الغلاف الجوي والاحتباس الحراري . ويتجاهلون !

امر اليهود والصهاينة , وكانهم سحرة ! يجعلون أعين العالم مغضة . عنهم .

مما يجعل ( تصديق الاعتقاد الخاطئ بانهم شعب الله المختار . ) ويساهم في استجلاب القلوب

الضعيفة التي اصبحت تخر كالقربة المثقوبة . من حيث تصديق العقل وتحكيم المنطق .

وقد يكون . وجودهم مادة ( واسهم ) للبيع والشراء باثر رجعي . حيث الحروب وتصدير وبيع الاسحلة

كسلعة تستوجب وجودهم . لعنة الله عليهم .

------------------------------------


------------------------------------------------------------------------------------------
................يا اخي الاستاذ / اذا كانت الحياة لا تكون الا بعد موت ..............فنحن لا نقدر ان نموت لكي نحيا ...............الا ان يكون الامر رغما عنا ......................
------------------------------------------------------------------

طبعا وبكل تاكيد . الامر كله بيد الله الخالق العظيم .

احيانا حين الخلوة مع النفس . والتفكير بعمق في خلق الله وامره . نصل لمرحلتين !

اما ان يتوقف العقل عن التفكير او قد تتعمق في امور تقود الى الحاد والعياذ بالله .

لكن من لطف الله علينا ونعمه وكرمه . اعطانا . ادلة بقناعة ورضاء وبسكينة

من خلال الاحاديث . السنة النبوية . ومن القران الكريم . فهناك تفاسير عميقة

يعرفها اهل القران وحفظة الكتاب . ويا سعدهم وحظهم . فهم يعرفون الحقيقة الدامغة

وحتى لو حاولت واقتربت منهم . لكي يفهمونا ويوضحون لنا . فالامر صعب نوعيا !

اذا يتطلب حفظ القران او على الاقل الايات الدالة . في التفسير والتي تشير للحياة بعد الموت

سبحان الله العلي العظيم . اللهم ارزقنا حسن عبادتك . واكرمنا بطاعتك وارضى عنا واغفر لنا

وارحمنا . استغفرك الله واتوب اليك .
----------------------------

شكرا شكرا لكم . استاذ . عبدالحليم الطيطي . . بارك الله فيكم .

عبدالحليم الطيطي 10-18-2013 08:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 153304)
المقصود ليس موتنا نحن لنعود فنحيا وانما موت من هو قريب منا او مرورنا في تجربة نقترب فيها من الموت..فتشحن عقولنا ونحى بعد ذلك...

من هنا فان الحروب هي التي تحيى الامم وليس السلام لان الحروب مصانع للموت وبالتالي مصانع للمجد والعبقرية .....طبعا اذا ما توفرت الرعاية والكفالة والاهتمام بضحايا الحروب من الاطفال خاصة...

هذا الكلام مبني على ملاحظة ما يحدث لدى الشعوب بعد الحروب او بعد الكوارث الطبييعة حيث تزدهر البلد بصورة غير مسبوقة وهو ما يؤشر الى اثر الموت في صنع الحضارة.

وبالنتيجة ...الحروب ليست شر فقط اذا وانما فيها جانب خير... لانها وسيلة مهمة للنهوض على الرغم مما تخلفه من الم ومعاناة ودم ودماربكل اسف.





...........................هو صراع البقاء ............يؤدي الى صناعة الحياة ...........ولكن الحرب هي انحطاط بشريّ..................لأنها طغيان ظلم او محاولة استعباد او سرقة ..............ولاتكون الحرب

لو التزم الانسان بقيمه العليا - الحق والخير - ..................واتمنى ان اسير بصدري العاري بحريّة وأمان..............ولا احتاج لصناعة الدروع ...................اتغطى بخوفي............!!

سناء محمد 10-18-2013 01:16 PM

بارك الله بك أخي الفاضل عبد الحليم

قال تعالى : ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) والقصاص هو إقامة الحد على الظالم والمعتدي كقتل القاتل وقاطع الطريق او قطع يد السارق أو جلد الزاني وغيرها .. وبالطبع الحدود لا تقام على كل الأخطاء التي قد نرتكبها بل ما كان فيه إعتداء على الآخرين و يكون بمقدار وبشروط حتى يعم الأمن والأمان في الأرض .

وحتى لو نظرنا لعقوبة قطع اليد في التاريخ الإسلامي نجدها طبقت اربع مرات ووثقت بمعنى أن الأمر كان غرضه الإرتداع وليس العقوبة بحد ذاتها ..

الدعوة إلى السلام هي أصل كل الديانات ولا يكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة , أما الصراع بين الخير والشر فهو قديم قدم خلق آدم والكبر والحسد الذي دخل قلب إبليس لكرامة الله لسيدنا آدم .. وقد نتسائل لماذا أنزل الله آدم من الجنة ولم نعش فيها بالسلام الذي ذكرته ؟؟

ستجد أن الأمانة التي حملها الإنسان كانت قبل مجيئه حين مسح الله على ظهر آدم وأراه ذريته وما يصنعون في دار الدنيا ..
إختبار وامتحان لا بد منه حين رضي الإنسان أن يحمل أمانة الفطرة بتوحيد الله ..

ايوب صابر 10-31-2013 01:04 PM

اقتباس من الاستاذ عمر العمري

" قال تعالى (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ) ليس هناك خيارات كثيرة إما الصراع وومعه الحضارة.. أوالبدائية مع السلام.. فالعقل البشري دائما بحاجة إلى محفزات..

- عين العقل استاذا عمر ...انا مع هذا الطرح واتصور ان هذا الكلام يعني بأن الحروب سنة من سنن الحياة التي لا مفر منها وان توقفت الحروب توقفت الحياة..وربما ان على الشعوب اذا ما تأخرت الحروب وتأخر نشوب الحروب بشكلها التراكمي عليها ان تفتعل حروب اهلية او حروب خارجية ليستمر الموت المقدس الذي هو تتويج للحياة واستمرار للحضارة والتقدم الحضاري.

وحتما ان عقول الناس تعمل باقصى قوتها بعد الحروب ونجد ان الشعوب تحقق قفزات غير مسبوقة بعد كل حرب سواءا كانت اهلية او خارجية وذلك ما حصل مثلا في كل من الولايات المتحدة واليابان والمانيا...

عبدالحليم الطيطي 11-15-2013 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد (المشاركة 155101)
عزيزي عبد الحليم لهو امر مؤسف ان نحلم بالسلام كوننا نعلم يقينا انه مستحيل وفي نفس الوقت ماذا فعلنا ليحل السلام .....نعم لقد بقينا قرونا نبكي ونطالب به لكن هل قمنا بشيء فعليا
لا

تقبل مروري



.................................اخي /خالد بن الوليد ................وما اجمل الاسم ........واكبر هيبتي منه


.................ومحبتي له ................لقد تكلمت عن قيمة السلام ومعناه فقط .........ولم اتعرّض لحالنا معه........................ان سلامنا في عصر العولمة والعالم خادم للسيّد المطلق - اليهود - ......ينتزع انتزاعا .................والحرب هنا في حالتنا ..............................طريق السلام ..كما انّها ساحة دماء لابد للحق من المرور فيها .........................احيانا



.............................اسلّم على خالد.....................وعليك اخي العزيز

عبدالحليم الطيطي 12-12-2013 09:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرالعمري (المشاركة 155385)
قال تعالى(وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ )ليس هناك خيارات كثيرة إما الصراع وومعه الحضارة.. أوالبدائية مع السلام.. فالغقل البشري دائما بحاجة إلى محفزات..

تقبل مروري ولك التحية




....................اخي عمر ..............دفع الناس هنا هو لقبول الحق .............لأن الناس لا يحبون ازعاج انفسهم بالتفكير والمعرفة الجديدة التى تجتاحهم كالعاصفة ..............فيحاولون الهرب منها الى اوكار كسلهم واعتيادهم ........الم تر كيف اجابت قريش نبيّهم (ص)........"انا وجدنا اباءنا على امّة وأنا على اثارهم مقتدون......."


................ولو سكت الحق هنا ................................لفسدت حياة الناس ...

.....الحق هو الغاية والسلام لا يكون جميلا محمودا الا بعد الوصول للحق ...............سلامي اليك

عبدالحليم الطيطي 12-12-2013 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرالعمري (المشاركة 155385)
قال تعالى(وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ )ليس هناك خيارات كثيرة إما الصراع وومعه الحضارة.. أوالبدائية مع السلام.. فالغقل البشري دائما بحاجة إلى محفزات..

تقبل مروري ولك التحية




....................اخي عمر ..............دفع الناس هنا هو لقبول الحق .............لأن الناس لا يحبون ازعاج انفسهم بالتفكير والمعرفة الجديدة التى تجتاحهم كالعاصفة ..............فيحاولون الهرب منها الى اوكار كسلهم واعتيادهم ........الم تر كيف اجابت قريش نبيّهم (ص)........"انا وجدنا اباءنا على امّة وأنا على اثارهم مقتدون......."


................ولو سكت الحق هنا ................................لفسدت حياة الناس ...

.....الحق هو الغاية والسلام لا يكون جميلا محمودا الا بعد الوصول للحق .......والعيش معه........سلامي اليك

ايوب صابر 12-13-2013 01:07 AM

بخصوص الآية ولولا دفع الناس .....هناك تفاسير كثيرة واجتهادات رغم ان الكلمات تحمل معنى واضح وهذا احد هذه التفاسير

" قوله تعالى: "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض" أي لولا ما شرعه الله تعالى للأنبياء والمؤمنين من قتال الأعداء، لاستولى أهل الشرك وعطلوا ما بينته أرباب الديانات من مواضع العبادات، ولكنه دفع بأن أوجب القتال ليتفرغ أهل الدين للعبادة. فالجهاد أمر متقدم في الأمم، وبه صلحت الشرائع واجتمعت المتعبدات؛ فكأنه قال: أذن في القتال، فليقاتل المؤمنون. ثم قوي هذا الأمر في القتال بقوله: "ولولا دفع الله الناس" الآية؛ أي لولا القتال والجهاد لتغلب على الحق في كل أمة. فمن استبشع من النصارى والصابئين الجهاد فهو مناقض لمذهبه؛ إذ لولا القتال لما بقي الدين الذي يذب عنه. وأيضا هذه المواضع التي اتخذت قبل تحريفهم وتبديلهم وقبل نسخ تلك الملل بالإسلام إنما ذكرت لهذا المعنى؛ أي لولا هذا الدفع لهدم في زمن موسى الكنائس، وفي زمن عيسى الصوامع والبيع، وفي زمن محمد عليه السلام المساجد. "لهدمت" من هدمت البناء أي نقضته فانهدم. قال ابن عطية: هذا أصوب ما قيل في تأويل الآية. وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ولولا دفع الله بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الكفار عن التابعين فمن بعدهم. وهذا وإن كان فيه دفع قوم بقوم إلا أن معنى القتال أليق".

وانا شخصيا ارى بان المقصود واضح وهو بان الحياة تستمر كنتيجة لصراع يستمر بين الناس بعضهم ببعض بغض النظر عن اين تقف هذه المجموعة او تلك لان الحياة تنتج عن ظروف الصراع والحروب والموت ينتج عن السلام والهدوء وهذا توصيف اعجازي لطبيعة هذا المحرك الذي يصنع الحياة والذي تحدث عنه العلماء والفلاسفة فيما بعد فمنهم من قال ان الحياة صراع بين الفرد والمجتمع وآخرون قالوا انه صراع طبقي ودارون قال انه صراع الاجناس من اجل البقاء وكل هذه النظريات تجمع على ان الصراع هو الذي يصنع الحياة. ولو ان المقصود هو حث المؤمنين على القتال كما يرى البعض لما ورد في النص كلمة ( الناس) فقد ورد مثل ذلك الحث في مواضع اخرى وكان المخاطب فيه المؤمنون حصرا .

.

احمد ابراهيم 12-14-2013 10:27 AM

الاخوان و الأخوات المتداخلين ،
تحية طيبة ...

في اعتقادي ان الحديث الذي ورد على قلم الأخ صابر صحيح ، لكنه ليس الكلمة الاخيرة لمستقبل و تطلعات البشرية على هذا الكوكب الحائر .. ما خطه قلم الأخ صابر هو قراءة لتاريخ او قل ان شئت لماضي البشرية .. و هو فى ظنى نفس الخطأ الذي وقع فيه ماركس ، عندما ظن ان مستقبل البشرية ما هو الا امتداد لماضيها ، فقام بسحب الماضي على المستقبل فيما اسماه المادية التاريخية ..

نعم ، لقد قرا ماركس التاريخ جيدا و فسره بمنتهى العقلانية و الموضوعية .. لكن فات عليه ان هنالك قوى من المستقبل هي التى توجه و تحفز سير البشرية .. هذه القوي لا يتوفر على تقريرها الا الدين .

لذلك يبدو لى ان الأخ الطيطي قد صوب سهمه و حلمه بالسلام على هذا الكوكب نحو الوجهه الصحيحة ، فلو ذهب نحو حوادث التاريخ فلن يتمكن من ان يستدعى هذا الحلم الجميل ، فالتاريخ كله قام على الصراع و الحروبات ، و هو امر كان لا بد له ان يكون .. قد تبدو هذه العبارة غريبة بعض الشئ ، لكنه شر جنينا من وراءه خيرا كثيرا ..

كما ذكر الأخ صابر ، انه لو لا هذه الصراعات و الحروب و الدماء لما جنينا ثمار هذا التطور العلمى و التكنولوجي .. هل ترون يد العناية الإلهية وراء ما حدث ؟ .

نعم ان الذي تم إنجازه قد كان ضخما ، لقد اصبح الانسان الان سيد الطبيعة ، و امتلك من المعرفة و الأدوات ما جعله يسخرها لخدمته .. لكن اذا نظر الى نفسه سيجد انه انحدر كثيرا ، اذا لم اقل انه فقدها ، هذا الانحدار هو الذي يقف حائلا بينه و بين ما أنجزه ليستمتع به ..

نعم لقد فشلنا فى تحقيق السعادة و هى هى الغاية المنشودة ليس فقط من وراء هذا التطور بكل مستوياته ، إنما هي الغاية من وجودنا نفسه .

هذا البؤس قد طال الجميع بلا استثناء ، طال الامم المتقدمة و المتأخرة و ان اختلفت أشكاله و مستوياته .. المدهش فى الامر ان هذا الانحدار أيضاً كان لا بد منه ، فلولا انه انحدر لما حارب ، و لو لم يحارب لما وصل الى ما هو عليه اليوم ، يمكن ان نشبه هذا الانحدار بسير الموجة ، فالموجة عندما تهبط فان هبوطها ليس انحطاطا ، فبهبوطها كأنها تستجمع قوتها لترتفع من جديد .

ويبدو لى ان القفزة قد أوشكت و سوف تكون اكبر من سابقاتها بما لا يقاس .. هى قادمة لان العلم المادي التجريبي قد وصل الى نهاياته ، و اكبر دليل على ذلك هذه الوتائر المتسارعة فى التطور ، فهى من شدة سرعتها أفقدت الناس الدهشة بكل جديد ياتى به هذا التطور ..

ثم انه اصبح تطورا يهدد الحياة على هذا الكوكب ، و هذا ما دعي الكثير من الجماعات و التنظيمات تنادى بوقف هذا التطور التقنى ، بعد ان وضحت اثاره الكارثية على البيئة من حولنا ، و على الانسان بحالة التشيؤ السلعى و الاغتراب الداخلى الذي أمسك بتلابيبه على الأفراد ، و كأنه يقول لهم تمهلوا الى اين تسيرون ؟

لقد فارقتم مفترق الطرق ، عليكم ان تعودوا لتاخذوا الطريق الصاعد نحو الانسانية و هى حالة السلام التى يتحدث عنها الأخ عبدالحليم.

فالمجتمع البشري اليوم كأنما يعيش فى فترة مراهقته و أنى لأرجو من الله ان نكون الان فى أخرياتها .. و فترة المراهقة دائماً ما تتسم بالحيرة و القلق و الاضطراب و هو ما يسم عصرنا الحاضر بامتياز .. و لن تدخل بشرية اليوم عهد رجولتها او قل عهد إنسانيتها ، الا بالتخلص من الحيوان الرابض داخل النفس و ذلك بحل التناقضات وفقا للمنهج الذي يصحح العلاقة بين الفرد و الفرد ، الفرد و المجتمع ، و الفرد و البيئة .. كما أوردت فى بداية هذه المداخلة .

ان هذا الامر لا يتوفر على تقريره الا الدين ، و اعنى لا اله الا الله ، التى قال عنها نبينا الكريم " خير ما جئت به و النبيون من قبلى لا اله الا الله " فهى عندما جاءت حارة من منجمها منذ ما يقارب الأربعة عشر قرنا ، احدثت ثورة و نقلة هائلة على كل الأصعدة سياسية كانت او اجتماعية او اقتصادية او معرفية ، و نقلت قوم من عبادة الأصنام و قبيح العادات الى القمم الشوامخ ، لقد فعلت فعلها و صنعت منهم مفكرين دينيين و سياسيين و اجتماعيين من الطراز العالى ليس فقط بمقاييس عصرهم بل أيضاً بمقاييس يومنا الحاضر ..

و هى عندما تعود مرة اخرى سوف يسمع لها دوى اعلى من دوى القنبلة الذرية ، و يرتفع العلم الروحي التجريبى ليسير مع أخيه المادي التجريبى حذو النعل .

هذه الحياة يا عبدالحليم لا تستقيم الا بهذين الرجلين ، رجل المادة و رجل الروح ، فان تخلفت احداها فلا ترجو السلام الا تأتى الأخري ..

بذلك فقط يدخل البشر عهد إنسانيتهم و لأول مرة فى التاريخ و يتحقق السلام الذى تنشده .

هذا لا يعنى يا ايوب ان الصراع سوف يقف ، لا ، إنما سيدخل مرحلة جديدة يكون فيها فى الطف صوره و تنمحي صوره الغليظة المتمثلة فى سفك الدماء و الاستبداد و العبودية .. و توضع الآية ( الحمد لله الذي صدقنا وعده ، و أورثنا الارض نتبوا من الجنة حيث نشاء ) موضع التنفيذ .. لاحظ ، قال الارض ، يعنى هنا قبل اكتمال دورة السموات و الارض .

ايوب صابر 12-17-2013 09:16 PM

الاستاذ احمد ابراهيم
اسعدني مرورك:

فتقول " في اعتقادي ان الحديث الذي ورد على قلم الأخ صابر صحيح ، لكنه ليس الكلمة الاخيرة لمستقبل و تطلعات البشرية على هذا الكوكب الحائر .. ما خطه قلم الأخ صابر هو قراءة لتاريخ او قل ان شئت لماضي البشرية .. و هو فى ظنى نفس الخطأ الذي وقع فيه ماركس ، عندما ظن ان مستقبل البشرية ما هو الا امتداد لماضيها ، فقام بسحب الماضي على المستقبل فيما اسماه المادية التاريخية ..".

- استاذ احمد ماركس يقول ان الصراع الطبقي هو المحرك للتطور الاجتماعي لكنني من ناحيتي اقول بأن الحرب والموت هو ما فطر عليه الناس وهو الضامن لاستمرار الحياة...فما دامت الحروب قائمة ما دامت الحياة مستمرة بعنفوان ويظل الابداع والعبقرية هما السمتان الاساسيتان في المجتع. ولكن بغياب الحرب وحلول السلام تؤدي الى خبل في العقول ويغيب الابداع والعبقرية..فالحروب ضرورة لاستمرار الحياة.
ومن هنا قلنا بأن الدول التي كانت تخوض حروب ظلت تشهد فورة ابداعية ونهوض غير مسبوق مثل شجرة الزيتون التي تقوم على تشذيبها سستجد انها تؤتي اوكلها في العام التالي واما تلك التي لا تقوم على تشذيبها يكون نتاجها هزيلا.

وتقول " نعم ، لقد قرا ماركس التاريخ جيدا و فسره بمنتهى العقلانية و الموضوعية .. لكن فات عليه ان هنالك قوى من المستقبل هي التى توجه و تحفز سير البشرية .. هذه القوي لا يتوفر على تقريرها الا الدين ."
- الدين جعل رأس سنام الاسملا الجهاد . اي الحروب المقدسة والتي تؤدي الى الموت المقدس ولو انك عدت لاعظم الناس لوجدت انهم دائما ايتام .

وتقول " لذلك يبدو لى ان الأخ الطيطي قد صوب سهمه و حلمه بالسلام على هذا الكوكب نحو الوجهه الصحيحة ، فلو ذهب نحو حوادث التاريخ فلن يتمكن من ان يستدعى هذا الحلم الجميل ، فالتاريخ كله قام على الصراع و الحروبات ، و هو امر كان لا بد له ان يكون .. قد تبدو هذه العبارة غريبة بعض الشئ ، لكنه شر جنينا من وراءه خيرا كثيرا ..".
- اشكرك هذا ما اقوله. وسوف يستمر هذا المنطق لانه الضمان لاستمرار الحياة. وسوف يظل الحلم بالسلام حلما لان ذلم يتنافى مع منطق الاشياء.

وتقول "كما ذكر الأخ صابر ، انه لو لا هذه الصراعات و الحروب و الدماء لما جنينا ثمار هذا التطور العلمى و التكنولوجي .. هل ترون يد العناية الإلهية وراء ما حدث ؟ ."
- اشكرك مرة اخرى...الكون ولد كنتيجة لانفجار كبير افنى المادة الا القليل فصارت الحياة والحروب قد تفني الكثير من الناس لكنها هي الضمانة لاستمرارية الحياة.

تقول " نعم ان الذي تم إنجازه قد كان ضخما ، لقد اصبح الانسان الان سيد الطبيعة ، و امتلك من المعرفة و الأدوات ما جعله يسخرها لخدمته .. لكن اذا نظر الى نفسه سيجد انه انحدر كثيرا ، اذا لم اقل انه فقدها ، هذا الانحدار هو الذي يقف حائلا بينه و بين ما أنجزه ليستمتع به .. "
- اتصور ان القول بانحدار الانسان افتراض غير صحيح بل هو متجه نحو الانسان السوبرمان...وسوف يؤدي مزيد من الحروب الى تسريع وتيرة الوصول الى الانسان السوبرمان.

وتقول " نعم لقد فشلنا فى تحقيق السعادة و هى هى الغاية المنشودة ليس فقط من وراء هذا التطور بكل مستوياته ، إنما هي الغاية من وجودنا نفسه .".
- من قال ان السعادة هي الغاية المنشودة؟ ومن قال ان السلام يؤدي الى الشعور بالسعادة؟ المجتمعات التي لا تعاني من اي تهديد او حروب تجدها تعاني من عدة امراض منها الخمول والتخمة والملل وبالتالي السكري والكآبة الخ من الامراض النفسية.

وتقول "هذا البؤس قد طال الجميع بلا استثناء ، طال الامم المتقدمة و المتأخرة و ان اختلفت أشكاله و مستوياته .. المدهش فى الامر ان هذا الانحدار أيضاً كان لا بد منه ، فلولا انه انحدر لما حارب ، و لو لم يحارب لما وصل الى ما هو عليه اليوم ، يمكن ان نشبه هذا الانحدار بسير الموجة ، فالموجة عندما تهبط فان هبوطها ليس انحطاطا ، فبهبوطها كأنها تستجمع قوتها لترتفع من جديد .
- الحروب فيها حتما مآسي والم شديد ولا احد يحبذ الحرب كما تقول لكنها لا تؤدي الى انحدار بل الصعود الى مراتب عليا دائما. وقد اصبت في تشبيهك. هبوط الموجة ليس الا صعودا قادما وهكذا هي الحروب.

وتقول " ويبدو لى ان القفزة قد أوشكت و سوف تكون اكبر من سابقاتها بما لا يقاس .. هى قادمة لان العلم المادي التجريبي قد وصل الى نهاياته ، و اكبر دليل على ذلك هذه الوتائر المتسارعة فى التطور ، فهى من شدة سرعتها أفقدت الناس الدهشة بكل جديد ياتى به هذا التطور ..".
- القفزة صارت كبيرة لان القرن العشرين شهد حربين عالميتين ثم تفككت الاسرة وكثر الهرج اي الموت وازداد عدد الايتام والذين يعيشون بدون اب فصار الابداع في اعلى حالاته فتحققت القفزة لان العقول اصحبت تخترع وتبدع بوتيرة غير مسبوقة.

تقول " ثم انه اصبح تطورا يهدد الحياة على هذا الكوكب ، و هذا ما دعي الكثير من الجماعات و التنظيمات تنادى بوقف هذا التطور التقنى ، بعد ان وضحت اثاره الكارثية على البيئة من حولنا ، و على الانسان بحالة التشيؤ السلعى و الاغتراب الداخلى الذي أمسك بتلابيبه على الأفراد ، و كأنه يقول لهم تمهلوا الى اين تسيرون ؟
- الكوارث هي السبيل لمزيد من الابداع. في العام الذي تلى ضرب جزر اليابان بالنووي عاد المصور لرصد اثر الدمار فوجد الجزيرة وقد امتلات بازهار الجوري وكأنها تحتفل بالموت الذي كان.

وتقول " لقد فارقتم مفترق الطرق ، عليكم ان تعودوا لتاخذوا الطريق الصاعد نحو الانسانية و هى حالة السلام التى يتحدث عنها الأخ عبدالحليم.".
- السلام حلم من الاحلام والافضل ان يظل حلم..لان السلام يعني الموت فهذا هو القانون الطبيعي.

تقول "فالمجتمع البشري اليوم كأنما يعيش فى فترة مراهقته و أنى لأرجو من الله ان نكون الان فى أخرياتها .. و فترة المراهقة دائماً ما تتسم بالحيرة و القلق و الاضطراب و هو ما يسم عصرنا الحاضر بامتياز .. و لن تدخل بشرية اليوم عهد رجولتها او قل عهد إنسانيتها ، الا بالتخلص من الحيوان الرابض داخل النفس و ذلك بحل التناقضات وفقا للمنهج الذي يصحح العلاقة بين الفرد و الفرد ، الفرد و المجتمع ، و الفرد و البيئة .. كما أوردت فى بداية هذه المداخلة .
- هذا تفكير مثالي على شاكلة يوتوبيا ماركس. الصراع يظل قائم لا فكاك منه والحروب هي الضمان لاستمرار البشرية. ولن يتوقف الصراع الا اذا ما تقوفت الحياة.

تقول " بذلك فقط يدخل البشر عهد إنسانيتهم و لأول مرة فى التاريخ و يتحقق السلام الذى تنشده" .
- يتحقق السلام بمعناه السلبي اي الموت الشامل المطبق فقط في حالة واحدة وهي انتهاء الحياة على وجه الارض ولو ان الصراع يظل هو القوة المحركة للاشياء.


عبدالحليم الطيطي 01-11-2014 09:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الخالد (المشاركة 156500)
لن يكون السلام حاضرا . الا بزوال ( السرطان ) اليهود وما سمي دولة !! الكيان الصهيوني .

وهذا أمر مؤكد . يعرفه اليهودي والصهيوني . اولا وثانيا وخامسا وتاسعا .

والعالم كله يعرف . لكن لا أعلم لماذا السكوت والصبر والانتظار . الان العلماء يجاهدون في

اكتشاف الاوبئة . والامراض . وكذلك . مشاكل الغلاف الجوي والاحتباس الحراري . ويتجاهلون !

امر اليهود والصهاينة , وكانهم سحرة ! يجعلون أعين العالم مغضة . عنهم .

مما يجعل ( تصديق الاعتقاد الخاطئ بانهم شعب الله المختار . ) ويساهم في استجلاب القلوب

الضعيفة التي اصبحت تخر كالقربة المثقوبة . من حيث تصديق العقل وتحكيم المنطق .

وقد يكون . وجودهم مادة ( واسهم ) للبيع والشراء باثر رجعي . حيث الحروب وتصدير وبيع الاسحلة

كسلعة تستوجب وجودهم . لعنة الله عليهم .

------------------------------------


------------------------------------------------------------------------------------------
................يا اخي الاستاذ / اذا كانت الحياة لا تكون الا بعد موت ..............فنحن لا نقدر ان نموت لكي نحيا ...............الا ان يكون الامر رغما عنا ......................
------------------------------------------------------------------

طبعا وبكل تاكيد . الامر كله بيد الله الخالق العظيم .

احيانا حين الخلوة مع النفس . والتفكير بعمق في خلق الله وامره . نصل لمرحلتين !

اما ان يتوقف العقل عن التفكير او قد تتعمق في امور تقود الى الحاد والعياذ بالله .

لكن من لطف الله علينا ونعمه وكرمه . اعطانا . ادلة بقناعة ورضاء وبسكينة

من خلال الاحاديث . السنة النبوية . ومن القران الكريم . فهناك تفاسير عميقة

يعرفها اهل القران وحفظة الكتاب . ويا سعدهم وحظهم . فهم يعرفون الحقيقة الدامغة

وحتى لو حاولت واقتربت منهم . لكي يفهمونا ويوضحون لنا . فالامر صعب نوعيا !

اذا يتطلب حفظ القران او على الاقل الايات الدالة . في التفسير والتي تشير للحياة بعد الموت

سبحان الله العلي العظيم . اللهم ارزقنا حسن عبادتك . واكرمنا بطاعتك وارضى عنا واغفر لنا

وارحمنا . استغفرك الله واتوب اليك .
----------------------------

شكرا شكرا لكم . استاذ . عبدالحليم الطيطي . . بارك الله فيكم .









................................استاذ/ يزيد .................القسم الثاني ..احسنت رده ..........................شكرا لك



.........وأما اليهود ...............فأظن غضبك عليهم قد انساك انهم يسيطرون ويحكمون في اكبر دول العالم...............................وفي مؤسسات المال

.................ومن جهتنا .................فأنت تعلم ..اننا دول تابعة .............لاتستطيع ان تقرر شيئا

..........واذا غاب الاسلام الذي يأمرنا وينهانا .............فنطيع خوفا من الله ............فلماذا يحاربون !!



...........................لقد ضيعنا الحافز والقوة ...........................وسلامي اليك

عبدالحليم الطيطي 01-23-2014 12:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء محمد (المشاركة 160335)
بارك الله بك أخي الفاضل عبد الحليم

قال تعالى : ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) والقصاص هو إقامة الحد على الظالم والمعتدي كقتل القاتل وقاطع الطريق او قطع يد السارق أو جلد الزاني وغيرها .. وبالطبع الحدود لا تقام على كل الأخطاء التي قد نرتكبها بل ما كان فيه إعتداء على الآخرين و يكون بمقدار وبشروط حتى يعم الأمن والأمان في الأرض .

وحتى لو نظرنا لعقوبة قطع اليد في التاريخ الإسلامي نجدها طبقت اربع مرات ووثقت بمعنى أن الأمر كان غرضه الإرتداع وليس العقوبة بحد ذاتها ..

الدعوة إلى السلام هي أصل كل الديانات ولا يكون إلا بالحكمة والموعظة الحسنة , أما الصراع بين الخير والشر فهو قديم قدم خلق آدم والكبر والحسد الذي دخل قلب إبليس لكرامة الله لسيدنا آدم .. وقد نتسائل لماذا أنزل الله آدم من الجنة ولم نعش فيها بالسلام الذي ذكرته ؟؟

ستجد أن الأمانة التي حملها الإنسان كانت قبل مجيئه حين مسح الله على ظهر آدم وأراه ذريته وما يصنعون في دار الدنيا ..
إختبار وامتحان لا بد منه حين رضي الإنسان أن يحمل أمانة الفطرة بتوحيد الله ..




............وانا افهم هذا الفهم ولا ازيد عليه كلمة واحدة ...........ايتها الاستاذة ....وأعلم ان الحرب ....ربما تأتي بالسلام .........وان الحدود تأتي لحياة الجماعة بالسلام ................وأشكر الحضور الكريم

عبدالحليم الطيطي 04-19-2014 07:08 AM

وحتما ان عقول الناس تعمل باقصى قوتها بعد الحروب



....................بل ان الحروب هي ليفرض عقل هيمنته على عقل اخر ...........لاعتقاده انه على صواب وانه يخدم الحقيقة................كما حارب الاسلام الدنيا من اجل الخير والحقيقة ..................وأحيانا تكون الحرب هيمنة ظالم او طامع تعينه قوته ........................وسلامي الى الاستاذ / ايوب صابر

ايوب صابر 04-28-2014 05:56 AM

Professor Ian Morris in his book about

"War! What is it Good For?"[edit]
Says:

"War! What is it Good For? Conflict and the Progress of Civilization from Primates to Robots" was published by Farrar, Straus & Giroux in the US and Profile Books in Britain in April 2014. In it he argues that we now have enough evidence to trace the history of violence across many thousands of years, and when we do so, we discover a startling fact. For all its horrors, over the last 10,000 years war has made the world safer and richer, because it is virtually the only way people have found to create large, internally pacified societies that then drive down the rate of violent death.

.

الترجمة
يقول د. ايان مورس والمتخصص في التاريخ في كتابه "الحرب : لأي غرض هي جيدة؟ الصراع وتقدم الحضارة الانسانية من زمن البدائيين الى عصر الكمبوتر والذي نشر في العام 2014 في كل من بريطانيا وامريكيا.
يقول فيه لدينا الان ادلة كافية لتعقب تاريخ العنف عبر عدد من القرون ، وعندما نقوم بذلك نكتشف حقيقة مذهلة. على الرغم مما تتسبب به من رعب خلال العشرة الاف عام الماضية فان الحروب جعلت العالم اكثر امنا واكثر غنا ن لانها الطريقة الوحيدة التي اكتشفها البشر للتجمع في تجمعات سكانية كبيرة يعمها داخليا السلام وبالتالي انخفاض الجرائم العنيفة.

ويقول ان الدرس المستفاد من تاريخ الحروب خلال القرون الماضية ان الطريقة المثلي لانهاء الحرب هي عن طريق تعلم ادارتها وليس فقط من خلال تمني انها لم تكن قد حصلت.

عبدالحليم الطيطي 07-10-2014 03:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 167312)
بخصوص الآية ولولا دفع الناس .....هناك تفاسير كثيرة واجتهادات رغم ان الكلمات تحمل معنى واضح وهذا احد هذه التفاسير

" قوله تعالى: "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض" أي لولا ما شرعه الله تعالى للأنبياء والمؤمنين من قتال الأعداء، لاستولى أهل الشرك وعطلوا ما بينته أرباب الديانات من مواضع العبادات، ولكنه دفع بأن أوجب القتال ليتفرغ أهل الدين للعبادة. فالجهاد أمر متقدم في الأمم، وبه صلحت الشرائع واجتمعت المتعبدات؛ فكأنه قال: أذن في القتال، فليقاتل المؤمنون. ثم قوي هذا الأمر في القتال بقوله: "ولولا دفع الله الناس" الآية؛ أي لولا القتال والجهاد لتغلب على الحق في كل أمة. فمن استبشع من النصارى والصابئين الجهاد فهو مناقض لمذهبه؛ إذ لولا القتال لما بقي الدين الذي يذب عنه. وأيضا هذه المواضع التي اتخذت قبل تحريفهم وتبديلهم وقبل نسخ تلك الملل بالإسلام إنما ذكرت لهذا المعنى؛ أي لولا هذا الدفع لهدم في زمن موسى الكنائس، وفي زمن عيسى الصوامع والبيع، وفي زمن محمد عليه السلام المساجد. "لهدمت" من هدمت البناء أي نقضته فانهدم. قال ابن عطية: هذا أصوب ما قيل في تأويل الآية. وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ولولا دفع الله بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الكفار عن التابعين فمن بعدهم. وهذا وإن كان فيه دفع قوم بقوم إلا أن معنى القتال أليق".

وانا شخصيا ارى بان المقصود واضح وهو بان الحياة تستمر كنتيجة لصراع يستمر بين الناس بعضهم ببعض بغض النظر عن اين تقف هذه المجموعة او تلك لان الحياة تنتج عن ظروف الصراع والحروب والموت ينتج عن السلام والهدوء وهذا توصيف اعجازي لطبيعة هذا المحرك الذي يصنع الحياة والذي تحدث عنه العلماء والفلاسفة فيما بعد فمنهم من قال ان الحياة صراع بين الفرد والمجتمع وآخرون قالوا انه صراع طبقي ودارون قال انه صراع الاجناس من اجل البقاء وكل هذه النظريات تجمع على ان الصراع هو الذي يصنع الحياة. ولو ان المقصود هو حث المؤمنين على القتال كما يرى البعض لما ورد في النص كلمة ( الناس) فقد ورد مثل ذلك الحث في مواضع اخرى وكان المخاطب فيه المؤمنون حصرا .

.




...................المعنى اخي / ايوب................................ان الحق لكي يعرف عليه ان يقاتل


وانه لو كان الحق في عقل اخرس لا يتكلم..................ما عرفه احد..................وما الدفاتر التي نكتبها الا شرحا للحقيقة .................وتتحارب الجيوش لأجلها.............سلامي اليك

عبدالحليم الطيطي 08-29-2014 04:05 PM

ان هذا الامر لا يتوفر على تقريره الا الدين ، و اعنى لا اله الا الله ، التى قال عنها نبينا الكريم " خير ما جئت به و النبيون من قبلى لا اله الا الله " فهى عندما جاءت حارة من منجمها منذ ما يقارب الأربعة عشر قرنا ، احدثت ثورة و نقلة هائلة على كل الأصعدة سياسية كانت او اجتماعية او اقتصادية او معرفية ، و نقلت قوم من عبادة الأصنام و قبيح العادات الى القمم الشوامخ ، لقد فعلت فعلها و صنعت منهم مفكرين دينيين و سياسيين و اجتماعيين من الطراز العالى ليس فقط بمقاييس عصرهم بل أيضاً بمقاييس يومنا الحاضر ..

و هى عندما تعود مرة اخرى سوف يسمع لها دوى اعلى من دوى القنبلة الذرية ، و يرتفع العلم الروحي التجريبى ليسير مع أخيه المادي التجريبى حذو النعل .

هذه الحياة يا عبدالحليم لا تستقيم الا بهذين الرجلين ، رجل المادة و رجل الروح ، فان تخلفت احداها فلا ترجو السلام الا تأتى الأخري ..

بذلك فقط يدخل البشر عهد إنسانيتهم و لأول مرة فى التاريخ و يتحقق السلام الذى تنشده .

هذا لا يعنى يا ايوب ان الصراع سوف يقف ، لا ، إنما سيدخل مرحلة جديدة يكون فيها فى الطف صوره و تنمحي صوره الغليظة المتمثلة فى سفك الدماء و الاستبداد و العبودية .. و توضع الآية ( الحمد لله الذي صدقنا وعده ، و أورثنا الارض نتبوا من الجنة حيث نشاء ) موضع التنفيذ .. لاحظ ، قال الارض ، يعنى هنا قبل اكتمال دورة السموات و الارض .





...............الاستاذ/ احمد ابراهيم .....................كلام فصل وحديث كريم لا يزاد عليه في الفصل بين القولين

..........................اشكرك وأسلّم عليك وأحييك

ابو ساعده الهيومي 08-29-2014 05:18 PM

الاستاذ العزيز عبدالحليم الطيطي
السلام يحدث في حاله واحده بعد ايرادة الله عز وجل ثم اذا طبق هذا الحديث
والله لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه
عندها سيحل السلام لان السبب الرئيسي لانعدامه هو طمع الانسان وحبه لتميز

عبدالحليم الطيطي 10-15-2014 11:32 AM

تقول "فالمجتمع البشري اليوم كأنما يعيش فى فترة مراهقته و أنى لأرجو من الله ان نكون الان فى أخرياتها .. و فترة المراهقة دائماً ما تتسم بالحيرة و القلق و الاضطراب و هو ما يسم عصرنا الحاضر بامتياز .. و لن تدخل بشرية اليوم عهد رجولتها او قل عهد إنسانيتها ، الا بالتخلص من الحيوان الرابض داخل النفس و ذلك بحل التناقضات وفقا للمنهج الذي يصحح العلاقة بين الفرد و الفرد ، الفرد و المجتمع ، و الفرد و البيئة .. كما أوردت فى بداية هذه المداخلة .




.................هنا اقف .............ننتظر الحضارة الناضجة ............تقوم على ايمان بالقانون العادل ..........والله يعرف العدالة وحدودها ............ونحن انانيون لا نعرف الا ما يهمنا منها ........................فاذا بلغ هذا الديسن ما تبلغ الشمس ..............- بلوغا وفهما سليما - ...................سوف تصير الحرب عبثا ونحن في جنة العدالة وقانون توزيع الثروة في الاسلام........................................... ..


سلامي الى الاستاذين الكريمين / احمد ابراهيم والأستاذ ايوب صابر

مها مطر مطر 10-15-2014 12:23 PM

اتمنى نعيش بسلام الله يحفظ كل شعوب العالم سلمت يداك يا أخوي وتقبل مني كل الاحترام والتقدير

ايوب صابر 10-15-2014 01:06 PM

الترجمة لما يقوله د. ايان مورس والمتخصص في التاريخ في كتابه "الحرب : لأي غرض هي جيدة؟ الصراع وتقدم الحضارة الانسانية من زمن البدائيين الى عصر الكمبوتر والذي نشر في العام 2014 في كل من بريطانيا وامريكيا.

يقول فيه لدينا الان ادلة كافية لتعقب تاريخ العنف عبر عدد من القرون ، وعندما نقوم بذلك نكتشف حقيقة مذهلة. على الرغم مما تتسبب به من رعب خلال العشرة الاف عام الماضية فان الحروب جعلت العالم اكثر امنا واكثر غنا ن لانها الطريقة الوحيدة التي اكتشفها البشر للتجمع في تجمعات سكانية كبيرة يعمها داخليا السلام وبالتالي انخفاض الجرائم العنيفة.

ويقول ان الدرس المستفاد من تاريخ الحروب خلال القرون الماضية ان الطريقة المثلي لانهاء الحرب هي عن طريق تعلم ادارتها وليس فقط من خلال تمني انها لم تكن قد حصلت.


Professor Ian Morris in his book about "War! What is it Good For?"says:

"War! What is it Good For? Conflict and the Progress of Civilization from Primates to Robots" was published by Farrar, Straus & Giroux in the US and Profile Books in Britain in April 2014. In it he argues that we now have enough evidence to trace the history of violence across many thousands of years, and when we do so, we discover a startling fact. For all its horrors, over the last 10,000 years war has made the world safer and richer, because it is virtually the only way people have found to create large, internally pacified societies that then drive down the rate of violent death.

.

ايوب صابر 10-15-2014 01:19 PM

مرحبا استاذ عبدالحليم الطيطي
هنا اقف ...ننتظر الحضارة الناضجة ....تقوم على ايمان بالقانون العادل ....والله يعرف العدالة وحدودها.....ونحن انانيون لا نعرف الا ما يهمنا منها ......فاذا بلغ هذا الديسن ما تبلغ الشمس ....- بلوغا وفهما سليما - ....سوف تصير الحرب عبثا ونحن في جنة العدالة وقانون توزيع الثروة في الاسلام........................................... ..


- مرة اخرى الحروب ليست عبثا. اولا لان الحياة تقوم على مبدأ الصراع بكافة اشكاله والحروب ما هي الا واحدة من هذه الاشكال. وما دامت الحياة قائمة سيظل الصراع قائم وستظل الحروب قائمة.

قانون توزييع الثروة قد يحقق جانبا مهما من السلام الداخلي لكن الثروة ليست المسبب الوحيد للصراع، حتى في المجتمعات البدائية بمعنى تعيش على ادنى حد من المتطلبات مثل مجتمع الاسكيمو وعلى الرغم ان البشر هناك بحاجة لكي يتعاونوا حتي يتمكنوا من النجاة من عوامل الطبيعة القاسية والفتاكة سنجدهم يتقاتلون على سمكة من اجل البقاء.

ثم هل تصارع قابيل وهابيل على ثروة؟ لقد كان حب التملك الغريزي هو السبب في فناء ربع البشرية وكانت تلك اول حرب عالمية اذا ما نظرنا اليها من حيث حجم الخسائر.

وقانون العداله ليس المشكلة ولكن المشكلة في تفسيراته ولذلك يتحارب اصحاب المذاهب لان كل طرف له اجتهاده نحو قانون العداله فالازمة هنا عقلية وهي التي تؤدي الى الحروب.

دعنا نحلل مثلا حرب داعس والغبراء .. لماذا قامت تلك الحرب ؟ هل كانت الثروة هي السبب؟ هل حب التملك هو السبب؟ ام هو الكبر والغرور وحب السيطرة؟

اذا الاسباب التي يمكن ان تؤدي الى الحروب لا نهائية وهي - الحروب - الاسلوب الامثل لصناعة الحياة.

ايوب صابر 10-20-2014 11:04 AM

الاخت مها
السلام يعني الموت والحرب تعني الحضارة والتقدم والازدهار ..فايهما نختار ؟

اليس هذا خلاصة ما يقوله الخبير في تاريخ الحروب يقوله د. ايان مورس والذي يقول :
" على الرغم مما تتسبب به من رعب خلال العشرة الاف عام الماضية فان الحروب جعلت العالم اكثر امنا واكثر غنا لانها الطريقة الوحيدة التي اكتشفها البشر للتجمع في تجمعات سكانية كبيرة يعمها داخليا السلام وبالتالي انخفاض الجرائم العنيفة".

طبعا واضح ان هناك بعد آخر لم تتطرق له دراسة د. ايان وهو " ان الحياة تولد من رحم الموت" هذا خلاصة دراستي حول اليتم والعبقرية كما هي منشورة في منبر الدراسات. ان الحزن والالم هما محركا الدماغ ومحفزاه على التفكير والابداع!

ثم دعيني اسألك سؤال:
لو مررت في مياه راكدة ، تجاورها مياه جارية فمن ايهما تشربين؟ المياه الجارية دائما انظف وهكذا هي الحياة.
عندما تتوقف الحركة تنتفي الحياة.

فاي سلام هذا الذي ننشده ونحن نعرف انه يأتي بالموت الحضاري بمعناه الواسع؟

عبدالحليم الطيطي 11-16-2014 04:31 PM

-اقتباس من ايوب صابر " استاذ احمد ماركس يقول ان الصراع الطبقي هو المحرك للتطور الاجتماعي لكنني من ناحيتي اقول بأن الحرب والموت هو ما فطر عليه الناس وهو الضامن لاستمرار الحياة...فما دامت الحروب قائمة ما دامت الحياة مستمرة بعنفوان ويظل الابداع والعبقرية هما السمتان الاساسيتان في المجتع. ولكن بغياب الحرب وحلول السلام تؤدي الى خبل في العقول ويغيب الابداع والعبقرية..فالحروب ضرورة لاستمرار الحياة".



........................الحرب ...سبب التقدم ................ولكنها موت ..........وهي نتيجة وليست هدفا للحياة البشرية نحصد خيرها وشرها رغما عنا

..................الدين سبب السلام ........ وهو هدف واجابة لأسئلتنا الوجودية......وفي قانونه العادل وربطه الناس بخالقهم سعادة الناس الحقيقية .........وهو نقاش عقليّ ....اذا سمح بهذا .............او يحارب من اجله

.............التاريخ الذي يتكرر.....................يعني موت العباقرة الذين يحدثون الطفرات

احمد ابراهيم 11-18-2014 04:16 AM

اقتباس من الاستاذ صابر :" ثم هل تصارع قابيل و هابيل علي ثروة ؟ لقد كان حب التملك الغريزي هو السبب في فناء ربع البشرية " .

هذا ما قاله الاستاذ صابر .... و هو قول غير صحيح ، و له العذر في ذلك .

فالتملك عند المفكرين و اخص منهم المحللين النفسانيين و الاجتماعيين و علي رأسهم فرويد ، يعتبرون التملك غريزة ... و الحق غير ذلك ، فالتملك ليس بغريزة و إنما هو التواء بالغريزة أملاه الخوف، الخوف الموروث في تاريخ البشرية ، و الخوف المكتسب في عمر الفرد البشري .....

حتي الجنس الذي هو عند فرويد بغريزة ، ليس بغريزة ، الغريزة واحدة و هي الحياة تعبر عن نفسها بصور مختلفة ...

قال نبينا الكريم " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة " ..
و قال في موضع اخر ، " كان الأشعريون اذا أملقوا او كانوا علي سفر ، افترشوا ما عندهم ، و اقتسموه بالسوية ، هؤلاء قوم هم مني و أنا منهم

" ... هذا هو النموذج العملي المؤدب بأدب القران و الذي يرجي له ان يسدد النقص الأفكار الاشتراكية المعاصرة و علي رأسها الماركسية ... هناك الكثير الذي يمكن ان يقال ، لو ان هنالك فسحة من الوقت ... التحية للأخوات و الاخوان المتداخلين

ايوب صابر 11-20-2014 01:38 PM

اقتباس الاستاذ عبد الحليم "الحرب ...سبب التقدم ...ولكنها موت ..وهي نتيجة وليست هدفا للحياة البشرية نحصد خيرها وشرها رغما عنا..الدين سبب السلام... وهو هدف واجابة لأسئلتنا الوجودية... وفي قانونه العادل وربطه الناس بخالقهم سعادة الناس الحقيقية ..وهو نقاش عقليّ ....اذا سمح بهذا ..او يحارب من اجله...التاريخ الذي يتكرر..يعني موت العباقرة الذين يحدثون الطفرات".

- الحرب سبب التقدم لانها موت حيث اصبح لدينا الان ما يشير الى ان الحياة تولد من رحم الموت. وهي حتما نتيجة للصراع لكنها سبب ومحرك للحياة من خلال ما تجلبه من موت.
والدين بذاته سلام ويحقق السلام للانسان الفرد ... لكنه ليس سبب السلام بل بالعكس هو سبب الحرب ولو انك قراءت التاريخ بشكل معمق لوجدت ان نسبة تزيد عن 50% من كل الحروب كان سببها صراع ديني.

الدين يذاته عادل لكن الاختلاف الطائفي هو بذرة الصراع ولذلك تجد ان نصف الحروب الدينية هي ليست بسبب الدين بذاته ولكن بسبب الاختلاف الطائفي بين المنتمين ربما لنفس الدين وبسبب اختلاف الاديان.
مثال ذلك في الهند كم مرة وقعت حرب او ما يشبه الحرب بسبب بقرة او فأر حيث يستميت الذين يقدسون البقرة في الدفاع عن مقدساتهم امام اتباع الادينان الاخرى.

ايوب صابر 11-20-2014 01:53 PM

اقتباس من الاستاذ احمد ابراهيم " فالتملك عند المفكرين و اخص منهم المحللين النفسانيين و الاجتماعيين و علي رأسهم فرويد ، يعتبرون التملك غريزة ... و الحق غير ذلك ، فالتملك ليس بغريزة و إنما هو التواء بالغريزة أملاه الخوف، الخوف الموروث في تاريخ البشرية ، و الخوف المكتسب في عمر الفرد البشري .....

- لا يختلف اثنان على ان صراع قابيل وهابيل كان بسبب الصراع على اختهما كما تقول القصص وذلك الصراع حتما ناتج عن اطماع غريزة ومحركها الجنس حتما ؟ ولا يوجد ما يؤكد ان سبب صراعهما هو الخوف وعلى كل حال لو كان الخوف هو السبب فهو ايضا شيء غريزي يولد مع الانسان.

حتي الجنس الذي هو عند فرويد بغريزة ، ليس بغريزة ، الغريزة واحدة و هي الحياة تعبر عن نفسها بصور مختلفة ...

-القول بأن الجنيس غريزة هو مجرد اصطلاح للتعريف بطبيعة الدافع الجنسي. فهو غريزي ان انه يولد مع الانسان وتحركه هرمونات لا يتحكم فيها الانسان .

قال نبينا الكريم " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة " ..و قال في موضع اخر ، " كان الأشعريون اذا أملقوا او كانوا علي سفر ، افترشوا ما عندهم ، و اقتسموه بالسوية ، هؤلاء قوم هم مني و أنا منهم .." ... هذا هو النموذج العملي المؤدب بأدب القران و الذي يرجي له ان يسدد النقص الأفكار الاشتراكية المعاصرة و علي رأسها الماركسية ... هناك الكثير الذي يمكن ان يقال ، لو ان هنالك فسحة من الوقت ... التحية للأخوات و الاخوان المتداخلين.

ماذا يعني هذا ؟ وما دخل الافكار الماركسية بالموضوع؟ الغريزة ليست ملك لفرويد ولا لماركس ..اسال اي عالم بيولوجيا او حتى طبيب فيقول لك بأن الجنس غريزة لانها الاصطلاح الذي يصف الدافعية نحو البقاء .
و هل تقصد ان الانسان المتدين يتخلص من الغريزة ولا تشكل دافع لسلوكياته؟ ام ان الامر يكون عبارة عن محاولة دائمة للسيطرة على الغريزة؟ يمكن ان ينجح فيها البعض ويمكن ان يفشل فيها البعض الاخر ويعتمد مدى التحكم بها بمدى القناعة والالتزام الديني ولذلك امرنا بغض البصر مثلا.

احمد ابراهيم 11-21-2014 05:59 AM

الأخ أيوب / تحية مباركة ... صحيح ان الصراع بين الأخوين قابيل و هابيل نتج عن اطماع غريزة .. هذه الغريزة عبرت عن نفسها ليس في مجال الدافع الجنسي فقط ، إنما كان هنالك ايضا الدافع للتملك .. فالزوجة كانت مثلها مثل أدوات الملكية سواء كانت سلاح او كهف او حيوان اليف ... و الحق ان هذا التصور لا زال قائما ، و ان كان ملطفا بعض الشيء ... قولك " و لا يوجد ما يؤكد ان سبب صراعهما هو الخوف .." ، قول محير !!!! اذا لماذا قتل اخاه ان لم يكن خائفا !!!! . ثم تذهب فتقول " و علي كل حال لو كان الخوف هو السبب فهو ايضا شيء غريزي يولد مع الانسان " .. الخوف ليس بغريزة إنما هو التواء بالغريزة سببه الجهل .. و لا هو يولد مع الانسان !!! ، البداهة المعاشة تقول ان الطفل لا يعرف الخوف في مراحل طفولته الباكرة ، ان الامر علي خلاف ذلك .. فإذا سلمنا بان الغريزة واحدة و هي الحياة تعبر عن نفسها ، فسوف نجد انها تتخذ اعلي و ألطف صور التعبير عن نفسها في مرحلة الطفولة الباكرة .. الطفل لا يعرف الخوف لانه غير منقسم .. بمعني ان ظاهره و باطنه واحد .. و هذا يفسر السر في انجذابنا نحوه .. كانما نحسده علي هذه الصمدية ، هو غير منقسم لكنه يعيش في المجتمع الذي يقسمه ، و تنمحي الفطرة السليمة رويدا رويدا حتي يبلغ و يظهر خلاف ما يبطن كما نفعل نحن البالغين ... يأتي الخوف و يسرق لانه خائف عَل حياته و يكذب و يزني و هو خائف من العقوبة ، و هو ايضا خوف علي الحياة .. و يرتشي و يداهن و ينافق و يراكم المال و الممتلكات ، و يلجأ في ذلك الي اخس صور السلوك وضاعة .. يفعل كل ذلك لانه خائف علي حياته .. يريد ان يؤمنها ضد الموت ، و ما الخوف من المرض و الشيخوخة و الفقر و العجز الا صورة من صور الخوف علي الحياة ... هذا ما من اجله جاء منهاج الصلاة ؟؟؟ لكي نحرز وحدتنا الداخلية و نتخلص من الانقسام الداخلي الذي يعصف بحياتنا و باستقرارنا النفسي .. فالحياة التي نريد ان نحتفظ بها و نعبر عنها موجودة هنا و الان .. كلما زاد الخوف ، كلما ابتعد العقل عن مركز الحياة و ذهب يبحث عنها في الماضي و المستقبل .. و كلاهما غم و هم !!! انه لحق ان الانسان اناني ، ثم ان كماله في أنانيته هذه .. فهو عندما نزل أسفل سافلين ، نزل و في ذاكرته أحسن تقويم .. في ذاكرته الحياة الكاملة التي لا يلحقها نقص و لا تووفها افة .. دائماً ما أقول ان الانسان لا يتعلم علما مستأنف ، لذلك سمي القران بالذكر .. ( و لقد يسرنا القران للذكر فهل من مذكر ) .. هناك بالطبع فرق كبير بين الانانية الجاهلة المتسفلة التي تري مصلحتها فقط ، و الانانية العالمة التي تري خيرها في خير الآخرين .. مرة اخري ، لماذا الصلاة ؟؟؟؟؟ لانها المنهاج الوحيد الذي يحرر من الخوف و الانقسام الداخلي ، بدايتها في محاولة توحيد كل صور الخوف في خوف واحد .. هو الخوف من الله .. لذلك اوردت نموذج النبي الكريم .. لا ادري لماذا اشرت انت الي الانسان المتدين ؟؟؟؟ وصف الانسان المتدين لحقته في هذه الأيام بعض الظواهر السالبة من رياء و تكلف . ثم انني لم اقل ان الانسان سواء كان متدين ام لا يمكن ان يتخلص من الغريزة !! كيف ذلك ؟؟ اذا قلت ان الغريزة واحدة و هي الحياة .

عبدالحليم الطيطي 05-26-2015 01:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 175209)
professor ian morris in his book about

"war! What is it good for?"[edit]
says:

"war! What is it good for? Conflict and the progress of civilization from primates to robots" was published by farrar, straus & giroux in the us and profile books in britain in april 2014. In it he argues that we now have enough evidence to trace the history of violence across many thousands of years, and when we do so, we discover a startling fact. For all its horrors, over the last 10,000 years war has made the world safer and richer, because it is virtually the only way people have found to create large, internally pacified societies that then drive down the rate of violent death.

.

الترجمة
يقول د. ايان مورس والمتخصص في التاريخ في كتابه "الحرب : لأي غرض هي جيدة؟ الصراع وتقدم الحضارة الانسانية من زمن البدائيين الى عصر الكمبوتر والذي نشر في العام 2014 في كل من بريطانيا وامريكيا.
يقول فيه لدينا الان ادلة كافية لتعقب تاريخ العنف عبر عدد من القرون ، وعندما نقوم بذلك نكتشف حقيقة مذهلة. على الرغم مما تتسبب به من رعب خلال العشرة الاف عام الماضية فان الحروب جعلت العالم اكثر امنا واكثر غنا ن لانها الطريقة الوحيدة التي اكتشفها البشر للتجمع في تجمعات سكانية كبيرة يعمها داخليا السلام وبالتالي انخفاض الجرائم العنيفة.

ويقول ان الدرس المستفاد من تاريخ الحروب خلال القرون الماضية ان الطريقة المثلي لانهاء الحرب هي عن طريق تعلم ادارتها وليس فقط من خلال تمني انها لم تكن قد حصلت.






مهما كان للحرب فوائد ...................فاننا نتحارب بعد انهزام الدين والحكمة ...التي هي ما كانت الا لتخطّي الشرور والحروب .....والاحتكام اليهما بدل الحروب .............فما أوصى الآنبياء والحكماء الا بالعدل والحق .................فاذا عرفناهما فلم الحرب

ليمياء زيان 05-27-2015 04:08 AM

استاذي الكريم ايوب

تحية طيبة ، اجد نفسي استغرب جدا من قولك ( ان الحرب و الموت هو ما فطر عليه الناس و هو الضامن لاستمرار الحياة ) .
كيف يكون الموت و هو ضد الحياة ضامن لاستمرار الحياة !!
ورد في الحديث النبوي ان لكل شيء قلب و قلب القران يس ، و يس لها قلب و هو الآية الكريمة ( يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتي الله بقلب سليم ) .
القلب السليم هو القلب الخالي من الاحقاد و الاضغان و الحقد و الطمع ، هذه الصفات هي التي تأتي من وراءها الحروب و الصراعات .
الحرب تحصد الأرواح ، هل ندعو اليها لانها محفزة للابداع و التطور ؟؟؟
هل نضحي بخليفة الله في الارض لكي نصنع الإبداع !! انك تضع العربة امام الحصان

عبدالحليم الطيطي 10-08-2015 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ساعده الهيومي (المشاركة 180505)
الاستاذ العزيز عبدالحليم الطيطي
السلام يحدث في حاله واحده بعد ايرادة الله عز وجل ثم اذا طبق هذا الحديث
والله لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه
عندها سيحل السلام لان السبب الرئيسي لانعدامه هو طمع الانسان وحبه لتميز




................الأستاذ/ ابوساعدة .............كلامك جميل ولا يزاد عليه حرف واحد .............ولكن يؤسفني أنّ طمع الانسان وأنانيّته لا تزولان ...............الاّ في الجنّة ...وأنّ الدنيا ما كانت الاّ ليرى الله خير الانسان وشرّه ,,,,,,,,,,,,,,,,,بكامل ارادة من نفسه ...............وانظر قد ملأت الأرض شرورنا كما قالت الملائكة "أتجعل فيها من يفسد فيها........." بسبب تمكّن طمعنا وأنانيّتنا...اللتين بهما نبني حياتنا ....ونهدم حياة غيرنا بسببهما ايضا ..............وفي الجنّة لا نحتاج لتلك الصفتين ....فالله هو الوحيد الذي يعطي في الجنة كلّ شيء .............ولا نحتاج أن نقاتل في الجنة لنعطي أنفسنا كما كنّا في نفعل في الدنيا................كنّا في الدنيا نعمل لأنفسنا والعظيم فينا من يسلخ من نفسه شيئا لأخيه

...........................فيدخله الله بسبب تضحيته تلك وخيره ذاك الجنّه .................


......................سلامي اليك ايّها الأستاذ الكريم


الساعة الآن 09:14 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team