|
مساءات حبـــــــــــــر
ولدتني أمي على بساط النسيان،، في شهرٍ تاهت في بحور أيامه قوارب الأمان،،لكني أذكر أن الشمس أشرقت على خدي يوم أن صعدتُ قمة برج الجوزاء،،،
و حول أحد أصابعي إلتف خيطٌ ذهبي من خيوط تلك الشمس،،،ثمان و عشرون عاماً و أنا أداعب واقعي فوق وسادة الخيال،،، |
أيقظ الألم أمواج دموعي منذ سنين،،و صنع مني الوهم دميةً حقيقيةً لأطفاله المصابين بالشيخوخة المبكرة، ليعبثوا بي متى و كيفما شاؤوا،،
بين أضلعي عقدة ألمٍ عملاقة تكبرني نحيباً و كآبةً،،،أطراف القسوة انتزعت جذور براءتي و أُدخل الخوف الى أغوار ذاتي،تراكمت ملامح سحبه السوداء فوق رأسي،هطل قلبي أمطار رعبٍ و تشردٍ و ضياع،، كلما نظرت الى يدي أصاب بنوبة بكاء شديد،تعود حكاية الماضي بأوجاعها على عجل،،لتسقيني غضب السواد و لعنة العتاب،ولتذيقني مر اليأس و طعنة الأمس،، اصبع الابهام تخلى عنه اخوته الأربع ليبقى وحيداً، ضائعاً في صحراء يدٍ بطشت بها يد الزمان،،اسكنتُ ابهامي فاه طفولتي ،، بلعاب اليُتم أغرقتُ وحدتهُ،،فكان يمنحني رغم الفقد دفء الحضن و يطرق باب أملي ببسمة حلمٍ صغير،، شعرت به ينبض ألماً من شدة جروحه ،،في كل مرةٍ يُحمم "بحامض الليمون"،، علّ تفاصيل الحنين العالقة به أن تزول،لتهنأ تلك الروح القاسية،ولتسعد بحزن قلبي،،و علّ ذكريات أحضان أمي و عطر يديها خلف قرص الشمس تنصهر،،، ارتدتني طقوس السخرية،،اُسقط إكليل أحلامي من قمم البؤس،جثى عطر السكينة يُقبل أقدام الفزع،، و استسلمت اطرافي الباردة لاستبداد الظلمة و رعشة التيه،،، وأدت أعرافُ الصمت حقيقة حكايةٍ بعد أن بتروا أطرافها بسيف الغدر و الزيف،،و كم تمنيت حتى قتلتني سهام المنى حرقةً و حرمانا،،، لا اريد لحياتي المتبقية قسوةً و دماراً،،فلقد اكتويتُ عذاباً و اكتفيتُ جنوناً،،و جروحاً عمقها سنين وسنين،،،، |
أتمنى أن تأخذني الأيام فوق جناحيها المتلألئين بنور الأمل حيث أريد،فكم اتمنى لو أن لي و للأحلام مواعيدٌ ترصعها قبلات الأنس.
|
رغم جرحي و ألمي، وصدمةً أثارت نار براكيني،إلا أن قلبي مازال يحن و يشتاق لأهازيجاً كانت تأتيني بخطواتٍ متراقصةٍ من أرض إربد،،أرضاً بها سيدي و جلادي،،أرضاً بها محطاتٌ أشعاري،،،
|
و تستمر خيبةُ الأمس في طريقها المنحدر،يسكنها الإحباط، ترتجف بشدة،،تدُس أناملها المرتعشة داخل قبعة صوفٍ كانت لنسمةِ هواءٍ باردة قد زفرها مكعبُ ثلجٍ متصدع.
|
حياتي دائماً تنبض تحدياً إصراراً في البحث عن مايناسب علوها و نضارة يقينها،،و تكره التنكر بلباس الشك و الإستسلام لعباراتٍ مُلئت ضعفاً وعبوسا.
|
فوق رسائل عشقنا دموعٌ تتلألأ، و أزهاراً مازالت رطبةً أوراقها،،
ساعاتٌ من رحم الوقت تولد،تتكاثر في غرفتي،،تزدحم أمام نافذة انتظارك،تنام فوق جفنيّ،و قُبلتك مازالت روئً في منامي و أحلاماً ورديةً في يقظتي،،، |
على بشرتك القمحية تركتُ نقوشاً من الهيام،رسماً من الود و الوئام، و عتاباً و بسمةً تعلو وجه الوسام،،
شموس الأمل تسطع من عينيك الرائعتين،، ليتك تعلم كم أحبك، يارجلاً أودعتهُ جُل أحلامي،و مازلت أودعهُ آخر نفسٍ في حياتي. |
على أعتاب الماضي البعيد تدق أجراس ذاكرتي الممزقة ،لتعيد لي ذكرى حبٍ مغتالٍ أمام بوابةِ زمانٍ أبى وأبى،،
لملمتُ شتات الماضي،، صراعُ مابين آلامٍ وآمال،، تتجددُ الذكريات،، تشيخُ البدايات،، وتنعقدُ النهايات،، آهاتٌ صرخاتٌ، ضجيجٌ في داخلي،، دقاتُ قلبي كوقع الخيول،، أبصرتُ صفاء السماء،، تذكرتُ الحب والوفاء،، وبالشوق والحنين، تكتملُ صورة ذلك الحبيبُ البعيدُ أمام ناظريّ،، أتأملها،، أُمعنُ النظر فيها،، أراها تزدادُ جمالاً وبهاءً،، فيزدادُ الكون معها رحابةً وحُسنا،، عشقتهُ حتى الموت،، تجرعتُ مرارة الحياة لأسقيهِ رحيق المنى ،وسعادة الهوى،، زرعتُ له الابتسامة في وجدانه،، أخفيتُ دموعي لأسقي بها أكليلُ أزهاره،، أحببتُ الشقاء من أجله،، الحبُ لحنٌ وعزف ٌعلى قلوبٍ مسارحها الوفاء،، الحب نارٌ لاتملُ الإرتواء،، الحب شعاعٌ ،،نعم عقارب الساعات تشهد أن للحب شعاع يسكن وسط قلوب العشاق ليضئ سماء ليلٍ تسكنه دموع الفراق،، امتطيتُ جواد خيالي الذي بات يلازمني ليل نهار،، ملامح الوداع تبعثرني،، هياكل الجبال في ظلمةِ الليل تسحقني،، بوائقٌ تجترُ اللقاء إلى سجون النسيان،، ريحٌ عتيّهٌ تسوق سفينة العشق إلى الطوفان أدخنة أحلامي المحترقة تتصاعد من نافذة مستقبلي المجهول،، تراقبني الساعة،، بداياتٌ كنهايات،، يعتصرني الحرمان ،،يقتلني،، الدموع تبكي،، العمر يبلى،، والأسرار تُخفى،، ومازال الحب صريعاً أمام بوابةِ زمانٍ أبى،، أبـــــى ألا نكون عاشقين. |
كل صفحةٍ من صفحات حياتي الوانها باهتة،، كلماتها خرساء ،،و أحرفها لاتشبه حروف الهجاء ،،
معانيها السامية دُنست ، شوّهت ، مُزقت ، معانيها العذبةُ الصادقة قد تصدّعت على جبهة السماء ،، في كل صباحٍ ومساء تهبُ الرياح عكسيةً ، فأجد نفسي ضحيةً أغرق في بحرٍ من الدماء ،، فوق سطور حياتي نامت أحلامي،، تبعثرت أفكاري،، و كُسرت مجاديف حبي ،، حبي الذي أُسر بلأ الناهية ، وطُعن بايدٍ طاغية ،، حبي الذي أشرق في زمن المغيب،، وغرب مع إطلالة فجر بعيدٍ قريب ،، فمات الحلم وسط قلبٍ حرّقه اللهيب ،، في لوحات الخيال رسمتُ أحلامي بنور الأمل ،، وبسحر الشوق رأيتُ أطياف حبيبي الذي إمتزجت ذكراهُ بألوان الطيف ، وأهدتهُ القصائد ألف بيت ، على همس صوتِهِ غفوت ، وعلى ضوء حبه مشيت، غنيت، تمنيت، وما اكتفيت، ، أعددّت يوماً للقاء ،، لقاء حبيبٍ طالما حلُمت به كل فتاةٍ عذراء ،، غير أن الحلم تبدد،، ضاع،، أصبح هباء،، فأصابني البلاء أهٍ يازمان،، ماذنب الابرياء،، ؟ ولماذا تهب الرياحُ الهوجاء ،، ؟! في قلبي صُلب الحب ، فزاد حزني ،، قلّ صبري،، واحترق دمعي ،، على شُرفاتِ قبري أكتب قصتي بدمِ الغروب ،، وأختُمها بذكرى الورود ،، وأعلم أنه لن يكون هنالك لقاءٌ ولا وعود ،، بل سيبقى الدمعُ باكياً متفجراً فوق الخدود . |
ما أشد كرهي لقلوبٍ مُلئت حقداً وحسداً فازدادت بعيبها فخراً وتمرُدا،،
وما أعظم ألمي حين يبتلِعُ قلبك الأسى، وتذرف عيناك للملأِ ماهو أقسى،، الآن هل أدركت كيف تُظهرنا الحقائق دون أن نشعر..؟ |
نفسي أرفقي بحالي دعيني نحلةً أمتص رحيق الحياة لأهنأ وأُسعد كل من حولي،،
لكن خوفي من نفسي حقيقةً تُمزق النور من عيني وكأني من مقابرِ الأوفياء استأصِلُ جذور ألمي في ساعةٍ تسرِقُ أحلامي حين تدقُ اجراسها. |
لم يعد هُنالك روايةً تُروى، أو حكايةً تُحكى، لم يعد هنالك شيءٌ يُذكر، العيونُ جفّت بدموعِها، والأمورُ تتساقط ُكالثلوجِ وأوراقِ الخريف، ورغم أن الحياة تموتُ بدواخِلنا، مازلنا نهيمُ بها عشقاً،،
ورغم سوادِ قرص شمس الحياةِ في ساعةِ زماننا، مازلنا نعشقُ لونها وننتظرُ إشراقتِها،، كل الحكاياتِ أصبحت تُروى بلغةٍ مملةٍ وتافهه..! مائلة هذه الحياة منزويةٌ في قاع مُظلم،، نعيشُها بحزن، وبلهفةِ الشوق نتوق للغد، غير أن المجاهيل تعيشُنا ونعيشها دون جدالٍ أو خشية! لم تستقر بعد أعاصيرُ الذكريات التي ترمُقنا بعينيها الجاحظتين تُلاحقنا أين ماسِرنا،، ماتتِ القلوبُ النابضةُ من حولنا،، وبقيت قلوبٌ قليلةٌ حانيةٌ تعيش بجانبنا دون أن نراها أو نحس بنبضها الحاني،، الأشياء الجميلة تُحيط بواحةِ السراب، بينما البشاعةُ والعنف تُحيطانِ بواحةِ واقعنا لنتوه في ثقتنا وذواتِنا،، شروقُ الشمسِ ظل طريقة، فساد الظلامُ أشواق مرافئنا،، لن تلتقي مرافئ أشواقِنا ،،لــن تلتقــي. |
تحت شلال النسيان غسلت عن قلبي أوجاع السنين من مرارة غدرٍ و لهيب شوقٍ و حبٌ منتهك و خربشة بسمة تعلو وجه الغسق،و من صدأ الآلام و قروح الجراح،،،بالغت في تطهير قلبي حتى أني أفقدتهُ الكثير من مشاعره و أحاسيسه،،شعرت به بين يديّ أكثر قسوة،،تملّك الذهول كل جزء في ذاكرتي،،تساءلت ببرود , هل سأعيده بين أضلعي الى حيث كان،، أم أرمي به بعيداً خشيةً على نفسي من نفسي ؟!
إن أعدته سأصبح امرأة بقلبٍ قاسٍ،، و إن أعدته سأكون امرأة بلا قلب،،و بإبتسامة مائلة إتضح لي بأن تلك المعادلتين تأتيان بناتج واحد هو الفقد و الجمود،،، عندما يأتي المساء يهاجمني شبح البكاء بأطيافٍ سوداء كلون ذاكرتي المعتمة الصامتة، الناطقة بصور الحزن و الندم،، فيجلدني الوقت بعدد ثوانٍ ضمها قاموس عمري البريء المستغفل،،كأن الوقت يذكرني بعمره الذي قد اضعته في سراديب عمري،،فيعاود جلدي بسياط ثقةٍ جميلة كانت تحكم ذاتي،، ترتب ذاكرتي،، و تقتل شرودي و ضياعي،، و الآن أصبحت على ضفاف الليل أسامر وحدتي،، تائهة في عيون الشروق،،،ضرب زلزال الألم قلبي فانهارت جبال أحلامي لأعيش كارثة حياتي لحظة بلحظة،،،،، و رغم كل هذا و ذاك قد يُهدي النسيان لحياتي يوماً آملاً مشعاً و مزهراً بالنقاء و الجمال،،تتوالد منه أياماً تكون مرصعةً بحلتهِ و مزدانةً بعبير أنفاسه،،،حينها سأعشق الحياة و ستعشقني هي أيضاً مادام قد عاد القلب ينبض سعادة و تفائل،،،سأحلم،،و أسترد ثقتي و أعشق كل شيء من حولي،،،لكن بحـــــــذر ...... |
أُفضل السير في طرقاتٍ تكثر بها عجلات الموت على السير فوق أرصفةٍ تزدحم بأقنعةٍ جذابةٍ تخبئ خلفها وجوه الزيف و الدناءة.
|
في آخر طعنات الغروب و بينما جراحه لازالت تنزف حلكة الليل،،هبط الهدوء رغم صخب الأجواء، إتجه بخطواتٍ رقيقة صوب كهفٍ عميقٍ لذاكرةٍ عمياء،،وجد بداخل ذلك الكهف حقيبة قديمة،،كانت كلمة الضجر رمز فتحها،،وجد بداخلها
ورقةً مرسوم عليها جسداً عارياً إخترق الصمت بكارته،،و عنواناً للعذاب في أسفل الورقة،،،، جن جنون الزمن،،صفع الألم قلبه،نهش لحمه ،إمتص دماءه،و ألغى الليل سواده الحالك على وجهه ليصبغه ضياعاً،،، قناديل النجوم مطفأة،،و شوارع القمر كفيفه،،بات الظلام سيد الفضاء،،،،استدعى الزمن البريء من هامش الحياة بعض دقائقٍ طال بها السبات،،أشعل شموعها بآهاته الملتهبه علّه يبصر طريق النجاة،،،،و على أضواء شموعه الخافته إستطاع عبور الوادي المتشعب با الأحزان،،ليصل أخيراً الى أبواب النهار المغلقه،،أخذ يطرقها بيدٍ من أمل،،يرجو وخزة ضوءٍ ليحتمي بها من إستبداد الظلمة و قهرها،،، فتح النهار أبوابه،،تسلقت الأضواء أشجار الزمن لتتغلغل في أعماق روحه،،و ليرتوي النور أمداً،،، قصة الزمن طويلة،،وكما أنه لن يعود للوراء،، ايضا لن يستسلم لقسوة الظلام أبداً،،، همسة،،،،تبقى النصف الآخر من الليل ،،لازال قابعا فوق حطام نصفه الآخر،،،يرمق النور بقلبٍ يملئه الحقد و الضغينة،،،،، |
استعمرت قلبُ الماضي خفقات الندم، لا وجود للتأمل هناك،بل هروبٌ من ملامح الألم،،وهجرةٌ طويلة حيث انعدام تلك الملامح القاتلة،،
قصيدة الماضي طريحة بلا أطراف،،أصابتها لعنة رسائل عشقٍ لم تُفتح قط. |
هناك و من خلف حائط الثقة العمياء،انتشرت رائحةٌ غريبة لم أعهدها في حياتي،أخذت خطواتي تجرني الى حيث مصدر تلك الرائحة لِ أتوقف أمام ستارٍ شفاف،،و بأنامل منهزمة أزحتُ ستار الغدر،فانطلقت سهاماً قاتلة لتستقر في قلبي و لتواصل جراحاتي نزفها في طرقات ليلٍ مخادع راقتهُ ملامح الخيانة،
كان يستقي من كأسها لذةً ليسقيني مرارةً و عذاباً،،انتفض جسدهُ حين رآني،جُزعت خيانته،كان يحدق إليّ بنظراتٍ يتطاير منها شرر الغضب و كأنهُ يدافع عن شرفِ ليلتهِ التي قد علُقت حقيقتها في شباك العار،، ابتسمتُ بسخريةٍ رغم احتراقي،احتضاري،،و قبل أن أرحل،و أمام عينيهما الخائنتين،،تقيأتُ أحقر حبٍ لتتلاشي قذارتهُ من أعماق أعماقي،، و ليعلم أن لخلوتي بابً اسمهُ الشرف،،لن يُفتح أبداً إلا لمن هم أهلاً للشـــرف. |
يا أنت،،،،
سماؤك لم يكن علوها غير انحطاط و خيبةُ نقاء. |
تواضع سماء خُلُقــي أسقط نجوم زيفك و كبريائك، فباتت حقيقتك ليلٌ مظلــــم.
|
اذقتهُ حلوى المجاملة مراتٍ عديدة،فأصابتهُ سمنةُ الأنانية و باتت دهون الغرور تلمع فوق أنفه المكســـــور،،!!!
|
يسيــل لعاب مخالبي حين يُقدّم على مائدة أفكاري ذلك الصنف من الرجال،،
|
في كل مرةٍ يتبنى الجنون أفكاري ليغرسني صمتاً في حقول ضجيجة..
|
أصابع المـــاء تعبث بأفكـــاري مجدداً،،
|
أحلامك صارت تتذمر منك،،،اعتقها من أجل السمــــاء...!
|
لا أذكرني،،إلا بحضرتك
|
لن أفقد خارطة أنفاسي مرة أخرى،،
ولن أتنازل عن جنوني و تمردي و استبدادي،، سأبقى أنا كما أنا امرأة من نار،، استعير من الشتاء معاطف سوداء ل ِأُسعر بها صقيع حرفي،،و أضج بها كيان فصولي،، كم يروقني تلاعب الريح بأتربة و جهك المسافر في عمر الضياع و الخيبة،، |
أحلامك الكثيرة،المزدحمة داخل رأسك الكبير،،،مازالت صغيرة لم تبلــــــــــــغ الحلـــــــــــم ...!!!
|
افتقد ثرثرة عينيك و صمت شفتيك،،
مسائك سكر ^ _ ^ |
شيءٌ ما يأخذني إليك،،،و بعنف
|
لجنونه حدود، سأمحوهــا و أُذيب كل القيود،،سأفتح فاه حلمه، لأسقيهِ عبق الزهر و الورود
|
الجنون،، هو،، فقـــــط
من يفهمني! |
مازلت أبحث عن نفسي وسط كومةٍ هائلة من الإستفهامات،،،
|
اهديتهُ صدق محبتي، فأهداني حجاباً تحت وسادتي!!!
|
من تحت أقدام النار بدأت رحلة شتائي الى ربيعك
لكنها انتهت قشور خريف ملئت قمم ذاكرتـــــــــي،،،،! |
أنتِ يا من كنتِ صديقتي،حين وهبتكِ ثقتي،صدقي،و جُل أوقاتي،،يا من منحتكِ بسمتي رغم ماكان بي من ألم في تلك السنون التي عصفت أيامها بصحتي و راحتي و سعادتي،،و لم أتردد في تلبية طلبكِ فأهديتكِ كتباً ضم حديث قلمي و كتبت في آخر صفحاته ( كم أنا غيورةٌ على قلمي فصوني أحرفي من الضياع صديقتي)
قطفتي أزهار حرفي لتغرسيها عاراً في أرضكِ الجدباء،،لن ينمو عبير الحرف في أحضان السرقة، فأرض السرقة عارية الطهر، تبكي ضياع الشرف،، اهكذا يكون ردُ الجميل !! و تكافأ يدٌ العطاء بالبتر!! يا للعـــــــار |
في كثرة الأصدقاء مباهاة، و في قلةِ الصبر معاناة،،
وجدتُ في إبحاري صعوبةً بالغة،،الرحلة طويلة، و الشواطئ بعيدة،، أخشى غرق مركبي،،فحمل المباهاةِ ثقيل و الرحلة يلزمها تناغماً و صدقاً،، سأنزع عن ثوب مباهاتي ألف بريقٍ و بريق،لكل من ادار للرفعةِ ظهرة، و طمس ملامحاً من خارطة النجاة. |
المباهاة باالاصدقاء شعورٌ جميل، لكن عندما تصل بنا مباهاتنا الى حد الغطرسة و العلو فنحن في واقع الأمر لسنا بمحظوظين،، غطرسةٌ رغم قلةِ وفاءٍ و اخلاص،،!!
ما أكثر الأصدقاء حين تعدهم،،لكنهم في النائبات قليلُ ليس في الكثرة قوة، انما القوة في العزيمة، فهذا أشبة بقائدٍ تباها بكثرة جيوشه إلا أنه لم ينتصــــر. |
من يقاسمني هذا الليـــل لنسرق من نافذتِهِ رقصة النجوم،،نرقص تحت ضوء قمره،،نداعب ظلاماً في زواياه،،و نعانق دفء سكونه،،
نخلعُ ثياب أسراره،،نلتحف همس سواده،،نغني قصصهُ ، نرتلُ أشواقه،،و نتذوقُ من قصائده غزلاً و أشتهاءً ،، من يقاسمني مظلة ليلٍ يحلو فيه السمـــــــــــر،،،،،؟ و من سواك حبيبــــــــي،،،،، |
أنا و حبيبي اختبأنا خلف شجرةٍ عذراءٌ أوراقها،و سماؤها اغرقها الليل في حبره،،تأملنا صمت حبنا بنظراتٍ عطشى،و أنفاسٍ متصاعدة،،
طال تأملنا، ركض الوقت في ساحة صمتنا،،دق جرس العودة،،لملمتُ أحرفي العذراء لكني لم أرحل،، حاصرني بذراعيه، دفعني الى أحضانه،،أخذ يعانقني كطفلٍ حُرم من أبويه،، استسلمتُ لأحضانه الدافئه،،التحمت شفتينا بنار الهوى، ارتوينا من نهر الحب شهقةً و مالبثنا حتى ظمئنا،، استيقظت غرائز ليلتنا، اهتزت أغصان شجرتنا،تساقطت أوراقها العذراء،،لينتهي بعدها ألذ لقـــاء. |
| الساعة الآن 02:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.