منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   قصص ق ج طرحت سابقا بالفيس... بقلمي. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13124)

ريما ريماوي 03-11-2014 05:31 PM

قصص ق ج طرحت سابقا بالفيس... بقلمي.
 
قلب شاعر؛
يشطب ويعود لتدبيج أقوى القصائد في الحبيبة الخائنة،
تنبّه على رسالة من زوجته تذكره بشراء حفاظات لطفلهما قبل العودة إلى البيت.


جرعة قاتلة؛
استيقظ أثناء العمليّة يصيح ألمًا، ضاعفتْ الجرعة لتسكته، فأنهت حياته.
لم تنس رائحة البنج وصوته الذّبيح، لاعنة في سرها المنظومة التعليمية في بلدها
ودرس التشريح.


رهان خاسر؛
اشتركت في مسابقة أدبيّة بنصّ جماهيريّ، واضعة نصب عينيها الفوز، صعقت لإدراجه ضمن الرتب المتأخّرة.

انتقام؛
طول مدّة الحكم عليها نتيجة ضربها زوجها الخائن بمقلاة، جاءت لكونها تحوي الزيت المغلي.



خلافات
1- محبة؛
صاحت: أكرهك.. أكرهك، ثمّ استندت على كتفه وبكت.

2- وسوسة؛
بكت ألما مستندة على كتفه، زاحها عنه للتأكّد من بقاء هندامه نظيفا.

حرفة،
الغلام المتسوّل يستعطف المارّة مدّعيا أنّ والده توفي وتركه وحيدا مسؤولا عن إخوة صغار.
كشفه ابن بلده بصفته ابن أحد الأعيان وما زال على قيد الحياة.



الحبّ؛
تجد راحتها مع الشباب الأصغر سنا، لعدم وجود دوافع خفيّة من تعاملها معهم،
فاجأها البعض بمصارحتها بحبهم، لكنها ترفض وتعمد إلى تقطع علاقتها بهم،
إلّا واحدا يصغرها حولين، بادلته الحبّ واستطاع إقناعها بالموافقة على الزّواج.


الشبح؛
- عرفت أنني تقدّمت بالسن، حينما أصبح حضوري في المجلس المعقود أو عدمه واحدا.
ويصطدم بي الناس دون اعتذار، كأنّ الجميع لم يعد يراني.
.



معاونة منزليّة؛
استثارت الزّوج وهي تنحني فتبرز مفاتنها أمامه. في المرة الموالية وجدها قد تغيّرت إلى أخرى متقدّمة في السنّ.


توضيح؛
توقظه باكية، مصرة على إعادتها لأهلها. وفي محاولة لإزالة تقطيبة النعاس عن وجهه تقول:
- (جدّو، أنا طفلة صغيرة، أحبّ ماما وبابا أكثر منك.)


مكر امرأة؛
تلحّ عليه في أن يشتري لها خاتم ألماس، وعفش منزل جديد،
وتبديل سيّارتها القديمة بموديل أحدث. احتج مستكثرا الأمر:
- يمكنك الحصول على شيء واحد فقط، هل يكفي الخاتم بالوقت الحاليّ؟
هزّت رأسها موافقة، وفي داخلها تبسّمت.


أبو عرب..
يفتل شواربه و يتفتّل بين الناس (عتّالا) معتزّا بقوّته.
عاد وقد ابيضّ شعره وسحل شنبه ونفسّت عضلاته،
يفتل بينهم (متسوّلا) مهزوما.

وطنيّة ؛
ألححتُ على جدتي بضرورة بيع أرض يملكها المرحوم جدّي في فلسطين؛
قبل أن تؤول لليهود لعدم وجود من يطالب بها مستقبلا. ردّت بجديّة:
لاّ يا ابنتي، نحن نشتري لا نبيع. كان درسا مهمّا لا ينسى،
رحمها الله.



المسخّن؛
إعداد هذه الطبخة يتطلّب فرم الكثير من البصل، وحتّى لا تذهب دموعي الّتي حرّشها هدرا،
أعمد إلى التفكير في أمر محزن فعلا، مثلا: حبكة قصة دراميّة.


حنان زوج؛
رعاها أثناء رحلة العلاج الطويل بعد استئصال ثدييها بسبب المرض. بعد رحيله بحثت في مكتبه
من أجل معاملة الدّفن، واستمرّ نحيبها منه لا عليه.

شيخ عصريّ؛
يحدّد موعد صلاة الاستسقاء بعد الاطّلاع على النشرة الجويّة من خلال النت.

ريما ريماوي 03-12-2014 02:02 AM

جنون الذهب؛
تنافس أهل الطرفين على تلبيس العروس الذّهب حتّى تفجّرت دمعاتها بلّورات تتلألأ على خدّ أميس، آلمها وزنه.


عنصريّة؛
تشير إليها على الرفّ:
- أبي اشتر لي تلك الدمية الشقراء الّتي تطوّق سلسلة ذّهبيّة رقبتها،
- لا أستطيع، ثمنها يعادل راتبي قبل صرفي من العمل.
- لا بأس،إشتر لي شبيهتها السوداء إذا.


الحظّ؛
- حظّي عثر، لم أفز في حياتي بأيّ جائزة.
- مادمت لا تشارك بالمناسبات والمسابقات والاحتفالات، ولا تقامر بالرهانات واليانصيب،
ولا تودع في البنوك، ولا تجمّع كوبونات البضائع، وليس عندك أقرباء أثرياء،
فلن تفوز.

ريما ريماوي 03-19-2014 12:20 PM

فراق؛
أمام صديقاتها مزّقت رسالة العتاب شديدة اللهجة، يحمّلها فيها مسؤولية الخلاف،
غاضبا منها على إثارة نقاط الاختلاف الجوهريّة بينهما.
لكن بعد انطباعها في ذاكرتها، محتفظة لنفسها بذكراه .



ابنة ليل؛
في الصباح الباكر، على موقف الحافلات، لفظت سيّارة فارهة شابّة شعثاء الشعر بخسة الثياب،
نظرت إلى النقود في يدها، وانهالت خلف السائق بالشتائم، لم يكترث بل انطلق وصوت صرير العجلات تنهب الأرض،
رمقت الحضور تبغي تعاطفهم، كلّ أشاح بوجهه عنها، ولسان حاله يقول: أنت من أرخصت نفسك.


على الفطرة؛

جاء بعد معاناة وعلاج طويل استمرّ ثلاثة عشر عاما، تركاه على طبيعته يتصرّف على راحته دون رادع أو توجيه،
في سن الخامسة كان يسحب العقارب من بين الصخور، مهشّما رؤوسها، ولا يجد غضاضة في تعذيب القطط،
ويلقي صغارها من سطوح أعلى عمارة في الحارة، فتصل الأرض وتتحطّم أشلاء.

هند طاهر 03-20-2014 01:49 PM

اقتباس:

نصحت جدتي بأن نقوم ببيع اأرضنا في فلسطين لعدم وجود من يرعاها هناك،
ولاقتناعي انها ستذهب لليهود فيما بعد.. ردها لقنني درسا صارما:
- نحن لا نبيع بل نشتري...

نعم هو ذااك

استمتعت هنا .. دمتِ بخير

ريما ريماوي 03-20-2014 04:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند طاهر (المشاركة 173439)
نعم هو ذااك

استمتعت هنا .. دمتِ بخير

نعم عزيزتي هو كذلك...
تعلمت درسي...

وانا سعدت بحضورك...

مودتي واحترامي وتقديري.


تحيتي.

ريما ريماوي 03-20-2014 04:59 PM

إشاعة؛
تهامسوا عن جرّة (ذهب) أحضرها معه بعد إنهاء خدماته في الخليج.
توفّاه الله ولم يجدوا في بيته إلّا جرّة (زيت.)

مراهقة متأخرة؛
لم تعش ربيع عمرها، وعاشته في خريفها على الفيس.


خير الأمور؛
تستفزّها محاباة حمويها الدّائمة لولديهما الكبير والصغير المقتدريْن.
حاولت استدراج حماتها للاعتراف أنّها كبقيّة الأمّهات تؤثر الأصغر والأكبر على بقيّة الأبناء.
فوجئت بوسطى صغيراتها واقفة تنصتُ خلف الباب، وتنتحب.


الفرق كبير؛
- تسيّر النملة حياتها (بمنهجيّة) محدّدة،
أمّا غالبية البشر فيمضونها (بعنجهيّة) لا تطاق.


حلٌّ مثاليٌّ؛
تزوّجا عن حب، إثر خلاف شديد فارقا البيت، وذهب كلّ منهما للإقامة إلى حين في دار أهل الآخر.


سكون مطبق؛
تعوّدت على تسلية جدّتها بالإصغاء إلى ذكرياتها السّعيدة، ذات مرّة أغمضت عينيها:
- أنا متعبة يا عزيزتي اليوم، سنكمل حديثنا غدا، ولم يأت عليها غدا قطّ.

ريما ريماوي 03-20-2014 07:35 PM

اقتناع؛

انتظرت الممرضة بدء بثّ مسلسل من بطولة ممثلتها المفضّلة وتلعب فيه دور ممرضّة أيضا.
تابعت المشهد الأوّل، فيه تعود البطلة المرهقة من العمل، وتبدأ بتجهيز الطعام وما زالت
تنتعل حذاءها بالكعب العالي دون خلعه.
فجأة فقدت رغبتها في حضور المسلسل، ولم تشاهده بعدها قطّ.



حنين؛
تتسلّق بخفّة سريره، تطوّق عنقه بذراعيها، وتقبّله. بالكاد يستطيع فتح عينيه. ثمّ بالخفّة
ذاتها تنسلّ لتأخذ مكانها ضمن إطار الصورة. انحدرت بصمت دمعة على الخدّ.




حين نطق الرضيع؛
أخذ يبكي بشدّة بعد الرضعة، أعطته دواء المغص، ثم نضّت عنه ملابسه وحرّرته من حفاظه،
في ليلة صيفيّة من أيّام القيظ،، دون فائدة وعلا نحيبه.
تبادلت النظرات الحائرة مع زوجها، فجأة ميزّا من خلال بكائه كلمة: امبـــــــــــوّا، أبرقت عيناهما
لعلّه يطلب الماء، فمنذ ولادته قبل شهر لم يشربه قط، إذ لم ينبهّهما أحد، معتقديْن أنّ الحليب كاف.
جرّعاه تدريجيّا الماء حتى ارتوى، واستغرق بعدها هانئا في نوم عميق.





فرط دلال؛


نزلت من سيّارة والدها، أثناء امتحان الثانوية العامّة، ووقفت خائفة تريد عبور الشارع، منعتها
كثافة حركة السير على شارع رئيسيّ، فوجئت بأحدهم يمسكها بقوّة ويجبرها على المناورة معه
ثناء العبور بين السيّارات إلى الجهة الأخرى.


أحسّت بالحرج من رفيقاتها الواقفات ينتظرنها ويتبسّمن. يراقبنها ممسكا يدها كأنّها طفلة بالروضة.
عندما وصلا: لوّحت له مودّعة وودّعها بدوره فهي ابنته المدلّلة.

ريما ريماوي 03-23-2014 01:20 PM

غضب إلهي؛
خطف أوّل قبلة من شفتيها وهرب، أربكها وأغضبها.
بعدها مباشرة أطبق الدرج على إصبعه، وسقط قلبه في إبهامه،
من الألم.


الحلّ الأمثل؛
قالت ضاحكة رغم الألم: اخترت الضحك حتّى لا أبكي.


ثكلى؛
تجلس معهم تؤنس وحدتها، وعندما يضحكون تهبّ واقفة فجأة وتنصرف قائلة:
- كيف يحلو لي أن أسعد وأنت تحت التراب؟! لكن يكفيني فخرا أنّي أمّ البطل.


الأمّ بتلمّ؛
واراها أولادها الثرى، وتشتّتوا بعدها.

فات الميعاد؛
- هذه نصيحة المرحومة أمّي أن أتزيّن دائما عند خروجي من المنزل، لعلّي أجد نصيبي.
قالت العجوز.


هي وهو؛
تأكّدت من أنّه يخونها، عندما أصبح حريصا على غسل ثيابه ووضعها داخل الغسّالة بنفسه.



زوج الاثنتين؛
غايته كسب رضاهما معا، وهدفهما إرضاؤه بأطاييب الطعام، بعد مدّة أصبح كالثّور يدخل
بصعوبة من عرض الباب.

احترام؛
جلست المذيعة العربيّة مع نجم هوليوود الشهير لكي تجري لأول مرّة لقاء معه. قبل البدء سألته عن
مدى ارتياحه، ردّ متجهمّا بلهجة لا تخلو من الكبرياء والغرور، متحدّثا عن النّاس الطفيليين الّذين
يتدخلّون في شؤونه الشخصيّة الخاصّة. أصغت باسمة، عندما انتهى مدّت يدها تسلّم عليه،
وفاجأته بقولها: حسنًا سيّدي شكرا على حضورك، انتهى الّلقاء.


نكتة؛
أوكل الحلاق المتدرّب الجديد مهمّة قصّ شعر أحد زبائنه، كلّما ارتكب خطأ وجرح الزبون،
يهوي عليه بصفعة، لكنّه كان يتفاداها فتصيب عوضا رقبة الزبون. وتكرّرت االغلطات
والصفعات. قبل الانتهاء انزلقت الموسى وقطعت جزءا من أذن الزبون، فهمس له قائلا:
- بسرعة يا ابني ألق بها في القمامة، قبل أن يتنبّه معلّمك لنا.


خذوا زينتكم؛
تعوّد أن يتأنّق وبليس أحسن ثيابه، لكنّ ينتعل حذاءً مهترئا، لم ينس قطّ حذاءه الثمين
من جلد التمساح الذي سرق سابقا من أمام الباب.

أمّ العيال؛
أوقفها طالبا رؤية رخصة السياقة خاصّتها، أخذت وقتها تنبش في حقيبتها الملأى
بملابس أطفالها ومأكولاتهم المتنوّعة ورضّاعاتهم وحفّاظاتهم، وما يئست من العثور
عليها، واستمرّت في البحث وبدأ الأطفال يبكون ويتصايحون ويتشاجرون.

أخيرا تنهّد رقيب السّير: انطلقي بسيّارتك سيّدتي، ربّنا يكون في عونك.


مساومة؛
موافقة التّاجر الفوريّة على دفعها نصف سعر قطعة الملابس المعروضة للبيع،
أخافها وجعلها تتراجع عن الشراء.


نكتة؛
اعترف على فراش الموت عن خيانته لها، ردّت بهدوء:
- أعرف هذا حبيبي، اهدأ الآن ودع السمّ الذي وضعته لك يأخذ مجراه في دمك.

ريما ريماوي 03-23-2014 01:59 PM

نجمة؛
سألها عن سر شبابها الدائم وتألّقها.
فأجابت باسمة: كلّفني هذا ثروة طائلة.


استنباط؛
كان يبحث عن ورقة مهمّة تركها على الطاولة،
ثم دون سؤال مدّ يده داخل تمثال أجوف وسحبها.
سألته زوجته: وكيف عرفت مكانها؟! رد باسما:
- أعرفك، تحفظين الأشياء في أقرب مكان إليها.


تناقض؛
تعوّد خلط زيت الزيتون المخلوط مع آخر رخيص،
تكرّر مرض أولاده قرّر التوبة إلى الله. وباعهم
إياه نقيّا.. فوجئ بهم يعيدونه له، لكونه عكرا.
(الفكرة مقتبسة من بقعة ضوء)


صراحة زوج؛
في لحظة مصارحة مع زوجها المحب سألته إن
كان سيحاول مع ملكة جمال، لو اجتمع معها في
غرفة بمفردهما. رد مبتسما:
- سأكون في قمّة الغباء لو لم أفعل.

ذكرى وحنين؛
رأيت جدّي الشيخ يبكي امرأته الأولى بحرقة،
بعد وفاتها بعدة سنوات، مع أنّه تزوّج أخرى
منحتة دستة من الأولاد صبيان وبنات.

فاطمة أحمد 03-29-2014 11:10 PM

جميل جدًا أ.ريما،

لم أطل الرد لأن بعض الحروف لا شغل في لوحي! ، فآسف، قد أعود

ريما ريماوي 04-03-2014 09:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة أحمد (المشاركة 173789)
جميل جدًا أ.ريما،

لم أطل الرد لأن بعض الحروف لا شغل في لوحي! ، فآسف، قد أعود


اهلا الاستاذة فاطمة ... سعيدة بحضورك...

اتمنى للوحة مفاتيحك سرعة الشفاء...

كوني بخير وصحة وعافية...

احترامي وتقديري.

تحيتي.

ريما ريماوي 04-03-2014 10:54 PM

ديمومة؛
أخذت تعدّد عدد الجدّات اللواتي سيحظى بهن أطفالها حين تتزوّج،
بما فيهن جدّات والديها. لم تعرّف بعد أنّه لا يدوم إلّا الواحد أحد.


تلخيص لإحدى قصص دون جوان؛ قرأته بالماضي؛

عاش زير نساء، إلى أن وقع في حبّ فتاة جميلة وتزوّجها..
لم تعش معه طويلا وماتت بعد مرض، انفطر قلبه حزنا عليها،
عاش بعدها وحيدا معتكفا في كوخ بالجبل، إلى أن أسلم الروح،
أمّا دون جوان عصرنا فيعيش للأبد.


فراق مرّ؛
رفضت نقلها إلى المستشفى رغم معاناتها في مرضها الأخير.
ألححنا عليها أن توضّح لنا السبب، ذرفت الدّمع قائلة:
- لأنّني لا أود فراقكم للأبد.


ذكاء فقيرة؛
كانت تكتفي بذكر ما تشتهيه نفسها من دكّان المدرسة
فتشتريه لها صديقتها الثريّة، غضبت أمّها عندما أخبرتها
ببراءة؛ ووصفتها بالمتسوّلة.
أعلمت صديقتها أنّها من الآن فصاعدا لن تقبل منها إلّا
الهدايا.
ومضة:
رفضتها صدقة، وتقبّلتها هدية.


السر؛
أصرّ على ولوج مطبخ المطعم الفاخر،
ليطلّع بنفسه على إعداد طبق الّلحم المميّز عندهم.
لم ينتبه على رئيس الطباخين يقف خلفه مباشرة،
رافعا أعلى رقيته الساطور.

العاشقة الصغيرة؛
وقفت تحادثه واضعة، إلى حين أن أنصرف.
نظرت إلى الورقة الماليّة التي تحملها،
فوجدتها ورقة ماليّة فتّتتها بأصابعها المرتبكة،
وكانت تحسبها منديلا ورقيّا.



طقم الزّمرد؛
فرحت به بصفته هديّة زواجها من عمتها الثريّة، تعوّدت أن
تتزيّن به في المناسبات الراقية، وتتفاخر به أمام زوجها وصديقاتها.
اضطرّت لعرضه للبيع بهد تتمة بناء بيتها، أخبرها الصّائغ أنّه
مجرّد جواهر زائفة ثمنه بخس.


البنت الصغرى؛
ملّت من ملابس أختها تدوّر لها، وتمّنت لو كانت هي الأخت الكبرى.




خطبة؛
دعا خطيبته وأهلها إلى وليمة غداء في بيته،
لم يدركوا أنّه ضمن أطباق الطعام قدّم قلب
خادمته، التي قامت بإعداد الوليمة بنفسها.



عذوبة؛
- من أين أنت يا صغيرتي؟! احتارت وردّت
وهي تنظر إلى والدتها: أنا من (ماما.)


الصرامة تنفع أحيانا؛
انتقاها من بين عشرات النساء، هاله زيادة وزنها الكبير بعد الإنجاب،
في جلسة مصارحة أخبرها أنه تزوّج أخرى، وطالبها العودة إلى وزنها
الطبيعي؛ على وعد أنّه سوف يساعدها ويتعاون معها بالرياضة والحمية
المناسبة.
ونجح.



هواجس؛
تخاف الظلام، من صغرها تطاردها الوحوش ليلا،
وتتبين حين ينبلج الفجر أنها مجرد ملابس على المشجب.
قمة الرعب، في ليلة قمرية، أطلّ عليها رأس من نافذتها
فغطّت رأسها خوفا منه طوال الليل، حابسة أنفاسها.
واكتشفت أنه ابريق ماء من فخّار على حافّة النافذة.

ريما ريماوي 04-04-2014 02:00 AM

أسلوب في الغزل..
يقتصر في غزله على النساء القبيحات..
ويراهن في نظره فاتنات حين يشرقن
بابتساماتهن.. :)



مشيخة مزيفة...
عاد إلى بلده بعد أن أقام في بلد أجنبي مدة من الزمن..
صائعا ضائعا..
أمام إلحاح أمه، ذهب عند الحلاق .. ينتظر دوره..
بعد قليل ناداه قائلا:
- تفضل، حان دورك يا (شيخ.)


راس السنة..
تأخر الزوج، لا يمكن الإتصال به... حثت صغيرها على أن يجاريها ويغمض معها عينيه .. بهدف أن يتواصلا معه تخاطريا ويطلبا منه إحضار كل ما تشتهيه نفسيهما لقضاء سهرة ممتعة.. وفعلا عاد محملا بكل طلباتهما، فرحت بنجاح التخاطر، لولا ابتساماتهما الغامضة...



طموح...!

- استيقظي يا صغيرتي، حان موعد المدرسة.
- كلا يا أمي.. اتركيني أكمل نومي...
- بل عليك أن تذهبي وتتعلمي،
كي تصبحي طبيبة في المستقبل..
ردت غاضبة:
- لا أرغب أن أصبح طبيبة، بل راقصة!



مناداة..
تناول مفتاحه... التفت حيث تقف، تلوح له مودعة،
تحمل طفلهما.. ودمعتها تترقرق...
فأوصد الباب.. من الداخل.



الأعمار بيد الله..
استدعاه المخفر.. وأخضعه للاستجواب،
تبين ابنه وصديقه يعبثان داخل غرفة الصف بقنبلة حية...
تعودا اللعب بها في بيت صديقه طوال أربع سنوات دون أن تنفجر!



رائحة وذكرى..
في (فيلتها) الفخمة..
كلما عبقت الأجواء رائحة اللحم المشوي،
تذكرت نفسها تلملم مع زوجها قطع العملة
المعدنية من أنحاء منزلهما الصغير.. من أجل
ثمن نصف كيلو من لحم الشواء.


حاسة سادسة..
استأذنها في طلب صداقتها...
أحست بالخطر، وحظرته.


مفارقة..
وهي ممرضة خاضت معركة مريرة أثناء الحرب لعلاج المصابين بأحد الأوبئة المتفشية. بعدما تقاعدت تطعمت بلقاحه بهدف الوقاية..
لكنها مرضت به وقضى عليها..



شكوى..
رفع صوته بالهاتف يطالب بالتحدث مع مسؤول (محترم) فانقطع الإتصال.



تداخل..
وجدت نفسي عند الأسكيمو أجول بين الأكواخ الجليدية باحثة عنه...
فجأة استيقظت على سريري، مجمدة من البرد، وغطائي على الأرض ..!



زحف السنين..
كاد لعابي يسيل وتلك الفاتنة الحسناء،
تحدجني بنظرات عذبة.. تبسمت لي قائلة:
- هل تحتاج إلى مساعدة يا (عمي) ؟


الماء قيد الإعداد..
زارهم في بيتهم.. فرحت به وسألته:
- بماذا ترغب جدي للضيافة؟ هل أعد لك الماء؟


فاعلة خير..
رحمة بالرجل الضرير (السبعيني) مدت له يدها تساعده في عبور الشارع،
وإذ به يباغتها، ويفلتها ليمسك بها من فخذها يتحسسها..
عليها أن تلتفت إلى الطريق العامرة بالسيارات.. لامناص.



شهامة..
فتحت الإشارة.. دبت فيه النخوة، واندفع يـتأبط ذراع الكفيف الواقف على
طوار الرصيف، يساعده في عبور الشارع... لما وصلا الجهة الأخرى شكره الأعمى قائلا:
شكرا لك.. لكن عد بي الآن حيث كنت، فأنا أنتظر ابني كي يقلني بسيارته... :)



راقص الباليه..
سألا مدرب الباليه عن أداء ابنهما ذي السبعة أعوام...
رد باسما:
- لقد ظلمتما زملائه.. بدفعة واحدة منه أسقط أرضا طابور
الأولاد كأحجار الدومينو.. كان من الأقضل لو سجلتماه في
المصارعة الحرة..

رفيق العمر..
رفضت ووالدي أن نصدق،
في حياتها لم تراجع طبيبا.. حين أقيم العزاء
فوجئت بها، بنفسها تستقبل الناس...




حمية..
قررت للمرة الألف الإلتزام بالبرنامج،
فألصق زوجها صورتها الحالية،
على باب الثلاجة...
من الداخل.


أخت مكافحة..
لم تقلقها محاباتهم له... هو الذكر وهي الأنثى..
بل سكن في البيت الذي عمرته بكدها، بعد أن عاد خائبا مريضا...
وما زالت تخدم الجميع دون ملل أو كدر...

ياسر علي 04-05-2014 11:18 PM



دام لك التألق والإبداع

سأعود يوما للاستمتاع بهذا الجمال .



ريما ريماوي 04-09-2014 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر علي (المشاركة 174136)


دام لك التألق والإبداع

سأعود يوما للاستمتاع بهذا الجمال .



اتمنى من قلبي ان تعود الاستاذ ياسر...
هي قصص كتبت غالبيتها بشكل عفوي وتلقائي على الفيس..
لا بد بحاجة الى تحسين واضافة محسنات بلاغية...
كلي سمع لاقتراحاتك البناءة...

كن بخير وصحة وعافية...


مودتي واحترامي وتقديري.

ريما ريماوي 04-09-2014 06:44 PM

ربة بيت عاملة
___________

أخيرا وصلت البيت تكاد تتجمد بردا، قلقة من تأخرها في إعداد الطعام أول يوم من رمضان،

وإذ برائحة شهية قادمة من المطبخ تداعب أنفها... وسرى الدفء في أوصالها المتجمدة.

لما طالعتها نظرات الترحيب الودودة من زوجها وابنها... انفجرت بالبكاء.


فكة (نكتة)
________


اصطحب الرجل الثري زوجته إلى عيادة جراح التجميل المشهور...
طالبا منه أن بفك زوجته إلى اثنتين، وزن كل منهما لا يتعدى الخمسين..
أما العمر فلا يتعدى الخامسة والعشرين.


تسلية
_______

لا تروق له مشاهدة أفلامها المفضلة،
مرغما يتابعها، إكراما لها، وللتنفيس..
يطبق المشاهد الغرامية عليها.


نكتة: مقبرة اسلامية
____________

مسيحي مدفون في مقبرة اسلامية،
جاء محتجا يطالب بنقله إلى أخرى مسيحية،
سألوه: لماذا؟ قال: هلكت ألبي لزملائي، أنت ترتدي
ثيابك إذهب فاشتر الطعام، أنت في ملابسك أحضر الدخان،
اذهب فاصلح هوائي التلفاز على سطح المقبره، تعبت...
طلباتهم سيل لا ينتهي.



فاعلة الخير
_________

رحمة بالرجل الضرير (السبعيني) ساعدته في عبور الشارع،
وإذ به يباغتها، ويفلت يدها ليمسك بها من فخذها يتحسسها..
ولأن عليها الالتفات إلى الطريق.. لامناص.




قصة عمر
__________

عانقتها مرحبة: اهلا زينب، ما شاء الله أنت كما أنت لم تتغيري...
التفتت شاحبة نحو امرأة متقدمة في السن:
- أمي.. لم هذه المرأة تدعوني باسمك؟



لاعب كرة
_________

فجأة زحف أرضا يبحث عن سبب رائحة تزكم أنفه...
فوجد جوارب ابنه اللاعب الصغير، ناولها له ليضعها في الغسيل...

وعاد لمتابعة التلفاز.. لكن عاد وتأفف من الرائحة العطنة...
لدهشته وجدها مازالت في يد ابنه، يتابع بشغف المباراة!


خلاف
______

تغاضبا فقال:
لم يحدث شيء، أنت حرة في البقاء عند أهلك..
أشارت أمها إلى بطنها المدورة.. هتفت محتجة:
- كل هذا.. ولم يحدث شيء... ؟!



ملاك الموت
___________

جاءه فقال: عرفت انك ستأتيني اليوم..
ناسيا توقعه له يوميا خلال نصف القرن الماضي...


يحدث في مستشفياتنا
____________

صحاه.. لتناول حبة المنوم.. !



ابن مرهف
________

بحث عنه وأرسل له بعد انقطاع أخباره عنهم لسنوات.
يعلمه بمرض أمه الخطير.. وكان رده:
"تعرف حساسيتي تجاه ألم الوالدة،
لهذا لا تعلمني عنها شيئا.."


سري، شخصي، ومكنوم
_________________

أطلعت فقط صديقتها المقربة عليه..
وذات دعوة عندهم فوجئت بسؤال الجميع عنه..



حصافة
____________

سأل نائبه عن أكبر المعارضين لهم، وأكثرهم مشاكسة..
أخبره عنه.. فاستدعاه، واستبدل نائبه به...

ريما ريماوي 04-09-2014 10:41 PM

شباب عصري
__________

جلس يروي لأمه..
عن زيارته لصديقه الثري في شقته الصغيرة المكتراة حديثا قرب الجامعة..
وكيف تفاجآ بصرصور كبير ذي شاربين عظيمين يتسلل من مصرف المطبخ...
وردا على سؤالها عن كيفية تعاملهما معه... رد باسما:
- اندفع صديقي خارج الشقة يرتجف، وأنا تبعته فورا.


أيام الحرمان
____________

في تلك الأيام كانت أمي تخيط ثوبي..
وتلوم رقبتي.. في حالة ميلانه.


لص وطني
____________

أعاد في البريد رزمة أوراق خطيرة..
على المغلف، كتب:
" في كل الأحوال .. أحب وطني. "


مصائر( تحكم سلبي)
_____________

راحت خطيفة.. رفض أهلها وأستعادوها.. إلى قريبها زفوها..
لامانع.. لكن الطب وقف عاجزا عن تفسير سبب بقاء عشهما خاليا..
حين سن اليأس.. هجرها زوجها إلى أخرى..
وبقيت طول العمر وحيدة...!


* الخطيفة عند الشركس والشيشان:
يقوم الشاب بخطف البنت التي يحبها بالاتفاق معها، ويلجآن لأحد الوجهاء، يترك الفتاة عنده
.. إذا وافق أهلها يتمان الزواج وإلا تعود إلى بيت أهلها.



زهرة
____

الطفلة في ربيعها الثالث:
- أنا مستعدة للزواج الآن..
- وهل تستطيعين إشعال الفرن لوحدك..
لتحضير الطعام لزوجك والأولاد؟ّ!
نظرت بدهشة: "لا" ... وتبسمت فائلة:
- سأتزوج حين أكبر....




فرط جرعة
_____________

والده يعيش مراهقة متأخرة..
جاب الأمصار، وفاء لأمه أحضر لها قارورة اكسير الشباب الدائم،
عاد بعد انتهاء الدوام، فأذهله وجود شابة صغيرة تحضن
طفلا صغيرا أصلع يشبه والده، والقارورة فارغة...

من التراث...






مسابقة (الفخ)

__________

تابعنا التصفيات النهائية بشغف.. النتيجة محسومة بين متنافسين بارعين اثنين...
لكن أصر كل منهما على تثبيط الآخر وسحب رصيده، متناسيين المنافسة الصامتة الأضعف،
بالنهاية هي التي فازت بأقل رصيد في تاريخ المسابقة...




السر
________

أصر على ولوج مطبخ المطعم الفاخر،
ليطلع على طريقة تحضير اللحم اللذيذ الذي يقدم له كل يوم،
ولم ينتبه إلى رئيس الطباخين خلفه مباشرة..
يهوي بالساطور...

فاطمة أحمد 04-24-2014 07:56 PM

مرحبا ريما، عدت للقراءة.. أما لوحة مفاتيحي لم تشف فاستبدلت حاسوبي بآخر

..

ريما ريماوي .. كاتبة من الطراز الواقعي .. تلتقط المشاهد من الحياة لتدونها بمرارة ساخرة أو حتى بعلامة استفهام

وددت لو قسمت ما كتبتِ إلى عدة مجموعات .. مجموعة 1 .. مجموعة 2..
مع ذلك استمتعت بالمكوث والقراءة

أيضا تسائلت .. هل لريما ريماوي مجموعة قصصية مصدرة يا ترى ؟
إذا لم تكن أتمنى أن تقوم ريما بالاختيار من هؤلا .. وجميل أن تصطاد منها النصف .. اقتراح ...

فهي تستحق أن تقرأ

لك الأمنيات الجميلة يا كاتبتنا ذات الروح الجميلة.

ريما ريماوي 04-29-2014 02:44 AM

شكرا الاستاذة فاطمة على حضورك الجميل...
لم أرغب ان يطوي الفيس قصصي فأحببت أن أجمعها..
حاليا أعاني من مشكلة بالنظر...

سأعود بعد العملية لتنقيحها فهي ممتلئة بألأخطاء
المطبعية.. ولربما اللغة بحاجة إلى المزيد من التجويد..
قبل التفكير بالطباعة...

مبارك حاسوبك الجديد...

ما زال هنالك الكثير من القصص بصدد نقلها...


كوني بخير وصحة وعافية...


مودتي واحترامي وتقديري.

ريما ريماوي 06-17-2014 12:50 PM

انضباط
_______

حبسوه في قبو الأصول والواجب والحتمي...
فنسي معنى الفرح والتحليق والأحلام..


طريقة انتقاء البطيخ ..

تنزل بنفسها تلتقط من الكوم واحدة، تطبطب عليها
وتستمع لصدى صوتها، ثم تعيدها، وتتناول غيرها،
تختبرها ثم تعيدهاـ وهكذا دواليك واحدة إثر أخرى..

فيفرغ صبر البائع وينتقي على مسؤوليته ...


نجمة
________

وقفت على خشبة المسرح تقلدها...
حتى في اعوجاج فمها... الكل صفق وتهلل...
إلا هي،..بكت.


خطر العزوبية
_____________

أطلت برأسها من فرجة الباب،
سألته: -هل أنت أعزب؟ قال:
- نعم، لماذا ؟! أجابت ببراءة:
- أمي حذرتني من ولوج بيت العزاب..
مبتسما وعلامات الدهشة تعلو وجهه..
قام وأغلق دونها الباب...



أسلوب في الغزل...

يغازل فقط القبيحات من النساء ..
فيسعد ببهجتهن حين يشرقن، وفي ثوان
يصبحن فاتنات...


رحيل
________
بدموع حرى وقفتْ وراء الباب الموارب.. تودع أحدهم.
سألتُها: أمي.. ها أنتِ بخير، لمَ تبكين...؟
- عليكم.. واحدا تلو الآخر ستسقطون.
اقتربتْ وجلستْ في حضني.. فأخليتُ لها مكاني..
وقمتُ دامعة العينين.


حب مستحيل
_______________

أجادت المرواغة والتهرب، حتى أسقط في يده..
لم يدر في خلده حبها الكبير له..



السارقة الصغيرة
_____________

جلست تلحس قطعة المثلجات اللذيذة..
خوف مساءلة أخيها القادم من بعيد..
التهمتها دفعة واحدة. شدة برودتها
أحرقت فاها، بالنتيجة.. تابت...

ريما ريماوي 07-03-2014 10:18 PM

الزوجة الطباخة..

بعد أن فرغوا من تناول طعام الإفطار، قرع جارهم بابهم العالي،
وكان فقيرا يقطن في خيمة بالية بالقرب، سأل عن بقايا طعام..
فرح الزوج به، ووضع له كل البقايا. وأخبره بأنه سيحصل على المزيد
في حالة العودة يوميا، لكنه لم يكرر هذا...

البنت سعيدة...

- أمي، رأيت أختي تحادث الحاجة التركية، وتتفاهمان..
رغم أنها لم تحك بعد، إلا أنها تتكلم تركي بطلاقة...


كأس حليب
___________

قهقهت بنات الصف في مدرسة المدينة..
حين سألت المعلمة التلميدة البدوية:
- لم تأخرت اليوم؟
- كنت أحلب المعيز...


امتصاص..

استيقظوا على صرخة أمهم:
- يا إلهي منى سيسحبون جثة الحمار..؟ رائحته لا تطاق.
وبنفس الوقت تحمد الله على نجاة أطفالها من قذيفة ثقبت الجدار
واستقرت قي متكأهم، دون أن تدرك السر...



(قصة ولربما رواية قصيرة جدا)

أساء فهمها عندما حاولت البوح..
عاقدة مقارنة عن اختلافاتهما، متسائلة
عن الرابط الذي يجمعهما.. آملة
أن يخلص إلى أنه الحب...

إلا أنه ثار، ودب الخلاف، فافترقا..

واستمرت الحياة..
ومضت السنون، هي حبا وهو بغضا،
تجمعهما ذكرى عشق موتور.. لم ير النور.

والتقيا.. بعد فوات الأوان، وكان بطعم الندم
والصمت.


المسمار أنواع
------------------
همس لها، وهما يجهزان لعشهما الصغير:
- المسمار يؤلم قدمي...
- هاهو ذا محل الإسكافي. إخلعه عنده.
- حسنا، إنه في إصبع قدمي.


زهو...

توعز إلى زميلتها في أن تسأل المعلمة
سؤالا معقدا، يستوجب التفكير العميق..
ثم بمفردها ترفع إصبعها للإجابة..


وتستمر الحياة ...

في جو من الحزن.. جلست في خشوع بين جمع من
النسوة تقرأ الختمة عن روح الفقيد.. ألح عليها بالنداء:
- ماما.. ماما، ردي عليّ أرجوك..
نظرت إليه هامسة تطالبه بالهدوء، وسألته عما يريد.
صمت لهنيهة، وبصوته العالي قال:
- كيف حالك؟! ... حينئذ تبدلت الكآبة بالضحكات.


مرارة الندم..

انتظروا، لا تذهبوا به إلى مثواه الأخير..
صدقا يا بني.. لم أعنِ دعائي عليك بالموت..
أرجوك سامحني.



طريقة انتقاء البطيخ ..

تنزل بنفسها تلتقط من الكوم واحدة، تطبطب عليها
وتستمع لصدى صوتها، ثم تعيدها، وتتناول غيرها،
تختبرها ثم تعيدهاـ وهكذا دواليك واحدة إثر أخرى..

فيفرغ صبر البائع وينتقي على مسؤوليته
واحدة مضمونة يجودتها وحلاوتها... :)

د محمد رأفت عثمان 07-04-2014 11:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما ريماوي (المشاركة 173119)
شيخ عصري
_________

تعودوا أن تمطر دائما وبعد كل صلاة الاستسقاء،
وفاتهم أن الشيخ المبارك يحدد الموعد بعد الرجوع إلى النشرة
الجوية في الشابكة... بركاتك يا شيخ...

نعم ، ويل لشيخ أمطرت السماء بعد استسقائه ، ويل له من لسان المشككين بالله و بقدرته، تحية أ. ريما و دمت بخير.

جليلة ماجد 07-06-2014 10:33 PM

يا إلهي متى سيسحبون جثة الحمار ؟

رائحة الحقيقة ﻻ تطاق يا ريما رائحة الحقيقة ﻻ تطاق !

رائعة و أكثر أيتها الجميلة

متابعة لك بالتأكيد!

ريما ريماوي 08-17-2014 02:45 AM

الله يسعدك أختي جليلة... شكرا على حضورك الألق...

انتظري البقية.. ما زال في الجعبة المزيد... :)

مودتي وتقديري.

ريما ريماوي 08-17-2014 02:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د محمد رأفت عثمان (المشاركة 178555)
نعم ، ويل لشيخ أمطرت السماء بعد استسقائه ، ويل له من لسان المشككين بالله و بقدرته، تحية أ. ريما و دمت بخير.

أهلا الدكتور محمد رأفت وسهلا بك هنا...

لكم سعدت بحضورك وتعليقك...

أرجو ان القصص قد أرضت ذائقتك الراقية.


مودتي واحترامي وتقديري.

ريما ريماوي 08-20-2014 01:15 PM

عند نقطة التفتيش...

على مدخل المستشفى العسكري..
أعلمه السائق بأنهم بصدد عيادة الوالد في وحدة العناية الحثيثة...
نظر الحارس مليا إلى الوجوه في السيارة وسأل:
- هل يوجد معك سلاح؟!
- نعم .. وابتسم...
- تفضل بالدخول سيدي.

ريما ريماوي 08-20-2014 01:16 PM

يروتوكول..

غاضبا، قال لأبيه:
- صحيح أنك لا تمتلك سيارة..
لكن كيف تجرؤ -وأنت الموظف الوقور- أن تكتري
العجلة الهوائيّة من البقال، للذهاب بها إلى السوق..
الأولاد استهزأوا بك وتساءلوا:
- هل جن والدك؟!

ريما ريماوي 08-20-2014 01:21 PM

انطلاق إشاعة..

قالت لصديقتها وهما تستمعان للأغاني الحديثة عبر الإذاعة:
- يبدو لي أن هذه المطربة يهوديّة، فاسمها غريب،
ورغم انتفاء موهبتها إلاّ أن الإذاعة الإسرائيليّة تكرر
بث أغانيها التافهة في اليوم عشرات المرات.

بعد فترة التقيتا من جديد، أخبرتها عن المغنيّة نفسها:
- أعلمني أحدهم أن هذه المغنيّة يهوديّة!

ريما ريماوي 08-20-2014 01:34 PM

مطلوب التأويل،
وجدت نفسي عند طرف الغابة، هاجمني أسد بهدف التهامي،
لكن ظهر ذئب وقفز على رأسه، وأخذ يشدّ لسانه، فاستسلم له،
تضافرت عليه الذئاب، الغريب كنت أعرف أنّها ذئاب
لكن تتّخذ شكل الثعالب.
إشغاله عنّي هيّأ الفرصة لي للنجاة من حتف محتم.

ياسر علي 08-22-2014 03:33 AM

حمدا لله على السلامة أستاذة ريما

و هذا حلم لا يوسف له .

لكن يحدث أن يتحول العدو إلى منقذ أحيانا ، و ينفعك من حيث لا يبغي .

تحيتي

ريما ريماوي 08-29-2014 01:47 AM

الله يسلمك ويحفظك الاستاذ ياسر علي...
شكرا على ردك بخصوص الحلم... شخصيا رايته
يشابه الوضع العربي الحالي.. لكن على رأيك
يبقى الأمر أضغاث أحلام..

مودتي واحترامي وتثديري.

ريما ريماوي 09-03-2014 10:46 PM

حنكة..

ربانا والدي على الثقة والصراحة.
جاءت أختي المراهقة من الخارج، صارحته:
- أبي، صرت أشتهي السيجارة بين أنامل صديقاتي..
وأخاف أن أضعف أمام إغرائها. فكر قليلا ورد موجها كلامه لنا:
- سأشعلها لكما بنفسي.. على أن تعداني بعدم تكرارها،
إن لم تستسيغا طعمها..
ثم قهقه ضاحكا ونحن نعدو إلى الحمام.. نسابق الغثيان.. !
وكانت تلك أول وآخر مرة لنا...

ريما ريماوي 09-05-2014 09:55 PM

ابن بار..

حمل مرحاض افرنجي متنقل على كتفه..
ونقله معه في الطائرة من أمريكا إلى عمان..
غير عابئ بالنظرات..تلبية لها،
في عينيه، الجنة...

(انشغال)
وردتها رسالة:
- كيف حال (أمورتي الجميلة).. ردت بملصق ابتسامة، سأل:
- صباح الخير أستاذتنا المبدعة الكبيرة، كيف حالك اليوم؟!
ولم ينتظر الرد، أقفل المحادثة.

مفك...
درج على تشريح الحشرات واستئصال أدمغتها بالكامل،
وأيضا تفكيك الألعاب، وامتلأ البيت بقطع الأجهزة المعطلة..
فرحوا به وتوقعوا أن يصبح جرّاحا عظيما..

لكنه أصبح يعمل ميكانيكي سيارات،
هوايته النقد ويعشق جاك دريدا..

حنكة؛


ربّانا أبي على الثقة والصراحة فيما بيننا.
في مراهقتها أخبرته أختي أن لفافة التبغ أصبحت تغريها، حين تراها بين
أنامل صديقاتها المدخنّات، وعبّرت عن خوفها من أن تضعف أمامها.

فكّر أبي بالموضوع وقال:
- حسنا، سأشعلها لكما بنفسي، على أن تعداني ألّا تحاولا
التدخين ثانية، إن لم تستسيغاها.

وعدناه، وبعدها قهقه شاعرا بالانتصار، ونحن نسعل بشدّة،
وقد أصابنا الغثيان من سوء طعمها.
والتزمنا بالوعد، لم ندخّن قط.

هايكو؛
خدعها الخريف..
تينع ورود الربيع
إلى حين الزمهرير.

ريما ريماوي 09-08-2014 02:46 AM

وفاء..
قلت لها:
تعبت من تبرير أفعالي... والعتاب.
فلنفك صداقتنا أحسن...
ردت: حين عرفتك ودخلت قلبي،
كنت صغيرة، صعب أن تخرجي
منه الآن وأنت كبيرة...

ريما ريماوي 07-26-2015 01:57 AM

يا جدو...
- جدو.. كيف تعرفت على جدتي وتزوجتها؟
ناظرا نحوها بشغف؛
"أوّل مرة رأيتها كانت منشغلة على مكتبها،
هذا لم يمنعها من أن تبتسم، وتغني بصوتها الأجش."

ريما ريماوي 07-26-2015 01:59 AM

عيد الفطر..
ثبت العيد مبكرا دون أن يسبقه يوم عطلة... اضطرت ربة البيت العاملة للقيام بعمليات التنظيفات صبيحة يوم العيد...
استجابت لجرس الباب معتقدة أنه أحد الأولاد جاء يطلب ابنها للعب... وإذ بهم الجيران بكامل عددهم متأنقين؛ الأبناء والأم والأب... قدموا لمعايدتهم...
أحست بالحرج وهي تراهم يتبادلون النظرات الحائرة، يكادون يفرون من أمامها، وقد خرجت إليهم ، شعرها أشعث متعرق، وترتدي ثياب عمل مبتلة، تحمل مكنسة عصا طويلة، وكأنها تريد طردهم!

ريما ريماوي 07-26-2015 02:01 AM

الديك الفصيح..
- مرحبا يا خالة، أريد أن ألعب مع ابنك... أنا صديقه..
- لكن ابني عمره عشر سنوات.. هل أنت متأكد من أنك صديقه؟!
- بلى متأكد..
- كم عمرك ؟
- ثلاثة..
- ابن من؟ رد بلسان فصيح:
- يا إلهي ما بك..؟! كيف لم تعرفيني؟ أنا مجاهد ابن ابن عم أبيك.

ريما ريماوي 07-26-2015 02:02 AM

طفولة..
اجروا تجربة على أطفال صينيين ... شيخ واقف معهم على إشارة باص يسقط محفظته ... والطفل يفعل المستحيل كي يلفت نظره إليها...
عندنا.. ذهبت إلى السوق واكتريت عربة يجرها طفل لحمل أغراضي.. تعلق بي طفل آخر يرجوني أن أستعمل عربته أيضا ورحمة به وافقت...
ودفعت لأحدهما قطعة نقدية كبيرة.. على أن يقتسماها فيما بينهما بالتساوي... وإذ بمعركة حامية الوطيس تنشب بينهما .. كل يريد النقود بالكامل لنفسه...

ريما ريماوي 07-26-2015 02:05 AM

غثيان

وجد على طاولة النصف صحن لبن زبادي مغطس فيه شرائح خيار...
التهمها في الحال، ليطفي ظمأه..ثم سمع أمه تنادي الخادمة:
- تخلصي بالقمامة من مواد القناع التي استعملتها لشد بشرة وجهي...!

ريما ريماوي 07-26-2015 02:07 AM

تكيّف..
السيارة تعبر بنا الفيافي والهدف مدينة اللاذقية/ سوريا..
يومها الح الوالد علينا ان نقضي عطلة العيد في ربوعها..
رغم توارد الأنباء أن وباء الكوليرا انتشر بقوة هناك...
هذا لم يعقنا.. فقط اشترينا بيرمنغنات البوتاسيوم للتعقيم،
قاربت الشمس على المغيب ووالدتي صائمة.. لم ترض أن
تفطر يوم الوقفة، حتى لا تحتاج الحمام...
أعاني من الشقيقة، السفر الطويل يحرك الصداع عندي بقوة..
شرعت بالتلوي ألما والبكاء... علينا التوقف، وإذ قرأنا لوحات
إعلانية تشير إلى شاطئ يدعى الرمال الذهبية أسسته حمعية
تعاونية... تتبعنا الأسهم حتى صرنا داخل المعسكر.. نزل والدي
يخاطب الإدارة ونحن بقينا بالسيارة..رأينا الناس يتمشون
بالمايوهات...
أمي أخذت تضرب كفا بكف وتقول:
- يا للهول إنهم شبه عراة...
عاد أبي سعيدا وأعلمنا أنهم وافقوا على اكترائه غرفتين؛ بسعر
رمزيّ إذ أقنعهم بصفته انسانا تعاونيّا أيضا، الأولى له ووالدتي،
والثانية لي مع أختي...
تعشينا مما نحمل من طعام، وأفطرت الوالدة ونمنا، الرحلة
طويلة وقد أجهدنا التعب...
صحونا الساعة العاشرة ليلا على صوت السماعات يهنئون بالعيد...
ويطلبون من الجميع الانضمام للسهرة.. وينادون كل شخص باسمه.
كان الصداع قد رحل عني تماما.. تشجعنا أنا وأختي وتتبعنا مصدر الصوت..
حتى وصلنا صيوان كبير وسط الشاليهات تتجمع الناس فيه..
والصبايا بلباس البحر الخفيفة يتمايلن على أغاني أم كلثوم... كانت فعلا
سهرة من العمر، الغالبية يعرفون بعضهم بعضا بصفتها جمعية تعاونية...
بعد ان انتهينا، قفلنا عائدتين إلى الشاليه.. ورأينا والدينا سهرانين في
جلسة جميمة على الشرفة... فوجئ والدي بنا.. وقال باسما:
- كنت اقول لأمكما كم تشبهان بنتينا...
في اليوم التالي جلسنا على باب الشاليه نراقب السباحين والسباحات...
مرّت من أمامنا صبية جميلة جدا في ملابسها العادية،
فتساءلت أمّي مستغربة عكس الأمس هذه المرّة:
- لم لم تلبس تلك الجميلة المايوه.. وتنزل البحر.. ؟!ّ


الساعة الآن 08:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team