يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
هلْ شيَّعوا الشمسَ في الحَدْباءِ فانْهارَا**صَرْحُ النَّهارِ لِيَبقى الليلُ دَوَّارَا؟ أُمُّ الرَّبيعينِ؛ تُهْدِي الزَّهرَ أَجْمَلَهُ**مَوجُ الفُراتَيْنِ يَسْبي النُّورَ أقمَــــــــارَا عَيْسَاءَ كانتْ وكان الشَّهدُ مَورِدَها**فأُجْرِيَ المُرُّ بَعدَ الشَّهدِ أنهارَا وِشَايةً دَبَّجَ الواشونَ فامْتلأتْ**أسماعُ مَنْ حَقدوا والحِلْمُ قد غارَا مَنْ يُوثِقُ النَّارَ، فَالأحزابُ تُطْلِقُها**لَمْ تُبْقِ مِنْ عَدَنَ الخَضْرَاءِ آثارَا دَقُّوا مَسامِيرَهُم في الرَّبْعِ وَانتَهَجوا**نَهْجًا أَقَرَّ جُحَا يُبقي لهُ الدَّارَا هَذي قوافِلُهُمْ في الغَيِّ سَادِرةٌ**أيْنَ العَـــــــدالَةُ إذْ يَحمُونَ جَوَّارَا؟ مِن كلِّ فَجٍّ أَتَوا واسْتُنْفِرَتْ هِمَمٌ**على الطريقِ انبَرَى التَّعتيمُ أسْوارَا مِنْ زَيتِنا أشْعلوا النِّيرانَ مِنْ زَمَنٍ**والنَّفخُ في كِيرِها ما عادَ إسْرارَا وقاسَموا الرُّوسَ في قَزْوينَ كَعكتَنا**على جَماجِمِنا .. ذا نَخبُهُم دَارَا غَدَتْ سِجالًا حُروبُ الحقِّ وامْتُشِقَتْ**سُيوفُهـا والقَنــا؛ أَثْلَثْنَ إصْرارَا فَلُّوجةُ العزمِ لمْ تهْدأْ وما انْتَبَذَتْ**أقصَى الأقاصي تَلوكُ اليأسَ إقرارَا فَتارةً يُسرِجُ الفُرسانُ خَيْلَهمو**وتارةً يَخطِمونَ العَزمَ لَو ثارَا سَنُّوا صَوَارِمَهُمْ.. إذْ عَلَّقوا حُمُرًا**فَوقَ الجُسورِ فكانَ الرُّعبُ مِدْرارَا *** يا مُوصِلَ المَجْدِ؛ والأحرارُ ما رَكَعُوا**إلّا لِبارئِهِم.. واسْتلْهمُوا الثَّارَا ضُمِّي أيَا قُبَّةَ الإسلامِ أَجْنِحةً**واحمِي المآذِنَ يَدْنُ الفَجْرُ أنْوَارَا لَمْ نَنْسَ في نِيْنَوَى التوحيدِ قِصَّتَها**في ظلِّ يقطينةٍ؛ ذُو النُّونِ ما حارَا هُبِّي أيا نِينَوَى؛ يَبغونَها عِوَجًا**دَقُّوا خِيامَكِ؛ هَلْ أُنْسِيتِ أنْبارَا؟ حتَّى وإنْ زَمَّرَ الحاوِيْ وَجَمَّعَها**سُمُّ الثَّعابينِ باقٍ في الدِّما مَارَا هذي المَحارِقُ لَنْ تُطفَا جَريمتُها**حتّى وإنْ أنكرَ الرُّومانُ إنكارَا هُمْ يُنكِرونَ وقد فاضَتْ جِعابُهمو**بِأَسْهُمٍ تَمنحُ الباغِينَ أوْزارَا أَخْفَوا خَناجِرَهُم.. والغَدْرُ ساتِرُهُمْ**مِنْ أَلْفِ خَلْفٍ أُتِينا.. أَمْنُنَا طارَا أُخْتَ الرَّمادي عُيونُ الحِكمةِ التَمَعَتْ**إنْ تَشْرُدِ الشَّاةُ تَلْقَ الحَتْفَ بَتَّارَا هلْ يَفْتِقُ الدَّهرُ لِلمَكلومِ ذاكِـــــــــــــرةً**إنْ دَمَّرَتْ زُمَرُ الفُجَّــــــــارِ أمْصارَا؟ جُرحُ العِراقِ سيبقى ساهِرًا أبَدًا**حتى تعودَ رِياحُ الثأرِ إعصارَا 20/10/2016 المُوصِل: عاصمة مُحافظة نينَوَى وتُسمّى: الحَدْباء والخضراء والزهراء وبنت الفُراتَينِ وأمّ الربيعين وقُبة الإسلام وباب العِراق أحرقَتْها أمريكا بالفسفورِ الأبيض بدعوى التخلّصِ من مُحتلّيها الدواعش(مسمار جُحا) في الشام والعراق سُيوفُها والقَنا: أَثْلَثْنَ إصْرارا... أيْ: تَخَذْنَ من الإصرارِ ثالثَهنّ نُشِرت في مجلة (المرايا) العراقية بنُسختيها الإلكترونيةِ والورقية .. العدد(21) حزيران 2020 تصدُر عن تجمُّع مَرايا الأدبيّ |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
لا زالت جثت المدنيين الأبرياء الذين قضوا في معركة الموصل تستخرج من تحت أنقاض المنازل المهدمة إلى حد هذه الأيام، كما تطالعنا وكالات الأنباء.
وصفت الحال المظلم المر فأبدعت وأجدت شاعرتنا المتألقة بورك قلمك المنافح عن قضايا الأمة تحياتي وتقديري |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
تظل السياسة لغزا محيرا وإنْ تبدّت بعض ملامحه .
النص هنا يحمل مضامين فكرية وإنسانية رفيعة . صيغت بأسلوب شعري بديع . رائعة حسا ولغة وتصويرا صورٌ رائعة ولغةٌ مُحكمة نصٌ يلقي على المتلقي رغبة في قراءته ويغريه بالعودة إليه مرة أخرى نص يستحق التحليق يُرفع إلى الأعلى 31/1/2022 |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
هم تحت الأنقاض ونحن نمشي على الأرضِ: الأحياء الأموات أمةٌ دانت لها الدنيا ... ثم فرّطت فهانت لله صدقُ مشاعرِكَ وأحزانٌ بلا شُطآن كأنما لم تُخلَق إلا لتغوصَ فيها هذه الأمة المُغيّبةُ حدَّ التأبين رحِمَ الله من أبكانا على حالِنا، وكم أثَرتَ مكامن الدمع اللهم رُدنا إليكَ ردًّا جميلا |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
قارورةَ عطرٍ باريسيّ يتيهُ على كل العطور شكرًا لقناديل فرحٍ عُلِّقت مع هذا المرور وثبت الله خُطاكِ إلى الجنة نابغتي الياسَمين :45: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
ثُرَيّا نَبَوِي
جُرْحٌ عِرَاقِيٌّ مَكْسُوْرٌ عَلَى نَزْفِهِ جَاءَ يُرَتِّلُ وَجَعَهُ لِتَوْأَمِهِ العُرُوْبِيِّ النَازِفِ بِكَرَامَةٍ مُنْذُ اخْتِرَاعِ الخِيَانَةِ وَاسْتِغْرَاقِ العَالَمِ فِي الظُلْمِ الكَافِر غَرِيْبٌ فِي وَطَنِهِ جَاءَ لِيَلْتَحِفَ سَمَاءَكُم وَ يَسْكُبَ اكْسِيْرَ دَمْعٍ عَلَى قُدْسِيَةِ قَصِيْدٍ أَبْدَعَ فِي وَصْفِ هُمُوْمِنَا وَضَيَاعِنَا السَائِرِ إلَى مَا لا نِهَايَة وَكَفْكَفَ دُمُوْعَ دَجْلَةَ النَازِفَةَ كَالجَمْرِ عَلَى وَطَنٍ ضَاعَ وَشَرِبُوا عَلَى تَبَعْثُرِهِ الأَنْخَاب وَعَلَى أَحِبَّةٍ مَازَالُوا مُدْلِجِيْنَ فِي الطَرِيْقِ إلَى حُضْنِ الوَطَن ثُرَيّا نَبَوِي أَيَّتُهَا الرَائِعَةُ لَقَد تَعَمَّدَ رُطَبُ العِرَاق بِمَذاقٍ آخَر حِيْنَ نَظَمْتِ قَصِيْدَكِ وَفَاحَتْ رَائِحَةُ الطَلْعِ مِنْ أَرْدَانِ حُرُوْفِكِ أَيْنَ أُخَبِّئُ الرُّوْحَ وَهيَ بِكْرٌ لاتَتَحَمَّلُ خَدَرَ اللَّمْسَةِ الأُوْلَى دَامَ نَبْضُكِ الأَصِيْل تَحِيَاتٌ بِعَدَدِ نَخْلاتِ العِرَاق |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
قديرتي ثريا لأن قريحتك كحدائق بابل خضراء وشاعريتك كنصوع الثلج بيضاء وإنسانيتك أم البؤساء لا شك إن كتبتِ سنقرأ لك قصيدة عصماء تعتق نصك بالحزن والشجن كيف لا وهو يبكي العراق الجريح وطن منهوب الخيرات قرين الحروب والأزمات موعود بالطواغيت والغزاة صباحك عراق صحيح من كل علة وأنت شاعرة جميلة حد الترف ود لا يبور :20: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
أخي العراقيّ الشاعر حيال الأسدي [مُهندس الكلمات] دَعني أعترفُ لك: كان الوقتُ صديقي غيرَ مُعاندٍ ولا غائب كانت الفرصةُ سانحةً للرد عقِبَ قراءةِ هذا الجمال السّيّال بل؛ هذا القصيدِ المُبهِرِ المُوازي المكتوبِ مِن محبَرةِ الشريان وكم تَحدَّرَ فيهِ مِن عَبَراتِنا العُروبية تلك التي ذرفناها في حب هذا الوطن الغالي على قلوبِ الأحرار في كل مكان ولكنني؛ هَرَبَتْ مني الكلمات! لمْ تثبُتْ أمام هرمِ إبداعِكَ فتوارَتْ خجلًا وبقيتُ بانتظارِ عودتِها حتى هذا الحين وكم كانت المعاني التي حملتْها سطورُكَ مؤرِّقةً لذكرياتِ قصائدَ نزفتُها مع الأحداث عَبْرَ ديوانٍ كبيرٍ للعراقِ الحبيب، عنونتُهُ: "للرافِدَينِ أُغنِّي" - بدأتُه أوائلَ التسعينيّاتِ وربما قبلَها - بيْدَ أنني لم أكن أغني وإنما؛ كنتُ أبكي عزفًا على ناي الغيابِ البغداديّ الحزين واعترافٌ أخير: سأحاولُ نشرَ الكثير من قصائدي للعراق هنا لتحظى بروعة إطلالاتِكَ أيها القدير تحياتي واعتزازي ولنُصبِح جميعًا على وطن كما كان يُحيينا الرائع محمود درويش :43: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
موصل التأريخ والعراقة موصل الخير والجمال موصل الأصالة وموصل الدراسة أيضا ستقوم قوية رغم طغيان أمريكا وصنيعتهم الداعشية التي فعلت ما يندى له جبين الحجر حتى سحقت هاماتهم بساطيل العراقيين الغيارى لملمتِ جراحا قديرتي ثريا ونكأتِ أخرى لله در الشعر وما يفعله أحسستِ... فسبكتِ.... فأبدعتِ.... فحلقتِِ كما أنت محلقة دوما في سماء منابر بسحركِ وشعركِ وجمالك ولا أنسى الواو في (وعلقوا)... أظنها تحتاج سكوناً بعدها، فقد رن جرسها عندي هكذا تحيات الرافدين وامتنان أم الربيعين نكللها بالشكر والياسمين لنزفها باقة تقدير وإعجاب من أرض الحضارة والكرم أحسنتِ وأجدتِ شاعرتنا |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
ربما لا يسعفني مخزوني اللغوي لأفهم كلّ ما نزفت حروفك ولكنني فهمت المغزى وعلمت القصد فحزنت لحزنك ودمعت عيني على العراق العظيم.
حفظك الله أستاذتي |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
كم أسعدني حضورُكَ وما أضفاهُ على النص من البهاء بهاء الحروفِ والفكرِ والتواصلِ على حدٍّ سواء وكم وقفتُ أمام هذه العبارة: (وإنسانيتكِ أم البؤساء) لأقول أنك شخَّصتَ ببراعةٍ موطنَ الداء فأنا أعرِّفُ نفسي لمن لا يعرفُني بقولي: عَربيةٌ كلُّ المواجعِ في دَمي وما أكثر المواجعَ وما أشدَّ إيلامَها وأما تحيتكَ الأُمنية الغالية: (صباحكِ عراق صحيح من كل علة) فقد لا مست وترَ الأمانيّ الحِسانِ فأشرقتْ في وِجداني شمسُ بغداد الذهبية، على نخيلِها وأنهارِها وشناشيلِها ومَنْ يدري؟ لعلها تعودُ مع كل مدائننا الغوالي من الغياب ذاتَ صحوةٍ ترشُّ علينا الغَدَا رائعٌ أن تمرّ هنا بقلائدِ الياسمين لتطوق بها أجياد القصائد دُمتَ وكرمَ العطاء |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
وقد شَدَّ على الجُرحِ ضِماداتِ المواساةِ البليغةَ الحانية كان الجرحُ غائرًا والألمُ عاتيًا يومَ تحريرِ المُوصِلِ الحدباءِ لا مِن الأعداءِ؛ فكلهم لصوصٌ مُعتدون مُتآمرون؛ وإنما كان التحريرُ مِن الحياة بإحراقِ الجنةِ الخضراء أعتذرُ لما نكأتُه من جراحٍ موصولةِ السهرِ والإيلام؛ لأنها بقِيَتْ بلا التئام ولكِ اللهُ يا موصِلَ المجدِ وأخواتِها، وهذا الرثاء: ما زِلتُ أكتبُ في العراقِ تأَلُّمَا والمُرُّ يقطُرُ مِن سطوري علقَمَا باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
عُذرًا منك شاعرَنا: لم أدركِ القصدَ بما قلته في هذا السطر:
(ولا أنسى الواو في (وعلقوا).. أظنها تحتاج سكوناً بعدها، فقد رن جرسها عندي هكذا) فإلى مزيدٍ من الضوءِ لأستطيعَ التدارُكَ أو الرد وجزاك الله خيرًا |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
طبيبة الكلمة والمعنى البيت في لوحتك المميزة هو: سَنُّوا صَوَارِمَهُمْ.. وعَلَّقوا حُمُرًا**على الجُسورِ فكانَ الرُّعبُ مِدْرارَا فقط أحسست بشيء في الإيقاع في (وعلقوا) وكأن الواو تحتاج إلى ساكن بعدها ، فيكون بدلا عنها متحرك وساكن كــ (أو ، بل، كم...... ) هكذا ترن في أذني شاعرتنا تحياتي والشعر والــ:43: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
قد سألتُ فيها من قبل؛ أستاذ نقد ونحو وعَروض - وهو شاعر أيضا - يدرِّسُ في جامعة عُمانية فأجازها قائلا: لا بأس أن تكون التفعيلةُ مُسْتَفعِلُن أو مُتَفْعِلُنْ، وهو ما وافق علمي الضعيف؛ فتركتُها وكان سببُ السؤال أن أحدَهم، وهو مُدير موقع (بوابة الشعراء) قد اعترض عليها وعدَّها كسرًا أما وقد عادت إلى مُربّعِ الاعتراضِ مرةً أُخرى؛ فكم أرجو تعديلها؛ بيدَ أن البدائل المطروحة ستُبعِدُ المقاصدَ قليلا والتي لم يُقرِّبها سوى (واو العطف) عموما أُفكرُ الآن في التعديل، إكرامًا لِنصيحتِك، فأمهِلْني أيها الكريم وعلى الخيرِ نلتقي دومًا في رحابِ الشعر تراتيلُ ودٍّ وأرتالُ ورد |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
فكرتُ في البيت كله بعد تنبيهكَ الكريم ثم رأيتُ التغييرَ إلى مُسْتَفعِلُن، كالتالي: سَنُّوا صَوَارِمَهُمْ .. إذْ عَلَّقوا حُمُرًا**على الجُسورِ فكانَ الرُّعبُ مِدْرارَا فأدرجتُهُ على الفورِ ، في أصلِ المنشور هنا وفي المدونة جزاك الله خيرًا ولا عدِمنا تنويهاتِكَ البنَّاءةَ الراقية رحِمَ الله مَنْ أهدى إلينا عُيوبَنا وبدوري أهديك :45::45::45: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
وهذا هو عهدنا بثريا الشعر والسحر وأحببت أن أضيف بأن متفعلن حية في هذا البحر كثيرا ولكن في البداية فقط سواء في الشطر الأول أو الثاني أو الشطرين معا، أما في الوسط فإنها تكون صعبة الإيقاع بعض الشيء أليس كذلك؟ هذا بحر ورد يجري إليك أستاذتنا تسبح فيه عاطرة تحياتي |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
التي اسّاقطت دمعًا وحُرقةً على مآلاتِنا وضياعِ أوطاننا الغالية معًا نقتسمُ الألمَ والأمل في أن يردنا الله إليه عاجلًا لِنُصبِحَ على مدائنَ طال غيابُها واللهُ قدير حفظك الله وأدامَكَ صوتَ القدسِ الشادي مُغرِّدًا على شجرة الحرية بكل أغنياتِ الحنين |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
كل الشكر شاعرتنا الكبيرة ثريا نبوي ..
وما زال حرفك الماتع يقارع بالحق وينزف شعرا .. لكن لن يسيح هدرا في طريق مستقيم . :11: جعل الله حروفك في ميزان حسناتك .. بارك الله فيك وبك وأطال عمرك .. كل التقدير والاحترام لشخصكم النبيل . :30: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
وكم هو شَذيٌّ مُسعِدٌ وَضّاءٌ ممشاكَ بين الكلمات أسألُ الله أن يتقبلَ دعواتِكَ المُباركاتِ الغِزار وأن يهبَكَ مِثلها ومِن الخيرِ ما يزيد وأن يرزقنا الإخلاصَ في القولِ والعمل وأن يردّ الأمة كلها إليه ردًّا جميلا فقد طال الغياب وتقطّعت بنا الأسباب ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله قبائل وُدّ وقوافلُ ورد |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
السلام عليكم
ها أنا أعود أستاذة ثريا نبوي مع نبل المقصد وإتقان القصيد بوركت وحييت |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
عودٌ محمودٌ وحمدًا لله على السلامة أشرقت المنابرُ والقصائدُ مع شمسِ مرورِكم حياك الله وبيّاك وجعل اليُسرَ في ممشاك |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
مرةً أخرى أحييكَ مُشرفنا وشاعرنا القدير الأستاذ عبد السلام بركات
وأرجو الإفادة بخصوص هذه المعلومة الواردة في مداخلتي رقم (15) وقد وردَ فيها: (قد سألتُ فيها من قبل؛ أستاذ نقد ونحو وعَروض - وهو شاعر أيضا - يُدرِّسُ في جامعة عُمانية فأجازها قائلا: لا بأس أن تكون التفعيلةُ مُسْتَفعِلُن أو مُتَفْعِلُنْ، وهو ما وافق علمي الضعيف؛ فتركتُها) عِلمًا بأن (مُتَفعِلُن) موضِع الخلاف، كانت داخلَ أبياتِ النصّ؛ حينا في الصدر، وحينا في العَجُز وقد رأى شاعرُنا المبدع حمزة حسين، أن (مُتَفعِلُن) تجوز في بيتِ الاستهلالِ فقط لعل إضاءةً جديدةً منكم تحسِمُ الخلاف؛ حيث أراها شائعةً جدا في (بسيط) الكثيرين تحياتي وتقديري |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
أقول وبأمانة لم أنتبه للبيت حتى قرأت هذه المشاركة وأرى أن الأستاذ حمزة محق مستفعلن فاعلن (مستفعلن) فعلن مستفعلن الثانية في البسيط لا يجوز حذف ثانيها الساكن في كلا الشطرين وانظري أستاذة كيف تنساب الموسيقا حين نقول (بل) كل التقدير |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
بمشاركتِكَ الشاعر حمزة حسين الرأي مع تفصيل الأسباب وإيضاحها رسَخَتِ واتضحت تمامًا القاعدة العَروضية التي تُجيز وجود مُتفعلن في بداياتِ أيٍّ من الشطرين الأول أو الثاني لأي بيت وليس هذا مقصورًا على بيت الاستهلال فقط ويؤكد القاعدة قولُك: [مستفعلن الثانية في البسيط لا يجوز حذف ثانيها الساكن في كلا الشطرين] أي لا يجوز أن تأتي في هيئة (متفعلن) وليتذكرِ الجميع أنني لم أتوانَ في النزول على رأي شاعرنا حمزة حسين رغم عدم إلمامي بدقة؛ بخلفيةِ سبب اعتراضه تحياتي وتقديري لكما ولكل مَن مرّ هنا |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
على سبيل المثال : هلْ شيَّعوا الشمسَ في الحَدْباءِ فانْهارَا صَرْحُ النَّهارِ لِيَبقى الليلُ دَوَّارَا؟ أُمُّ الرَّبيعينِ؛ تُهْدِي الزَّهرَ أَجْمَلَهُ مَوجُ الفُراتَيْنِ يَسْبي النُّورَ أقمَــــــــارَا عَيْسَاءَ كانتْ وكان الشَّهدُ مَورِدَها فأُجْرِيَ المُرُّ بَعدَ الشَّهدِ أنهارَا وِشَايةً دَبَّجَ الواشونَ فامْتلأتْ أسماعُ مَنْ حَقدوا والحِلْمُ قد غارَا """""""""""""""""""""""""""""""" لك الله يا عراق الحضارة والأصالة والتأريخ ، لك الله يا منارة الحدباء ويا مدينة الموصل ، وحق للشاعرة أن تعبر عن مشاعرها ، تجاه مآسي العراق ، وما تعرض له من عدوان غاشم ، وحرب شعواء ، ليس إلا انتقاما وثأرا وحقدا على وطن الحضارة والشموخ العربي الأصيل ، إنه العراق عراق المجد والسؤدد عراق الحضارة والازدهار ، عراق الأصالة والتأريخ العربي المشرق المشرف ، عراق القوة والوحدة والتماسك ، الذي لقن أعداء الأمة دروسا خالدة ؛ وشتان بين الماضي والحاضر ، فما وصلنا له اليوم ، وما أضحى عليه حالنا من تمزق وتشرذم وانهيار ، هو نتيجة حتمية لما صنعه الأعداء بحق الأوطان ، وما أرادوا لها أن تكون .. """"""""""""""""""""""""""""" مَنْ يُوثِقُ النَّارَ، فَالأحزابُ تُطْلِقُها لَمْ تُبْقِ مِنْ عَدَنَ الخَضْرَاءِ آثارَا دَقُّوا مَسامِيرَهُم في الرَّبْعِ وَانتَهَجوا نَهْجًا أَقَرَّ جُحَا يُبقي لهُ الدَّارَا هَذي قوافِلُهُمْ في الغَيِّ سَادِرةٌ أيْنَ العَـــــــدالَةُ إذْ يَحمُونَ جَوَّارَا؟ مِن كلِّ فَجٍّ أَتَوا واسْتُنْفِرَتْ هِمَمٌ على الطريقِ انبَرَى التَّعتيمُ أسْوارَا مِنْ زَيتِنا أشْعلوا النِّيرانَ مِنْ زَمَنٍ والنَّفخُ في كِيرِها ما عادَ إسْرارَا """"""""""""""""""""""""""""""" ذلك هو ما كان وما يكون الآن وربما ما سيكون غدا ، إن لم تستيقظ الأمة وتصحو من سباتها العميق وتعمل على لم الشمل وتوحيد الصفوف ، لتنأى بنفسها وتأريخها عن مستنقع السقوط بيد أعدائها الحاقدين عليها. """""""""'"""""""""""""""""""" فَلُّوجةُ العزمِ لمْ تهْدأْ وما انْتَبَذَتْ أقصَى الأقاصي تَلوكُ اليأسَ إقرارَا فَتارةً يُسرِجُ الفُرسانُ خَيْلَهمو وتارةً يَخطِمونَ العَزمَ لَو ثارَا يا مُوصِلَ المَجْدِ؛ والأحرارُ ما رَكَعُوا إلّا لِبارئِهِم.. واسْتلْهمُوا الثَّارَا ضُمِّي أيَا قُبَّةَ الإسلامِ أَجْنِحةً واحمِي المآذِنَ يَدْنُ الفَجْرُ أنْوَارَا """'""""""""""""""""""""""""""""" إنه النداء لأم الربيعين لموصل المجد وتأريخها العريق ، المشرقة صفحاته عبر التأريخ ، لتبقى خالدة على مر الأزمان ، إنه التذكير وإنها لذكريات لها في القلوب حضور ، وفي الأفئدة شجن ، نهتز لها شوقا ، ونفتخر بها عظمة ، يوم أن كان للعرب الصولة والجولة في كل ميادين العزة والشرف ............. هلْ يَفْتِقُ الدَّهرُ لِلمَكلومِ ذاكِـــــــــــــرةً إنْ دَمَّرَتْ زُمَرُ الفُجَّــــــــارِ أمْصارَا؟ جُرحُ العِراقِ سيبقى ساهِرًا أبَدًا حتى تعودَ رِياحُ الثأرِ إعصارَا """"""""''"""""""""""""""""""""""""" خالص تحيتي والتقدير ، لك شاعرتنا الفاضلة ، ثريا نبوي وقد سخرت موهبتك وشاعريتك الفذة للدفاع عن الأمة ومناصرة قضاياها ، شعرا ونثرا ، حفظك الله تعالى وبارك فيك وبك ، وسدد على طريق الخير خطى الجميع ،،، |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
هذه ثورة شاعرة هكذا تكون الحروف الثائرة
|
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
جرح العراق طال نزفه ولم يلتئم بعد
يا لحرفك الهادر يحكي صوت مواجعنا في عراقنا الحبيب أسأل الله أن يجعل الفرج قريبا له ولسائر بلادنا الجريحة سلمت غاليتي ثريانا الرائعة ودمت بخير وراحة بال كل الحب |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
حيَّاك الله وبيّاكَ شاعرَنا الفيصل ولا أدري كيف أرد على هذا الفيضِ الغَيداقِ من كرمِكَ الحاتميّ وهذه القراءة المُبحرة في أوجاعِ الشعر حين يؤرخ الضياع مع الوقوف على مآلاتِ الأمةِ التي كانت، ثم فرَّطتْ .. فهانتْ لك الله يجزيكَ خير الجزاء وأوفاه، على هذا التوقيعِ الذهبيّ المُشرّف والانتقاءاتِ التي قالتِ الكثير عن ذائقتِكَ اللافتة نسأل الله القدير أن يُعيدَ إلينا كل أوطاننا من وهداتِ الغياب تحياتي ودعواتي |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
طمعًا في مُقدراتِها واستيلاءً عليها بكل ما أوتي القراصنةُ من وحشيةٍ وأسلحةٍ يدّعون أنها محرمة دوليا ثم يُحلون إبادتنا بها في كل مكان وماذا يمتلكُ الشاعر غير محبرة الدمعِ واليراع وتأريخ الضياع نسأل الله السلامة وأن يردنا إليه ردا جميلا مُبهجٌ أن تكوني هنا تمنحين السطور شرف العبور دُمتِ بكل البهاءِ والصفاء :45: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
اقتباس:
الإيقاع، القافية، الفكرة، الجزالة في التعبير، و القوّة في التصوير هذا شعر هصور وتألق منير للّه درك من شاعرة! احترامي وخالص الودّ والتقدير |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
يطول نزفُ الجراحِ الوطنية؛ فتتسع وتتعمق جراحُ قلوبِ الأحرار في كل مكان فكم هي مراراتُ الإحساس بالضياع والهوان بعد العزِّ والحضارةِ والسلطان أمّتي التي كانت.. ثم فرّطتْ فهانت سلِمتِ وغنمتِ ودُمتِ لي يا غالية وردّ الله القادرُ كل أوطاننا من الغياب محبتي واعتزازي و :45: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
والله تقف اللسان عاجزة عن التعبير بما يليق ..والقلم يخفض جناح الذل عاجزا أمام هذا النص الشامخ ولا غرابة فأصله ثابت وفرعه في السماء والى الثريا يرتقي نسبه.....
شكرا على كرم الإمتاع.. سلمت وسلم اللسان واليراع |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
ولا أدري كيف استغرقتني المتاعب والمشاغل لأتأخر في الرد على هذا التعقيب الراقي المُبهج في آنٍ معًا ولله أنت من شاعرٍ ناقدٍ متألق المواهب دُمتَ والشعر الجميل والمرور الألِق تحياتي أينما كنتَ و :43: |
رد: يَسْقِيكِ دِجْلَةُ مِنْ كَفَّيْهِ إصرَارا
اقتباس:
وأين أنا شاعرنا المبدع من شموخ إبداعاتِك وما تُتحِفُنا وتُسعِدنا به من روائع إنها والله لشهادةٌ ترفعُ الهممَ إلى القمم وقد صدرت عن شاعرٍ يمنيٍّ أصيل دُمتَ نهرَ إبداعٍ يجري بالعطاء والبهاءِ والنماء في كل حين :43: |
الساعة الآن 06:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.