|
||~ إطلالة ٌ على الرُّكن ِ الهادئ ~
صفحات ٌ يلفــّـها الهدوء ..
وخلوة ٌ مع الحرف ِ تستنطق ُ الصّمت وتستلهم ُ من نسيم ِ الفجر ِ تتابعها حتى تستقرّ في قلوب ٍ بـ شغف ٍ تقرأ وتتأمـّل ~ أحبـّـتي : المتأمـّل لـ صفحات الرّكن الهادئ يلمح ُ روعة ً استقرّت في مـُـقلة كل ّ كاتبـ / ـة .. لا نملك ُ التعليق هـُـناك :) فـ هذه مساحة ٌ لي ولكم للاقتباس من هـُـناك ومن ثـَـم َّ التعليق هـُـنا كما يحلو لكم .. أنتظر ُ دفء حروفكم يا أحباب ~ أختكم : أمل محمد ~ |
لـ صاحبة ِ القلم الراقي ~ زكية نجم ~ اقتباس:
وهل أسمى من هذه الوحدة في الفـِـكر والروح يا ~ زكية !! رائعة ٌ يا غالية سـ أعود بعد إذنك ِ مجدّدًا لأرجوحتك ِ ~ |
للغائب ِ الحاضر ِ ~ أحمد صالح ~ اقتباس:
أنـّى لها الهروب منك !! كنت رائعـًا يا ~ أحمد في وصف إحساسك ~ |
لـِ من عانقت وهج الإبداع ِ بـ جدارة ~ سحر الناجي ~ اقتباس:
ليست كل ّ أمانينا ذات فأل ٍ حسن ما أروعك ِ يا ~ فاتنة .. |
للجميع بلا استثناء :
أنا على شوق ٍ لـ معانقة اختياراتكم وقراءة تعليقاتكم ~ |
من الزهرانيّات : وفلسفة ٌ راقت لي كثيرًا يا ~ علي اقتباس:
|
شكرا يا أمل اختيار موفق، وموضوع جديد ومميز يعد إضافة لمنبر الاستراحة، ولكنه... تحايل على هدوووووووووووء الركن العاصف :) !
تقديري وامتناني. أبو أسامة |
اقتباس:
أمل .. وماأبهاكِ يا فتنة الضوء حين تلصقين بقلبي الزهو .. هنا .. تسكعتُ على عشبكِ كطفلة تجمع الياسمين .. وسأكون بمعيتكِ ما استطعت أيتها المعاني الراقية .. سلام على روحك .. |
اقتباس:
فكرتكِ رائعة أيتها الأمل ثمّة أطياف تستحق أن نخترق مجالاتها كي نسبر أغوار ما بين السطور ونستشف ما خلف المكنون بوركتِ .. وبورك الفكر |
رائحة عطر وعاصفة من أبداع "الأستاذة زكية نجم"
السكوت سياسةُ الأتقياء في زمن الرّدة !! كان بالأمس ِ ذهباً فأصبح اليوم حجراً كريماً لا يقدّر بثمن !! امتلك سكوتك حينما يستسلمُ غيرك لعبودية الكلام !! |
تثبيت يا أمل .. فكرة اكثر من رائعة ... جميلة جداً ... الهوازن |
((مات الذي مازلتِ تحلفين أنه سبب تعاستك، وأحزانك، ودموعك، وشقائك.. مات قبل أن يراك.. لم يكن يعلم أنه سيموت حتى يودعك، فاجأه القدر المحتوم وهو في الطريق إليك !.. كان يريد أن يراك، ويودعك؛ لأنه لا يريد أن تريه وهم يحثون التراب على بقايا جثته، وأجزائه، وأوصاله، في قبره الضيق.. لم يرد أن تحضري دفنه حتى لا تنهاري من هول الفاجعة، والمصيبة، والكارثة.. لم يرد أن يمزق قلبك حنانا عليه، وربما.. عطفا عليه !
حبيبك مات كريما، عفيفا، كما يموت الرجال ! عزيزتي.. أنت أرملة هذا المساء !! )). المرسل: صديقه المخلص. للفاضل أ. علي بن حسن الزهراني مشرف منبري: المركز الوطني لأبحاث الشباب والملتقى التربوي راقت لي جداً هذه الحروف الشجية الحزينة جعلتني أشعر أنها رسالة منه موجهة إليّ شكراً أ. أمل موصول للفاضل القدير علي تحيتي وتقديري لكم |
|
يوم أمس 07:05 PM #41
علي الغنامي
إدارة شبكة ومنتديات منابر ثقافية http://www.mnaabr.com/vb/image.php?u...ine=1293035580 تاريخ التسجيلJun 2005الدولةالرياضالمشاركات163http://www.mnaabr.com/vb/mnaberstyle/misc/im_msn.gif نامي هادئة فنبضي لكِ وحدك، |
تلعثمت / للأديبة - سحر الناجي
تلعثمت .. النوارس بتحليقها الأخير في كنه الفضاء .. وانقضت على الأحداق تأكل نظراتها .. ثم أومأت إلى البحيرة الغارقة في دماء الشمس : أن مخالب الرحيل قد نهشت وجه الإنتظار .. وأن المكث في دهاليز الحنين ,, لن يدع القلب على ما يرام .. لذلك سافرت العيون تائهة على مراكب .. الصيد وغطت في تيه مريب .. |
عندما يفتِّشونَ في خبايا جسدِكِ عن آثاريَ الدَّارسة عن شفتيَّ عن مواطئِ أسناني عن بصماتِ أصابعي عن ضياءِ عينيَّ الذي سفحتُه هناك قولي لهم ... ستتعبون كانت جريمتُه كاملة شبحاً توسَّدَ ذراعيَّ ساعةً من ظلامٍ ومضى أرادَ أن يغنِّي فبكى أرادَ أن ينشدَ فاصطكتْ حروفُه بأسنانه .... فابتَلَعها بجنونِ سَغَبِه وأَودعَها في أمعاءِ صمتِه قولي لهم ... نَثَرَ وريقاتِ ياسمينٍ ذابلةٍ ... بعثَرَتها الريحُ ودفنتْها في ذاكرة النسيانِ لم أَتَبيَنْ وجهَهُ كان مظلماً ابتلعَ ضياءَ مَخدعي لَحَسَ بريقَ أساوري مصَّ نسغَ جسدي ترك أطلالي غادرني بصمت { عبد السلام بركات زريق } شكرا لا ينتهي يا .. أمل وعذرا عبدالسلام على التلصص على متكأك.. |
اقتباس:
بيضاء القلب أمل سأترك مقعداً فارغاً في أرجوحتي موسوماً باسمكِ كوني بالقرب |
* ذكرى الشتاء .. و صفير الرياح لا يبشر بالهدوء هذا الصباح .. كان هناك ريح .. وقلب واجف .. ومطر غير أن الطرقات مدت بصخبها إلى وعيي .. تعابثه وعند الشروق .. تزاحمت العصافير تشقشق التحليق .. والأفق ..عابس , يضع خده النازف على صدر المدى , ويشخر بالسقوط .. وكلما ندت عن قلبي خفقة .. لطمها الحنين .. فتعود خائرة النبض .. واهنة احترتُ ماذا عساني ألتقطُ لسحر الناجي وكل أحاديثها دُرر لكن ذكرى الشتاء بالذات لامست وجداني وعزفت على أوتاري رائعةٌ أنتِ كعادتكِ .. سحر أطواق الياسمين على جبينكِ الوضّاء تقبّليني هُنا .. ~ زكية |
أنتظر فصل الربيع لأن هناك يوم لبس زهرة وغشاها قطرة من هتان
للكاتب جميل عبدالغني.. ونحن ننتظر معك يا أبا محمد ! |
آهَــة ٌ حـرّى .. وقـلـبٌ يـستغـيـثُ بــردًا .. |
أمل محمد المراقب اللغوي والإملائي لشبكة منابر ثقافية http://www.mnaabr.com/vb/image.php?u...ine=1297435564 اسمحي لي .. صغيرتي أن أختلس النظر نحو زوايتكِ الهادئة في ركنها القصي / / لم أكـُن أدرك أن ّ من الحروف ِ // سـِهامـًا // تــُدمي إلا حين َ رميتني بها .. ليتها ظلـّت في طي ّ الكتمان .. حتى لا تخدش قلبـًا رقيقـًا لم يكن يومـًا مازحـًا ولا كاذبـًا .. ليتها ماتت في رحم ِ الأماني ولم تولد ْ حتى تقضي على أجمل // أمنية ~ الله الله .. يا أمل لله درّها من كلمات لامست جراحنا الغائرة أبدعتِ |
من ابداع الجميلة الهادئه /هيا القحطاني |
دنيا أحمد من أشواقها المبنية للمجهول أحيانا كثيرة، يحدث أن أعرض تفاصيلكـ الصغيرة على العاشقات المخذولات اللواتي قضين عمرا بالنحيب فأجهض الحزن أجنتهن المشوهة و تلكـ الشؤون التي جمعتهم بأشياء تشبه الحب لعلي أبتاعها ولو مجانا فأقتني لهن حلما جديدا و أمنية بديلة تشد تجاعيد وفائهن.. لله درُّ حروفكِ أيتها الدنيا مررتُ صامتة قد يعتلي الصمت أطراف الكلام حين يقرأُ بعضكِ هنا انسكابُ العطر لبوحكِ |
شو بحب أسهر كون قنديلك تغفى بعيني و غني لك و آخر طريق الليل تغمرني عـ دروب أحلامي تسفرني أذكر كتاب العلوم للصف الأول منذ ابتداء تعارفي مع الحروف كانت هناك صورة لا تزال محفورة في جدار الذاكرة ليس لأن اللوحة متقنة فنيا ففي الطفولة كل اللوحات متقنة ما دامت تقدم لنا متعة اللون و الارتحال طريق شجري وارف تحفه أشجار السرو من جانبيه مضاء في بقع ،مظلم في بقع أخرى و قد أرخى الليل سدوله شابان يحملان قنديلين يضيئان بهما العتمة وحشي منظر الشجر في الليل و في كل مرة تتداعى الصورة إلى ذاكرتي أتت ذات مرة بينما كنت في رحلة مع أصدقائي و جن علينا الليل قبل أن نصل إلى نصف الطريق نحو بيوتنا أتت مع " نساء عاشقات" لـ د. هـ. لورنس عندما اصطحبت أوفيليا حبيبها إلى عتمة الغابة ليلة إعلان خطوبتهما أتت مع كوزيت " البؤساء" عندما وجدت فالجان في عتمة البرد و الزمهرير مع " والدن" هنري ثورو عندما بات لوحده في ذلك الكوخ الغريب ينتظر السمار و الطارقين و أتت أيضا مع ليل و أوضة منسية تلك التي ابتدعها رحبانيان و فيروزة ليضيئا بها سماء اللحن و لو تدري كيف أتت أيضا!! أتت عندما سألتني : كيف السبيل إليك؟ عندما أكون معك تحضرني صورة ذلك الليل و القنديل الملون الذي أضأت به حياتي و ما زلت تسألني عن السبيل إليّ؟ أظن أنني و أنت قد قطعنا نصف المسافة لنلتقي على ذات الدرب الليلي الوارف في كتاب علوم الصف الأول || لأستاذتي المرأة الأستثنائية ريم بد الدين || |
أماه..
لا تبككِ عليّ، فولدي سيذكرك بي عندما يكبر، وسيبرّ بك.. أعدك أنه سيكون أفضل من أبيه.. سيضمك إلى صدره كما ضممته أنتِ إلى صدرك.. وضممتني أنا أيضاً.. سيقول بأنه يحبك كثيراً.. والده يحبك كثيراً.. والدته تحبك كثيراً.. لماذا تبكين عجزك يا أماه، وحسرتك يا أماه؟ لماذا تسترقين النظر إلى عيني وهي تبكي حسرتك وعجزك؟ من يبكي من يا أماه؟ ابكيني وارسلي دموعك إلى قبري الحزين كي أضمها إلى صدري في عناق طويل لأنها حملت إلي رائحة خدك.. أريد أن أحضن دمعك وأنام في هدوووووء.. أماه.. زهرانيات (من أجلها لأنني أحبها) للمشرف القدير أ.علي بن حسن الزهراني مشرف منبري المركز الوطني لأبحاث الشباب والملتقى التربوي الله لحروف نسجت من خيوط دفء قلب الأم ابن بارّ سطرها من أكاليل الشمس وحزم من نور غفت بين البنان .. عتقت في خابية الحواس وعبرات نهشتني .. من صوتها المنقوش في ذاكرتي عبرت أوردتي .. طال غيابها فقد واراها الثرى .. وتوقف النبض وباتت في جنة الفردوس رحمكِ الله أمي ورحم جميع الأمهات شكري وتقديري |
شيء جميل ... جميل جداً ... |
كم يتعبني ضجيج الغباء وفوضى الجهل الرائع .. خالد الزهراني .. |
حروف ٌ من نور
استوقفتني كثيرًا يا أ. حمود اقتباس:
|
إحساس ٌ عميق
للكاتبة الرائعة ~ هيا القحطاني اقتباس:
|
http://dc08.arabsh.com/i/02698/fj472t3o9gb1.jpg بصمات لم تكن تلك اللحظة التي التقت فيها بصماتنا.. شاهداً على تجاوزٍ ما .. فبصماتنا قبلها لم تكن لتتنافر.. أو تختلف .. أو تتناقض.. هل كان يجمعهما توحدٌغريبٌ..؟؟ أم إختلافٌ أغرب ؟؟ الأمر لن يكون أكثر غرابة من فكرٍ واحدِ.. وإحساسٍ واحدِ يشترك في امتلاكه جسدان.. ** * أبت هذه أبت إلا أن تطبع بصماتها على ذاكرتي.. أستاذة زكية نجم المكان يغري بالعودة ثانية.. |
http://dc17.arabsh.com/i/02698/9ybunmviwn8j.jpg أجمل ُ اللحظات ِ ~ لحظة ُ صفاء ٍ ~ وخلوة ٌ مع النفس ِ بعيدًا عن مشاغل الحياة ِ بكل ّ صفائها أو كدرها و ~ لحظة ُ تأمـّل ~ في ملكوت ِ الخالق ِ عز ّ وجل ّ تسمو فيها النفس عن كل ّ تفاهات الحياة التي قد نـُشغـِل بها أنفسنا أحيانـًا فـ تذهب أوقاتنا ~ سـُدى ~ وما أروع تلك النسمة الرقيقة بكل ّ حـُنـُو ّ تداعب خصلات شعري تنثرها في الهواء لـ تصيبني قشعريرة أحتضن بعدها أركاني وأبتسم لـ روعة الكون ِ حولنا في هدوئه وسكونه وتسبيحه للخالق الباريء لـ نتذكر .. ( وإن من شيء ٍ إلا يسبح بحمده ) ~ سبحان الله وبحمده ~ ~ سبحان الله العظيم ~ .. زهرة اللافندر التي تستقبلنا رائحة حروفها في ذلك الركن الهادي البعيد عن ضجيج الحروف { أمل محمد } |
http://dc16.arabsh.com/i/02698/h4n66oakldwn.jpg وللحكايا عرابها وللحروف ريشة ترسم قسماتها وتبتسم لمحياها إنها فاطمة جلال جارة القمر ونديمتة ** أناجيك يا قمري لا تتركني وأحزاني ولغيرك لن ابث أشجاني خذني اليك ازرعني وردا اغمرني عطرا زيني نجمه اتركني أغفو على تنهداتك |
شاركوني إقرأوا معي حروفها فهي تحكيني في كل نزف لقلمها لما لا وهي توام الروح ونور الركن الهادي كما ضيئها ** http://dc17.arabsh.com/i/02699/x4oj69v8uqp2.jpg عدت للذاكرة ... واسترجعت منها هذه التداعيات .. أتذكر .. اليوم ... عشرون يوماً مرت على آخر لقاء عشرون ورقة نزعتها من دفتر التقويم وفي كل ورقة كنت أكتب عليها قبل أن أمزقها .. ( غاب نهار آخر ... غربتي زادت نهار ... واقتربت عودته نهار ) مرت الأيام العشرون .. وكأنها عشرين عاماً .. بل وأكثر عاشت عيوني بعيدة عنك دون أن تصافح عينيك عشرون عشرون .. بين صد ٍ وبعض ردّ عشرون عشرون بعضها حقيقة والبعض وهم عشرون ... يوم أجدب .. يوم أعمى .. يوم أصم وهذا اليوم .. كانت حاجتي إليك عظمى اشتقت إلى عينيك .. ولم ألتقها فتجمعت كلوم ... وحضرت هموم ما أحوجني في ذلك اليوم لوعاء ألقي به أحزاني ... . . . . . . وكثر السؤال .. وطال النهار وجـــــــــاء الليــــــــل واحتفلت به أيما احتفال .... أطفأت الأضواء استعداداً للنوم ولكن .... { ناريمان } |
من للنجوم يلم شتاتها ويحصي أعدادها وينظم نسقها بكفه؟ ومن يذروها فوق رماد السديم لتشع فيه بريقها؟ إتها سحر الناجي.. http://dc17.arabsh.com/i/02699/yd9ejjuxtavr.jpg * ليتكَ .. لا تزهد ببعضي يغويني النرجس سيدي بأن أكفكف عبرات الحلم .. وذاك الوازع يرتدي اللون البنفسجي .. ويماطل وعيي بحفنة رزانة .. يبعثرها جأشآ على جمجمتي .. تراودني شهقة الوردة الراقصة على ذراع الباحة .. بأن أستلهمك من بواقي الضوء .. وفي زحمة الحيرة , أجدني هناك .. أرمقني مطولآ على وجه القمر المكتظ غيظا .. وعند مرور غيمة ساهمة / نائمة ومتدثرة بالهزال ,, أتحول إلى مطر يسكن جبينها المجعد بالبرق .. تعذبني سيولتي .. أأمسي قطرات .. فقط عابئة بالجدب .. ولا تهطل على القفار ؟ أأكون .. أو قد لا أفعل .. تبعآ للهواجس والظنون ..! حنانيك بي سيدي .. رفقآ بأمثولتي البيضاء .. فقد يكسرني رعد الظلام , كلما آويتُ إلى لهفة بالإنسكاب على أرضك أنت فقط .. أتكون بصلاة .. أو تمتمة استسقاء .. وارأب بتكويني صوب السراب .. أأمكث هناك .. بلا أصابع للحقيقة تشكلني على نواصي مدنك الغارقة بالجفاف .. أالعهن المنفوش هو دأبي بين جفنيك .. كلما أحضرتني على روابي مناماتك ..! أو لفافة الريحان المكورة بعطر أرعن .. تلكزني فأفيق على نبضك في قلبي .. أصارحك .. أحايلك بمطري .. كي أنبت الزنابق في عينيك .. وتضم شذاي إلى حواسك .. أُرقّمك / أحصيك نبضآ وحين أصل إلى : سبعة هو ثامنهم .. يؤول بي الحزن إلى تنهيدة غبراء شعثاء .. لا سدى من أنفاسها الواهنة .. لا ..لا توقفني الآن .. لا تحول بيني وبين أن أتشربك في كوب من ماء الورد المنعش .. رفقآ .. ولا تلجم تهوري كل مرة ..إنما ترمقني وتضحك كطفل يتلقف لعبته ببيت شعر منهوك العشق .. لك أن تُبقيني على ناصيتك .. لن أكابد الندم إن أهديتني خمار البر والتقوى .. لك .. أن أكون لك .. لو جعلتني أسجد وراءك .. وأنت شيخي .. لك كلي .. فلا تزهد ببعضي لك أنا .. |
اختلستُ بعضاً من خلوتها .. فليسمح لي طيفها إنها الرائعة : هوازن البدر
|
كانت ليلةاغتراب،،،مناخها مخيف،،
|
http://im.gulfup.com/2011-02-23/1298446420471.jpg ذُبول : لاشئ كالصمت ينتهك أستار خلوتي .. يحيلُ سكوني ضجيجاً .. أستنفذ في وجلٍ بقاياي .. أمتصُّ من جذور البؤس عطشي يداهمني الجفاف .. يعتريني الذبول .. أتشبّث بخيط فناء .. وأبقى صامتة الذهن .. جرداء الفكرة .. تماماً كأشجار الخريف أشجار الخريف لها الصوت الحارق هنـــا .. أحببتها ... لنجمة سماء المنابر ... زكية نجم ... الهوازن |
الغالية أمل بعد سلام الله عليك .. متصفح راق رائع كأنت .. كم استمتعت هنا بهذه الاختيارات الجميلة والموفقة وأشكر توأم الروح سارة على هذه اللفتة الرقيقة أشكركما بعمق سأعود أحمل في قرطلي ما طاب لي من الركن الهادئ وأنقله هنا مع ضجيج شكر وامتنان لكاتبه أو كاتبته تحية ... ناريمان |
مقتطف فريد .. ألفاظ قوية ومعان غنية بكل إبداع من : إبداعات ( سحر الناجي ) قلت لي : سيدتي .. هذه الزفرات التي تتشكل كأسوار من فولاذ فوق عنقي لم أعد أبالي بها كل ما في الأمر يا مليكتي أنني تسللت من كل شقوق الحياة .. لأصل قلبي بكل جرح فيك .. ألتقيتك وقد هدّك الليل .. وأضناك العطش .. وجدتك وفي يدي وردة وقمر .. وعلى منكبي حملت ظلك وطيفك .. منحتك كل شي .. وهبتك الحب كنهار صيفي .. أعطيتك صاغرآ كل شعوري كي تتملكينه .. ولكنكِ تابعتِ عبثك كصبي هارب من المدرسة .. كفتاة تخشى القدر الغيب الآت مع المجهول .. ملأت جيوبي لك نجوماً وغيوماً .. وبللت أصابعي بقطرات من الفأل .. وانتظرت منك همهمة زفرة توحي بنبض يحتويني .. ولكنكِ لم تفعلي .. الآن تصلبين قلبي بين أصابعك السبابة والوسطى .. تزهقين روحكِ من جسدي .. وأنا أتدلى كثمل أرعن .. تغمرين مشاعري بجفاف شهي .. وتدعيني ظامئاً على طرقات الليل .. وحيداً |
مازلت أنثى لا يسعها التعبير عن حزنها إلا بكتابة سطور قضي عليها الاختباء في عتمة الدولاب
أو صندوق البريد أو .....صندوق المهملات سطران فقط من ( أرشفة ذاتية ) لرائعة المنابر ريم بدر الدين هما من أروع ما قرأت فاقرؤوها ولن تملوا القراءة تحية ... ناريمان [/center] |
| الساعة الآن 07:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.