منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   ما يحصل في مصر؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11769)

د نبيل أكبر 08-23-2013 06:47 AM

ما يحصل في مصر؟
 


بسم الله الرحمن الرحيم

نترحم على أرواح الشهداء من كل الأطراف ونسأله تعالى الشفاء للمصابين منهم والصبر والسلوان لأهليهم.



ما حصل في مصر أكبر تأثيرا من الناحية الفكرية من جميع حروب المنطقة في التاريخ المعاصر وكان نتيجة طبيعية كان لابد من وقوعها. في الخلاصة:

المعركة أبعد ما تكون عن الدين. هي ببساطة بين الذين يملكون والذين لايملكون، بين الذين يأملون بالحياة والبناء والذين يحلمون بالموت والدمار.


المجتمعات كما هو حال كل خلق من حولنا تتكون من قطبين متناقضيين اثنين. طبقات فقيرة أميّة كادحة وأخرى غنية متعلمة. يزداد الاستقطاب بسوء الإدارة إلى أن تصبح الطبقة المعدومة الكارهة للحياة قنبلة موقوتة بحاجة فقط لغطاء عقدي أو فكري يعمل كصاعق لتبرير ثورتها.
في العالم الإسلامي يقوم دعاة الفتنة بتوفير الغطاء الفكري العقدي وهو تكفير الخصوم وخصوصا الحكومات.

أعرف شخصيا من بكى لي من الشباب المغرر بهم بعد أن دمر مستقبله ومستقبل أهله نتيجة اتباع الفتاوى التحريضية من دعاة فتنة لا يهمهم إلا المكاسب السياسية والمالية. وبعد أن تورط هؤلاء الشباب تبرأ منهم الدعاة بكل بساطة.



الصدام بين الطبقتين أمر طبيعي تاريخي متكرر الحدوث ولكن أن يزج بالدين لتأجيج النعرات وتقديم التبريرات وصكوك الجنات فأمر مرفوض منكر.

الأخوان "المسلمون" هم زبدة الحركات "الإسلامية" من حيثية التنظيم والثقافة وسقوطهم المدوي الشنيع في حكم مصر أصاب ما دونها من حركات في مقتل فلن تقوم "للإسلام السياسي" قائمة في المسقبل المنظور.


الأمة على ضلالة وفي جهل تام ومضحوك عليهم بالدين وهو منهم بريء. وبالتالي جميع الجماعات "الإسلامية" وبلا استثناء جانبت الصواب لأن منبتهم أصلا كذلك، ولو ظهروا على الحكم فالنتيجة ما نرى من تخبط بين الماضي والحاضر، بين القريب والبعيد، وبين الحق والأوهام والأحلام.
فلا أمل باستخراج حزب على حق من فكر متخلف مبني أصلا على التخلف والاختلاف وتقديس الأسلاف منذ قرون طوال.


عندما يعالج الأطباء مرضى سرطان الدم فإنهم يقتلون جميع خلايا الدم البيضاء (السرطانية والسليمة) بالأشعة في عملية طويلة مؤلمة يقتلون فيها كل نخاع حي في العظام وبعد ذلك يزرعون نخاعا سليما من جسد آخر سليم لاستخرج كريات دم بيضاء خالية من السرطان في الجسم المريض من جديد.



وهذا بالضبط الذي يحصل هذه الأيام. فالحركات "الإسلامية" كالقاعدة وأمثالها نالت شعبية عظيمة منذ 10 سنوات ولكن سرعان ما افتضح جهلهم وظهرت دمويتهم. ثم علقت الآمال على الإخوان الذين فشَّلوا الأصدقاء قبل الأعداء بتخبطهم وبعدهم عن الواقع.


فظهر فشل الفكر "الإسلامي" في الإدارة والسبب بسيط وهو أننا أصلا لا نفقه من إسلامنا غير القشور والتكفير وتفريق الناس والمجتمعات إلى أهل جنة وأهل نار.
خسارة الإخوان التاريخية ليست شرا أبدا بل هي خير إذ يجب على الجهل أن ينكشف قبل زراعة الحق من جديد.


رجال الجيش وطنيون شرفاء لكن دورهم حماية الأوطان وحسب والتدخل في الأزمات الكبرى لحماية الأمن القومي متى ما تطلب الأمر، فهم الأمناء على الشعوب. فعليهم إعادة السلطة للشعب بمجرد استتباب الأمن وخصوصا للشباب فالأرض أرضهم والمستقبل مستقبلهم.




ونأتي للتفصيل:


العامل المشترك بين جميع المنتمين للجماعات "الإسلامية" شيء واحد لا غير: عودة الخلافة الإسلامية الراشدة في غضون أعوام. بهذا يبدؤون يومهم وأعمالهم وبهذا ينتهون وهم يعلنون هذا ولا ينكرون. لهذا لم يكترث الإخوان بمشاكل مصر إذ إن همهم أكبر من ذلك.


ما أجمل حلم "الخلافة الإسلامية" والمدينة "الفاضلة" لمن عاش الفقر وذاق الأمرين. ما أعذب الماء البارد في القيظ. ما أجمل فكرة الذهاب للجنة وترك هذه الحياة "الفاشلة" بضغطة زر الصاعق.


أحلام يقظة تثير لعاب شعوب إسلامية مطحونة قهرا وتخلفا وتتوق للانتقام من كل ما هو أحسن منها حالا كالطبقات الغنية أو الشعوب الأخرى "الكافرة".

لكن الحق أن لو الخلافة قامت على هذا الفكر المتاجر بالدين فعلى الأرض السلام إذ يعتمد هذا الفكر الإقصاء والقتل والتخلف والقسوة باسم الإسلام ومحاربة كل شيء ... كل شيء ... تكره الدنيا وتحسبها كافرة من خلق إله غير الله تعالى وتحارب كل جديد. العودة للقرون الحجرية بكل بساطة. ألم نشاهد كيف يحاول بعضهم صنع المنجنيق؟ والخطورة من هذا الفكر أن شيوخهم من دعاة الفتنة أعطوهم صكوك الجنة مقدما، فما أسهل الوصول إليها إذن.

ولأن هذه الفئة عادة ما تكون أميّة معدمة يسهل التحكم بها واستخدامها لخدمة مصالح أعداء الأمة.


كنت في العيد المنصرم مع دكتور تجاوز الستين فقال عاش آدم عليه السلام قبل 3000 عام!
فقال دكتور آخر لا يصغره سنا نعم علينا بترك البحث في الآثار والحفريات والأخذ بما نجده في كتب الأقدمين في الأمور الدينية وكفى إضاعة الوقت والمجهود في أمور لم نؤمر بها أصلا!

فقلت مصدوما للأول ما الأدلة على هذا فقال هكذا وجدته في كتاب فقلت وجدت أنا في كتاب أن الأرض ترتكز على قرن ثور، فهل تأخذ به؟

وقلت للآخر أولم يأمرنا تعالى بالنص الصريح عدة مرات بالسير في الأرض والنظر والبحث عن كيفية بدء الخلق؟

تذكرت قصة لا تقل طرافة قبل أكثر من 20 عاما في أمريكا مع عربي جامعي ملحد قلت له ما دليلك قال بكل ثقة إذهب للمكتبة تجد كتابا ينكر وجود الله!

هكذا ببساطة. فلو كان هذا حال المتعلمين فما حال غيرهم؟

بمجرد أن الأمر مكتوب (وخاصة لو كان قديما) أو بمجرد سماع فتوى من "شيخ يطلع" على التلفاز فقد أصبح مقدسا لا ينبغي مجادلته مهما بلغ من السطاحة والجهل والتناقض.

هذه القدسية هي سلاح دعاة الفتنة وحصنهم الأخير وهي خط أحمر عندهم لا يتورعون عن سحق كل من يتجرأ عليه إذ به يقودون طبقات الشعوب المطحونة إلى حيث ما تمليه عليه أحقادهم وأهوائهم.


فكر الخلافة الإسلامية عند المؤمنين به مبني على أساس نقل المعركة إلى طرف الهاوية إذ لا ينزل النصر الإلهي إلا هناك كما حدث لفرعون وقوم نوح ولوط وعاد. لذا فهم دوما في تصعيد واستفزاز للآخرين إعتقادا أن النصر آت في آخر لحظة.


انتظروا ضربة من السماء تقسم ظهر أمريكا فحلت بهم الضربة على جبال أفغانستان. انتظروها في الجزائر والصومال والباكستان والعراق وسوريا وأخيرا في ميدان رابعة، ولكنها أصابتهم هم أنفسهم!
في الحقيقة هذا يذكرنا بالرؤساء الأمريكين الأسبقين (ريغان، بوش الأب والأبن) الذين كانوا يعتقدون بنزول عيسى من السماء على أجنحة ملائكة "تنصرهم" على أعدائهم، وما كان غزو العراق كما هو معروف ومثبت إلا من قبيل استعجال نزوله!


إن الله تعالى لا ينصر من يستخف به وبرسوله وبدينه وشرائعه كائنا من كان، مهما ادعى ومهما فعل. هذا الضحك بالذقون ينفع مع الطبقات المطحونة الأمية ولا ينفع معه، سبحانه وتعالى.


أقول لهم بدلا من الغضب ممن يهزأ بالإسلام من الأوربيين اغضبوا من كتب أسلافكم التي تسخر من الله تعالى ورسوله ودينه ونقحوها فيقولون وجدنا آبآنا كذلك ونحن على آثارهم سائرون! أولو كانوا يهزئون بالله تعالى وآياته؟ ولكن الحق:

وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون (يوسف:106)

فالقرآن أنزل لنا ونحن لا غيرنا المقصودون بهذا الشرك.

كل من يستخدم الإسلام في السياسة وحتى في المسمى والدعوة فقد جاء ببدعة. وكل من تسمى باسم اسلامي فقد أدخل على الإسلام ما ليس منه.



في الستينيات هرب الإخوان "المسلمون" من دول القوميات العربية باتجاه دول الخليج التي كانت بينها وبين دول القوميات عداوة فاستضافتهم ووفرت لهم المنابر لينشروا فكرهم "الإسلامي" لمحاربة الفكر القومي.


الإخوان "المسلمون" تنظيم دولي سياسي برغماتي سري وضعت لوائحه في السر خوفا من الأنظمة القمعية. وفي نفس الوقت يفتقد الغطاء الشرعي والشعبي في العالم الإسلامي.

في المقابل السلفية تملك الغطاء الشرعي والشعبي ولكنها تفتقد التنظيم والإدارة والسياسة.
اقترن الفكران في الخليج وكان شهر العسل بروابي أفغانستان في الثمانيات فولدت سلالة فكرية جديدة لا نظير لها تتميز بصلابة وجمود السلفية وسرية التنظيم الإخواني الذي يصعب على أعتى أجهزة الأمن كشفه أحيانا. من إفرازات هذا الفكر ابن لادن والزرقاوي ومن على طريقتهم. قسوة ورجعية وتنظيم سري وبرغماتية في بوتقة واحدة، وهو الفكر السائد الآن في معظم الحركات "الإسلامية". فتاوى تكفيرية بيد، وكلاشنكوف بالأخرى.


على الأمة أن تتصالح مع ربها ونبيها الكريم عليه الصلاة والسلام وأن تعود إليه تعالى وإلى كتابه الحي المجيد وتترك تقديس الأسلاف وأقوالهم التي لا تزيدنا إلا تخلفا وخلافا. علينا بالتوحيد بنبذ الخلافات المذهبية والفكرية بيننا بالفعل لا بالقول، فالفعل أصدق الأقوال.


وإلا فالناس سيتعبون أنفسهم بالبكاء والدعاء بالنصر والتمكين بينماكتبهم التي يقدسون تسخر من آياته تعالى ومن نبيه ... فأنى يستجاب لهم؟!


وأخيرا ما قلنا ما قلناه إلا لتجنب المزيد من الدماء المحرمة وخوفا على وحدة الصف المصري وبالتالي العالم الإسلامي قاطبة.


اللهم احفظ مصر وأهلها من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن ... آمين


للمزيد:
http://www.alraqeem3.net/

الجيلالي محمد 08-23-2013 12:48 PM

هل فعلا أخي تعي ما كتبت هنا
"سرطان .. و كريات بيضاء.." ووضعت هذه السموم هنا في منبر اسلامي لا حول و لا قوة إلا بالله
أي اسلامك هذا الذي يبيح قتل النفس وهذه الآية هل هي من غير كتاب الله (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )...

أن تناصر نهج بلادك السياسي فلا بأس ...
لكن أن تعطيه قالبا دينيا فحسبي الله و نعم الوكيل

حنان عرفه 08-23-2013 03:14 PM

د/ نبيل
مقال وضع يده على مكان الورم الفكري الذي لابد ان يستأصل من جذوره لكي نعود لفكرنا الاسلامي الصحيح
فما يحدث من تلك الجماعات ماهو الا اتجار بالدين وبالشهداء وحسب ليربحوا الدنيا
وكما قلت فهم يستهدفون فئة الشباب وفئة المعدمين يعدونهم بالجنة في الارض والسماء
يسلحونهم ويضعونهم بالصفوف الاولى ويلوذون هم بالفرار
المواطن ياسيدي لايرجو الا لقمة عيش حلال وأن يشعر بالامان
الم يقل سيد العالمين ( ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ))
وهذا مانفتقده ويأتي هؤلاء يدعون أنهم سيوفرون الامن والامان ورغد العيش ويوهموننا بمشاريع الخير
فلا تجد غير وهم كبير
كم من شباب راح ضحية وعود زائفة وكم من عقول لا أدري كيف صدقت الكذبة ...
ولكننا شعوب مؤمنة ومن هنا يأتي الاتجار بقال الله وقال الرسول وتفسير الايات والاحاديث حسب الهوى
يكفي انهم يزكون أنفسهم ويجعلون الاسلام حكرا وحصريا لهم ومن دونهم كفار
فاليحمي الله أوطاننا وليكثر الله من امثالك لكي يفيق الناس مما هم فيه
واسمح لي ان انقل مقالك هذا للكثيرين
جزاك الله خيرا

د نبيل أكبر 08-23-2013 07:57 PM


أخي الجيلالي
بالنسبة أني أناصر نهج بلادي فلا ولا أتفق معهم في معظم الأمور وتكلمت كثيرا وعانيت كثيرا في سبيل ذلك وما زلت.

لكن يجب علينا فضح النزعة "التدميرية التخلفية" في معظم التيارت الإسلامية التي تسعى لدمار الأمة على أمل "الفوضى الخلاقة" التي على أنقاضها ستقوم "الخلافة الإسلامية" التي يؤمنون بها. لا أجدهم إلا كالمسيحيين الجدد في هذا وسبحان الله كم يتلاقى الفكران في كل ما يحطم هذه الأمة.

تسألني أخي عن الإسلام الذي يستبيح الدماء؟ عليك بسؤال الجماعات التكفيرية بهذا.
أما عن الدماء التي سالت في الميادين من كل الأطراف فهي محرمة كلها عندي وحسابهم على الله تعالى.

أرجو قراءة مقالاتي التالية كي تدرك بعدنا عن الإسلام الحق الذي علينا العودة إليه ولن يتم هذا إلا بإزالة كل ما هو قائم من لبس وسوء إدراك:

http://alraqeem3.net/index.php/articles/109-7678

http://alraqeem3.net/index.php/articles/155-88888

د نبيل أكبر 08-23-2013 08:14 PM



أختي حنان

لو لم تخني الذاكرة فحضرتك أول من يؤيد مقال من مقالاتي العديدة في هذا المنتدى.

نحن ولا شك شعوب متدينة طيبة بسيطة بالفطرة والحمد لله تعالى ولذا يسهل تسخير الكثير وخاصة الشباب لأهداف سياسية معلومة.

وحتى الغير "متدينون" منا نحمل وزرهم إذ ما أصبحوا كذلك إلا من خلال ما يجدونه من تناقضات عجيبة بين الفهم الإسلامي المتوارث المتخلف وما يجدونه حولهم من حقائق ووقائع.


أعرف من انهار نفسيا وكاد أن يقضى عليه عندما بلغه أن زوجته تحمل أطفالها تتسول الناس بالطرقات بينما هو في أرض "الجهاد" في أراض بعيدة.

ثم بعد كل هذا ما أسهل على دعاة الفتنة والجهاد ساكني فنادق الخمسة نجوم أبطال الشاشات أن يتبرؤا منهم بل ويتهمونهم بالإرهاب بعد أن قضوا حاجاتهم.


وأقدر لك مساهمتك الكريمة.

الجيلالي محمد 08-24-2013 07:53 AM

.:.:. صناعةُ الإعلام والمشروبات الرُّوحية! .:.:.

قد تَستغرب العُنوان وتُفكّر لبُرهةٍ من الوقت: ما هو الرَّابط بين المشرُوبات الرُّوحية والإعلام؟!
فعلًا، سؤالٌ مُهمٌّ، ويحتاج الي إجابةٍ..
وها أنا ذا أجيب على سؤالك.

المشروبات الرُّوحية كمصطلحٍ لم نكُن نعرفه من قبل، حتى دخلت علينا إعلاناتُه عبر شاشات التلفاز وجهاز الراديو. كنا نسأل: ما هذا الشيء الجديد؟ ورويدًا رويدًا بدأنا نتعرف عليه، حتى أُشّرِبَهُ الكثير منا، وبدأوا يتكلمون ويُدافعون عنه وكأنهم يدافعون عن شيء يعرفونه منذ قديم الأزل، وهم لا يعرفونه إلا من أيام قليلةٍ، إلا أنه قد أصبح بالنسبة لهم معتقدًا راسخًا.
استطاع الإعلام أن يقنع الكثيرين بأن "نور الشريف" هو "عمر بن عبدالعزيز"! وهو الذي استطاع أن يُقنع جيلًا كجيلنا بأن إحدى الفنانات هي "رابعة العدوية"! وهو الذي أقنعنا أن "فريد شوقي" هو "عنتر بن شداد"! وأقنعنا أن "أحمد مظهر" هو "صلاح الدين الأيوبي" و"قطز"!
استطاع الإعلام أن يجعلك تبكي إذا رأيت بطل الفيلم يموت أو يتم القبض عليه، مع أنك تعلم أن هذا تمثيل!
هذا الإعلام هو الذي استطاع الآن أن يجعلك تضحك وتتَشَفَّى عندما ترى أخاك مقتولًا أمامك في الشارع أو على الفضائيات، وتقول: هذا تمثيل وليس قتلًا!
سبحان الله! ما هذه الانتكاسة الواضحة للفطرة السليمة؟! تصدق الكذب وتُكذب الصدق؟!
كثير من المصريين الآن من كثرة تعرضهم للإعلام أصبحوا ممن يشربون "المشروبات الرُّوحية" دون أن يشعروا، ويُدافعون عنها.. ولعلك تكون منهم.
وإليكم أعراض هذا المرض الخطير..
ما رأيك في ضرب النساء والتَّعدِّي عليهن؟
اصبر، لا تُجيب قبل ان تُفكر جيدًا..
فكرت كويس؟
ها.. إيه رأيك؟ عيب، صح؟ وكان الناس من قبل يقولون: "لو ما كنتيش واحدة ست كنت عرفت أرد عليكي"!
أما الآن.. فما رأيك في ضرب النساء في المنصورة؟ وما رأيك في ضرب المنتقبات في الشارع؟
احذر!
وكأني أستمع إليك وأنت تدافع عن المشروبات الروحية!
ما رأيك في المساجد؟ ها.. تحبُّها فعلًا؟
فكِّر جيدًا قبل أن تُجيب.. "المساجد دي أهم من بيتي.. دا أنا اطلَّع من بيتي وادِّي للمسجد يا راجل"!
طيب.. ما رأيك في ضرب مسجد القائد ابراهيم، ومسجد النور، ومسجد الفتح، ومسجد رابعة، وغيرها؟
احذر!
وكأني أسمعُك وأنت تُبرِّر ذلك بحجَّة أنهم استخدموها لتخزين السِّلاح!
طيب هو فين السلاح اللي كان في رمسيس في مسجد الفتح؟! بلعوه بشربة مَيَّة ولا إيه؟!
أراك غاضبًا على حرق الكنيسة ولم تغضب لبيوت الله -وأنا قطعًا ضد حرق الكنائس-، ولكن.. من الذي حافظ علي الكنائس أثناء غياب الأمن في 25 يناير؟

احذر أن تكون ممن يُدافع عن "المشروبات الرُّوحية" وتبرِّر لها.
هل تعلم ما هي المشروبات الرُّوحية؟ هي الخمر.
إنهم يلعبون بالألفاظ حتى تتورَّط في الخطأ وأنت لا تشعر.
أخي!
أبعد نفسك عن تبرير القتل وإهانة المساجد والتعدي على النساء، وإلا، فجهز جوابك إذا سألك الله عن دفاعك عن "الخمر".

عايد رشدان 08-24-2013 01:05 PM

السلام عليكم

اشكرك دكتور على هذا المقال الرائع
الذي اتفق معك فيه بان معظم ان لم يكن كل التيارات الاسلامية في الوقت الراهن
قد انحرفت عن الحق الى الباطل.

بالنسبة لي اتعلم منذ متى انحرفوا؟
منذ وجودها
لانها ليست على سنة محمد صلى الله عليه وسلم وتشريعها ضد وحدة الامة.

عايد رشدان 08-24-2013 01:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلالي محمد (المشاركة 154493)
.:.:. صناعةُ الإعلام والمشروبات الرُّوحية! .:.:.

قد تَستغرب العُنوان وتُفكّر لبُرهةٍ من الوقت: ما هو الرَّابط بين المشرُوبات الرُّوحية والإعلام؟!
فعلًا، سؤالٌ مُهمٌّ، ويحتاج الي إجابةٍ..
وها أنا ذا أجيب على سؤالك.

المشروبات الرُّوحية كمصطلحٍ لم نكُن نعرفه من قبل، حتى دخلت علينا إعلاناتُه عبر شاشات التلفاز وجهاز الراديو. كنا نسأل: ما هذا الشيء الجديد؟ ورويدًا رويدًا بدأنا نتعرف عليه، حتى أُشّرِبَهُ الكثير منا، وبدأوا يتكلمون ويُدافعون عنه وكأنهم يدافعون عن شيء يعرفونه منذ قديم الأزل، وهم لا يعرفونه إلا من أيام قليلةٍ، إلا أنه قد أصبح بالنسبة لهم معتقدًا راسخًا.
استطاع الإعلام أن يقنع الكثيرين بأن "نور الشريف" هو "عمر بن عبدالعزيز"! وهو الذي استطاع أن يُقنع جيلًا كجيلنا بأن إحدى الفنانات هي "رابعة العدوية"! وهو الذي أقنعنا أن "فريد شوقي" هو "عنتر بن شداد"! وأقنعنا أن "أحمد مظهر" هو "صلاح الدين الأيوبي" و"قطز"!
استطاع الإعلام أن يجعلك تبكي إذا رأيت بطل الفيلم يموت أو يتم القبض عليه، مع أنك تعلم أن هذا تمثيل!
هذا الإعلام هو الذي استطاع الآن أن يجعلك تضحك وتتَشَفَّى عندما ترى أخاك مقتولًا أمامك في الشارع أو على الفضائيات، وتقول: هذا تمثيل وليس قتلًا!
سبحان الله! ما هذه الانتكاسة الواضحة للفطرة السليمة؟! تصدق الكذب وتُكذب الصدق؟!
كثير من المصريين الآن من كثرة تعرضهم للإعلام أصبحوا ممن يشربون "المشروبات الرُّوحية" دون أن يشعروا، ويُدافعون عنها.. ولعلك تكون منهم.
وإليكم أعراض هذا المرض الخطير..
ما رأيك في ضرب النساء والتَّعدِّي عليهن؟
اصبر، لا تُجيب قبل ان تُفكر جيدًا..
فكرت كويس؟
ها.. إيه رأيك؟ عيب، صح؟ وكان الناس من قبل يقولون: "لو ما كنتيش واحدة ست كنت عرفت أرد عليكي"!
أما الآن.. فما رأيك في ضرب النساء في المنصورة؟ وما رأيك في ضرب المنتقبات في الشارع؟
احذر!
وكأني أستمع إليك وأنت تدافع عن المشروبات الروحية!
ما رأيك في المساجد؟ ها.. تحبُّها فعلًا؟
فكِّر جيدًا قبل أن تُجيب.. "المساجد دي أهم من بيتي.. دا أنا اطلَّع من بيتي وادِّي للمسجد يا راجل"!
طيب.. ما رأيك في ضرب مسجد القائد ابراهيم، ومسجد النور، ومسجد الفتح، ومسجد رابعة، وغيرها؟
احذر!
وكأني أسمعُك وأنت تُبرِّر ذلك بحجَّة أنهم استخدموها لتخزين السِّلاح!
طيب هو فين السلاح اللي كان في رمسيس في مسجد الفتح؟! بلعوه بشربة مَيَّة ولا إيه؟!
أراك غاضبًا على حرق الكنيسة ولم تغضب لبيوت الله -وأنا قطعًا ضد حرق الكنائس-، ولكن.. من الذي حافظ علي الكنائس أثناء غياب الأمن في 25 يناير؟

احذر أن تكون ممن يُدافع عن "المشروبات الرُّوحية" وتبرِّر لها.
هل تعلم ما هي المشروبات الرُّوحية؟ هي الخمر.
إنهم يلعبون بالألفاظ حتى تتورَّط في الخطأ وأنت لا تشعر.
أخي!
أبعد نفسك عن تبرير القتل وإهانة المساجد والتعدي على النساء، وإلا، فجهز جوابك إذا سألك الله عن دفاعك عن "الخمر".


اخي الفاضل
صدقني لا احد منا يبرر القتل من اي طرف او ديانة كان
او من ذا الذي يبرر ضرب المساجد والاعتداء على النساء؟!!!
كيف فهمت انت من مقال ال د.نبيل بانه يبرر القتل او غيره؟!
هو يناقش فكر الجماعات الاسلامية وتضليلهم وضلالهم عن الحق.

الاخوان اخطأوا ... نعم ... لكن لا احد يبرر ويبيح قتلهم احد
لان ديننا العظيم جعل حرمة دم المسلم اكبر عند الله من هدم الكعبة حجراً حجرا.

لذا ارجوك ان تدخل في عمق النص, لا لتخوض في اطراف الكلام ورمي التهم.

هدانا الله جميعاً الى صراطه المستقيم ورحم الله امواتنا واموات المسلمين

الجيلالي محمد 08-24-2013 02:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد رشدان (المشاركة 154511)

اخي الفاضل
صدقني لا احد منا يبرر القتل من اي طرف او ديانة كان
او من ذا الذي يبرر ضرب المساجد والاعتداء على النساء؟!!!
كيف فهمت انت من مقال ال د.نبيل بانه يبرر القتل او غيره؟!
هو يناقش فكر الجماعات الاسلامية وتضليلهم وضلالهم عن الحق.

الاخوان اخطأوا ... نعم ... لكن لا احد يبرر ويبيح قتلهم احد
لان ديننا العظيم جعل حرمة دم المسلم اكبر عند الله من هدم الكعبة حجراً حجرا.

لذا ارجوك ان تدخل في عمق النص, لا لتخوض في اطراف الكلام ورمي التهم.

هدانا الله جميعاً الى صراطه المستقيم ورحم الله امواتنا واموات المسلمين


عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل
لكي لا يفهم ردي خطأ و أني أدافع عن فكر الاخوان
ففقط استأثار الاخوان بكلمة "الاخوان المسلمين وزجها في عالم السياسة فهو فعل مرفوض عندي جملة وتفصيلا و لا أكره أحدا على هذا...

كان مقال الدكتور سيكون مقبول الى حد ما لو وضعه قبل الاحداث التي تشهدها مصر
و أيضا سيكون مقبولا لو أن الزمرة الحاكمة في مصر عادلة او تحكم ببعض كتاب الله
لكن القوم يعلنونها صراحة ""نحن علمانيون" و ينسقون مع العدو الصهيوني فكيف تنعتهم "رجال الجيش وطنيون شرفاء لكن دورهم حماية الأوطان وحسب والتدخل في الأزمات الكبرى لحماية الأمن القومي متى ما تطلب الأمر، فهم الأمناء على الشعوب. فعليهم إعادة السلطة للشعب بمجرد استتباب الأمن وخصوصا للشباب فالأرض أرضهم والمستقبل مستقبلهم. "
فاسمح لي فلا أرى شرفا في قنص النساء و حرق الاطفال ..

عدا ما حز في نفسي هو هذا الكلام من الدكتور "عندما يعالج الأطباء مرضى سرطان الدم فإنهم يقتلون جميع خلايا الدم البيضاء (السرطانية والسليمة) بالأشعة في عملية طويلة مؤلمة يقتلون فيها كل نخاع حي في العظام وبعد ذلك يزرعون نخاعا سليما من جسد آخر سليم لاستخرج كريات دم بيضاء خالية من السرطان في الجسم المريض من جديد."
وهذا عندي كتفويض بالقتل ...الى أن نسمع شرح الدكتور

لا أخفيك أن رد الدكتور كان في غاية الادب و احييه على هذا, وكل ما أعيبه على النص أنه لم يوضع في مكانه الحقيقي و هو
"منبر الحوارات الفكرية"
أما في هذا المنبر فكان و لا يزال يلهج ب قال الله و قال رسوله
وتقبلوني ضيفا ثقيلا هنا

حمود الروقي 08-24-2013 03:08 PM

مع التحية لصاحب الموضوع ولكل المشاركين فيه ، تـمّ نقل هذا الموضوع من المنبر الإسلامي إلى منبر الحوارات الفكرية ، ونرجو أن يلتزم الجميع بأدب الحوار العقلاني للتوصّل إلى نقاط تفاهم من خلال قراءة موضوعية لما يحصل في مصر ..

عايد رشدان 08-24-2013 04:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلالي محمد (المشاركة 154516)



عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل
لكي لا يفهم ردي خطأ و أني أدافع عن فكر الاخوان
ففقط استأثار الاخوان بكلمة "الاخوان المسلمين وزجها في عالم السياسة فهو فعل مرفوض عندي جملة وتفصيلا و لا أكره أحدا على هذا...

كان مقال الدكتور سيكون مقبول الى حد ما لو وضعه قبل الاحداث التي تشهدها مصر
و أيضا سيكون مقبولا لو أن الزمرة الحاكمة في مصر عادلة او تحكم ببعض كتاب الله
لكن القوم يعلنونها صراحة ""نحن علمانيون" و ينسقون مع العدو الصهيوني فكيف تنعتهم "رجال الجيش وطنيون شرفاء لكن دورهم حماية الأوطان وحسب والتدخل في الأزمات الكبرى لحماية الأمن القومي متى ما تطلب الأمر، فهم الأمناء على الشعوب. فعليهم إعادة السلطة للشعب بمجرد استتباب الأمن وخصوصا للشباب فالأرض أرضهم والمستقبل مستقبلهم. "
فاسمح لي فلا أرى شرفا في قنص النساء و حرق الاطفال ..

عدا ما حز في نفسي هو هذا الكلام من الدكتور "عندما يعالج الأطباء مرضى سرطان الدم فإنهم يقتلون جميع خلايا الدم البيضاء (السرطانية والسليمة) بالأشعة في عملية طويلة مؤلمة يقتلون فيها كل نخاع حي في العظام وبعد ذلك يزرعون نخاعا سليما من جسد آخر سليم لاستخرج كريات دم بيضاء خالية من السرطان في الجسم المريض من جديد."
وهذا عندي كتفويض بالقتل ...الى أن نسمع شرح الدكتور

لا أخفيك أن رد الدكتور كان في غاية الادب و احييه على هذا, وكل ما أعيبه على النص أنه لم يوضع في مكانه الحقيقي و هو
"منبر الحوارات الفكرية"
أما في هذا المنبر فكان و لا يزال يلهج ب قال الله و قال رسوله
وتقبلوني ضيفا ثقيلا هنا

بوركت اخي الكريم
انا اتفق معك بان النظام السابق لحكم الاخوان كان فاجرا فاسقا وانا ضده
وايضا العسكر "القيادات العليا" انا رايتهم خانوا الامانة في استباحة دم المعارضين لهم.
ومع اني ضد حزب الاخوان, لكن انا ارى بان من حق الرئيس مرسي ان يبقى ويقضي فترة حكمه ثم يحاسب ان اخطأ.
يكفي انه قدم للرئاسة بشرعية لم تكن من قبل, انتخابات نزيهه منطقية.

تقبل تحياتي

حنان عرفه 08-25-2013 12:03 AM

استفسار فقط يا من يدافعون عن جماعة الاخوان
هل هو حلال لهم أن يقتلوا ابناء مصر بدعوى أنهم كفار ويستحقون القتل ؟
عندما يخرج شخص مثل عاصم عبد الماجد ليردد مقولة الحجاج ( إني أرى رؤسا قد اينعت )
عندما يخرج شيوخهم ليحللوا قتل كل من يعارضهم في الرأي؟ وقاداتهم يشعلون الفتنة ويهددون بحرق مصر وهاهم يحرقونها ... ويربطون بين ما يحدث في سيناء من عمليات ارهابية وبين عودة رئيسهم .. ألا تدركون أنهم من يقتل جنودنا ...
حلال هو عندما يشمتون في مجزرة رفح الثانية من المجندين العزل وينعتونهم بأنهم يهود ويستحقون ؟
حلال هو عندما يتاجرون بالاطفال والنساء ويهربون هم ؟
ياسادة من لايوجد في مصر ولا يعيش معنا فلا يعتمد على فضائيات مغرضة تخدم فصيل بعينه
من يريد الحقيقة فالينزل للشارع المصري ويسمع ويرى ويشعر بنبض أبناء هذا الوطن
الذي حولته هذه الجماعة لفرق متناحرة .
ياسادة من قال إن المصريين يريدونها علمانية ؟ نحن شعب متدين شعب يحمي الاسلام انزلوا القرى والمدن شاهدونا على حقيقتنا وليس كما تشاهدون المسلسلات التي نقلت صورة خاطئة عنا . ولا من كلام من يدعون أنهم حماة الامة الاسلامية ... فالتستمعوا لما قاله الشيخ متولي الشعراوي عن مصر وأهلها..
بالله عليكم لقد ذقنا الامرين في عهد من إدعوا انهم يحافظون على الاسلام ....
اللهم هذه مصر فاحفظها يا الله .

الجيلالي محمد 08-25-2013 03:08 AM

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=Z-lq_icM8wc

حنان عرفه 08-25-2013 11:12 AM

اخي الفاضل الجيلالي
هذه مسيرة اخوانية فكيف بالله عليك تصدق ان اخوانية تفوض السيسي ؟
لاتعتقد ان الاخوات الاخوانيات هن من يرتدين النقاب فقط بل كثيرات منهن
يرتدين كسائر المصريات الملتزمات المحجبات واعرف الكثيرات من المنتقبات واللآئي لاينتمين لاي تيار ديني
ولكنهن فقط مسلمات ..
ليتك تنزل مصر وتقابل شعبها
لا احد نادم على تفويض السيسي
وليتك تنزل فيدوهات ايضا عن آباء وامهات شهداء الجيش والواجب وغيرهم من ابناء هذا الوطن
لن انزلها انا ولكن لتستمع للرأي الآخر
ولا تتناول الموضوع من وجهة نظر واحدة
وعفوا هذا سيكون آخر رد لي في هذا الوضوع
وكل ما املك ان اقوله : ان الاخوان كاذبون يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة

شكرا لك د/ اكبر على مقالتك

هند طاهر 08-25-2013 01:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
: وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادْ (205)... صدق الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)

ومن اصدق من الله قيلااا

الجيلالي محمد 08-25-2013 01:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عرفه (المشاركة 154543)
اخي الفاضل الجيلالي
هذه مسيرة اخوانية فكيف بالله عليك تصدق ان اخوانية تفوض السيسي ؟
لاتعتقد ان الاخوات الاخوانيات هن من يرتدين النقاب فقط بل كثيرات منهن
يرتدين كسائر المصريات الملتزمات المحجبات واعرف الكثيرات من المنتقبات واللآئي لاينتمين لاي تيار ديني
ولكنهن فقط مسلمات ..
ليتك تنزل مصر وتقابل شعبها
لا احد نادم على تفويض السيسي
وليتك تنزل فيدوهات ايضا عن آباء وامهات شهداء الجيش والواجب وغيرهم من ابناء هذا الوطن
لن انزلها انا ولكن لتستمع للرأي الآخر
ولا تتناول الموضوع من وجهة نظر واحدة
وعفوا هذا سيكون آخر رد لي في هذا الوضوع
وكل ما املك ان اقوله : ان الاخوان كاذبون يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة

شكرا لك د/ اكبر على مقالتك


أخت حنان
هو انت فوضت السيسي!!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل في الاعلام المجرم

د نبيل أكبر 08-26-2013 02:42 PM

يأخي الجيلالي:


وكأنك ترد على غيري بكلامك إذ اتهمتني بأني "غاضب على إحراق الكنائس" ولا أجد ذلك في مقالي. فإن لم تجد حقا ترد علي به من مقالي فأرجو أن لا ترميني بالباطل.


على كل حال فالموضوع لم يكن بخصوص الإخوان وحسب بل هو أخذ العبرة مما حدث ومرة أخرى تجنبا لمزيد من الدماء من كل الأطراف بلا تمييز.


حصد المقال نصف مليون مشاهدة في أحد صفحات الفيسبوك ولكن الملفت أن أيا من التعليقات لم يمس محور الموضوع وهو أن الله تعالى لا يستجيب دعاء من يسخر به وبآياته وسأتكلم والحال هذه عن قضية الدعاء في مقال منفصل.



هو عقاب إلهي لكل الأمة، وأخشى أننا لم نر العقاب بعد.


مما يدل على بعد الإسلاميين عن الواقع هو الموقف المحير من الإصرار على الاستفزاز واستخدام أسلحة من العصور الحجرية في مواجهة التقنيات الحديثة!

ما الداعي لأن يحمل البعض العصي والسيوف وقانابل المولوتوف وقليل من الأسلحة النارية الخفيفة في مواجهة جيش كامل؟

ما الداعي للتصريحات التكفيرية والتهديد بحرق البلاد والعباد والاستفزاز لمن هو محاصر في ميدان إلا أنهم يؤمنون بنصر من عنده تعالى عن طريق ملائكة أو طير أبابيل. ((هذا النصر لم ولن يأتيهم لأنهم يقدسون أسلافهم ويهزؤون بالله تعالى وآياته)).


كم منهم يؤمن بما جاء في كتيب عبد الله عزام المسمى بآيات الرحمن في جهاد الأفغان والذي يحوي من الخرافات ما يضحك الولدان! أفغاني مجاهد يفجر دبابة روسية بحجر؟! وما شابهها من لعب وهزو بالدين.


ونذكر الشباب الذي هب للجهاد في أفغانستان والشيشان فكما نعلم أنهم ما كانوا إلا جنودا لأمريكا ودول الخليج لمحاربة الروس، وقد أحسنوا صنعا وكانوا خير جند لأجهزة الاستخبارات.


هؤلاء الشباب والذين أعرف المئات منهم هم كلهم من الطبقات الفقيرة. لم يحظوا بالتعليم ولم يوفقوا في الدراسة كأقرانهم ومعظهم له ماض لا أحب ذكره هنا. بعد الفشل والضياع يسمع هؤلاء الشباب محرضي الفتنة للجهاد فيتركون ما خلفهم – وما خلفهم من شيء – لتلبية نداء الجهاد بكل حماسة وجهل.


في لحظة واحدة يتغير حال "الضائع بلا هدف في الحياة" إلى "مجاهد مشهور"!
هذا المجاهد لا هم له إلا "التحطيم والتدمير" وخاصة لكل ما هو جميل مفيد غني في الأوطان والسبب ببساطة هو الحقد الدفين على المجتمعات.


كان آخر عمل للزرقاوي تفجير ثلاثة فنادق خمسة نجوم في عمان! مجرد حقد على الأغنياء تبرره فتاوي حاقدين تكفيريين والسبب أنه ترعرع في بيئة فقيرة.


هؤلاء الشباب مغرر بهم وعلى الحكومات الاهتمام بمصادر الإرهاب ليس بالقوة والقمع بل من خلال بناء المجتمعات وبسط العدل بين طبقات المجتمع ومحاربة الفقر والجهل والأمراض.

وعلى الشباب التأمل والبحث والعمل لما فيه خيرهم بدلا من الوقوع في هذا الفخ الاستخبارتي الذي سيخسرهم الآخرة كما خسروا الدنيا فليس دين الله تعالى مطية لا للأغنياء ولا للفقراء ومن له دافع سياسي أو اجتماعي فليسمه باسمه ولا يتخذ شريعة الله تعالى حجة.

أحمد إبراهيم عبد العظيم 08-26-2013 08:11 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
توصيف المشهد بأنه صراع طبقي بين الطبقة الكادحة "الجاهلة"التي تحلم بالموت والدمار والطبقة الغنية "المتعلمة" التي تأمل الحياة والبناء وصف غير دقيق.

هناك حراك طبقي من قبل ثورة 1919وصولا للسياسية الانفتاحية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات التي قضمت الطبقة المتوسطة ثم اتسعت الفجوة بشكل أعمق وأشرس في عهد مبارك والسياسات الاقتصادية من تحرير الأسواق وإعادة الهيكلة وتخفيض الدعم وخصخصة الشركات ما أنتج طوابير البطالة وتشريد الآلاف من العمال وإنجاب طبقة محتقنة تتوق للحد الأدنى للإشباع لحياة كريمة وتأمل بالعدالة الاجتماعية ولم تكن تنتظر كما تقول غطاء فكري أو عقائدي للانتحار كما توحي , فالصراع ليس داخلي بين طبقات متنافسة متناحرة.
طالما كانت الطبقة الكادحة من المعدومين والفقراء عمال وفلاحين وقود الثورات تواجه الأنظمة وتمثل يد الثورة القوية بجوار الطبقة المتوسطة التي تمثل الإطار السياسي وكان الأمر جليا في ثورة 25يناير بشعار (عيش – حرية – عدالة اجتماعية ) فهذه الطبقة المحتقنة تحت ضغط الفساد وقلة الحيلة أفرزت أطفال الشوارع وأميين الفكر والتعليم ومدمني مخدرات وبلطجية واحتوت ضمنيا أيضا فئات متماسكة صابرة تكافح بالقليل من العيش متنوعة الأطياف والأفكار والمعتقدات ممزوجة في النسيج العام للمجتمع .

.. المعركة الطبقية بما وصفته بعيدة الإسقاط على المشهد الحالي لعدة أسباب منها أنه يمكن بنفس الرؤية القول أن الطبقة الكادحة في صف الفريق السيسي وهي التي خرجت لتطيح بالرئيس مرسي وممكن أن أقول أنها تمثل جموع البلطجية الذين يعيثون فسادا في الشوارع ويتزعمون ما يسمى باللجان الشعبية تحت وطأة الجيش والداخلية فيمكن توظيف هذه الطبقة واستغلال حاجاتها كملصق فكر وترويج نموذج والإيحاء بأنها ثورة جياع منفلتة لتأكل الحيتان المنتفخة.

الدكتور العزيز .. أنا سعيد جدا وأشكرك أنك أثرت هذه النقطة الهامة للغاية لكن التوصيف جانبه الصواب ..وأنا أتفق مع سعادتك من حيث المضمون أن الأمر جله الصراع الطبقي ..لكن ..بين الاستبداد السياسي على الطبقة الكادحة من بطالة وبؤس لملايين الفقراء وبين الطبقة الحاكمة والنخبة الرأسمالية وأنها بالفعل بيت الداء والأزمة ضاربة بجذورها في أعماق المجتمع المصري وليس منتهاها تغيير رأس النظام ومجموعة وزراء ولا تكمن في إصلاح مؤسسة الرئاسة إنما تحتاج التطهير من الطفيلية الرأسمالية المتبجحة وتفعيل العدالة الاجتماعية.

دكتور نبيل .. حصر فئة بشكل عنصري بأنها تحلم بالموت والدمار وأنها جاهلة كارهة للحياة معدومة مغرر بها مضحوك عليها وأنهم من المطحونين قهرا وتخلفا يعد أمرا غير مقبول لما يحمله من إهانة وخطاب يحض على الكراهية والعنصرية والتقسيم المجتمعي , الدين متأصل عبادة وفكر, يقين ومنهج عند هؤلاء والاستقطاب الغائر بالمجتمع سياسي بالدرجة الأولى .
وكمثال .. أين الشريحة الكبيرة من الفقراء الذين رعتهم جماعة الإخوان طيلة عقود تقدم لهم المساعدات العينية والنقدية , أغلبيتهم الآن ضد الجماعة, فهي لم تستطع أن تستغل فكرهم وعوزهم وحاجتهم بغطاء ديني وعطاء مادي.
يا سيدي نحن في دولة عميقة الأجهزة والمؤسسات ونظام متوغل الفساد والآلة الإعلامية تستأسد على الجماهير وتعمل في تسميم العقول وتزييف الحقائق ..الأغلبية تعيش في بوتقة من الأكاذيب والحرب النفسية والعامل الرئيسي الأهم هو الخوف الذي أنكسر في ثورة 25يناير والآن بدأ يعود يستلقي الحناجر والقلوب ويغشي العقول وييبس الأقدام والعبارات تحلق في الأمام " أبعد عن المشاكل .. خليك في حالك ".

دكتور نبيل .. هناك أمور ذكرتها حضرتك في المقال لا أتفق مع سيادتك فيها.
- الإشارة إلى غزاة الكادحين الحاقدين على الأشراف الأغنياء داخليا وإقليميا.
- وصف جميع الجماعات الإسلامية بأنها على ضلالة ومتخلفة وأن الفكر الإسلامي فاشل في الإدارة.
- إظهار الشهادة وعقيدة الجهاد بأنها هروب وفرار التعساء والمنكوبين.
- محاولة إلصاق الحركات الدينية والجماعات الإسلامية بنهج ديني معين وتعصب فج مع الربط بمسار سياسي وأحداث من التاريخ.
.. ليس معنى ضحالة فكر البعض من الإسلاميين والجمود الفكري عند البعض الأخر وما نعيشه من أزمة فكر على جميع الأصعدة هو أن النموذج الإسلامي السياسي الصحيح هو أضغاث أحلام.

أتمنى سعة صدرك
تقبل مروري
تحياتي

الجيلالي محمد 08-26-2013 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د نبيل أكبر (المشاركة 154597)
يأخي الجيلالي:


وكأنك ترد على غيري بكلامك إذ اتهمتني بأني "غاضب على إحراق الكنائس" ولا أجد ذلك في مقالي. فإن لم تجد حقا ترد علي به من مقالي فأرجو أن لا ترميني بالباطل.


على كل حال فالموضوع لم يكن بخصوص الإخوان وحسب بل هو أخذ العبرة مما حدث ومرة أخرى تجنبا لمزيد من الدماء من كل الأطراف بلا تمييز.


حصد المقال نصف مليون مشاهدة في أحد صفحات الفيسبوك ولكن الملفت أن أيا من التعليقات لم يمس محور الموضوع وهو أن الله تعالى لا يستجيب دعاء من يسخر به وبآياته وسأتكلم والحال هذه عن قضية الدعاء في مقال منفصل.



هو عقاب إلهي لكل الأمة، وأخشى أننا لم نر العقاب بعد.


مما يدل على بعد الإسلاميين عن الواقع هو الموقف المحير من الإصرار على الاستفزاز واستخدام أسلحة من العصور الحجرية في مواجهة التقنيات الحديثة!

ما الداعي لأن يحمل البعض العصي والسيوف وقانابل المولوتوف وقليل من الأسلحة النارية الخفيفة في مواجهة جيش كامل؟

ما الداعي للتصريحات التكفيرية والتهديد بحرق البلاد والعباد والاستفزاز لمن هو محاصر في ميدان إلا أنهم يؤمنون بنصر من عنده تعالى عن طريق ملائكة أو طير أبابيل. ((هذا النصر لم ولن يأتيهم لأنهم يقدسون أسلافهم ويهزؤون بالله تعالى وآياته)).


كم منهم يؤمن بما جاء في كتيب عبد الله عزام المسمى بآيات الرحمن في جهاد الأفغان والذي يحوي من الخرافات ما يضحك الولدان! أفغاني مجاهد يفجر دبابة روسية بحجر؟! وما شابهها من لعب وهزو بالدين.


ونذكر الشباب الذي هب للجهاد في أفغانستان والشيشان فكما نعلم أنهم ما كانوا إلا جنودا لأمريكا ودول الخليج لمحاربة الروس، وقد أحسنوا صنعا وكانوا خير جند لأجهزة الاستخبارات.


هؤلاء الشباب والذين أعرف المئات منهم هم كلهم من الطبقات الفقيرة. لم يحظوا بالتعليم ولم يوفقوا في الدراسة كأقرانهم ومعظهم له ماض لا أحب ذكره هنا. بعد الفشل والضياع يسمع هؤلاء الشباب محرضي الفتنة للجهاد فيتركون ما خلفهم – وما خلفهم من شيء – لتلبية نداء الجهاد بكل حماسة وجهل.


في لحظة واحدة يتغير حال "الضائع بلا هدف في الحياة" إلى "مجاهد مشهور"!
هذا المجاهد لا هم له إلا "التحطيم والتدمير" وخاصة لكل ما هو جميل مفيد غني في الأوطان والسبب ببساطة هو الحقد الدفين على المجتمعات.


كان آخر عمل للزرقاوي تفجير ثلاثة فنادق خمسة نجوم في عمان! مجرد حقد على الأغنياء تبرره فتاوي حاقدين تكفيريين والسبب أنه ترعرع في بيئة فقيرة.


هؤلاء الشباب مغرر بهم وعلى الحكومات الاهتمام بمصادر الإرهاب ليس بالقوة والقمع بل من خلال بناء المجتمعات وبسط العدل بين طبقات المجتمع ومحاربة الفقر والجهل والأمراض.

وعلى الشباب التأمل والبحث والعمل لما فيه خيرهم بدلا من الوقوع في هذا الفخ الاستخبارتي الذي سيخسرهم الآخرة كما خسروا الدنيا فليس دين الله تعالى مطية لا للأغنياء ولا للفقراء ومن له دافع سياسي أو اجتماعي فليسمه باسمه ولا يتخذ شريعة الله تعالى حجة.


أخي د. نبيل

أضن أنك لم تجب عن تساؤلي .. لكن لا بأس قد فهم ردك..
لم أدخل هنا أخي للدفاع عن فكر الاخوان و لا فكر القاعدة لكن عنوان الموضوع "ما يحدث في مصر.."
هو الذي دفعني للدخول هنا .. وأرجوا أن نبقى في صلب الموضوع .. اما المقال الذي ليس لي بل لمصري أجبت به عن المداخلات من مصر فهو ليس بالضرورة موجه لك.

أما تحليلي لما يقع ..
في مصر هناك ثلاث مشاهد رئيسة :
- المشهد الأول : شبهة القاعدة الذي تريد اسرائيل و الشر الحاكم في مصر أن يلصقه بقبائل سيناء التي عيبها الوحيد أنها تحمل عبء الامة الاسلامية في نصرة أهلنا في غزة و تعرض أهلها للقتل و الاعتقالات و اغتصاب للنساء لاخضاعهم للامر الواقع و هذا بشهادة أحد القادة في الجيش المصري.. مع العلم أنهم اتهموا بالعمالة لايران سابقا.. كيف يكونوا شيعة و قاعدة في نفس الوقت.؟
- المشهد الثاني : حراك سياسي مسالم "اسلامي" عيبه أنه آمن في صناديق الاقتراع. وتم التعامل معه بوحشية لانه كان و لا يزال الفصيل الاول للحراك المجتمعي الذي ينشد التغيير.
- المشهد الثالث : تمثله زمرة حاكمة فاسدة لا تؤمن بالشراكة وتعتبر مصر مزرعة كبيرة و الشعب "خرفان" فليس لهم الحق في شيء سوى الانصياع لرغبات اسيادهم .

أخي مصر ليست دولة من دول الخليج مصر إنتقلت من نضام "شيوعي" الى نضام "رأسمالي " في فترة قصيرة بدون تبديل فكر . هذا هو سبب هذه الفوضى. و القتل و اقصاء شريحة كبيرة من الشعب لن يكون الحل.

ايوب صابر 08-27-2013 12:05 AM

ما يحصل في مصر الان هو محاولة لحجب الشمس بغربال .

أمل محمد 08-27-2013 05:47 AM

بعيدًا عن الإخوان في مصر وصِحّة معتقداتهم أو بُطلانها ..

فـ نحن كـ مسلمون يجب أن نعِي أن الحرب على الإسلام وعلى من يُطالِب بـ تطبيقه على أشُدِّها

ويكفينا قول المصطفى عليه الصلاة والسلام : ( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها ,

قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمِن قلة يارسول الله؟ قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل )

متفق عليه

عايد رشدان 08-27-2013 09:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل محمد (المشاركة 154630)
بعيدًا عن الإخوان في مصر وصِحّة معتقداتهم أو بُطلانها ..

فـ نحن كـ مسلمون يجب أن نعِي أن الحرب على الإسلام وعلى من يُطالِب بـ تطبيقه على أشُدِّها

ويكفينا قول المصطفى عليه الصلاة والسلام : ( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب الأكلة على قصعتها ,

قلنا (وهم الصحابة الكرام): أمِن قلة يارسول الله؟ قال : بل من كثرة ولكنكم غثاء كغثاء السيل )

متفق عليه

الله صلِ على الحبيب محمد, صدق رسول الله والله ما احد يريد لهذا الدين ان ينتشر او يحكم, لكن المشكلة ليست فقط في الغرب, هم اعدائنا علناً, لكن مشكلتنا هم ابناء جلدتنا ابناء هذه الامة الذين اصبحوا الان لا يطيقون تطبيق شرع الله.

ايوب صابر 08-27-2013 12:43 PM

ما يحصل في مصر الان محاولة مستمية لوقف جريان نهر النيل ومنعه من الوصول الى مصبه... بل هي محاولة يائسة بائسة لدفع النهر للجري بالاتجاه المعاكس... والمعروف ان الانهر الى تعود الى الوراء ابدا متى انطلقت ...وان اعترضها شيء ما تلبث ان تجرفة في طريقها وتواصل مسيرتها ...وكذلك الشعوب.

ايوب صابر 08-27-2013 11:25 PM

ما يحصل في مصر الان هو محاولة لوقف عجلة التاريخ ....لقد ثار الشباب هناك من اجل الكرامة والحرية ولقمة العيش ولكن العسكر يابون ويحاولون إدارة عقارب الساعة الى الوراء لكن ذلك لن يكون أبدا أبدا لان عجلة التاريخ حينما تدور بدفع سواعد الشباب ودمائهم لا تعود الى الوراء مطلقا ولا يمكن وقفها اين كانت العصي التي يسخرها العسكر لوقف حركة تلك العجلة . *

احمد ابراهيم 08-28-2013 10:07 AM

الأخ / نبيل .... اتفق معك فى ترك تقديس الأسلاف ، فقد تجاوزهم الزمن بكثير .. حقاً فان الناس سيتعبون انفسهم ، و العالم من حولهم ، بالبكاء و الدعاء بالنصر و التمكين .. النصر على من لا أدرى ؟!!! .. أهمية الإلمام بثقافة العصر لفهم القران تجئ من أهمية آيات الآفاق ، و آيات النفوس .. و لما كانت المعرفة بطبيعتها تراكمية ، خصوصا بالنسبة للافاق ، فان حظ اللاحقين منها ، أوفى بكثير من حظ السابقين ، و لذلك فرصهم فى فهم القران أكبر .. و الفرق بين معرفة الأوائل لآيات الآفاق ، و معرفة المعاصرين لها ، هو كالفرق بين استخدام الحواس المجردة فى معرفة الأكوان ، عظيمها و دقيقها ، و استخدام الوسائل العلمية الحديثة .. فمن يستخدم العين مثلا فى معرفة الأكوان ، معرفته لا تساوى شيئا بالنسبة لمن يستخدم الوسائل الحديثة ، و على ذلك قس كل معرفة

الجيلالي محمد 08-28-2013 12:38 PM

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=BsS_M92CgVY[/youtube]


ما أشبه الامس باليوم

د نبيل أكبر 08-28-2013 04:05 PM


نعم أخي عايد رشدان

نحن أمة واحدة أسمانا تعالى بالمسلمين في كتابه الكريم. فمن ابتغى بعد ذلك اسما فقد أتى ببدعة عظمى ما أنزل تعالى بها من سلطان.

على الأمة أن تدرك أنها في ضلال مبين قبل أن تبحث عن الحق ولو لم تكن في ضلال لما أهانها تعالى على رؤوس الخلائق فمن لم ينفعه دينه في دنياه لم ينفعه في آخرته.

د نبيل أكبر 08-28-2013 04:05 PM

أخي الجيلالي


أنا لم ولن أبرر قتل أي إنسان على فكرة يعتنقها.

وكلامي لا يخص الأخوان بل كل المسلمين: دعواتنا لن تتجاوز حناجرنا مادمنا نهزأ بالله تعالى وآياته فليدعوا ما شاءوا فلن ترد دعواتهم إلا كما رأينا في أفغانستان وسوريا ومالي ورابعة.

أما إن إنه فكر سرطاني فلا شك في ذلك وسيباد عن أوله بتدير إلهي – كما نعيشه – فما أنزل دينه تعالى إلا للتوحيد الفعلي وليس بالتفرقة والإقصاء كما تفعل الجماعات "الإسلامية".


بالنسبة لي كان النظام السابق للأخوان تبعيا فاسدا وما من شك أن بقاياه حاربت الأخوان بضراوة في جميع المجالات لكن أعداء الأخوان الأقوى "هم أنفسهم" فالجاهل عدو نفسه فساعد تخبطهم الغريب بقايا النظام السابق في النيل منهم.


كما إني لست مع حكم الجيش بأي شكل لكن من الغباء والبعد عن الواقع مناكفة واستفزاز أي جيش في العالم لأنه ببساطة جيش له ضوابط: من أطلق عليك أطلق عليه. فكيف نفهم السيوف والسكاكين في رابعة إلا أنهم يحسبون نصر الله آت على ملائكة كرام تحمل سيوفا هي الأخرى؟!

د نبيل أكبر 08-28-2013 04:09 PM



أخي أحمد إبراهيم

ما تفضلت به من ذكر سريع للحالة الاجتماعية/الاقتصادية لمصر يؤكد كلامي من حيثية أن المعركة ليست إسلامية بل صراع طبقي.

كلنا ضد الفقر والجهل وأن تستحوذ طبقة صغيرة خيرات البلاد وتترك مناطقة شاسعة في الفقر.
لكن هذا ليس مبررا لاستخدام الشريعة وسيلة لأطماع الأغنياء أو الفقراء فكلا الطرفين يقوم بذلك على حد سواء.


وأتفق معك أخي على أن الأمر أكبر كثيرا من تغيير وزارة أو رئيس المشكلة تكمن في فكرنا كأمة. هذا الفكر المتخلف الذي ينتج سياسيين/رجال أعمال/رجال "دين"/مفكرين/بؤساء/ يشتركون في شيء واحد هو القمع والاقصاء والفساد.


فالمشكلة ليست في رجال الدين أو السياسة هي فينا نحن كلنا. كل منا مستكبر متجبر فاسد من أكبر شخص إلى أصغر شخص في المجتمع.
نحن ترعرنا على أننا غشاشين لصوص لا نؤتمن فأصبحنا كذلك عندما كبرنا.
نحن تربينا على الضرب والإهانة في المنزل والمدرسة والجامعة ... فأصبحنا كذلك.
نحن تربينا على أن لا شخصية ولا قرار لنا فأصبحنا كذلك.
فمهما أخرجنا من حكام/علماء "دين"/ ... سيكونون كذلك.


علينا والحال هذه أن نراجع أنفسنا وتربيتنا ومناهجنا وسوكياتنا إبتداء من الطفولة وعلينا محاربة الفقر والإرهاب بالتعليم والصحة والوظائف وإدماج الجميع في المجتمع.



وبالنسبة لضلال الجماعات الإسلامية فنعم بل أكثر فأجزم أن العالم الإسلامي "ماخذ مقلب كبير" في فهمه لدينه. ببساطة نحن نستهبل على الله تعالى ونظهر البساطة والجهل والضعف والحاجة لدعمه ونصره بينما نحن في الواقع أمكر من ذلك إذ نلعب بديننا.

د نبيل أكبر 08-28-2013 04:12 PM




أخي أحمد إبراهيم
نعم فمن له أصدقاء كأصدقائنا ما هم بحاجة لأعداء من الخارج.

ما من شك عندي أن تقديس الأسلاف وخصوصا من المراكز "الدينية" هو العائق الأكبر في أي تقدم لهذه الأمة.

من منظوري جميع سلوكياتنا الخاطئة مستقاة مباشرة أو غير مباشرة من فهمنا الضيق الجامد المتشرذم المعكوس للشريعة.

ولكن يحلو للكثير رمي جميع مشاكلنا في سلة أعداء الدين بينما نضيع أوقاتنا في صراعتنا وتخلفنا.

عايد رشدان 08-28-2013 04:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د نبيل أكبر (المشاركة 154809)

نعم أخي عايد رشدان

نحن أمة واحدة أسمانا تعالى بالمسلمين في كتابه الكريم. فمن ابتغى بعد ذلك اسما فقد أتى ببدعة عظمى ما أنزل تعالى بها من سلطان.

على الأمة أن تدرك أنها في ضلال مبين قبل أن تبحث عن الحق ولو لم تكن في ضلال لما أهانها تعالى على رؤوس الخلائق فمن لم ينفعه دينه في دنياه لم ينفعه في آخرته.



بوركت يا دكتور,
والله قلما تجد فينا من وصل الى هذه النقطة,
بان الله اسمانا المسلمين.
كما جاء على لسان اول رسول نوح واخر رسول محمد عليهما السلام:
وأمرت ان اكون من المسلمين.

لذا كل من تسمى باسم فقد ابتدع واتى بما لم يكن عند النبي عليه السلام وصحبه رضوان الله عليهم.

عبدالرحمن آل ماضي 08-28-2013 11:39 PM

ما يحصل في مصر
وجهات نظري الخاصه لكل كاتب كريم.
_________________________
الأخوه والأخوات من كتاب منابر الكرام. اسمحوا لي أن أعبر بإيجاز بالفكر أمام ماقرأت لكم بعد أن تعذَر أن يقبل مني كشاعر من إشراف أهل الخاصه
في منابر فأقول : 1- للأخ الجيلالي / زمن الأخوان إنتهى في مصر وعقارب الساعه لن تعود إلى الوراء.وصدقت بأن كلمة الأخوان المسلمين وزجَها في علم السياسه عجل بنهايتهم لأنه فيها صفه تمييزيه ضد المجتمع المسلم بطبيعته.
2- وللأخ د. نبيل أصبت التوصيف في وصفهم بوجود النزعه التدميريه والتخلفيه ولكن أرى استبدال التدميريه بالأستبداديه التخلفيه في أسلوبهم.
والخلافه الأسلاميه أعظم وأجل عند الله من إعطائها لجماعه تؤمن بالأستبداد والعشائريه ومصر أكبر من ذلك بكثير !!
الأخ عايد رشدان : صدقت في انحراف كل التيارات الأسلاميه عن طريق الحق إلى الباطل. لأنها ليست على سنة المصطفى (ص) وتشريعها ضد وحدة الأمه لماذا؟ لأنها تقدَس الأستبداد والسلطه العشائريه كما فعل الأخوان في حكمهم لمصر مؤخرا.
4- الأخت حنان عرفه: كلامك سليم ! أشعلوا الفتنه واستقطبوا الأرهاب من خارج مصر لمناصرتهم وهذا قمة الأرهاب الفكري والأنحراف العقائدي وأحيلك إلى رأيي في قصيدتي الأخيره التي جفوها بعنوان ( حصن العروبه)
5- الأخت هند طاهر: استدلال سليم ودقيق بالآيتين الكريمتين في وصف الجماعه صح فكرك وبورك العلم.ولقد ألهمتني مداخلتك مع أحد الشعراء لنظم قصيدة مصر بعنوان : حصن العروبه . وربما لم تروها.
وأخيراً فلي تعقيب أخير إضافي للأخ الجيلالي المحترم عن دول الخليج فأقول: دول الخليج يا سيد الجيلالي ليست من شعوب الموز كما يقال عن الدول الهامشيه! وتاريخها مرتبط مع مصر منذ القدم وهي ومصر يشكلون عمقاً استراتيجيا واقتصاديا ودينيا لبعضهم البعض فلنتق الله فيما نقول .
والله من وراء القصد .
وللجميع أخلص تحياتي وتقديري.
عبدلرحمن آل ماضي.... الرياض

الجيلالي محمد 08-28-2013 11:41 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ عَرْضَ الحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ سَوداءُ ، وأيُّ قلبٍ أنْكَرَها نُكِتَتْ فيه نُكتةٌ بيضاءُ ، حتى يصِيرَ القلبُ أبيضَ مثلَ الصَّفا ، لا تَضُرُّه فِتنةٌ ما دامَتِ السمواتُ والأرضُ ، والآخَرُ أسودَ مُربَدًّا كالكُوزِ مُجَخِّيًا ، لا يَعرِفُ مَعروفًا ، ولا يُنكِرُ مُنكَرًا ، إلا ما أُشْرِبَ من هَواه

الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2960

الجيلالي محمد 08-29-2013 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن آل ماضي (المشاركة 154910)
ما يحصل في مصر
وجهات نظري الخاصه لكل كاتب كريم.
_________________________
الأخوه والأخوات من كتاب منابر الكرام. اسمحوا لي أن أعبر بإيجاز بالفكر أمام ماقرأت لكم بعد أن تعذَر أن يقبل مني كشاعر من إشراف أهل الخاصه
في منابر فأقول : 1- للأخ الجيلاني / زمن الأخوان إنتهى في مصر وعقارب الساعه لن تعود إلى الوراء.وصدقت بأن كلمة الأخوان المسلمين وزجَها في علم السياسه عجل بنهايتهم لأنه فيها صفه تمييزيه ضد المجتمع المسلم بطبيعته.
2- وللأخ نبيل أصبت التوصيف في وصفهم بوجود النزعه التدميريه والتخلفيه ولكن أرى استبدال التدميريه بالأستبداديه التخلفيه في أسلوبهم.
والخلافه الأسلاميه أعظم وأجل عند الله من إعطائها لجماعه تؤمن بالأستبداد والعشائريه ومصر أكبر من ذلك بكثير !!
الأخ عايد رشدان : صدقت في انحراف كل التيارات الأسلاميه عن طريق الحق إلى الباطل. لأنها ليست على سنة المصطفى (ص) وتشريعها ضد وحدة الأمه لماذا؟ لأنها تقدَس الأستبداد والسلطه العشائريه كما فعل الأخوان في حكمهم لمصر مؤخرا.
4- الأخت حنان عرفه: كلامك سليم ! أشعلوا الفتنه واستقطبوا الأرهاب من خارج مصر لمناصرتهم وهذا قمة الأرهاب الفكري والأنحراف العقائدي وأحيلك إلى رأيي في قصيدتي الأخيره التي جفوها بعنوان ( حصن العروبه)
5- الأخت هند طاهر: استدلال سليم ودقيق بالآيتين الكريمتين في وصف الجماعه صح فكرك وبورك العلم.ولقد ألهمتني مداخلتك مع أحد الشعراء لنظم قصيدة مصر بعنوان : حصن العروبه . وربما لم تروها.
وأخيراً فلي تعقيب أخير إضافي للأخ الجيلاني المحترم عن دول الخليج فأقول: دول الخليج يا سيد الجيلاني ليست من شعوب الموز كما يقال عن الدول الهامشيه! وتاريخها مرتبط مع مصر منذ القدم وهي ومصر يشكلون عمقاً استراتيجيا واقتصاديا ودينيا لبعضهم البعض فلنتق الله فيما نقول .
والله من وراء القصد .
وللجميع أخلص تحياتي وتقديري.
عبدلرحمن آل ماضي.... الرياض



لم أقدح و لن أقدح ما حييت في دول الخليج أخي عبد الرحمن
لأنها و ببساطة لا زالت تحكم بكتاب الله, واستدلالي بها اقتصادي محض فهي أقرب للراسمالية لذلك لم تتأثر بأفول الشيوعية.
و أكرر مرة أخرى أني لم أدافع يوما عن فكر الإخوان لكن أشجب الابادة التي يواجهون بها "وكثرة الدماء تجر غضب الله"
فأنا هنا ناصح أمين فنحن في مأمن الشر ما دمنا ننكر المنكر و ندعوا للمعروف. ولك أخي أن تؤمن بما تريد.

ايوب صابر 08-29-2013 12:50 PM

ما يحدث في مصر الان محاولة بائسة لمنع شمس الحرية من الشروق وابقاء ليل الظلم والاحتكار سرمديا...

لقد ساهم اصحاب رؤوس الاموال والمصالح من الداخل والخارج في وصول الاخوان الى السلطة بعد الثورة ...ليتمنكوا من شيطنتهم وافشالهم والانقضاض عليهم وبالتالي القضاء على ثورة الشباب الطامح في الحرية والكرامة ، من خلال اعادة عقارب الساعة الى الوراء .

لكن ذلك لن يكون سواء بقي الاخوان ام ابيدوا...

الثورة لم تكن اخوانية بل كانت ثورة كرامة لان الظلم كان قاسيا حتى صرخ الناس "كفاية"..لكن الظلم استمر فكان لا بد من الثورة ولا بد لشمس الحرية ان تشرق..

صحيح ان الاخوان ركبوا الامواج ..وفشلوا وافشلوا....لكن الشباب ظل يسعى للحرية والكرامة...

وربما تمكن العسكر من تلبيد الجو بالغيوم القاتمة التي حجبت شمس الحرية مما جعل ضعفاء النفوس يظنون ان كل شيء انتهى وان الليل سيكون سرمديا...لكن الشمس لا يمكن ان تحجبها الغيوم مهما اسودت وتلبدت...وسوف يسترد الشباب ثورتهم.

ايوب صابر 08-30-2013 03:15 PM

ما يحدث في مصر الان هو تطبيق عملي لمقولة خطوة الى الخلف مليون الى الامام ....راحت رابعة تحول العالم الى رابعة

والذي يشاهد ما يجري في شوارع مصر الان من خلال البث المباشر من القنوات الحرة يعرف بان الناس تجاوزت الصدمة وبدا العد التنازلي لرحيل العسكر . *

حنان عرفه 08-30-2013 09:57 PM

ياسيدي
بدأ العد التنازلي لجماعة الاخوان
فالشعب المصري يقف جنبا بجنب مع جيشه
ومثال بسيط
محافظتي بها 9 مراكز ادارية لم يخرج فيها اخواني ليندد بحكم العسكر وعودة مرسي
عدا مركز واحد وخرج عدد قليل منهم
يكفي ان الشعب هو من يفرق مظاهرات الاخوان بنفسه
ياسيدي الجيش هو من يحمي الشرعية ووفقا للدستور الشعب هو مصدر السلطات
والجيش نزل ليحقق رغبة الشعب ليس الا
من يريد حقا ان يعرف مايحدث بمصر ينزل مصر ويرى ويسمع بنفسه من يبدأ بالعنف ومن يدير الارهاب .
كنت انتويت الا ارد ثانية في هذا الموضوع ولكن المغالطات في نقل الحقيقة استوجبت عودتي

ناريمان الشريف 08-30-2013 10:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند طاهر (المشاركة 154546)
بسم الله الرحمن الرحيم
: وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادْ (205)... صدق الله العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم


وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13)

ومن اصدق من الله قيلااا


أشكرك هند ...
هذا أصدق ما قرأت في هذا الحوار



تحية ... ناريمان الشريف

ايوب صابر 08-30-2013 11:09 PM

الأستاذة حنان
لا شك ان الذي قام بالثورة هم شريحة الشباب وان الاخوان قفزوا الى الحكم لانهم كانوا البديل المنظم الوحيد .
وصولهم شكل خطر شديد بان تصبح البلد بلدان على شاكلة السودان.
العسكر كانوا هم الحل الوحيد للحفاظ على البلد وكنت شخصيا انتظر تدخل العسكر لحماية البلد ويمكنك الاطلاع على مخاوفي من الاخوان في الموضوع المنشور هنا بعنوان ( هل وصول الاسلام السياسي يعني الكارثة ) .
وحدث فعلا ان تدخل هولاء العسكر لكنهم تعاملوا مع الناس وكانهم جراثيم .
احرقوا الموتى وخلصوا على الجرحى بقتلهم.
لقد ارتكبوا جريمة غير مسبوقة في التاريخ.
ولنقل جدلا انهم نجحوا في إبادة الاخوان .... لكنهم واثناء اجتثاث الاخوان وحرقهم وذبحهم وسجنهم و و و .... جرحوا واهانوا كرامة وقلوب وعقول لنقل عدد عشرة أشخاص فقط ( 10 اشخاص ) في كل حي وحارة ومحافظة وهم الذين خرجوا للتظاهر هذه الليلة .
هؤلاء العشرةالرافضين للعسكر سوف يكسرون الانقلاب.

وسوف يسترد الشباب ثورتهم . لا جدال في ذلك ولا توجد قوة على الارض ستقف في طريقهم .

احتفاظ العسكر بالحكم بعد جريمة رابعة هو مثل حلم إبليس في الجنة .

وكل من يعتقد في امكانية نجاهم في مسعاهم اناس حالمون .


*

الجيلالي محمد 08-31-2013 12:43 AM

[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=X0zrtofl2Gc#t=124[/youtube]


الساعة الآن 09:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team