منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ** زهقٌ على الطريق (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2013)

سحر الناجي 10-24-2010 07:38 PM

** زهقٌ على الطريق
 


* زهقٌ على الطريق
هاجس بدبيب أخرس يمتد ليخدش هالة الضوء على خابية الروح .. هاجس عربيد يلقيني في سيل الظلام وأناعلى مقربة من البهجة التي أسرت لي ببشرى اللقاء ..
هاجس يُسمّرني حتى أتيبس على شرفة الحزن فيميد بي وقوفي وأنا أدحج أطياف غائرة في المدى ..
كان للأسئلة أصفاد وصليلها يعاند البرق في وميضه ويخطفني بين سماوات الحدس .. فيتباطأ الحلم .. يسير بحذر في الأوردة الساخطة ..
هل صحيح ستغرد النجوم في عرس لقياك .. أحقآ ستأتي مع الريح تحمل لي بساط الفرح وعلب الهمس الحريرية .. ؟
وأنى لي أن تنبهر مملكتي بحلولك الذي لازال مراوحآ بالمكث على أرصفة المدى., وكيف ستُقّبلني الزنابق وتعانقني الرياحين وتوقظ بهجتي صفير الأطيار ..؟
مماطلة الجرح تجعلني أسايره ببسمة تتعاطى الزيف .. ربتُ على وجعي وهدهدته بترنيمة حريرية أحايله بأن يكف عن النزف حيث صرير النهار ينبثق عن أشباح تغيظني في البعيد وتحمل نعش النهار..
ولا أدري أي لحد في الكون سيبرح موطن أبديتها ..
" أنت ستكونين أميرتي .. وملكة الليل المتوجة "
وأنتَ خبيئة الحلم المغرق بالألم .. أنت ولليل سجاياه النورانية لولا آثامه المتحفزة في الخفاء لتضعني في مرقد االوجل.. أنت , ومحشو صوتي بالزفرات ..
وعلى ناصية كل صبح كنت أسمع همس النوافير .. وطيش العصافير ..وصغار للزهر ترتضع ضوء شحيح للشمس في حين كان قلبي ينشق عني فوق تلال الإنكار حيث أتحول إلى شطر ثلجي لكائن زمهريري يحسن معاملة الجماد ..
أجل .. كأعمدة الليل أنا أوشوش الرصيف .. أشاكسه .. وأراقصه على هزيم السكون ثم أتشاجر معه وكأني باب مغلق على الوهم..
سأسكن دفاتري المتخمة بكل تفاصيلك ..وأتخذ من الرابية التي تجاور نهرك ملاذ لي .. سأسابق الريح في هبوبها .. وأحضر لك أضواء من مجرة نائية , فقط أخلع علي تاج الوصال الأبدي لأتحرر من جبروت الشوق ..لأمضي إلى سبات تهدهده وسائد من أرياش طير نائم في خدر كالفرح .
ويحك ..دعني أمضي .. أو اقترب ..
كنت أسير في ذاك الدرب كموج تائه الإرتماء على الشاطئ , بينما وجه بمعيتي يرقبني بقلق , كنت أستتر بهروب إلى فضاء رحيب .. قالت لي صديقتي حين تناهى إليها نشيج أنفاسي :
- هل أنتِ بخير ..؟
أشرت برأسي ونطقت بصعوبة مع أخر فوج من الهواء : أجل .. لا تقلقي ..
لم ينطلي عليها صوتي الهزيل , قالت تمسك بذراعي : دعينا نهاتف أحدآ ليقلنا ..
قلت معترضة : لا .. أنا أريد أن أسير ..
- ولكن .. يبدو عليك التعب ..
همهمت وأنا أدس كفي تحت خماري لأرتشف نسمة عابرة : قلت لك أنني أريد أن أسير ..
- حسنآ .. كما تريدين يا عزيزتي ..
أقلع قليلآ عن تذوق رائحتك في انطلاقتي .. ..هدير الريح الموشومة بالغبار يزيد من إحمرار جرحي .. يلتهب شحوبي وجانب وجنتي يخور لرجفة تزور جسدي بغتة لا أشعرها إلا حين تعز علي الأنفاس ..والأغصان التي ترامت على ظلي من دوحك أشعرتني بالأمان .. والزنبقة تهمس للسوسنة عن عرس الأيام ..
فأمد أصبعي في عين الأوراق الخضراء واقتلع منها إنتعاشة رقص للريح ..
" ستظلين .. الروح التي تمدني بالحياة "
عتابك الأخير لم يمر بي بسلام , عتابك وثقل يجثم على صدري .. وأنفاس تزهق الزفير كسكرة تماطل الحياة ..
تتقن الرياض عزف الهواء في الشطر الأخير من العاصفة , أمسك على الجرح وقد أحاطتني قامة أبي في شرودي ليستعر في جسدي الجلد ..همسهُ وحبات من الدموع تراصت على عيني ..
" يا حبة القلب , لا تتركي الهموم تهزمك "
لوهلة أتشرب الهواء كسم أخير للحياة يحط على أطرافي ويذوب في عظامها .. وأبتلع ريق مرير يندس إلى جسدي ويعيث فيه وهنا ..
أيجب أن أدغدغ انتباهك بطقوسي العشوائية لمراسيم / تدشين/ شعائر / إالتصاقي بكينونتك ..!
هل ينبغي أن أحيك عجبآ كلما سقطت شعرة من رأسي وارتمت باستجداء على حافة كتفي.. فقط .. لأنني كنت على موعد مع سفرك ..!
صوتي ضيق كوجع أيوب في الكربات : أن ربِ مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ..كانكسار يونس إذ نادى في الظلمات : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
عرق الإنطفاء حمم لا يجيد إلا الانصباب الحارق .. وممارسة الإنصياع للوهن لا أعده جرمآ إلا في مساء التخاذل ..
قالت صديقتي تلطمني بصوتها الضاحك : هل رأيت ما فعلت ياسمين ؟
سألت وكأني في ذوبان مع ظلال تحوم في الطريق ولا يراها غيري ..
- من .. ياسمين ؟؟
صاحت تشن علي غرابة : ما بك .. ياسمين ابنتي طبعا ..
قلت أسايرها : آه .. أجل .. ما بها ياسمين .؟
وأخذت تتحدث وأنا أزداد غيابا .. يقيني المحسوس بك تلتقطه الجبال ويتنفسه كل إنحدار للوديان التي تعرجت بمسالك على صريم البيداء ..
هاتان العينان أطل عليهما بحذر حتى لا أنزلق من شاهق الوله ..أغوص بين تمتماتك الراسبة في دمي عل الحرف يطلعني على أسرارك التي تعذبني .. أود أن أعبر جسرك إلى جنان الشمس ..أريد أن أسكن في جناح عصفور أو جديلة تائهة لضوء البدر..
أتمنى أن ألتحف بغيمة تسطو على سقف الدنيا من فوق رأسك .. لأكون دوما في معيتك ..
ولكن الظلام خلفته عند بابي يزأر كلما أشعلت شمعة كنت أذوب معها في هنيهة ذكرى .. أو كلما طرقت الريح نافذتي بحصاة تلطم الصمت
فجأة .. ارتطمت لفتتي بطيفك اللجوج وهو يتظاهر بالتخفي ويلوح عند التنهيد .. غاضب أنت تلتهم شهيقك وتزجه في موقد تجلدي ..غاضب ويزلزلني قهرك .. غاضب ولا أطيق غضبك ..
" سيكون ما تريدين .. أعدكِ "
إليك عني .. أرجوك ..
أظلمت الدنيا في عيني .. وبات النفس عزيزا .. توقفتُ بدون إنذار وأخذت أتمايل في وقوفي وأترنح إلى الدنى نحو الرصيف ..
سقطت .. ولا أدرك شئ من الزمن الذي مر علي .. ولكني رأيتك تقبل جزعآ من بين كوم العيون المتراصة حولي .. رفعتني بيديك .. حتى لفحتني أنفاسك .. وشممت رائحة عطرك .. ولم يبق سوى أن أشرع أهدابي لأراك ..
وحين تأملت الوجه القلق أمامي , كانت صديقتي تبكي وتقول لي : هيا .. لقد جاء من يقلنا إلى المستشفى ..
أنت لم تكن سوى طيف .. كدأبي بك دومآ .. طيف أهداني المحال .. ومكث بقربي ظل فقط ..
لذا ارتميت على المقعد الخلفي .. ورحت في إغماء عميق ..

تحيتي لكل حدق عابر ..

جميل عبدالغني 10-24-2010 10:51 PM

موضوع يستحق القراءة أكثر من مرة لكي يجد ردا يليق بكاتبته
وهنا نقف بين مد وجزر ونغوص بأمال بين أحلا م
والطيف الذى يصارع الروح ولكن تتبدد عندما يحضر صوت الواقع وتهرب الأحلام
شكرا لنصك
وكان يونس عليه السلام من يناجى ربه في الظلمات وليس أيوب
لك تقديريواحترامي
يستاهل التثبيت

ثناء حمادة 10-25-2010 12:18 AM

عزيزتي الغالية ..
حينما أقف على أعتاب حرفك أراني آخذ نفساً عميقاً كيما أستطيع الغوص في بحار حرفك
والطوف حول غزارة المعاني والإمساك بقوافل الصور ..

غير أني نادراً ما أخرج من نصك بسلام دون أن أصطبغ بإحساس الحروف

وأتشرب حرفك حتى الثمالة ..

كان على جماله حزين ياسحر
كوني بخير يالعزيزة ..

علي بن حسن الزهراني 10-25-2010 12:23 AM

شهيق وزفير.. ملل وزهق.. شهقة روح وزفرة نَفَس لم يجد له متنفسا سوى الزفرات الممقوتة من أنف أنثى الشمع، والدمع، وبعض الجلد المصطنع في روحها، وجِلْدِها المتعثر على صفيح الأرض المتورمة من عثرات كعب رجلها وجزء من قدمها التي كادت تغور في التراب، وتتنفس الغبار العالق في خمارها الأسود كالليل، وذراته تطرز عباءتها الفضفاضة من هَمّ الانكشاف على الآخر المتربص بها حيثما كانت، وأينما ذهبت..
تتراقص على كتفيها نجوم السماء المترنحة، كضابط فَرّ من أرض الوغى ليصطدم بظِلّه فيموت على الضلال..
تتابع رقصها مع النجوم، وتحشر أنفها في حدائق الورد والفل والياسمين وقد عصتها الأسوار المهلهلة بفعل الزمان؛ لتخرج جرداء اليدين حتى من الرائحة نفسها !!
تقديري لك أستاذة سحر على هذا الأسلوب الراقي.
أبو أسامة

ناريمان الشريف 10-25-2010 08:10 AM

هاجس صبغته ألفاظك القوية متعة
راق لي نصك المتين يا سحر !
بورك قلمك

مع فائق احترامي



..... ناريمان

حسن زكريا اليوسف 10-25-2010 09:40 AM




صباحك الجوري يا سحر

ألجك جنان حرفك وكلي ثقة بما سيغمرني زهرها ونسيمها من عبق

رائعة أنت وعلى شواطىء إبداعك يسمو ويسمق النخيل

نص متميز كالعادة واعـذري لمساتي ببعض التصويبات

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

مريم جبران عودة 10-26-2010 04:36 PM

الاديبة والاعلامية المتألقة سحر الناجي


هو حرفكم البهي نعانقه مجددا

يترك فينا في كل مرة سحرا مختلفا



شكرا لمساحات الجمال انفتحت من يمينك


لشخصك الراقي فائق التقدير والاحترام


مريم عودة

خالد الزهراني 10-26-2010 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الناجي (المشاركة 38065)


* زهقٌ على الطريق
هاجس بدبيب أخرس يمتد ليخدش هالة الضوء على خابية الروح .. هاجس عربيد يلقيني في سيل الظلام وأناعلى مقربة من البهجة التي أسرت لي ببشرى اللقاء ..
هاجس يُسمّرني حتى أتيبس على شرفة الحزن فيميد بي وقوفي وأنا أدحج أطياف غائرة في المدى ..
كان للأسئلة أصفاد وصليلها يعاند البرق في وميضه ويخطفني بين سماوات الحدس .. فيتباطأ الحلم .. يسير بحذر في الأوردة الساخطة ..
هل صحيح ستغرد النجوم في عرس لقياك .. أحقآ ستأتي مع الريح تحمل لي بساط الفرح وعلب الهمس الحريرية .. ؟
وأنى لي أن تنبهر مملكتي بحلولك الذي لازال مراوحآ بالمكث على أرصفة المدى., وكيف ستُقّبلني الزنابق وتعانقني الرياحين وتوقظ بهجتي صفير الأطيار ..؟
مماطلة الجرح تجعلني أسايره ببسمة تتعاطى الزيف .. ربتُ على وجعي وهدهدته بترنيمة حريرية أحايله بأن يكف عن النزف حيث صرير النهار ينبثق عن أشباح تغيظني في البعيد وتحمل نعش النهار..
ولا أدري أي لحد في الكون سيبرح موطن أبديتها ..
" أنت ستكونين أميرتي .. وملكة الليل المتوجة "
وأنتَ خبيئة الحلم المغرق بالألم .. أنت ولليل سجاياه النورانية لولا آثامه المتحفزة في الخفاء لتضعني في مرقد االوجل.. أنت , ومحشو صوتي بالزفرات ..
وعلى ناصية كل صبح كنت أسمع همس النوافير .. وطيش العصافير ..وصغار للزهر ترتضع ضوء شحيح للشمس في حين كان قلبي ينشق عني فوق تلال الإنكار حيث أتحول إلى شطر ثلجي لكائن زمهريري يحسن معاملة الجماد ..
أجل .. كأعمدة الليل أنا أوشوش الرصيف .. أشاكسه .. وأراقصه على هزيم السكون ثم أتشاجر معه وكأني باب مغلق على الوهم..
سأسكن دفاتري المتخمة بكل تفاصيلك ..وأتخذ من الرابية التي تجاور نهرك ملاذ لي .. سأسابق الريح في هبوبها .. وأحضر لك أضواء من مجرة نائية , فقط أخلع علي تاج الوصال الأبدي لأتحرر من جبروت الشوق ..لأمضي إلى سبات تهدهده وسائد من أرياش طير نائم في خدر كالفرح .
ويحك ..دعني أمضي .. أو اقترب ..
كنت أسير في ذاك الدرب كموج تائه الإرتماء على الشاطئ , بينما وجه بمعيتي يرقبني بقلق , كنت أستتر بهروب إلى فضاء رحيب .. قالت لي صديقتي حين تناهى إليها نشيج أنفاسي :
- هل أنتِ بخير ..؟
أشرت برأسي ونطقت بصعوبة مع أخر فوج من الهواء : أجل .. لا تقلقي ..
لم ينطلي عليها صوتي الهزيل , قالت تمسك بذراعي : دعينا نهاتف أحدآ ليقلنا ..
قلت معترضة : لا .. أنا أريد أن أسير ..
- ولكن .. يبدو عليك التعب ..
همهمت وأنا أدس كفي تحت خماري لأرتشف نسمة عابرة : قلت لك أنني أريد أن أسير ..
- حسنآ .. كما تريدين يا عزيزتي ..
أقلع قليلآ عن تذوق رائحتك في انطلاقتي .. ..هدير الريح الموشومة بالغبار يزيد من إحمرار جرحي .. يلتهب شحوبي وجانب وجنتي يخور لرجفة تزور جسدي بغتة لا أشعرها إلا حين تعز علي الأنفاس ..والأغصان التي ترامت على ظلي من دوحك أشعرتني بالأمان .. والزنبقة تهمس للسوسنة عن عرس الأيام ..
فأمد أصبعي في عين الأوراق الخضراء واقتلع منها إنتعاشة رقص للريح ..
" ستظلين .. الروح التي تمدني بالحياة "
عتابك الأخير لم يمر بي بسلام , عتابك وثقل يجثم على صدري .. وأنفاس تزهق الزفير كسكرة تماطل الحياة ..
تتقن الرياض عزف الهواء في الشطر الأخير من العاصفة , أمسك على الجرح وقد أحاطتني قامة أبي في شرودي ليستعر في جسدي الجلد ..همسهُ وحبات من الدموع تراصت على عيني ..
" يا حبة القلب , لا تتركي الهموم تهزمك "
لوهلة أتشرب الهواء كسم أخير للحياة يحط على أطرافي ويذوب في عظامها .. وأبتلع ريق مرير يندس إلى جسدي ويعيث فيه وهنا ..
أيجب أن أدغدغ انتباهك بطقوسي العشوائية لمراسيم / تدشين/ شعائر / إالتصاقي بكينونتك ..!
هل ينبغي أن أحيك عجبآ كلما سقطت شعرة من رأسي وارتمت باستجداء على حافة كتفي.. فقط .. لأنني كنت على موعد مع سفرك ..!
صوتي ضيق كوجع أيوب في الكربات : أن ربِ مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ..كانكسار يونس إذ نادى في الظلمات : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
عرق الإنطفاء حمم لا يجيد إلا الانصباب الحارق .. وممارسة الإنصياع للوهن لا أعده جرمآ إلا في مساء التخاذل ..
قالت صديقتي تلطمني بصوتها الضاحك : هل رأيت ما فعلت ياسمين ؟
سألت وكأني في ذوبان مع ظلال تحوم في الطريق ولا يراها غيري ..
- من .. ياسمين ؟؟
صاحت تشن علي غرابة : ما بك .. ياسمين ابنتي طبعا ..
قلت أسايرها : آه .. أجل .. ما بها ياسمين .؟
وأخذت تتحدث وأنا أزداد غيابا .. يقيني المحسوس بك تلتقطه الجبال ويتنفسه كل إنحدار للوديان التي تعرجت بمسالك على صريم البيداء ..
هاتان العينان أطل عليهما بحذر حتى لا أنزلق من شاهق الوله ..أغوص بين تمتماتك الراسبة في دمي عل الحرف يطلعني على أسرارك التي تعذبني .. أود أن أعبر جسرك إلى جنان الشمس ..أريد أن أسكن في جناح عصفور أو جديلة تائهة لضوء البدر..
أتمنى أن ألتحف بغيمة تسطو على سقف الدنيا من فوق رأسك .. لأكون دوما في معيتك ..
ولكن الظلام خلفته عند بابي يزأر كلما أشعلت شمعة كنت أذوب معها في هنيهة ذكرى .. أو كلما طرقت الريح نافذتي بحصاة تلطم الصمت
فجأة .. ارتطمت لفتتي بطيفك اللجوج وهو يتظاهر بالتخفي ويلوح عند التنهيد .. غاضب أنت تلتهم شهيقك وتزجه في موقد تجلدي ..غاضب ويزلزلني قهرك .. غاضب ولا أطيق غضبك ..
" سيكون ما تريدين .. أعدكِ "
إليك عني .. أرجوك ..
أظلمت الدنيا في عيني .. وبات النفس عزيزا .. توقفتُ بدون إنذار وأخذت أتمايل في وقوفي وأترنح إلى الدنى نحو الرصيف ..
سقطت .. ولا أدرك شئ من الزمن الذي مر علي .. ولكني رأيتك تقبل جزعآ من بين كوم العيون المتراصة حولي .. رفعتني بيديك .. حتى لفحتني أنفاسك .. وشممت رائحة عطرك .. ولم يبق سوى أن أشرع أهدابي لأراك ..
وحين تأملت الوجه القلق أمامي , كانت صديقتي تبكي وتقول لي : هيا .. لقد جاء من يقلنا إلى المستشفى ..
أنت لم تكن سوى طيف .. كدأبي بك دومآ .. طيف أهداني المحال .. ومكث بقربي ظل فقط ..
لذا ارتميت على المقعد الخلفي .. ورحت في إغماء عميق ..

تحيتي لكل حدق عابر ..

الاستاذة المتألقة سحر الناجي
معزوفتك تشبه أغنيات النجوم في مساء الشوق
الم وفراق وشوق وزهق وردة عطرة على الطريق
حزنك أكثر من رائع لأنك تكتبين حروف من نور
تقبلي احترامي
خالد الزهراني

عمران العميري 11-06-2010 10:05 PM

الاديبه والاعلاميه الكفؤ
سحر الناجي

نص مكتمل ببناءه ومعناه
انه قلمك المتميز بكل حضور يا سحر
شدّني هذا النصّ كثيرا ً ..

لذلك أعدت القراءة .

ولكن قبل ذلك وبعده ..

هو نصّ أبدعته أنامل مميزة ..

وقلمٌ رصين .


ألف شكر ٍ لك حيث منحتني متعة القراءة .
لك التقدير و الود يؤطرهما الورد




سحر الناجي 11-08-2010 02:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل عبدالغني (المشاركة 38106)
موضوع يستحق القراءة أكثر من مرة لكي يجد ردا يليق بكاتبته
وهنا نقف بين مد وجزر ونغوص بأمال بين أحلا م
والطيف الذى يصارع الروح ولكن تتبدد عندما يحضر صوت الواقع وتهرب الأحلام
شكرا لنصك
وكان يونس عليه السلام من يناجى ربه في الظلمات وليس أيوب
لك تقديريواحترامي
يستاهل التثبيت

أخي جميل عبد الغني
مرور كقيمة بيضاء لدبيب ضوء يتفشى على هامة الفجأة ..
بالنسبة سيدي للدعاء القرآني فأساس النص هو :
( صوتي ضيق كوجع أيوب في الكربات : أن ربِ مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
وقد قمت بالتعديل المطلوب سابقآ وأرجو المعذرة ..
وهذه الخاطرة تحديدا كتبتها ارتجالا ذات وعكة وعلى السرير الأبيض ..
ولم أُراجعهاكما ينبغي لأني كنت على عجلة من أمري ..
أشكر لك لفتتك الكريمة وأنا ألهج بثواب عظيم لك من الرحمن ..
تقديري وامتناني ..

سحر الناجي 11-08-2010 02:06 AM




ثناء ..
لهذه الكلمات في ذاتي وشم يشبه نقش الجرح على مسام الروح ..
وكما أسلفت أدلقتها وأنا في حالة شتات قصوى وأعاني من المرض ..
ولي طقس غريب في ظروف مماثلة :
يتجسد بعدم رغبتي في معاودة الإطلاع على النص حتى لا أنكأ الجرح وأشرع الأبواب لذكريات سقيمة ..
عبوركِ لجراحي أشبه ببلسم يشفيني من ثأليل النزف ..
شكرآ كجميل الأقمار فوبوس ..
تحيتي ومودتي

محمد الشهري 11-09-2010 01:50 PM

سيدتي وسيدة الحروف أجمعها..
مررت من هنا غير مرة ..
في كل لحظةٍ أنتظر حرفك

تحت نسمة بيروتية

تحتل مساحات الذهول

فانتظرتُ هنا سيدتي طويلاً

لأستحضر أيامي مع حرفك بكثافتها

وأستحضر ذلك الإبداع المجلّل بالسحر

فقد غزاني كالزلزال واستسلمتُ له !

ما زالتْ كلماتك تسرق من عروقي الرعشات كلها

التي يمكن أن تنتابني حين أتوه بين تفاصيل نبضك ووهجك!

تتعثر بك أنفاسي

وتتحسس أحرفكِ شراييني

فأي علاقةٍ هذه التي نُسِجَتْ بينك وبين وهج البلاغة

وثراء اللغة وصفاءالعبارة وجمال الخيال؟!

وأي وطنٍ هذا الذي أشرعتِ أبوابه للحرف ليلوذ بك

ويتثاءب عطراً حين يغفو بين يديك!

سيدتي سحر الناجي..

أكاد أجزم أنك تغسلين كلماتك بالعطر والمطر

قبل أن ترشيها هنا فوق ناصية أيامنا

المبتلة بوجع الحياة

لتنفثِ في دمائنا الأمل كله.

دمتِ بوافر الصحة

محمد الشهري



رقية صالح 11-12-2010 12:45 AM

وأنا رحت في إغماءة مع هالة الضوء على خابية الروح

سمّرتني على مقربة من شرفة البهجة مع وميض الكلمات

بين سماوات الحدس وعلب الهمس الحريرية التي أبهرتني مملكتك

الملأى بالزنابق والرياحين وصفير الأطيار وترنيمة أميرة وملكة الليل

المتوجة بتاج الوصال بين دفاتر ورابية الكلمات الخضراء وجبروت الشوق

من مجرة السوسن وعرس الأيام وعبق العطر تحت ضوء البدر

الذي أثملني حد الخدر



أختي الإعلامية (سَحَرْ الناجي)

التي تسحرني دوماً بسحر قلمها

تنشقت عبير الحرف الأخّاذ من ضوع كلماتك السلسة

أتوجك قمة من قمم الإبداع

دمتِ للرقي إبداع وعنوان

مودة كصبح لا ينتهي

تقديري وشهد محبتي

وعلى الود نلتقي

سحر الناجي 11-23-2010 08:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الزهراني (المشاركة 38120)
شهيق وزفير.. ملل وزهق.. شهقة روح وزفرة نَفَس لم يجد له متنفسا سوى الزفرات الممقوتة من أنف أنثى الشمع، والدمع، وبعض الجلد المصطنع في روحها، وجِلْدِها المتعثر على صفيح الأرض المتورمة من عثرات كعب رجلها وجزء من قدمها التي كادت تغور في التراب، وتتنفس الغبار العالق في خمارها الأسود كالليل، وذراته تطرز عباءتها الفضفاضة من هَمّ الانكشاف على الآخر المتربص بها حيثما كانت، وأينما ذهبت..
تتراقص على كتفيها نجوم السماء المترنحة، كضابط فَرّ من أرض الوغى ليصطدم بظِلّه فيموت على الضلال..
تتابع رقصها مع النجوم، وتحشر أنفها في حدائق الورد والفل والياسمين وقد عصتها الأسوار المهلهلة بفعل الزمان؛ لتخرج جرداء اليدين حتى من الرائحة نفسها !!
تقديري لك أستاذة سحر على هذا الأسلوب الراقي.
أبو أسامة

علي بن حسن الزهراني ..
هي أنفاسنا سيدي التي ترتدي طيلسم الزفرات والشهقات ذات ونة لتخبرنا أنا مازلنا أحياء ..
والقلوب أوعية فإن غاضت بالألم توشحت الحناجر بالشهقات حتى الاختناق ..
أدرك جليآ الآن معنى الإغراق في النحيب حتى وإن لم ألمس عبرات الروح ..
وتظل هذه الحروف شاهدآ حيا على معاناتنا التي نحاول أن نطلق سراحها من سجون الوجد ..
مرورك وإن جعلني أشهق دهشة .. إلا أنه أمدني بشئ من السكينة ..
كباقة تحايا عطرة هي كلماتي الأخيرة إليك
سلام سيدي

حسن الحارثي 12-04-2010 07:52 PM



أزهقتِ أنفاسنا يا رائعة بنقشكِ الطروب هذا

جعلتُ هذه الحكاية موطنا لي ,, وملاذ

مذهلة أنتِ حد الخرافة

مودتي

سحر الناجي 12-05-2010 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 38140)
هاجس صبغته ألفاظك القوية متعة

راق لي نصك المتين يا سحر !
بورك قلمك

مع فائق احترامي



..... ناريمان


ناريمان ..
هاجس يكتري من الذكرى صرخة ثم يعصبها بالتنهيد ..
وكذا حدقي يا عزيزة راق له مروركِ المُضئ ..
وبورك قلبكِ المتلحف بياضا ..
تقديري

سحر الناجي 01-17-2011 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 38157)


صباحك الجوري يا سحر

ألجك جنان حرفك وكلي ثقة بما سيغمرني زهرها ونسيمها من عبق

رائعة أنت وعلى شواطىء إبداعك يسمو ويسمق النخيل

نص متميز كالعادة واعـذري لمساتي ببعض التصويبات

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي


ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

ومساؤك نوافير من الضوء الطازج أخي حسن ..
ولكن النخيل صفعته الريح وفقد السعف إخضراره ..
فباتت المحارة تلوي بحثآ عن حبات من لؤلؤ مكنون ..
جاء به الغريب .. ذات مساء عاصف بظله ..
تميز مجيئك يروقني أكثر ..
سلام على روحك ..

سحر الناجي 01-22-2011 01:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم عودة (المشاركة 38414)
الاديبة والاعلامية المتألقة سحر الناجي



هو حرفكم البهي نعانقه مجددا

يترك فينا في كل مرة سحرا مختلفا



شكرا لمساحات الجمال انفتحت من يمينك


لشخصك الراقي فائق التقدير والاحترام



مريم عودة

مريم عودة ..
بل هو عبورك الذي امتطى جناح من لباقة بيضاء ..
لن أقترف الحيرة أمام رونقك العذب ..
بل سأوعز إلى قلبي بأن يلهج لكِ مليآ في هنيهات السحر ..
دام حلولكِ قطعة من السحاب ..
سلام على روحك ..

سحر الناجي 01-25-2011 03:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الزهراني (المشاركة 38455)
الاستاذة المتألقة سحر الناجي

معزوفتك تشبه أغنيات النجوم في مساء الشوق
الم وفراق وشوق وزهق وردة عطرة على الطريق
حزنك أكثر من رائع لأنك تكتبين حروف من نور
تقبلي احترامي

خالد الزهراني

خالد ..
يطير بي عبورك ولا أجنحة لي .. سوى على متن لباقتك .. أصل غور النجوم ..
ووشاح من شمس .. يزملني حرفك بترتيل الهدوء ..
دفء مكتنز البياض .. يسري على حدقي حبورا ..
كم ألهج لك أيها الملثم بتمتمة بيضاء .. بأن يجعلك الله في مصاف الأنقياء ..
سلام عليك أينما كنت وكيفما شئت ..

فاطمة جلال 01-25-2011 02:06 PM

تقف كلماتي حائرة على أبواب المدائن
تبحث عن ابجدية ترد بها على جمال حرفك
فيعود العساكر خائبين ...
قالوا ...
أميرتي..لا نجد ما تريدين
لكننا خضنا البحار من فم المحار اعتذر اللؤلؤ
وطرنا الى السماء فنامت النجوم


سحر الناجي....
سيدة الحرف الأنيق
بصدق جعلتني أحلق في سماء الحرف بـــــ جمال وعذوبة
لك خالص تقديري...
ومودتي
كل الاحترام

سحر الناجي 03-14-2011 12:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران العميري (المشاركة 39964)
الاديبه والاعلاميه الكفؤ
سحر الناجي

نص مكتمل ببناءه ومعناه
انه قلمك المتميز بكل حضور يا سحر
شدّني هذا النصّ كثيرا ً ..

لذلك أعدت القراءة .

ولكن قبل ذلك وبعده ..

هو نصّ أبدعته أنامل مميزة ..

وقلمٌ رصين .


ألف شكر ٍ لك حيث منحتني متعة القراءة .
لك التقدير و الود يؤطرهما الورد



عمران العميري ..
هو نسيج عجيب فاضلي اجترحته ألوان الحنايا المطلية بوجع الصدور ..
وعلى حين غفلة من الزمن يتربص الشوق بالحنايا ويحيلها إلى كينونة منكسرة ..
وكونك أشدت بما نزف به بوحي , لهو زهو سيلازمني أمدا بعيدا ..
وعرفاني كهدير نهر سخي تختلجه أمواج الرحيل ..
سلام على روحك ..

سحر الناجي 03-14-2011 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشهري (المشاركة 40342)
سيدتي وسيدة الحروف أجمعها..

مررت من هنا غير مرة ..
في كل لحظةٍ أنتظر حرفك

تحت نسمة بيروتية


تحتل مساحات الذهول


فانتظرتُ هنا سيدتي طويلاً


لأستحضر أيامي مع حرفك بكثافتها


وأستحضر ذلك الإبداع المجلّل بالسحر


فقد غزاني كالزلزال واستسلمتُ له !

ما زالتْ كلماتك تسرق من عروقي الرعشات كلها


التي يمكن أن تنتابني حين أتوه بين تفاصيل نبضك ووهجك!


تتعثر بك أنفاسي


وتتحسس أحرفكِ شراييني


فأي علاقةٍ هذه التي نُسِجَتْ بينك وبين وهج البلاغة


وثراء اللغة وصفاءالعبارة وجمال الخيال؟!


وأي وطنٍ هذا الذي أشرعتِ أبوابه للحرف ليلوذ بك


ويتثاءب عطراً حين يغفو بين يديك!


سيدتي سحر الناجي..


أكاد أجزم أنك تغسلين كلماتك بالعطر والمطر


قبل أن ترشيها هنا فوق ناصية أيامنا


المبتلة بوجع الحياة


لتنفثِ في دمائنا الأمل كله.


دمتِ بوافر الصحة

محمد الشهري


محمد الشهري ..
مليئة شفاهي سيدي ببارقة بسمة كانت قد ذوت مع رحيل الفأل ..
وملئ باللباقة أنت .. وسوانح الضوء تلوح بالدهشة مع حلولك الوامض ..
أقر أن شموع يراعك القرمزية قد أسكتت صوت العتمة بأنين باهر ..
وأن الشمس قد لملمت آخر الحكاية العجيبة ووارتها الثرى في لحد الزمان ..
وها هو الطيف يصحبك بسلامة العبور ..
فسلام على روحك ..

علي الحزيزي 03-15-2011 11:25 PM

قد يأتي على الأنسان
هاجس لايدري من أين ؟
وكيف ؟
ولكنه يجتر كل أحزانه
ويهيج كل مشاعره و
يعصف بكل فكره فيغدو
لايدري كيف المصير
وتسكنه الحيرة اللامتناهيه
ويفقد الحقيقة الساطعه .
رب بوح يولد من عاصفة
الأفكار والتأمل الحذر في
غياهب السكون .
أ . سحر الناجي
رائع جدا ماقرأته هنا .
لك خالص التقدير .

سحر الناجي 03-24-2011 04:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية صالح (المشاركة 40874)
وأنا رحت في إغماءة مع هالة الضوء على خابية الروح


سمّرتني على مقربة من شرفة البهجة مع وميض الكلمات

بين سماوات الحدس وعلب الهمس الحريرية التي أبهرتني مملكتك

الملأى بالزنابق والرياحين وصفير الأطيار وترنيمة أميرة وملكة الليل

المتوجة بتاج الوصال بين دفاتر ورابية الكلمات الخضراء وجبروت الشوق

من مجرة السوسن وعرس الأيام وعبق العطر تحت ضوء البدر

الذي أثملني حد الخدر



أختي الإعلامية (سَحَرْ الناجي)


التي تسحرني دوماً بسحر قلمها

تنشقت عبير الحرف الأخّاذ من ضوع كلماتك السلسة

أتوجك قمة من قمم الإبداع

دمتِ للرقي إبداع وعنوان

مودة كصبح لا ينتهي

تقديري وشهد محبتي


وعلى الود نلتقي

رقية .. أيتها الزاخمة بالود المضئ ..
على شرفات الروح تحلق أطيار من جنان القلب وتيمم أجنحتها صوب الحنايا ..
صوت رفيفها يعج بالحزن الذي طال السفر به.. فجعل النبض أكثر صراخا ..
هنالك قد تنبري الأوردة تحت طائلة الشوق .. فيفقد الجسد ماديته ..
سمعت فراشاتكِ وهي تقبل من الأفق ضاحكة ..
فآليت أن أستقبلها بلهج للعظيم ..
بأن يجعلكِ دومآ في رخاء جميل ..
سلام على قلبك

سحر الناجي 04-26-2011 12:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحارثي (المشاركة 45011)

أزهقتِ أنفاسنا يا رائعة بنقشكِ الطروب هذا

جعلتُ هذه الحكاية موطنا لي ,, وملاذ

مذهلة أنتِ حد الخرافة


مودتي

حسن الحارثي ..
كل سكب هنا تفوضه إلى لباقتك قد استشاط به وعيي زهوا ..
ترفع ياقة روعتك سيدي إلى كتف الأماني لتتخمني بالفرح ..
فينسدل وشاح الإمتنان حريري الوقع على عبورك ..
عرفاني كعصفورة تمتشق الضوء لتروي حكاية الصباح ..
سلام على روحك ..

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-26-2011 11:40 AM

من أي نبع هاتيك العبارت
أستاذه سحر الناجي
نص مصدف بألف صورة وصورة شعريه
نص يأخذ بتلابيب القلوب الظامئة الي بوح راق
ما أهنأ الحرف بما تعبري به عنه
سيدتي
مع لقائي الأول في ساحة ابداعك أرجو أن تتقبلي تحياتي


الساعة الآن 10:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team