على أبواب المدائن
[TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:9px solid darkred;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT]على آبواب المدائن ... [TABLETEXT="width:70%;"] [/TABLETEXT] | [TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT]رسمت لك خارطة الطريق , وعلى أرصفتها نثرت أزاهير الربيع وعلى جدارن البوح رسمت الفرح وحلمت بشمس لا تغيب وعلى شرفات الاشتياق أترقب عودتك [TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT]كما تترقب النجوم نور القمر [TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT]فلا تجعل المدائن مقفرة في غيابك ولا تجعل الحزن رفيقي ... العمر يمضي والموج يعتلي نبض القلم [TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT]فأخاف من عاصفة اغراق لا تمنحني حق اللجوء الى عالم الأحياء ... لا يتكمل الحرف الا بحضوركم الشجي وهذه آبواب المدائن تفتح ذراعيها فادخلوها بسلام |
على آبواب المدائن ...
تركت لك خاطرة الطريق فلا تتعثر بالدرب ولا ترحل الى عالم بعيد |
جبال فكري تجتاز كل الانحدرات والغرق
فكن لي فرحا ليزول ليل الارق وكن قلبي لينبض القلم وكن سمائي للأكون نجمة تدور في أفلاك وكن بحرا لأشرب من عذب الفرات |
[tabletext="width:70%;background-color:black;"] | [/tabletext]أخيرا === على أبواب المدائن ألقيت قلبي كلقيط يريدون التخلص منه كان قد أصابته الطعنات ممن يحب حتى حدث الفراق لكنه مايزال منكفئا على الذكريات والخيالات والأوهام فقررت التخلص منه ربما تجده من تشتاق |
اقتباس:
زرعت لك الورد وفرشت لك الطريق بالياسمين فامطرها بمطر الحنين للعابرين على آبواب المدينة قوافل من الشكر |
على آبواب المدائن نثرت عطر الحنين وجلست هناك على رصيف الانتظار مر هذا وذاك وبقيت أشرب من بئر احزاني ومر على انتظاري أعوام واعوام لقد أضعت العنوان سألتهم عنك وسألوني عن سر الحزن المسافر في عيوني قلت سحابة سوف تمطر يوما ما فوق جفوني وكم هو كبير جرحك يا وطني |
مسافرة انا منك واليك مسافرة خلف سحب من الضباب مسافرة دون حقيبة سفر ولا جواز مرور وحدي في صمت أشق عباب المسافات أبحث عنك منذ أزمنة وعصور أ ضعت خارطة الطريق ومنحت نفسي عهدا ان لا اعود خاوية الوفاض فالمساءات يسكوها الحزن عندما أشرب فنجان قهوتنا وحيدة حتى الحروف لم تعد طوع بناني أطياف تحملني الى عالمك ونهايات تقص أطراف الحلم وللحديث بقية |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]الزمن الماضي رسمتك سطرا لا بداية له ولا نهاية ومع مرور الأيام وجدتك نقطة قابعة فوق حرف الذكرى وحيدا تُأرجحك كلما هبت نسائم الحنين لتوقظ ذلك الساكن حتى تلاشى الخوف من فوق الحروف |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]الخوف لا يعيش الا في ضعاف النفوس والفرح أغنية لن تجيد الغربان تلحينها والصدق منارة يهدينا الى الطريق المستقيم والنوم راحة بعد عناء يوم طويل والرحيل سكة لا تعرف للعودة مكان والقلم ما زال يكتبنا رغم نزيف الحروف فينا ..... |
مذ ألف أنثى.. وهو يتسكع بين منعطفات الرغبة يُذبح بين المخادع والترهات.. ضوء جنونه.. يعلمه فنون الإنكسار فيراوغ الوجع بالأمل علَّه يقاسمها دمعة غَبَش يشم فيها رائحة القداح ليرتل في حضرتها ( هذا الحلو چاتلني يَعَــمَّة ) كتب اعترافه هذا على أبواب المدائن.. ومضى يبحث من جديد. |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]منذ الف عام والصمت في جرار البوح يفجر فقعات من الحنين\ كلما تطايرت انتعشت أزاهير الياسمين انا وحدي افتقى أثار الخطى أسمع صوت القطارات وأبقى انتظرك لعلك تعود يوما عادوا جميعا الا انت هل امنحك بطاقة خضراء أم صفراء أم حمراء فكل جولاتي معك تعني لي خسارة تلو خسارة |
اقتباس:
مذ كنتُ على خارطة الأشياء وأنتِ تتفجرين بوحاً.. ولكن.. بصمت عالٍ. كلما تسامت أنفاسك العَطِرة.. تنتعش الفراشات وأنا مرتبك بين فوضوية أشيائي.. بعد أن عبثت بمسامعي أصوات القطارات التي لا تؤوب.. إلا ببطاقات ملونة. فأفترضها بالوناتٍ ، وطيارت ورقية، وألعاباً نارية.. لأني واثق.. بأن جولاتنا.. انتصارات تتلو روح نصر مؤكد. |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ولأنني كنت أرى العالم بعيدا عن عينيك عشت حياة داكنة ووجه الشبه هو السواد لقد تحطمت أحلامي الصغيرة واول نسمة جنوبية تحمل في خضمها عطر الذكريات يا مدائن وجعي ... لقد كبر الحزن وصغر الفرح الف عام وعام لا طائرات تحلق بي ولا قوس قزح يمنحني المزيد من الألوان ولأنني واثقة من هزيمتي بعودتك سأمنح كل العسكر نيشان الفشل بالعثور عليك يا من تغرق في تفاصيل وجعي |
اقتباس:
عيوني موانئ صاخبة.. تعج بالمرافئ والراحلين لكن وميضها.. وحده من يطارد العتمة، بين دروب الذكريات لذا أعلنَتْ مرسوماً باعتقال أبواب المدن لتتنفس.. من جديد لذا... سأطلق ألعاباً نارية، وموسيقا، وعطور وأزين السابلة بقلائد من ياسمين ترحاباً بعودة ميمونة. فتزحف الجموع نحوكِ.. هاتفة بسقوط وثن الوجع. |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لقد تأخرت كثيرا وهذه الطقوس ما عادت تعني لي المزيد فقد صار الحرف شحيحا والعين لم تعد تبصر النور في غيابك فقد تعودتْ على الظلمة فأرح نفسك من طقوس لن تعني لي إلا المزيد من الدمع من الحزن اتركني هنا على أبواب المدائن أستعيد رجع اغنية بعيدة قد غَنيناها ذات مساء بعيد قبيل الفراق هي كلمات لم أعد أتذكر أي حرف منها الا دندنات وجع عزفناها على أوتار الحلم وما زال الحلم قد التأجيل |
اقتباس:
تأخرتُ دهراً.. أدري ذلك تماماً لكني كنتُ أفتِّش عني بين جموعك الحاشدة وكلما أمسكتُ بي.. تقاذفتني كفوف الرجاء. فاحرقي ذاتك في تنانير الوجد، كي تتخلصي من آثامي الجليلة أو احرقيني، كي أتشظى سنا بين السنين القادمة وأقول: صرتُ علامتها الفارقة التي تميِّز الجمال بعدها.. سَتُطفِئوني دموعك الهاميات وتعيديني إلى مشجب خزائنك.. ثم تصرخي بالحلم.. أنْ غادِر.. فالرهينة قيدي. |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يا ترى هل وجدتني بين الجموع الحاشدة أم غاب طيفي عنك وبقيت في مساحات ما بين الظل والضوء حتى تعبت خطاك يا أنت ... كيف تبحث عني وأنا هنا ماثلة أمامك ما زلت أتكئ على عصا الذكريات اكتب لك كل يوم رسالة حتى ضج ساعي البريد مني وتركني وحدي ورسائلي اليومية تحيط بي كأنني وسط بركان من الحروف ناديت عليك ألف مرة لكن صوتي لم يصل إلى مسامعك فنظارتك السوداء اخفت عنك الكثير أغلقي يا مدائن أبوابك وأعلني الحداد من جديد |
اقتباس:
لم أجد إلاك.. فأنتِ حشد من مشاعر.. والباقين غطتهم هالاتك فتخندقتُ خلف الصمت.. خشية سقوطي عسكرياً، وأصير في مدى قصف العيون. فالماثل أمامي.. جموع من جمال وأنا منزوع السلاح.. أنا أعزل مني وما عصاكِ هذه إلا لتهشي بها على ألمي، ولك بها مكاسب أخرى فلا تُصدري أوامرك للأَقفال بممارسة وظيفتها لأني سأحتال على العَسَس، بعد أن أتعلم فنون القفز بالزانة.. عفواً بالعصى التي سأسرقها منك ذات غفلة. |
اقتباس:
رسمت صورة الطفولة وزينتها بشريط أبيض حتى تعود الي طفل يرسم معي بالوان الفرح قبل ان تشيخ الاقلام وتجف الصور |
اقتباس:
قبل أن "تُرفع الأقلام وتجف الصحف" لن يشيخ قلمي، ولاتجف الصور أعدك بهذا.. ولكن الذي لا أستطيع ادعاءه.. هو دور الطفولة البريئة إذ غادرتها منذ العاشرة من قهري فلا تشنقيني بهذه الشرائط البيض.. بتهمة عدم الانصياع أما الفرح، فهو دخيل على ذائقتي.. بعد أول فرشاة صنعتها من خصلة شَعْر. لكني واثق من مهارتي بسرعة التعايش فافتحي أبواب المدائن سيدتي.. قبل أن يُقَدَّ قميصي قُبُل. |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]ما زالت اللحظات توحي بأن هذا الشتاء سيحمل لي دفء الوطن المهاجر منك واليك وما زلت احلم انني تلك الأنثى التي تعتلي نبض القلب وان العيون لن يكحلها الا نور القمر عندما تشق عباب الصمت و فوق جوادك الاسطوري تسرقني من ذاتي وتلقي بي فوق عرش الياسيمن ...... ياه حلم بعيد يسرقني من واقعي لاعود اجتر غربة المنافي وكلانا يبحر بعيدا بعيدا وكأننا قد أضعنا الزمان يوما ولم نعرف للمكان عنوانا |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext] مهما تغيرت أطوارك [tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]فانت ما زلت في طور النمو في عالمي فلا تغرد بعيدا وكل أسراب الطيور تنادي علي صباح مساء |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يا من حولت ربيعي الى خريف يهوى الاصفرار واحترقت رسائلي ووعودا قد قطعتها بسكين الانتظار ما بال السماء حزينة توحي بحزن يسكن روحي يحرق كل البياض في قلبي لتمطر كلماتي بحبر من سواد |
اقتباس:
ألشتاء شقاء يتربص بالمخادع.. ليتراقص الأسى في مهرجان الصقيع. لا يغادر إلا بتعهد خطي من ربيع الفقدانات بالإمعان. لذا سأمزق ثوب الصبر.. أثير أعمال شَغَبٍ في الساحات.. أعلن فوضويتي على الصمت.. أزرع غابة من علامات التعجب في صحاري الفقد.. أقيم مجلساً للتأبين الصحي على روح الهدنة.. وأخيراً أنتحل شخصية غجري.. بادعائي امتهان تلميع الأواني واختطفك.. لتكتب الجموع على ابواب المدائن.. ممنوع دخول الغرباء. |
اقتباس:
منذ دهور.. وأنا اغرد خارج سرب المسلَّمات لذا ساتعلم منك فنون الجمال.. علَّني أصبح بلبلاً، وأستبدل الصراخ بالصفير |
اقتباس:
ألاصفرار.. ناموس التبر يا سيدتي والحرائق، حالة حرب على التابو والانتظار، خط التالوك كلها.. تعلِّمنا فنون محاربة الإستهلاك لنصوغ أغنية للاستهلال أما حزن الليل.. فهو مستعار من وجه العالم الذي يخلو منك لذا سأنخره برصاص القلم وأكحِّل عيوني ببريقك أيتها البهية. |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]على أبواب المدائن زرعت أشجار البلوط والصنوبر وزينت الشرفات بازاهير الياسمين قلت لي: لن تتحمل برد شتاء قادم الا تزرعينها بالصبر قلتُ: زرعتها بالصبر يوما فأوخزني شوك الغياب زرعتها بالزيتون فغابت عني حمائم السلام واعلنت الأرض ثورة الحجارة فأشعلنا على كل جبل منارة فكان القصف عشوائيا والليل غارق في الظلمة داهمت بيتنا وحوش بشرية صلبوا أبي على جذع الزيتون وفي الرأس استقر رصاصة صرخت أمي فاختبأت كل غربان الليل وبقيت وحدي انتظر عودتك كفارس ليس بأسطوري وانما رجل من رجال المقاومة |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]كل هذه المصطلحات باتت مستهلكة في زمن الزيف ولبس الوجوه الف قناع كل ما رأيتك حمدت الله أن الخير باقي وان الشهامة العربية متجسدة يا ليل الحزن نحي ستار العتمة فالقلب قاب قوسين او أدني لأن يصبح ضريرا والعين بطول السهاد سكنتها غابات من الاصفرار وماذا بعد وكل حروفي باتت تستعصي علي تعلنها ثورة وأحلامي الغافية في اكمام الورد تشتاق ليوم تفتح فيه المدائن أبوابها ويكون للقمر عيدا |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أما عن حزن الليل فقد سرق مني ضوء الفجر وبت والمساء حكاية يتمية أسطرها بالدمع وأحباري السوداء ليسكن الغراب أعشاش العصافير أخبرتك سابقا أنك قد تاخرت كثيرا وما سطع نجمك في سمائي الا ليحزنني كلما امتدت خيوط البياض في سواد الليل السارح على كتفي لذا دع الرصاص للرصاص فالأقلام تعاني من عسر ولادة والكحل في العين لن يزيدها الا سواد في سواد |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يا ترى لو كان التحليق عاليا هل كنا سنتجاوز كل هذه المسافات ونحرق كل هذه الحروف على الور ق لتسامرني وأسامرها وانا في خلوتي وهي في حريقها لقد تعلمت فنون الحرف لأكتب اليك وانت تعلمت فنون القتال لتقتلني هل هناك فرق ؟؟؟ |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لو انني أخبرتك ان الشتاء ما عاد كما كان الا في غيابك عن عالمي حتى مواقد كانون ما عادت تمنح الروح الدفء نار تستعر تحرق بعضها كحروفي المخبأة بين السطور عندما لا تلامس وهج عينيك لتقرأها لقد تمزق ثوب الصبر ورتقته بنظرة امل بعودة يوما ما لكن صخب اللحظات اعلنتها ثورة فاعلنت الزهور الحداد ونكست الأشجار أغصان الفرح واحتشدت الساحات بالفراشات وغمست أجنحتها في سواد الكحل في عيوني ... وتركتني عائمة على بحر أيامي لا الحرف يُشفي الروح ولا الفرح يعرف للعنوان طريقا فاغضب يا سدي كما تشاء وانتحل أي صفة تريد ما عاد القلب يخفق وما عاد في العمر رجاء اعلنتها ثورة فقد جندت عساكر القلب وجعلتهم لك بالمرصاد وأعطيتهم علامة حتى وإن لبست طاقية الاخفاء سيعرفونك عندما ترمش عيوني ويهتز نبض القلب وتسكن الروح ...... |
متابعة بصمت
رائعة ايتها السامقة مودتي ومدائن زهر وورد فواح |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]لا تكتمل المدائن الا بحضور بهي كانت يا زينب الصمت جميل والبوح يعطينا المزيد من الابداع فكوني معي نسامر الحرف نكتب على الجدار نزرع الورد نروي الأرض ونحلق كفرشات الربيع محبتي لك |
على عتبات أبواب المدائن عرَّش بوحٌ بديع يتبعه صداه الأنيق , تسامت لغة الخاطر , و تعطرت بأناقة اللغة حتى بلغت مقام الألق ..... مباركة المدائن و أبوابها و حاملو أقفال بوحها النبلاء ...... كل التقدير مودتي |
على عتبات أبواب المدائن
اشواقي مسافرة بلامركب تقاسي ايام الندم |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] على آبواب المدائن| اغتسلت بندى الصباح وسرقت من الورد عطره ومن الشمس جديلة ومن الربيع زهرة ومضيت أجر ثوب انتظاري نحو شمس لا تغيب أهلا بأديبنا القدير عماد تريسي حضور رائع كمطر ناعم يغسل القلوب فتنتعش الروح تقديري [/tabletext] [tabletext="width:70%;"] | [/tabletext] |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]على آبواب المدائن| سافرت الحروف اليك بلا تذكرة سفر وحلقت الكلمات في عالم لا يعترف بالحدود ربيع يمضي وخريف ايل الى السقوط وشتاء ماطر وصيف قد أينعت فيه سنابل الدمع وابواب المدائن في انتظار غائب لا يعود |
وعلى أبواب المدائن
وقفت إنتظرت ودعوت ولم تأتي كلما أشرقت شمس وغاب قمر أقول ســ تأتي ولن تأتي وكيف تأتي من سكنت الثرى...وتلحفت التراب الم أقل لن تأتي سـ أحمل كلي وأغادر بوابات المدائن علها تأتي |
على أبواب المدائن ،
تقف حروفنا حيرى ، تبحث عن شطآن فيروزية الهوى ، تنتظر الأمل بسيف من حديد قد يجود به خالد بن الوليد ، أضحى مُبارك ، |
اقتباس:
تتعلق باطراف ثوبك راما http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif: |
الساعة الآن 02:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.