![]() |
|
جمرة غضا
وماذا عنها؟!
ماذا عن الحب الذي كان، والشوق الذي كان؟ ماذا عن الزمان؟ والزمن؟ ووقت قضيناه معا، إنسان مع إنسان؟ هل كانت تصوغ الحب على لذّات الشوق، وتفرش الورود على هبات العطاء المتناثر هنا وهناك، إلا في حقل رجل أنهكه طول الانتظار، وأرهقته سنون الجدب؟! لا استثناء، ولا دخان من غير نار أحرقت الأخضر قبل اليابس، واليابس أقسى من أن يحترق..عشقتْ الفتات المنقطع على القليل الدائم.. ما أسوأ العثرات البطيئة، والخلجات البطيئة، وكل شيء بطيء !! عجلة الزمان تدور في فلك غير فلكنا، وأيامنا سارت في غير أفلاكها التي خططنا لها، وخطط الآخرون لها أيضا ! لماذا كل هذا التخطيط الوقتي البطيء في حناجرنا الشاحبة، ووجوهنا قد شاحت عنا، وأعرضت عن النظر إليها... وإلينا ! هي وجوهنا.. نعم ! هي وجوهنا.. تحسسنا ملامحها، عرفناها، ألفناها، كتبنا من تصفحها خلجات مشاعرنا، وألّفنا فيها مئات القصائد، كي نرسمها في صورتها الأجمل، والأبهى، في لحظات استبداد العقل بجانبه الأيسر، وهو في أمسّ الحاجة إلى الأيمن منه ! سأتوقف قليلا عن الركض حتى لا أتعثر مرة أخرى، وسأسافر مع نفسي أبحث عنها في صقيع الليل، أغني مع أبي نورة (جمرة غضا) أضمها بكفي،(برداااااان أبي الدفى لو تحترق كفي) ! ولكننا مجانين! نغرف بأيدينا الجمر بحثا عن الدفء، ورؤوسنا منكشفة على المطر، وأيدينا أيضا ! فهل سمعتم بانكشافكم على أنفسكم من أجل مطر، وحب المطر، وأشواق تنام بعيدا عن محرك تشققاتها، وانتكاساتها، والسّحَر المضني، وبعد الغروب المتعجرف، المختال مع لون الشمس (البرتقالي) وقت الغروب، في خاصرة البحر، والصحراء، ومدن هجرت بدوها، وتمردت على حضرها، من الرجال والنساء، الذين أحبوا من أحبوهم حبوا، وعلى أرجلهم، وفوق هودج راحلتهم التي بادت وانقضت إلا من القطعان السيّارة للفرجة فقط؟! لنعود من جديد، ومن أجل (جمرة غضا) نضمها، نسكنها راحة أيدينا دون أن تحترق، فبرودنا العاطفي لم تعد تؤثر فيه جمرة في لحظة ما ستنطفئ، وتصبح جزءا من البرود، منتحرة فيه بعد أن كان لهيبها هيبة في كفوفنا... التي مازالت.. ترتعش ! تقديري لكم جميعا. أبو أسامة |
منذ الرحيل وهمسك مازال دافئاً في أقاصي النبض . . . أخي علي أدمانُ حرفك َلا شفاءَ منه ُ . . . ود لا ينتهي . . . علي |
الأستاذ الأنيق/ علي الزهراني
أديب أنت يضيء الأوراق بشمس الحروف، فلسفة تأخذنا إلى فضاءات التوق. "بس كدر خاطري عند الأصيل....رعشةٍ في جسمي الناحل سرت". أبا أسامة تحية ترتقي لجمال حرفك وقيمتك لــ zhrh123qwأسامة |
اقتباس:
لك من قلبي تحية صادقة. أبو أسامة |
اقتباس:
لك من القلب تحية بحجم أمطار جدة، ومن "منتديات مطير" أنقل لك هذه الهدية !! بين حلـو الابتسامـه والعويـل حالة كالحلـم مـرت وعبـرت الكثير من الهناء شفتـه قليـل يوم دار الوقت . والفرقا جـرت انطوت صفحات ماضين الجميل وجارت الاقدار والنفس صبـرت بس كدر خاطري عنـد الاصيـل رعشةٍ في جسمي الناحل سـرت خلت الممكن يصير المستحيـل والخطى في سكة الدرب اعثرت كل شي فيك ابلقـاء لـه بديـل ياحبيبي لو مزاياك كثرت بس ظني بالوفاء مالـك مثيـل هالصفه في عالم اليوم إنـدرت ليت يوم فيه قـدر لـك رحيـل إن شمسه لي من الغرب اظهرت مير كلمة ليت مَاتبرد غليل كم وفّـي فيـه دنيـاه اغـدرت شكرا على الورد.. وسيصل أسامة، مع دعائكم لخالته بالشفاء العاجل - بإذن الله -. أبو أسامة |
اقتباس:
مع تجنبي لمشهد الغروب .. إلا أنني إلتقطت المشهد بكامل ألوانه ومعانية .. أبو أسامة .. أغصان الشجر اليابس تتراقص مع تناغم حروفك هنـــا .. الهوازن |
لاعيب أن نعيد التثبيت مرة أخرى
هي كلمات وكم من كلمات على جمر الغضا واشعلت موقدا وحرقت ما بقي من كلمات |
عزف رقيق أيها الصديق نعم "جمرة" وصف أكثر من راائع كلما تدفأنا بها أطول أحترقنا أكثر تحياتي أبا أسامة |
علي بن حسن الزهراني .. وماذا عن همسات الصمت سيدي التي ابتلعتها بوابات كانت مشرعة لليل .. !! والجنون لوثة القلوب التي أطلقت عصافير الهوى , فاستيقنها التحليق .. والجمر الذي نزرعه في تربة الزمان لا يوقظه غير رياح الذكرى .. كانت حانية غيومك في تمتمات المطر .. فبللتنا برذاذ من الدهشة .. سلام على قطرك .. غزيرا .. |
جمرة الحب هوجاء وشوق بين راحتي أكفّ نسجته من هبات العطاء المتناثر من سنون جدب أرهقها الانتظار رسمت في لوحة جعلتني أسافر مع نفسي بذهول اعتمرني بأبهى حروف زركشت وقت الغروب حين الشفق ..عانقت ألوان قوس قزح لأصطلي بالحنين ويغط قلبي في شوق من لهيب الارتعاش ودفئ بعد برود وصقيع الليل وخلجات المشاعر التي ما زالت تصطلي وترتعش المشرف الفاضل أ. علي الزهراني لوحة رائعة نحتها أديب كبهرجة عقد ثمين أهدانا إياه ذات فجر منعش تحيتي وتقديري |
الساعة الآن 01:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.