الشكوى
الشكوى حزينةٌ أنتِ بوحي لي بشكواكِ وكفكفي الدمعَ يجري من مُحيَّاكِ وساعديني جزاكِ اللـهُ في وجعـي دواءُ جرحـيَ إصغائي لنجـواكِ قولي على أي ماض ٍ أنـت آســفة وما الذي من شؤون الدهـــر عنَّاكِ تُخْفينَ سرا ً ؟ أأنتِ اليــوم عاشقـة ٌ؟ لعلَّ تسعدنـــي النَّجـوى وإيَّـاكِ إن الهوى ناسجٌ أكفانَ حامِلِــهِ فحاذري أن يُحـاكَ اليومَ بُــرْداكِ! لو كنتِ مخطئة ً تشقى بفعلتهــا لهان عندك فـي إثمـي خطـايـاكِ أو ضلَّ حظُّكِ في الدنيــا فذا قـدري وما رأت مثلَـه في البؤس عيناكِ أم أنَّ سهمَ الهوى في غفلة ٍ سنحتْ أصاب غيرَكِ في المـرمى وأخطاكِ لا تخجلي من جنون الحب إن عصفت بنا الرياحُ وألقتنـــا لأشـراكِ! أو تخجلي من طقـوس الحـب تُشعلنا نارا ً إذا الشــوقُ كالإعصار نـاداكِ! طريقُنا في دروب الحبِّ واحـدةٌ وســوف أبقى بها أشقى وأهــواكِ إذا التقينا فَضُمِّينـي على عجَـــلٍ وأغرقيني ببحرٍ من عطايـاكِ! فإنْ غرقـتُ فـإنَّ الخُلْــدَ منتظري إنَّ الخلودَ إذا تفترُّ عينـاكِ أصبتِ منِّي فـــؤاداً صاغــهُ ألـمٌ وكدتُ أقرأ نفسي عند لقياكِ مواســمُ الحزنِ والشـكوى تجمِّعُنا ماذا سـأفعلُ في الأيَّــامِ لـولاكِ؟ لا تجعلي ندَمي في الحــبِّ يقتــلني كفاكِ في عالمِ العُشَّــاقِ قَتْــلاكِ! قريحتي شاخَ فيها السُّقْمُ فانســكبتْ كما تجودُ عيــونُ المدنف ِِ البــاكي وأنضجَ الهمُّ أشعاري فلا ألمٌ أراه في الناسِ إلا خِلْتُني الشَّاكي عيناكِ كالنرجسِ المخضلِّ يُسكرني فمن حكى النرجسَ السكرانَ إلاكِ روضٌ من الحُسْنِ صاغَ اللهُ فتنتَهُ فأمطرينا شذاً من بعضِ ريَّاكِ! سيذبلُ الوردُ في خدِّيكِ مكتئباً إنْ لمْ تفيضي عليَّ اليومَ جدواكِ ويفقدُ النرجسُ المخضلُّ رونَقَهُ إنْ لم يَدَعْني به نشوانَ خدَّاكِ وإنْ دنا الموتُ لا تُجديكِ عافيةٌ ولا إلى ساعةٍ إنْ شئْتِ أرجاكِ وحاذري القولَ إنْ أسرفتُ في غزَلي أنتِ الوحيدةُ بينَ الغيدِ أهواكِ وإنَّما أنتِ بعد الألفِ واحدةٌ تاهت على غير هدْيٍ بين أشراكي إني اكتفيتُ من الدنيا فلا أسفٌ على الحياةِ إذا تقضي بإهلاكي وذاك أفضلُ أن أُنبيكِ عن خُلُقي كي لا تقولي أخو جهلٍ تصبَّاكِ حللتِ في القلبِ حيناً قد يُصادفني هوىً لأخرى يناديني فأنساكِ 17/12/1995 |
الله الله الله الى انقطاع النفس والحرف يا عبد السلام انه الشعر ورب الكعبة انه الشعر الخالي من التصنع والحشو انه الجمال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى أيها البهي أغبطها تلك التي أثارت فيك المشاعر لتكتب لها أجمل أغنية الحانها اغاريد عصافير قلي بربك من أي البحور تغترف شعرك وعلى أي وتر تعزف هنا الشعر وهنا اللشعراء سأثبتها في قلبي كي ازور الجمال كلما حنت له الروح مودتي حتى الرضاzhrh123qw |
أخالني أخاطب قريحتي
جميلة يا عبد السلام ولك الود والمحبة دمت برعاية الله وحفظه |
وحاذري القولَ إنْ أسرفتُ في غزَلي أنتِ الوحيدةُ بينَ الغيدِ أهواكِ وإنَّما أنتِ بعد الألفِ واحدةٌ تاهت على غير هدْيٍ بين أشراكي إني اكتفيتُ من الدنيا فلا أسفٌ على الحياةِ إذا تقضي بإهلاكي وذاك أفضلُ أن أُنبيكِ عن خُلُقي كي لا تقولي أخو جهلٍ تصبَّاكِ حللتِ في القلبِ حيناً قد يُصادفني هوىً لأخرى يناديني فأنساكِ أهكذا إذن ؟؟ آه منكم , أوشكت أن أقول بورك من حبيب فإذا به يفصح عن طبيعته .... إن الهوى ناسجٌ أكفانَ حامِلِــهِ فحاذري أن يُحـاكَ اليومَ بُــرْداكِ! جميل هذا البيت , تذكرت حين قرأته المتنبى فى قوله : و عذلت أهل العشق حتى ذقته .... فعجبت كيف يموت من لا يعشق |
اقتباس:
السلام عليك الأخت الشاعرة المتألقة مقبولة عبد الحليم أشكرك على مرورك العطر وعباراتك الطيبة وعساني أكون عند حسن ظنك تقديري واحترامي |
اقتباس:
السلام عليك الأخ الشاعر نبيل أحمد زيدان يكفيني هذا فخراً يا صديقي دمت بحفظ الله تقديري واحترامي |
أخي وأستاذي عبد السلام أذكر جيدا هذه القصيدة الجميلة وأذكر البيت الذي شد انتباهي حين قرأتها أول مرة: إن الهوى ناسجٌ أكفانَ حامِلِــهِ فحاذري أن يُحـاكَ اليومَ بُــرْداكِ! تمنيت عليك لو تجنبتَ ضرورة تسكين الفعل المنصوب كما في: دواءُ جرحـيَ أن أصغي لنجـواكِ..مثلادواء جرحيَ إصغاءٌ وإنْ دنا الموتُ لنْ تُجديكِ عافيةٌ..مثلا لا تجديك إعجابي أيها العاشق المدنف ويزيد إعجابي أنك نظمتها في سن مبكرة قبل خمسة عشرة عاما فهي بهذا من آيات نبوغك الشعري المبكر محبتي واحترامي أستاذي |
اقتباس:
اقتباس:
أذكر هذه القصيدة التي ورغم لهجة الشكوى في فحواها إلا أنها تشتكي بخيلاء وأنفة وأذكر اني علقت على هذا البيت حين قلت ويح قلبها إن كان موقعهابعد الألف ميل بخطوات.. أستاذ عبد السلام صح قلبك وصح فؤاد هذه الحزينه.. |
قصيدة بغاية الشموخ والكبرياء كبرياء رجل لا يخضع إلا لرأيه كأني أرى نفسي في قصيدتك يا عبدالسلام سلام الله عليك كم ابدعت وامتعت قصيدة قديمة ولكنها من عيون شعرك يا رجل كل بيت فيه أجمل من الآخر يا أيها الزير شاعر أنت قدير والمنابر فخورة بك مودتي وباقة ورد |
أرى الشريف الرضي قادماً من أقصى المدينة يسعى .
يستل من كوة الذكريات قلادة من فيروز صاغها ،ذات هيام ، لظبية البان . كأن طرفك يوم الجــزع يخبرنا بما طوى عنك من أسماء قتلاك .. أراه يتجرع الحسرات ، ينصت بخشوع ناسك هده الترحال وألان قناته الإصباح والإمساء إلى حزن القرون المتكدس في (عنين ) نواعير العاصي وهي تدندن : لا تجعلي ندَمي في الحــبِّ يقتــلني كفاكِ في عالمِ العُشَّــاقِ قَتْــلاكِ! الرائع عبد السلام ... تختزل المسافات دائماً ، وتفتح بوابات القلب . تقبل مودتي وتقديري . |
الساعة الآن 12:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.