|
عادتْ لعادتها حليمة
عادتْ لعادتها حليمة
تعيشُ الروحُ أحــلامًا قديمة ْ = فتحيا في صراعاتٍ أليمة ْ ألا يا روح أرجوكِ استبيني= مدى الإخلاصِ والروحٍ الحليمة ْ فذانِ القلبُ والدمعُ استدّرا = ودرّاتُ الفــــؤادِ فمستديمة ْ فؤادٌ يخطفُ الآرامَ خطفًا = فقط يرتاحُ لو يصطادُ ريمه ْ فأما الـريمُ قد رامَ المراعي = وأما القلبُ ؛فالبلوى عظيمة ْ يريدُ زمانَ صبوتهِ جديدًا = وأنّى من ثمانيني الشكيمة ْ أرى سقمي بلا أدواءَ تشفي= ومَن يهرم ْيرَ الدنيا سقيمة ْ وكنتُ اذا ألاقي السبع يخشى= ويشرعُ في ميادين الهزيمة ْ أنا البطلُ المجاوزُ حد ّ خصمي= ولي في النائباتِ علوّ قيمة ْ بقسوتهِ الحديدُ يلين عندي = وجهمُ الليلِ لا أخشى سحيمه ْ تلينُ قلوبُ عذّالي احترازًا = اذا استقبلتهم يوم الوليمـة ْ تباتَ الخودُ عندي في أمان ٍ= من الأعـداء أو أهل الجريمة ْ أنا للخائف المرعوب ظلّ ٌ = ويأويني الذي أردى زعيمَه ْ ومن جودي جيادُ القومِ دلّتْ = أتاييهًا تجارتُهم غريمة ْ فإنّي من معدّ ٍ جودُ نفسي = وسُبْلُ العُربِ تحيا مستقيمة ْ تنوخ ُعلى بطاح ٍ وانفتاح ٍ= بلا عوج ٍ ولا أمْت ٍ مُقيمة ْ وفي الإسلامِ باعوا الروحَ بخسًا=بنيل شهادة ٍكسبوا نعيمه ْ وأصنامُ الجهالة حطّمتها = سيوفُ الرُشدِ اذ كانت قويمة ْ وأما اليومَ سيفُ الجهلِ يطغى= وقد عادتْ لعادتها حليمة ْ ************عبدالستارالنعيمي |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
الأخ الشاعر عبد الستار النعيمي
نصٌّ فيه الكثير من النبل والمعاني السامية لك كل التقدير والاحترام |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
تنوخُ على بطاحٍ وانفتاحٍ = بلا عوجٍ ولا أمْتٍ مُقيمةْ
: مع الجناسِ في صدر البيت، والتناصّ مع القرآنِ في العَجُز صار البيتُ انزياحًا بحجمِ قصيدة شكرًا شاعرَنا العراقيّ الكبير |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
بعد إذنِ شاعرِنا
وقفتُ هنا أستفسِرُ لأستفيدَ وأتعلم: أرى سقمي بلا (أدواءَ) تشفي= ومَن يهرم ْيرَ الدنيا سقيمة ْ هل الأدواء جمعُ دواء؟ أظنها جمع داء.. أما الدواء فيُجمع على أدوية مثل رداء / أردية أنا للخائف المرعوب ظلّ ٌ = (ويأويني) الذي أردى زعيمَه ْ ربما كان صحيحًا أن أوى/ يأوي بنفسِه وآوَى/ يؤوي غيرَهُ.. كما جاءت في سورة الضُّحَى "ألَمْ يجدكَ يتيمًا فآوَى" فإنّي من (معدّ ٍ ) جودُ نفسي = وسُبْلُ العُربِ تحيا مستقيمة ْ لمْ أُدرِكْ تشكيل ميم (معدٍّ ) لأنطلقَ منها إلى إعراب كلمة جود وفي الإسلامِ باعوا الروحَ (بخسًا) = بنيل شهادة ٍكسبوا نعيمه ْ هل هو بيعٌ يُوصَفُ بالبخسِ عندما يكونُ الثمنُ نعيمَ الجنّة؟ نعرِفُ أن إخوةَ يوسُف باعوهُ لِمَنْ: "شَرَوهُ بثمنٍ بخسٍ دراهِمَ معدودةٍ" وقد (ربِحَ) أيضًا بيعُ صُهيب الروميّ حين ترك كل ما يملكُ لمُشركي مكة؛ حتى لا يمنعوهُ من الهِجرة .. ربما يكونُ أنسب أن نقول: باعوا الروحَ سَبْقًا أو طَوْعًا ... والأمرُ إليك تحياتي وتقديري |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
اقتباس:
أشكر لك أن رأيت في النص ما رأيت فاذا أفضيتُ الى استحسانك ما وجدت غير كلمة شكر وامتنان هذا ثم انك لا زلت منعما بخير وسؤدد مشرفنا القدير أ بركات مع أسمى تحاياي |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
اقتباس:
أغبط نصي ونفسي أن وقع في قلوبكم موقع الرضا هذه ثم أنك لا زلت منعمة بكل خير الأستاذة المكرمة ثريا مع عميم تقديري |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
بعد إذنِ شاعرِنا
وقفتُ هنا أستفسِرُ لأستفيدَ وأتعلم: أرى سقمي بلا (أدواءَ) تشفي= ومَن يهرم ْيرَ الدنيا سقيمة ْ هل الأدواء جمعُ دواء؟ أظنها جمع داء.. أما الدواء فيُجمع على أدوية مثل رداء / أردية انها منحى البلاغة والتي يكون الحذف والقصر من أساسياتها ؛ بلا (أدواءَ) تشفي حذف المضاف بدلالة المضاف اليه أي بلا أدوية أدواء كقول الأعشى (ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا --- وعادك ما عاد السليم المسهّدا) أي ليلة رجل أرمد وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي فيها حذف المضاف ولعلني مستميحك عن الاجابة عن باقي الملاحظات وذلك لضيق الوقت مع أحلى تحاياي وعميم تقديري |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
اقتباس:
رجلٌ أرمد: صفةٌ وموصوفٌ وليست مُضافًا ومضافًا إليه ونحن بالفعل نقول أرمَد وأحدَب وأعور وأعمى؛ دون ذِكر الموصوف وفي القرآن: عبس وتولّى أن جاءهُ الأعمى" ولكننا لمْ نعتَدْ تعريف الأدويةِ بإضافتِها إلى الأدواء.. فكلٌّ منهما قائمةٌ بذاتِها، غنيةٌ عن التعريف وفي هذه الصيغة: أرى سقمي بلا (أدواءَ) تشفي قامتِ الأدواء بوظيفةِ المُداواةِ مباشرةً لجلبِ الشفاء، وهذا غيرُ منطقيّ فكيف تداوي الأدواءُ الأدواءَ أو السقَم؟ لا أتصورُ أن شاعرًا بقامتكم لا يستطيعُ إيجادَ بديلٍ مناسب؛ إنْ هيَ إلّا العَجَلة يمكن مثلا أن نقول: أرى سقمي بلا (تطبيبَ يشفي) ... ولو أنها اشتقاقٌ ثقيلُ النطق أو: أرى سقمي بلا (طِبٍّ يُداوي) وبانتظار مناقشة باقي الاستفسارات عندما يتسع الوقت معًا نستفيد وتتألّقُ أكثر أبياتُ القصيد تحياتي و :31: |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
اقتباس:
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: السندوبي, الأشموني 1/ 211 مع التحية |
رد: عادتْ لعادتها حليمة
وكان هذا الصباح برفقة حرفك ضياء :45:
|
الساعة الآن 12:08 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.