|
القلب يغلق شرفته وينام
آخر ما أذكرهُ أن الكلماتْ
دقّت بابي خلعتْ معطفها ورمتْ عبر الليل الموغل في جنبات سريري من وهج الجسد المعروق راحت تشتمني تلكز أضلاعي " هيا انهضي يا وردة الورود يا تلميذة الأمطار وتأمّلي كيف يصير الحلم رذاذًا من فرحٍ وقلائد من لوزٍ .. موجٍ .. وزهورْ و أمانٍ طازجةٍ " ثم انتفضتْ شدت شعري " عانقيني " قالت وتمطّتْ ترسل عبر الليل نثار شذاها عفوًا سيّدتي .. من أنتِ ؟ من أنتِ ؟ همست في غنج : " زوبعةٌ من نار " أفقتُ رأيت القصيدة بالباب باسمةً تتسامى وتنثر من شعرها وهجًا سابغـًا فابتسمتُ ومدّت يديها لتزرعَ دهشتَها في الضلوعِ انطلقنا بنوح وننظر في كلِّ فجٍّ تبعثر في جسدي فتنةً لا تحدُّ كألف مليكةٍ من الجن تنتفضُ الآن موشومةً بالحروف التي امتلكت مجدها أعانقها تحمل الأرض منديلها وتعيد الطفولة كاملة يا لسحر الطفولة مثل السراب يهبُّ الذين استراحوا وراء الزمان ويطوون أكفانهم في العراء نعود إلى أمنا ثوبنا المدرسي العتيق حكايا كليبٍ وجساس يا للزمان البهي أفقتُ رأيت القصيدة واقفةً عند بابي تشير إليّ مودعةً تـقـفر الأرض منديلها لا يزال هناك مضت مثل زوبعةٍ من هديل الحمام تلملم أشياءها مزقةً مزقةً ثم ترحلُ حينئذٍ يرحلُ الحلم و القلب يغلق شرفته وينام . . . |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
القلب العامر بالإنسانية أبدا لا يغلق شرفته
القلب النابض بالمحبة أبدا لا ينام صديقتي الواعية الياسمين قصيدتك تصف التعب اللذيذ |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
جميل
نبض القلوب العامرة لك التحية ولقلبك السعادة |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
ياسمين
أي حسن تحملين أي عطر تنثرين كيف أيقظت الحنين ؟ بحروف من لجين بها يا عزيزتي أنت تبوحين |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
زوبعة من نار .. أو زوبعة من هديل حمام هذه الزوبعة تشبه كثيراً من مشاعرنا فحيناً تحرق وحيناً تحترق والنوم هروب .. وبيني وبينك أحسن حل كنت هنا يا عزيزة جمعة مباركة تحية ... ناريمان |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
المتألقة ياسمين الحمود
لروعة الحوار وانسكاب الحروف كشلال من السحر الهادئ الرزين التثبيت الجمعة 5-2-2021 ربما تمت المزاوجة بين تفعيلتين في النص وأرجو من الإخوة استكشاف ذلك معي ولكن التدفق الموسيقي كان واضحًا وملائمًا بشكل كبير لشفافية النص |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
اقتباس:
حاولتُ تتبعَ الإيقاع؛ فوجدتُ أنه من البداية، حتى منتصف القصيدةِ؛ راوح بين المتدارَك ومُتْفَعِلُنْ ثمّ ثبتَ على (فعولن) ابتداءً من الفقرةِ التالية حتى النهاية: أفقتُ رأيت القصيدة بالباب باسمةً تتسامى وتنثر من شعرها وهجًا سابغـًا فابتسمتُ : وما أروع الشعر حين يتشكلُ قصيدةً تفعلُ كل ذلك وما تلاه! |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
تبعثر في جسدي فتنةً لا تحدُّ
كألف مليكةٍ من الجن تنتفضُ الآن [كألفِ مليكةِ جِنٍّ.. وتنتفِضُ الآنَ] : مضت مثل زوبعةٍ من هديل الحمام تلملم أشياءها مزقةً مزقةً ثم ترحلُ [حينئذٍ] يرحلُ الحلم و القلب يغلق شرفته وينام . رااائعةٌ ترسُمُ بألوانِ البراءةِ أحلامَ الطفولةِ الغضة فتأتينا معها أحلامُ الإنسانيةِ مُحلِّقةً على أجنحةِ الأمنيات دُمتِ بكاملِ أناقةِ الحرفِ وبهائهِ إلى أقصى أقاصي المَدَى ما بين الأقواس[....] لتعديل الوزن على فعولُن |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
اقتباس:
وأيقظ القلوب ماذا يقول محب الشعر وسحره في حرم الشعر ونهره كلمات غاية الروعة ونص جميل مترقرق رقراق رقيق ياسمين المنابر وأريج المشاعر ألف تحية مضمخة بالياسمين |
رد: القلب يغلق شرفته وينام
اقتباس:
وجودك هنا كما تمر النسمة العذبة فتترك لي أجمل الكلمات دمتِ ودام عطرك:21: |
الساعة الآن 10:03 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.