|
<< جــــداريــــــــــــــــة >>>>>
<< جدارية >> لم يكن موضع سريري قرب الجدار أمراً مفتعلا بل كانت مصادفة كان هومن يلي الجدار بينما سريري أختيّ في وسط الغرفة .. في ليال ٍ تكون فيها الدقائق أختاً للسلاحف وبين الحلم واليقظه هناك متسع من اللا وعي يمكنني فيه رسم بعض الخطوط المتداخلة وبين تعاريج الطلاء ما صادفته نفسي في يومها سواء ما كان روتينياً أو ما طرأ عليها , على مسافة لا تتعدى السنتيمترات وربما تمازجت طلاسم البارحة على ما خطته أصابعي الثملا بالنوم حكايات مكتوبه منذ شهر !! أتكىء على وسادتي ذات ليل قصير وهادئ فيسمح الوقت لي بفك حروف الطلاسم وقرأتها!! قد تبدو الكتابة على الجدار للراي أنها عبث يد طفل مازال يحبو! وتبدو أحيانا كصور وحوش وربما بدت كسحب ماطرة والشمس تتسلل بين فراغاتها! ولكني أسترجعها بوضوح ! أشرع بصري قريبا من الجدار فتتقلب صفحاته سرعى هذه حكاية سخيفة لا أدري كيف استرعت انتباهي ؟ وقصة ساخرة ما زالت تضفي جوها المرح علي مخيلتي ! وهذه أيضا تثير الضحك إلى حد القهقه التي تتدخل فيها أمي مؤنبة ومنبهه بأن أبي لم يمض ِ على نومه إلا دقائق فقط , ثم الأخرى تلك التي حلت بي والتي مازالت تجر الحزن في أهداب ردئها والتي تجعلني أنسف الجدار خلف ظهري للهرب منه إلى النوم الذي هرب هو أيضا فاردا جناحين بدت اليوم أطول من المعتاد !! . . . . استقبلتني عند مدخل البيت رائحة حملة النظافة الدورية التي تشنها أمي علي البيت بمساعدة الخادمة إلتون بين يوم وأخر . أغمضت عيني وأنا أدخل غرفتنا لاستنشاق المزيد من معطر الجو الذي وضع في ختام الحملة وأسرعت بفتحها عندما لمحت الشراشف جديدة ولمعانا على الجدران !! ما هذا يا إلتون ؟ ولكن بسيطه يا{ إلتون } قلتها لها مع إيماءة ذات مغزى !! هذا كل ما استطيع عتابها به حتى لا أثير غضب أمي ! في مرة قادمة سوف أحضر فرجارا ذا إبرة حادة واضعه تحت وسادتي وسأحفر جدارية جديده ستبقى على مر العصور وسياتي يوما ما علماء الآثار محاولين فك رموزها وقد تأخذهم الحيره أي ماخذ من أين أتت هذه الحفريه أتكون إحدى بنات الفراعنه قد هربت من أهلها بعد أن أرغموها على زوج لا تريده فظلت في الصحراء وقبل أن يدركها الظمأ فيقتلها قامت بحفرها؟ أم هي من آثار قوم عاد قد تم تهريبها من قبل لصوص الأثار؟ أتكون هناك حضارة ما تزال مجهولة ؟ إضاءة شاردة: تراودني نفسي هذه الأيام بحفر جدارية كما في سنوات سابقه قرب سريري ولكن حريتي تنتهي حين تصل حدود حرية شريك المكان هذه المره !!!! |
<< جدارية >>
لم يكن موضع سريري قرب الجدار أمر مفتعلا بل كانت مصادفة كان هومن يلي الجدار بينما سريراً أختيّ في وسط الغرفة .. في ليال ٍتكون فيها الدقائق أخت السلاحف وبين الحلم واليقظه هناك متسع من اللا وعي يمكنني فيه رسم بعض الخطوط المتداخلة وبين تعاريج الطلاء ما صادفته نفسي في يومها سواء ما كان روتيني أو ما طرأ عليها , على مسافة لا تتعدى السنتي مترات وربما تمازجت طلاسم البارحة على ماخطته اصابعي الثملة بالنوم حكايات مكتوبة منذ شهر !! أتكئ على وسادتي ذات ليل قصير وهادئ فيسمح الوقت لي بفك حروف الطلاسم وقرأتها!! قد تبدو الكتابة على الجدار للرائي أنها عبث يد طفل مازال يحبو! وتبدو أحيانا كصور وحوش وربما بدت كسحب ماطرة والشمس تتسلل بين فراغاتها! ولكني استرجعها بوضوح ! أشرع بصري قريبا من الجدار فتتقلب صفحاته سرعى هذه حكاية سخيفة لا أدري كيف استرعت انتباهي ؟ وقصة ساخرة ما زالت تضفي جوها المرح علي مخيلتي ! وهذه أيضا تثير الضحك إلى حد القهقه التي تتدخل فيها أمي مؤنبةومنبهةبأن أبي لم يمض ِ على نومه إلا دقائق فقط , ثم الأخرى تلك التي حلت بي والتي مازالت تجر الحزن في أهداب ردائها والتي تجعلني انسف الجدار خلف ظهري للهرب منه إلى النوم الذي هرب هو ايضا فاردا جناحين بدت اليوم أطول من المعتاد !! . . . . استقبلتني عند مدخل البيت رائحة حملة النظافة الدورية التي تشنها امي علي البيت بمساعدة الخادمة إلتون بين يوم وأخر . أغمضت عيني وانا ادخل غرفتنا لاستنشاق المزيد من معطر الجو الذي وضع في ختام الحملة واسرعت بفتحها عندما لمحت الشراشف جديدة ولمعانا على الجدران !! ما هذا يا إلتون ؟ ولكن بسيطه يا{ إلتون } قلتها لها مع إيماءة ذات مغزى !! هذا كل ما استطيع عتابها به حتى لا اثير غضب أمي! في مرة قادمة سوف أحضر فرجاراً ذو إبرة حادة وأضعه تحت وسادتي وسأحفر جدارية جديدة ستبقى على مر العصور وسيأتي- يوما ما -علماء الآثارمحاولين فك رموزها وقد تأخذهم الحيرة أي مأخذ من أين اتت هذه الحفريه اتكون إحدى بنات الفراعنه قد هربت من أهلها بعد أن أرغموها على زوج لا تريده فظلت في الصحراء وقبل أن يدركها الظمأ فيقتلها قامت بحفرها؟ أم هي من آثار قوم عاد قد تم تهريبها من قبل لصوص الآثار؟ أتكون هناك حضارة ماتزال مجهولة ؟ إضاءة شاردة: تراودني نفسي هذه الأيام بحفر جدارية كما في سنوات سابقة قرب سريري ولكن حريتي تنتهي حين تصل حدود حرية شريك المكان هذه المرة !!! |
<< جدارية >>
لم يكن موضع سريري قرب الجدار أمر مفتعلاً بل كانت مصادفة كان هومن يلي الجدار بينما سريراً أختيّ في وسط الغرفة .. في ليال ٍتكون فيها الدقائق أخت السلاحف وبين الحلم واليقظه هناك متسع من اللا وعي يمكنني فيه رسم بعض الخطوط المتداخلة وبين تعاريج الطلاء ما صادفته نفسي في يومها سواء ما كان روتيني أو ما طرأ عليها , على مسافة لا تتعدى السنتي مترات وربما تمازجت طلاسم البارحة على ماخطته اصابعي الثملة بالنوم حكايات مكتوبة منذ شهر !! أتكئ على وسادتي ذات ليل قصير وهادئ فيسمح الوقت لي بفك حروف الطلاسم وقرأتها!! قد تبدو الكتابة على الجدار للرائي أنها عبث يد طفل مازال يحبو! وتبدو أحيانا كصور وحوش وربما بدت كسحب ماطرة والشمس تتسلل بين فراغاتها! ولكني استرجعها بوضوح ! أشرع بصري قريبا من الجدار فتتقلب صفحاته سرعى هذه حكاية سخيفة لا أدري كيف استرعت انتباهي ؟ وقصة ساخرة ما زالت تضفي جوها المرح علي مخيلتي ! وهذه أيضا تثير الضحك إلى حد القهقه التي تتدخل فيها أمي مؤنبةومنبهةبأن أبي لم يمض ِ على نومه إلا دقائق فقط , ثم الأخرى تلك التي حلت بي والتي مازالت تجر الحزن في أهداب ردائها والتي تجعلني انسف الجدار خلف ظهري للهرب منه إلى النوم الذي هرب هو ايضا فاردا جناحين بدت اليوم أطول من المعتاد !! . . . . استقبلتني عند مدخل البيت رائحة حملة النظافة الدورية التي تشنها امي علي البيت بمساعدة الخادمة إلتون بين يوم وأخر . أغمضت عيني وانا ادخل غرفتنا لاستنشاق المزيد من معطر الجو الذي وضع في ختام الحملة واسرعت بفتحها عندما لمحت الشراشف جديدة ولمعانا على الجدران !! ما هذا يا إلتون ؟ ولكن بسيطه يا{ إلتون } قلتها لها مع إيماءة ذات مغزى !! هذا كل ما استطيع عتابها به حتى لا اثير غضب أمي! في مرة قادمة سوف أحضر فرجاراً ذو إبرة حادة وأضعه تحت وسادتي وسأحفر جدارية جديدة ستبقى على مر العصور وسيأتي- يوما ما -علماء الآثارمحاولين فك رموزها وقد تأخذهم الحيرة أي مأخذ من أين اتت هذه الحفريه اتكون إحدى بنات الفراعنه قد هربت من أهلها بعد أن أرغموها على زوج لا تريده فظلت في الصحراء وقبل أن يدركها الظمأ فيقتلها قامت بحفرها؟ أم هي من آثار قوم عاد قد تم تهريبها من قبل لصوص الآثار؟ أتكون هناك حضارة ماتزال مجهولة ؟ إضاءة شاردة: تراودني نفسي هذه الأيام بحفر جدارية كما في سنوات سابقة قرب سريري ولكن حريتي تنتهي حين تصل حدود حرية شريك المكان هذه المرة !!! غاليتي سارة سلام عليك ... قرأت جداريتك الرائعة وأطلت الوقوف أمامها خطوة بخطوة وأنت تفكين طلاسمها .. كان لدي رغبة بمشاهدتها لأسقط وإياك بعض ما عندنا حول ما فيها فربما قرأت فيها أفراحها أغزر مما قرأت ِ محبتي ... ناريمان |
الاستاذة الرائعة سارة الودعاني قصة كألف ليلة وليلة ولكن بين النوم واليقظة جميل جدا ما قرأته هنا استاذتي الفاضلة تقبلي اجترامي خالد الزهراني |
اقتباس:
الرائعة سارة كتبت جداريتك وكأنك تصفين حالتي من زمن بعيد كنت أتأمل سقف حجرتي وجداري الملتصق بسريري الذي يحملني داخله إلى عالمي الخاص رحت أبحث هناك عن عالم يشبه قصص ألف ليلة وليلة كنت أشتاق إلى النوم وأستعجل موعده لأنفرد بسقفي وجداري أعانق هناك أحلامي وأحضنها حتى فجر جديد لك كل التقدير لقلمك الرائع واسلوبك الممتع |
اقتباس:
ياغالية الكتابة على الجدران هي هواية قديمة وحين نخرج للبر اقطع عودا من الشجيرا واجلس اشخبط حتى بعد ان كبرت حتى اذكر أن عجوزا قالت لامي ان أبنتك تعاني من مشكلة فهي تستدعي الجان بهذا العود ههههههههههه |
اقتباس:
الجمال في حضورك وفي قلبك سرني تواجدك وحياك ربي.. |
اقتباس:
هل تعلمين اني سررت جدا كوني عرفت اني لست الوحيدة وان هذا شيئ يمكن يصاب الجميع؟ حتى الغيوم لم تسلم من الخيال ولكننا ننتظرها تتشكل حتى نحجي شكلها وربما كان مخيفا فنغمض عيوننا ! لابأس يا جيداء فمازال يقبع في دواخلنا من تراكمات الطفولة شيئا نركن اليه حين تضيق النفس قليلا.. مودتي لكِ صادقة |
مساؤك الياسمين يا سارة نص فاخر يكتنز صورا ً تبرجت حُسنا ً وبهاء ً فلا يسعني إلا تهنئتك و الــ ت ث ب ي ت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
سارة جدارية الحلم هي ما تلتصق بحواسنا لننقش عليها بطائل الأنفس .. وحين إغفاءة أو ذات بادرة لها ذابلة , يتراءى لنا من خلف نافذة الروح أطياف شتى .. وعلى السقف تبدو للحدق الذكريات مترامية شديدة الوهج في السطوع والقتامة .. دميم هو النوم إذا ما عج بخيالات لا تستسيغها حواسنا .. والرسوم التي ننحتها في يقظتنا الخاملة هي ما تحمل وعينا مغبة الأمنيات .. نص فريد وملئ بالنجوم والكائنات المشرقة .. شكرآ كبيرة بحجم يقظة للشمس .., |
الساعة الآن 03:15 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.