|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... العِدَةُ عَطِيَّة .... أي يَقْبُحُ إخلافُهَا كما يقبح استرجاعُ العطية، ويقال: بل معناه تَعْدِلُها، كما يقال: سرور الناس بالآمال، أَكْثَرُ من سرورهم بالأموال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِلَّةٌ مَا عِلَّةْ، أَوْتَاد وَأَخِلَّةْ، وَعَمَدُ المِظَلَّةْ، أَبْرِزُوا لِصِهْرِكُمْ ظُلَّهْ .... قالتها امرأة زُوِّجَتْ وأبطأ أهلها هداءها إلى زوجها، واعتلوا بأنه ليس عندهم أداة للبيت، فقالته اسْتِحْثَاثًا لهم وقَطْعًا لعلتهم. يضرب في تكذيب العلل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2500
.... عَجِلَتْ بِخَارِجَةَ العَجُولُ .... خارجة: اسم رجل، والعَجُول: أمه ولدته لغير تمام. يضرب عند ما عجل قبل إنَاهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2501 .... عَنْ مُهْجَتِي أُجَاحِشُ .... المجاحشة: المدافعة، وهذا مثل قولهم" جَاحَشَ عَنْ خَيْطِ رَقَبَتِهِ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2502 .... عَلِقَتْنِي مِنْ هَذَا الأَمْرِ قِيَرةٌ .... أي ما يكره ويثقل، القيرة: القير والقار، وهما مامر*. *قيل: هو الزفت، وقيل: شيءٌ أسود يطلى به الإبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2776- أفْسَدَ النّاسَ الأحْمَرانِ اللّحْمُ والْخَمْرُ
وقيل "الأحامرة" فيكون فيها الخَلُوقَ والزَّعْفَران. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2777- فِي الله تَعَالَى عِوَضٌ عَنْ كُلِّ فَائِتٍ
قَاله عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2778- فِي التَّجَارِبِ عِلْمٌ مُسْتأنَفٌ
أي جَديد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2779- فِي العَوَاقِبِ شَافٍ أو مريحٌ
يعني في النظر في عواقب الأمور. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2780- فَعَلْتُ ذَاكَ عَمْدَ عَيْنٍ
إذا تعمَّدْتَه بجد ويقين، ويقَال: فعلنه عَمْداً على عين، قَال خُفَاف بن نَدبةُ السُّلَمِي فإن تَكُ خَيْلٌُ قَدْ أصِيبَ صَمِيمُها * فَعَمْداً عَلَى عَيْنٍ تَيَمَّمْتْ مَالِكا وعَمْداً: مصدر أقيم مقام الحال |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2503 .... عِنْدَ رُؤُوسِ الإِبِلِ أَرْبَابُهَا .... يضرب لمن يَتَدَرَّأُ ويَطْغَى على صاحبه، أي عندي من يمنعك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2504 .... عَنِ الشَّرِّ لَا تَنَاسَيَنَّ .... ويروى" لا تنسين " يضرب لمن لا يَردَعُه عن الشَّرِّ زَجْرُ زاجرٍ. و"عن " من صلة الزجر، كأنه قال: زَجْره عن الشر لا تتركن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2505 .... أَعْرِفُ ضَرِطِي بِهِلَالٍ .... قال يونس بن حبيب: زعموا أن رُقَيّة بنت جُشَم بن معاوية ولدت نميرًا وهلالًا وسُوَاءة، ثم اعتاطت، فأتت كاهنة بذي الخلصة فأرتها بطنها، وقالت: إني قد وَلَدْتُ ثم اعْتَطْتُ، فنظرت إليها ومَسَّتْ بطنها، وقالت: رب قبائل فَرِق، ومجالس حلق، وظعن خرق، في بطنِكِ زق، فلما مخضت بربيعة بن عامر، قالت: إني أعرف ضَرِطي بهلال، أي هو غلام، كما أن هلالًا كان غلامًا. يضرب هذا المثل حين يحدثك صاحبك بخبَرٍ فتقول: ما كان من هذا شيء، فيقول صاحبك: بلى، إني أعرفُ بعضَ الخبر ببعض، كما قالت القائلة: أعرف ضَرِطي بهلال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2506 .... أَعِنْ أَخَاكَ وَلَوْ بِالصَّوْتِ .... يضرب في الحثِّ على نُصْرَةِ الإخوان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2507 .... عَلَى شَصَاصَاءَ تَرَى عَيْشَ الشَّقِيِّ .... أي لا تَرَى الشَّقِيَّ إلى على شدة حال، والشَّصَاصاء: شدةُ العَيشِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2508 .... عِنْدَ التَّصْرِيحِ تُرِيحُ .... أي: إذا صرح الحقّ اسْترحْتَ، ولم يبق في نفسك شيء، وأراح: معناه استراح، وصَرَّحَ: معناه صَرُحَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2509 .... الاعْتِرَافَ يَهْدِمُ الاقْتِرَافَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2510 .... عَجْعَجَ لمَّا عَضَّهُ الظِّعَانُ .... عَجْعَجَ: أي صاح، والظِّعَان: نِسْع يشدُّ به الهودج. يضرب لمن يَضِجُّ إذا لزمه الحق. وهذا قريب من قولهم" دَرْدَبَ لما عَضَّه الثِّقَافُ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2511 .... عَطَوْتَ فِي الحَمْضِ .... العَطْو: التناوُلُ، أي أَخَذْتَ في رَعْيِ الحَمْض. يضرب للمُسْرِف في القَول. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2512 .... عَارِيَةٌ أَكْسَبَتْ أَهْلَهَا ذَمًّا .... وذلك أن قومًا أعاروا شيئًا ثم استردُّوه فذُمُّوا، فقالوا هذا القول. يضرب للرجل يحسن إليه فيذم المحسن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2513 .... عَرَفَتِ الخَيْلُ فُرْسَانَهَا .... يضرب لمن يعرف قِرْنَه فينكسر عنه لمعرفته به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2514 .... العَبْدُ مَنْ لا عَبْدَ لَهُ .... يضرب لمن لا يكون له مَنْ يكفيه عملَه فيعمله بنفسه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2515 .... عِنْدَكِ وَهْيٌ فَارْقَعِيهِ .... أي بِكِ عيبٌ وأنت تعيبين غيرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2516 .... عَنَاقُ الأَرْضِ إنَّ ذَنبِي اقْتُفِرَ .... عناق الأرض: دابة نحوُ الكلب الصغير، ويقال له: الثُّفَةُ، وليس يُوَبِّرُ من الدواب إلا الأرنَبُ وعَنَاق الأرض، والتَّوْبِير: أن تضمَّ براثنَهَا إذا مَشَتْ، فلا يرى لها أثر في الأرض، والاقتفار: الإتباع. يضربه البريءُ الساحَةِ يقول: أنا عَنَاق الأرض أن تَتْبَعْ أثري في الذي أرْمَى به، يعني لا يُرَى لَهُ عَلَيَّ أثر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2517 .... عَوْدُكَ وَالبَدْءُ دَرَنٌ بِبَدَنٍ .... العرب تقول في موضع السرعة والخفة: ما هو إلا دَرَنٌ بِبَدَن؛ لسرعة اتساخ البدن، يقول: عَوْدُك إلى هذا الأمر وبَدْؤُك به كان سَرِيعًا. يضرب لمن يَعْجَلُ فيما همَّ به خير أو شر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2518 .... عَلَيَّ فَاضَ مِنْ نَتَاقِي الأَلَبَةُ .... فَاضَ الشيء يَفِيضُ فَيْضًا: كثر، ونَتَقَتِ المرأة تَنْتقُ نَتْقًا: إذا كثر أولادها، و الأَلَبَة: جمع آلَب، يقال: ألِبَ يألَبُ إذا رجَع، والنَّتَاج والنَّتَاق واحد. وهذا من قول امرأة اجتمع عليها ولدُها وَوَلدُ وَلدِها فظَلَموها وقهروها، فقالت: أنا التي فعلْتُ هذا بنفسي حيثُ وَلَدْتُ هؤلاء. يضرب لمن جَنَى على نفسه شرًّا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2519 .... أُعْزُ الحَدِيثَ لِلْخَطِيبِ الأَوَّلِ .... يقال: عَزَوْتُ وَعَزَيْتُ، إذا نَسَبْتُ. يضرب للرجل إذا حَدَّث؛ فيقال: إلى من تَنْسُبُ حديثَكَ فإن فيه رِيبة، أي انْسُبْه إلى مَنْ قاله وانْجُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2781- فِي اُسْتِ المَغْبُونِ عُودٌ
يضرب فيمن غبن، يعنون أنه مثلُ مَنْ أُبِنَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2782- فُقَ بِلَحْمِ حِرْباءَ لاَ بِلَحْمِ تَرْباءَ
الحِرْباء: جنسٌ من القَطَا معروف، والتَّرْباء: التراب، وفُقْ: من فَاقَ بنفسه يَفُوقَ فُؤُوقاً، إذا أشرفَتْ نفسه على الخروج، ويقَال: فُقَ من فُوَاقَ حَلْب الناقة، يُقَال: [ص 80] تَفَوَّقَ الفصيلُ وفَاقَ؛ إذا شرب ما في ضَرْع أمه وأصْلُ هذا أن رجلا نَظَرَ إلى آخَرَ ينظر إلى إبله وهي تَفُوقُ، فخاف أن يَعيِنَ (يعين إبله - كيبيع - يصيبها بعينه.) إبلَه فتسقط فتنحر، فَقَال: فُقَ بلَحْم حِرْبَاء أي اجتلب لحمَ الحِرْباء، لا لحوم الإبل، وأراد بلحم تَرْباء لحماً يسقُطُ على التراب، ويقَال: التَّرْبَاء الأرضُ نفسُها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2783- انْفَلَقَتْ بَيْضَةُ بَنِي فُلاَنٍ عَنْ هذَا الرّأىِ
يضرب لقوم اجتمعوا على رأي واحدٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2784- فَارَقَهُ فِرَاقاً كَصَدْعِ الزُّجَاجَةِ
أي فِراقاً لا اجتماعَ بعده؛ لأن صَدْع الزجاجة لا يَلْتئمِ، قَال ذو الرمة: أبَى ذَاكَ أوْيَنْدَى الصَّفَا مِنْ مُتُونِهِ * وَيُجْبَرَ مِنْ رَفْضَ الزُّجَاجِ صُدُوعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2785- فِي العافِيَةِ خَلَفٌ منَ الرَّاقِيَةِ
أي مَنْ عُوفِيَ لم يحتج إلى رَاقٍ وطبيب، والهاء في "الراقية" دخلت للمبالغة، ويجوز أن تكون "الراقية" مصدراً كالباقية والواقية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2786- فَعَلْنَا كَذَا والدَّهْرُ إذْ ذاك مُسْجِلُ
أي لا يخاف أحدٌ أحداً، يُقَال: أسْجَلَه، أي أرسَله على وجهه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2787- فَرَارَة تَسَفَّهَتْ قَرَارَةً
هذا مثل قولهم " نَزْو الفَرَارِ اسْتَجْهَلَ الْفَرَارَا" والفَرارَة: البهيمة تَنْفِر أوْ تقومُ ليلاً فيتبعها الغنم، والقَرَارَة - بالقاف - الغنم، ومعنى تَسَفَّهَت مالت به، قَال ذو الرمة: جَرَيْنَ كما اهْتَزَّتْ رِماحٌ تَسَفَّهَتْ * أعَالِيَهَا مَرُّ الرِّياحِ النَّوَاسِمِ يضرب للكبير يحمله الصغير على السَّفَه والخفة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2788- افْعَلْ كَذَا وخَلاَكَ ذَمٌّ
قَال ابن السكيت: ولا تقل" وخلاك ذنب" وقَال الفراء، كلاهما من كلام العرب، وهو من قول قَصِيرٍ اللَّخْمي، قَالهُ لعمرو بن عَدِى، وقد ذكرتُه في قصة الزباء في باب الخاء. وقوله" وخلاك" الواوْ للحال، وخلا: معناه عَدَا، أي افْعَلَ كذا وقد جاوزَكَ الذم فلا تستحقه، قَال ابن رَوَاحَةَ: [ص 81] فشأنك فَانْعَمِى وَخَلاَكِ ذَمٌّ * وَلاَ أرْجِعْ إلَى أهْلِى وَمَالِى يضرب في عذر من طلب الحاجة ولم يتوانَ. وينشد لعُرْوَةَ بن الوَرْد: ومَنْ يَكُ مِثْلِى ذَا عِيَالٍ وَمُقْتِراً * مِنَ الْمَالِ يَطْرَحْ نَفْسَهُ كلَّ مَطْرَحِ لِيَبْلُغَ عُذراً أوْيُصِيبَ رَغِيبَةً * وَمُبْلِغُ نَفْسٍ عُذْرَهَا مِثْلُ مُنْجِحِ وقَال بعض الحكماء: إني لأسْعَى في الحاجة وإني منها لآيِسٌ، وذلك للاعذار، ولئلا أرْجِعَ على نفسي بِلَوْم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2789- أَفْرَخَ رَوْعُكَ
يُقَال: أفْرَخَتِ البيضةُ، إذا انفلَقَتْ عن الفرخ، فخرج منها. يضرب لمن يُدْعَى له أن يَسْكُنَ رَوْعُه. قَال أبو الهيثم: كلهم قَالوا رَوْعُك بفتح الراء، والصواب ضم الراء؛ لأن الرَّوْعَ المصدر، والرَّوعُ القلبُ، وموضعُ الرَّوْعِ، وأنشد بيت ذي الرمة بالضم: ولَّى يَهُزُّ انْهِزَاماً وَسْطَهَ زعلا * جَذْلاَنَ قَدْ أفْرَخَتْ عَنْ رُوعِهِ الْكُرَبُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2790- أَفَرَعَ بِالظَّبْىِ وفي المِعْزَى دَثَر
يُقَال: أفْرَعَ، إذا ذبح الفَرَعَ، وهو أولُ ولدٍ تُنْتَجُه الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم يتبركون بذلك، وفي الحديث "لا فَرَعَ ولا عَتِيرَةَ " والعتيرة: شاة كانوا يذبحونها لآلهتهم في رَجَبٍ، ويقَال: عكر دَثَر - بالتحريك - أي كثير، ومال دَثْر - بالتسكين - ومالان دَثْر، وأموال دَثْر، أيضاً، والباء في " بالظبى" زائدة، أي أفرعَ الظَّبْىَ، يعني ذبَحه، وفي المعزى كَثْرَة، يعني أن مِعْزَاه كثير وهو يذبح الظبى. يضرب لمن له إخْوان كثير وهو يستعين بغيرهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2791- أَفْرَطَ لِلْهِيمِ حُبَيْنَاً أَقْعَسَ
أفرط: أي قَدَّم وعَجَّل، والهِيمُ: جمع أهْيَمَ وهَيْماء، وهي العِطاش من الإبل، وحُبَيْناً: تصغير أَحْبَن مرخَّما، يُقَال: رجل أَحْبَنُ وامرَأة حَبْناء، إذا كان بهما السقى، وهو الاستسقاء، والأقْعَسُ: الذي دخل ظهرُه وخرج صدرُه، أي قدم لسقى الإبل العِطاش رجلاً عاجزاً. يضرب لمن استعان بعاجز. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2792- فَصيِلُ ذَاتِ الزَّبْنِ لا يُخَيَّلُ
ذات الزَّبْن: الناقة التي تَزْبَنُ ولدَهَا، [ص 82] وحالَبَها، والتخيل: أن تكون الناقة لا تَرْ أَم ولدَهَا؛ فيقَال لصاحبها: خَيِّلْ لها، فيلبَسُ جلدَ سبع ثم يمشى على أربع، يخيل إلى الأم أنه ذئب يريد أن يأكل ولدها فتعطف عليه وتَرْأمه، يقول: فهذه التي تَزْبِنُ ولدها، لا يُخَيَّل لها؛ لأنه لا ينفع. يضرب للسيئ المعاشرة طبعاً؛ فلا يؤثر فيه التودد إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2793- أَفْرَخَ القَوْمُ بَيْضَتَهُمْ
إذا أَبْدُوا سرَّهم، وأفرخ: لازم ومتعدٍّ تقول في اللازم: ليُفْرِخْ روعُكَ، أي ليذهب فزعك، وأفرخ الطائرُ، إذا خرج من البيضة، وتقول في المتعدي: أفْرِخْ رَوْعَك، أي سَكِّنْ جَأشَكَ، ومعنى أفرخَ القومُ بيضَتَهم أَخْلَوْا بيضتهم وفَرَّغُوها كما يُفَرِّغها الفرخ، حين خرج منها، جعلوا خروج السر وظهورَه منهم بمنزلة ظهور الفرخ من البيضة. |
الساعة الآن 11:40 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.