حميد درويش عطية |
01-25-2013 09:57 PM |
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن للشياطين على الأرض مواطن تجول فيها وتصول ، ومنها : الأسواق ، وبلاد الكفر ، ومواطن غلبة المعاصي كاختلاط الجنسين .
وعليه ، فإنه ينبغي للمؤمن أن يتدرع بأقوى الأسلحة قبل النزول إلى تلك المواطن ، لئلا تطمع فيه الشياطين .
وليعلم أن من تلك المواطن : مجالس الغافلين المسترسلين في الباطل الذين قال عنهم القرآن الكريم :
{ .... وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
حميد
عاشق العراق
25 - 1 - 2013
http://i778.photobucket.com/albums/y...9_vjhZjE59.gif
|
حميد درويش عطية |
01-25-2013 10:03 PM |
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن القرآن الكريم ينفي بشدة أن يكون انفتاح أبواب الرزق المالي من سبل الكرامة الإلهية ، بل هو باب من أبواب الابتلاء واستدراج العبد ليزداد إثما .
نعم، يتحول إلى كرامة للعبد عندما يصبح المال أداة لسد ثلمة في المجتمع إكراما ليتيم، أو حضا على طعام مسكين .
ولكن المشكلة أن المال الوفير يلازم غالبا حالة البطر والاستعلاء ، ليتحول أخيرا إلى طوق من النار ، نتيجة ما بخل به العبد في حياته الدنيا .
حميد
عاشق العراق
25 - 1 - 2013
|
حميد درويش عطية |
01-26-2013 08:40 AM |
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الرضوخ والرضا بالقدر والقضاء لهو من سبل النجاة ، وطرق الخلاص ، لمن أراد الوصول سالماً في سلك الناجين إلى المولى عز وجل .
حيث نتخطى العقبات بكل حزم ورباطة جأش ؛ لينهل الراضي ما ينهل من معين الرضا الإلهي اللامتناهي .
حميد
عاشق العراق
26 - 1 - 2013
|
حميد درويش عطية |
01-26-2013 08:46 AM |
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن المنعم عز وجل يمنّ على عباده بنعم جسيمة ، تكاد لا تعد ولا تحصى .
والرحمن اللطيف يصب على عشاقه فيض الرحمة صبا ؛ ليرتوي العاشق من كأس المحبة ، ويتجرع حلاوة اللقاء ؛ لتكون نعمة خالدة من نعم المولى عز وجل .
إلا أن المبعدين والمناوئين لله عز وجل، يتجرعون حلاوة العطية شربة بعد أخرى ،
وتتوالى عليهم النعم ، وتتفاقم عليهم العطايا ؛ ليميز الإله بين المؤمن المحب والمنافق الخادع .
حميد
عاشق العراق
26 - 1 - 2013
http://i778.photobucket.com/albums/y...9_vjhZjE59.gif
|
حميد درويش عطية |
01-26-2013 08:55 AM |
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن البلاء الإلهي الذي حمله الإنسان في عنقه، يحتم عليه أن يصبر، ويقنع، ويرضى، ولا يسخط، ولا يجزع .
حيث أن العين الإلهية ، قد يبصر بها المستبصرون بكل حذاقة ؛ ليروا أن المولى ما أصابهم من بلية ، ولا مصيبة ، إلا أنها توافق مصلحتهم البشرية بطبيعة الرحمة الإلهية .
فالإنسان يختلف من حال إلى حال في تقبل هذا المصاب وهذه البلية ، ومن هذا المنطلق يختلف حال الإنسان في التقبل والرضا من شخص إلى آخر .
حميد
عاشق العراق
26 - 1 - 2013
http://i778.photobucket.com/albums/y...9_vjhZjE59.gif
|
حميد درويش عطية |
01-27-2013 11:28 AM |
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إننا نرحب بكل حركة من شأنها الغور في أعماق النفس، بدلا من الالتهاء بالشهوات البهيمية التي لا تعد مزية لبني آدم ، بل هي من سمات كل دابة تدب على وجه الأرض !.
ولكن لنا أن نتساءل ونقول : أنه ما دامت النفس من مصاديق الغيب ، وما هو مرتبط بما وراء الطبيعة ، فكيف يمكن بالأدوات المادية الوصول إلى المجاهيل العميقة لما وراء المادة ؟!.
حميد
عاشق العراق
27 - 1 - 2013
http://i778.photobucket.com/albums/y...9_vjhZjE59.gif
|
حميد درويش عطية |
01-27-2013 11:32 AM |
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الذي يعتقد بمبدأ لهذا الوجود ، لا بد له أن يطلب هذه الطاقة السحرية ، من خلال الالتجاء إلى منهج رسمه خالق تلك الطاقات ، ومخرجها من العدم .
فهو الأدرى بأسرار خلقه، وخاصة مع الالتفات إلى أنه لم يخلق شيئا في عالم الوجود ، أشرف من هذه اللطيفة الربانية المودعة في القالب البشري .
حميد
عاشق العراق
27 - 1 - 2013
http://i778.photobucket.com/albums/y...9_vjhZjE59.gif
|
حميد درويش عطية |
01-27-2013 11:33 AM |
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الانجذاب المتبادل بين مصدر الطاقة والمتلقي لها ، يشبه التجاذب الكوني ، الذي نراه متجليا في المجرة والذرة على حد سواء !.
وهو الذي يمثل العروة الوثقى التي تمنع الوجود من الانفصام . ومع كل ذلك ، فإن لهذا الانجذاب حالات مد وجزر :
بحسب الزمان ( الأشهر والليالي المباركة ) .
والمكان ( الأمكنة المنسوبة إليه كالحرمين والمساجد والمشاهد المشرفة ) .
والحالات ( ساعات التضرع والانقطاع ) .
فطوبى لمن كان مده أكثر من جزره !. بل طوبى لمن لا جزر له !. أوَ هل نطمح إلى ذلك في خضم لعبة الحياة ؟!.
حميد
عاشق العراق
27 - 1 - 2013
http://i778.photobucket.com/albums/y...9_vjhZjE59.gif
|
حميد درويش عطية |
01-28-2013 02:14 PM |
|
حميد درويش عطية |
01-28-2013 02:24 PM |
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...4c4963fa05.gif
°l||l° الذينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن أغلب الناس يأنسون بما يؤتيهم الله تعالى من المتاع العاجل ، والحال أن من أفضل أنواع العطاء الإلهي : هو ما تعلق بعالم المعنى ، والذي لا زوال له ولا اضمحلال !.
ومن ذلك ما أطلق عليه القرآن الكريم من تعبير ( الحكمة ) والتي من آثارها : أنها تجعل الإنسان يميز طرق الحق عند مفترقاتها .
وهل يهلك الناس إلا من خلال سلوكهم غير السبيل الذي أمر الله تعالى باتباعه ؟.
حميد
عاشق العراق
28 - 1 - 2013
http://i778.photobucket.com/albums/y...9_vjhZjE59.gif
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Security
team