|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَرِّبِي تَقْلِيهِ ....
هذا كقولهم " أخْبُرْ تَقْلُه " أي إن جَرَّبته قليته لما يظهر لك من مَسَاويه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَارٌ كَجَارِ أَبِي دُوَادٍ ....
يَعْنُون كَعْبَ بن مَامَةَ ؛ فإن كعباً كان إذا جاوره رجُل فمات وَدَاه ، وإن هلك له بعيرٌ أو شاةٌ أَخْلَفَ عليه ، فجاءه أبو دُوَاد الشاعر مجاوراً له ، فكان كعبٌ يفعل به ذلك ، فضربت العرب به المثلَ في حُسْن الجِوار ، فقالوا : كجار أبي دُوَاد ، قال قيس بن زهير : أُطَوِّفُ ما أطَوِّفُ ثمّ آوِي إلى جَارٍ كَجَارِ أبِي دُوَادِ وقال طَرَفَةُ بن العبد : إنِّي كَفَانِيَ مِنْ أَمْرٍ هَمَمْت بِهِ جارٌ كَجَارِ الحُذَاقِيِّ الَّذِي اتَّصَفَا الحذاقي : هو أبو دُوَاد ، وحُذَاق : بطن من إياد ، و "اتصف" يقال معناه صار وَصْفاً في الجود ، يعني كعباً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَعَلْتُهُ نُصْبَ عَيْنِي ....
النُّصْبُ : بمعنى المنصوب ، أي جعلته منصوباً لعيني ولم أجعله بظهر ، يعني لم أغفل عنه . يضرب في الحاجة يتحملها المَعْنِيُّ بها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ تَضِبُّ لِثَتُهُ عَلَى كَذَا ....
الضَّبُّ والضَّبِيبُ : السيلان . يضرب في شدة الحرص ، قال بشر : وبَنُو نُمَيْرٍ قد لَقِينَا مِنهمُ خَيْلاً تَضِبُّ لِثَاتُها للمَغْنَمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بِأُذُنَيْ عَنَاقٍ ....
العَنَاق : الداهية ، وهو ههنا الكذب والباطل قال ابن الأعرابي : يقال جاء بأذنَيْ عَنَاقِ الأرض إذا جاء بالكذب الفاحش ، وكذلك إذا جاء بالخيبة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ نَاشِرَاً أُذُنَيْهِ ....
إذا جاء طامعاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَعَلَ كَلَامِي دَبْرَ أُذُنَيْهِ ....
إذا لم يلتفت إليه وتَغَافَل عنه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَدَعَ الحَلَالُ أَنْفَ الغَيْرَةِ ....
قاله صلى الله عليه وسلم لَيلَة زُفَّتْ فاطمةُ إلى علي رضي الله تعالى عنهما ، وهذا حديث يُرْوَى عن الحجاج بن منهال يرفعه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْهِ ....
أي مَنْكِبَيْهِ ، ويروى بالسين والزاي أيضاً ، إذا جاء فارغاً لم يقض طَلِبَتَه ، والأصلُ في الكلمة السين ، ولا تفرد ، وفي كلام الحسن في الأشر : يضرب أسْدَرَيْه ويَخْطِر في مِذْرَوَيْه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... جَاءَ بَعْدَ اللَّتَيَّا والَّتِي ....
يكنى بهما عن الشدة ، واللَّتَيَّا : تصغير التي وهي عبارة عن الداهية المتناهية ، كما قالوا الدُّهَيْم واللُّهَيْم والخُوَيْخية والفُوَيْمية ، وكل هذا تصغير يراد به التكبير ، والتي : عبارةٌ عن الداهية التي لم تبلغ تلك النهاية ، وهما عَلَمان للداهية ، ولهذا استغنَيَا عن الصلة ، قال الشاعر : ولقدْ رَأَبْتُ ثَأَى العَشِيرَةِ كُلِّهَا وكَفَيْتُ حاينها اللَّتَيَّا والَّتِي* الحائن : الهالك ، وتُروى "جانيها" |
الساعة الآن 05:30 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.