![]() |
تحت هذه الشخصية القوية ....
و الكلمات المتمردة ... كائن ضعيف مهشم ... يهاجم فقط ﻷنه مل الجراح! |
اضحك عندما يسيطر عليك الحزن ...
ﻻ شيء يذبح أعداءك كابتسامة ثغرك ! |
الصمت ﻻ ينقص الحب ... فقط يبني جدرانا حزينة!
|
و عندما تخطئ و أسامحك ...
و أخطئ و تسامحني ... و تضحك من عفوية غضبي و أرتجِف من عتابك ... هذا الشيء له مسمى واحد : : : ( حب ) |
أنا .. هي ..
أمشي و ﻻ ظل لي ! لو كان لي أن أعيد كل شيء .. ﻻخترت أن أتعثر بك ... لتكون .. البداية ! |
و ﻻ زلت تعرش في دمي بألف ألف قصيدة!
|
و إني ..أدور .. أدور ..
أفقأ عين الحقيقة .. و أدور .. أدور ! جميع قصائدي تحكم قبضتها علي! و أدور .. أدور ! أبحث عن لغة غريبة أكتب بها .. قد مللت العربية العصماء .. و أدور .. أدور* و حيث انطلقت أعود كدائرة حمقاء كبيرة .. و الأحرف تطعنني .. تطعنني ! و أدور .. أدور ! أرى مجنونا ﻻ يحاسب على أقواله ف أدعو ... رب هب لي جنونا ! و أدور .. أدور ! يا حبر خفف الوطء عليي .. يا قلم اسرقني من ذاتي و دعني .. أدور ! هذي قسمة ضيزى ! كلما تحركت تغرقني هاذي اﻷبجدية .. تغرقني كألف حرب تفوز .. و أنا الخاسرة الوحيدة ... ف دعني أدور ! تنصب علي الشتائم كخيانة وطن ... كيف لمثلك أﻻ يعود؟* كيف تكسري الأقلام كلها دفعة واحدة .. و تهجرين السطور ؟ كيف لمثلك أﻻ يكون ؟ و أنت كون ! هراء محض! أقاويل قبلية قديمة تعيسة ! فقط .. دعني أدور .. أدور ! عل السماء تكون أرضي و أصير مطر ! عل البلل يخترقني اﻵن هنا ... ليقف استيعابي قليلا ... و ما أحلى الغباء ! ياه .. ما أحلى الحمق! أشششش ! نعم إنها تدور!* نعم ! أخيراً ! أراها تدور ! |
كل جرح في هواك قابل للرتق ...
و هذا غريب جداً عليي ! بقدر ما تؤلمني جراحك تعافيني كلماتك .. تثلج صدري - فعلاً - لكني ﻻ أنسى ... و ﻻ أتناسى .. لكنها جراحك أنت أحبها ﻷنها منك ! |
عندما تقسو ...
ﻻ أسلو ... و ﻻ يقدر قلبي إﻻ أن يحبك بكل جنون ! |
و لصوتك صدى ...
أسمعه مع الضجيج ليتوحد و نبضي ... دقة بدقة ... |
ارقص ... كما لو لن يراك أحد ! |
ارقص على جراحك كعصفور أقسم على اﻷلم!
|
في غمرة استحواذك فكري ...
و استيطانك عقلي ... قلبي ينبض اسمك .. و تتمتمه شفتي .. ف تسكنني الطمأنينة |
و عندما أدعو الله ...
أراك أمامي ... ف أدعو لك ... ( من كل زوجين اثنين ) كذلك ابتهالاتي ! |
كن وطنا ...
فالغربة تلوكني .. و تلفظ أضلعي .. و ترسم كفوفي بخضاب من دموع .. |
كن وطنا ...
و املئني أمانا ... دع الفرح أوردتي .. و ضم روحك إلي لنودع الحزن .. |
ﻻ أحتاج إلى المزيد من النوافذ المبتورة ...
أحتاج إلى غرفة بلا جدران ﻷنني أختنق .. مللت اﻷقنعة ... مللت أشباه البشر الذين هم إلى الذئاب أقرب ... مللت أن تكون الحياة واضحة كالشمس .. تؤلم عيني .. تنخر روحي .. و أجدها عليي هوان .. مللت من يقترب ﻷجل المال .. أو جمال .. مللت أن أبتسم بصفرة ﻻ تشبهني .. و أن أكتم أحزان كالجبال .. ﻻ تكسرني .. و ضعف يملكني .. بعجز يملؤني .. أحياناً أشعر بمرارة كبيرة و حنق عظيم .. لكني ممسوسة برضى غريب ... دائما راضية ﻷنني حاربت و خسرت كثيراً .. لكني ربحت مرة واحدة ... عندما فزت بقلبك .. |
أحبك حتى الغرق في بحورك ...
و أخبئ الشواطئ كي يضمني موجك .. و أكسر اﻷلواح حتى تنتشلني بضيائك .. و أدعي الضياع حتى تهديني بنورك .. |
أصلي أن يبتلعني الزحام ...
و أمحي ... و أختار أن أذوب بين الضجيج .. هناك .. بعيداً .. خلف الفرح بضحكتين ... |
لِأَنَّكَ تُحِبُّ الشَّايَ..
سَأَجْعَلُهُ رَفِيقِي.. فَعِنْدَمَا أَضُمُّ الكُوبَ بَيْنَ أَصَابِعِي الصَّغِيرَة.. أَرَاكَ فِي تَمَوُّجَاتِ الشَّايِ .. وَعِنْدَمَا أَرْتَشِفُهُ دَافِئًا.. تَسْرِي أَنْتَ فِي جَسَدِي.. فَتُحَيِّيه بَعْد اليباس... |
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
و يأتيك بالأخبار من لم تزود |
يَا ليلَ المسَافات الطّويلة ...
هَب لِي عِطره ... وَ بعْض زَهره ... ï»·ستحّق الحَياة ! |
يا شمْس ﻻَ تُشرقي ...
فقد وهَبني نُوره ... فلا أرَى إﻻ بَياضا ... |
يا من تَهِب للحَياة .. حياة ..!
هي عَطاياك ما تَجعل القَلب ينبُض هَب لي عِطرك فَهذا مساءٌ كئيب قل للنجومِ أن تُضيء السماء و ﻻ تنسَ أن تُهديني اﻷمانيّ فقد ملّت الوسادة و القمر يغْرب يغرب و يمّحي! |
و أسرت لي ...
رغم كل شيء ... تمطرين حبا .... ♡ ♡ ♡ أهو غيمك ؟ أم رعدك؟ أم بعض لحنك؟ |
صباحُ الحُزنَ يَا وَطن !
|
لم يكن يوما حاكماً .. إنه أب !
أبي محمد ... يا من بكفه نحن و أهلنا و مستقبلنا ... يا ضحكتنا و فرحنا و دنيانا ... أبي محمد ... أنت دبي .. فكيف لدبي أﻻ تبكي بدموعك؟ محظوظون نحن ﻷنك أبانا .... محظوظون جداً ﻷنك ترعانا بنبض ﻻ يخفت أبداً .. و مات راشد ... و ﻷول مرة نرى عينك الباسمة.. باكية ! ويح روحي يا أبتي ... ويح قلبي يا قلب دبي ... الدمع يجري أنهارا ... مرارا .. مدرارا ... كلنا لك كتف و سند و عضد ... في كل روح منا راشد ﻷننا أيضاً أبناؤك .. أبناؤك الذين ما سقيتهم إﻻ حبا حتى صرنا أسطورة حب للدنيا بأسرها .. و صار المثل .. يحب وطنه .. كإماراتي ! |
|
طَاوِعِيني !
و أنَا أُرَاوِدُكِ عَن حَرْفي ! لَكّنّكِ تَكْسريني عِند الحزنِ ﻻ تُنْطِقِيني و عِندَ الفرح تُخْرسيني و أظلّ أَصْطَلي بِالوجع تهتزُّ لَهُ الضُلوع و تَحْتي دخانٌ و حَرائق ﻻ تبُح يَا قَلب ﻻ تَسِّحّي يا عَين اصْمِتي يَا أنتِ فَمَتى حانَ الغَيم كانَ المَطَر ! |
[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=Ur5vt1hV-EM[/youtube]
|
كم هذا مؤلم يا أمي!
|
أريدُ صُوّاناً ...
بدل هذا الذي ينبض بين جوانحي |
أريدُ صُوّاناً ...
فقلبي يخدعني يضللني يؤلمني و أموت اختناقاً و ﻻ شيء يُسعفني |
أريدُ صُوّاناً ...
ﻻ يخفق ﻻ يرتجف و ﻻ يضطرب |
أُمي؟ قَلبي مُتعب و جَسدي قشٌ أسْود |
أُمي؟ روحي تُنازع ضلوعي تَئن هل أنتَ لها سَامِع؟ |
أنا بِخير !
كلمةٌ مؤلمة تخبّئ خلفَها مُدنا من البُكاء المَكتوم |
و إنّي أصْرُخ ...
فمَن يَرى صُراخي؟ و إنّي أبْكي .. فمَن يسمعُ بُكائي ؟ و ﻻ آذانَ حَولي و العيونُ مَالحة .. مَالحة ! و القلوبُ أسْرى .. و العوالمُ مثْقُوبة و إنّي هُنا وَحدي كالطّفلِ ضائِع فِي الزّحام و ﻻَ أمّ لَه و ﻻ صدرَ يَحويه بينَ اﻷَنام ! فيذوبُ كقَصْعة مِلح يهْوي كَحُطام و ﻻ يَد تتلقّفه و ﻻ أرضَ تحْمله فيُسحق يموت في سَلام ! |
جَدّليني ياَ أُمي و بُثي نفَسك العاطِر
جَدّليني و أَخبريني عَن عشقكِ الساحر قولي أحبّ أباكِ و ﻻ أرى سواهُ سائِر أحبُه شُجاعاً .. مِقْداماً .. شَاعر يكْسُر القَوافي عِند أصابعي و ينسُجها رَحيق زَاهر أَخبريني عنْ الحبِ أُمي احكيني عن العشق الثائر أعَيْب أن أعْشقهُ .. أُمي ؟ أعيبٌ أن أكتبهُ أوراقاً و دَفاتر؟ أكانَ الحبُ حَرام .. ممنوع .. فِسق جائر؟ أم الحبُ أُكذوبة .. تغنّت بِها العَشائر؟ فكيفَ أراهُ هُنا ؟ و كيفَ يُحسّه صَدري ؟ و كيفَ تَصحو البَصائر؟ و كيفَ أسامحُ و أعْفو ؟ و الهَوى بِي يَعلو ؟ و كيفَ يكونُ البَشائر ؟ آلهَوى غادِر؟ آلهَوى يُؤلم هَكذا يا أمي ؟ و ما تُخفي السرائر ؟ متعبةٌ أنا أمي متعبةٌ و أنا أصرخ ﻻ تُغادر ! ﻻ تُغادر ! |
|
الساعة الآن 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.