اقتباس:
السلام عليك الأخ الأستاذ ماجد جابر الشكر لك يا صديقي على مرورك الكريم وتثبيت الموضوع لاحقاً سأكون هنا بحول الله لأتابع حسب الظروف المتاحة لأن كل شيء ينقطعُ هنا .... في موطني تقديري ومحبتي |
اقتباس:
السلام عليك صديق الدرب عبده فايز الزبيدي دمتَ بخيرٍ في مواطن الجمال كما أنت يا صديقي |
.... إنَّهُ لَهُوَ أَوِ الجِذْلُ .... الجِذْلُ : أصل الشجرة . يضرب هذا إذا أشكل عليك الشيء فظننت الشخص شخصين ، ومثله : |
.... إنَّهُمْ لَهُمْ أوِ الحرَّةُ دَبِيْبَاً .... أي في الدبيب . يضرب عند الإشكال والتباس الأمر . |
.... إنَّ الشَّقِيَّ يُنْتَحَى لَهُ الشَّقِي .... أي : أحدهما يُقَيَّضُ لصاحبه فيتعارفان ويأتلفان . |
.... أمْرُ الله بَلْغٌ يَسْعَدُ بِهِ السُّعَدَاءُ ويَشْقَى بِهِ الأشْقِياءُ .... بَلْغ : أي بالغ بالسعادة والشقاوة ، أي نافذ بهما حيث يشاء . يضرب لمن اجتهد في مَرْضَاة صاحبه فلم ينفعه ذلك عنده . |
.... إنْ كُنْتِ تُرِيدِيني فَأنا لَكِ أَرْيَدُ .... قال أبو الحسن الأخفش : هذا مثل ، وهو مقلوب ، وأصله أرْوَدُ ، وهو مثل قولهم : هو أحْيَلُ الناس ، وأصله أحْوَلُ من الحَوْل . |
.... إنَّ جُرْفَكَ إلَى الهَدْمِ .... الجُرْفُ : ما تجرفه السيول ، والمعنى : إن جرفك صائر إلى الهدم . يضرب للرجل يُسْرِعُ إلى ما يكرهه ، ومثله قولُهم : |
.... إنَّ حَبْلَكَ إلَى أُنْشُوطَةٍ .... الأُنْشُوطة : عُقْدة يَسْهُل انحلالها كعقدة تِكَكِ السراويل ، وتقديره : إن عُقْدَةَ حبلك تصير وتنسب إلى أنشوطة . |
.... إيَّاكَ وَقَتِيْلَ العَصَا .... يريد إياك وأن تكون القتيلَ في الفتنة التي تفارق فيها الجماعة ، والعصا : اسم للجماعة ، قال : فَاللهِ شعبا طية صَـدَعَا العَصَا هيَ اليَوْمَ شَتَّى وَهْيَ أَمْسِ جَمِيْعُ يريد فرّقا الجماعة الذين كانوا متجاورين ، وكان حقه أن يقول : صدعت على فعل الطية لكنه جعله فعل الشعبين توسعاً ، وقوله " هي اليوم " يعني العصا ، وهي الجماعة ، وشَتَّى أي متفرقة . |
.... إنَّكَ لَا تَهْدِي المُتَضَالَّ .... أي من ركب الضلالَ على عمدٍ لم تقدر على هدايته . يضرب لمن أتى أمراً على عمد وهو يعلم أن الرشاد في غيره . |
.... إنَّ القَلُوصَ تَمْنَعُ أَهْلَهَا الجَلَاءَ .... وذلك أنها تنتج بطناً فيشرب أهلها لبنها سَنَتَهم ، ثم تنتج رُبَعاً فيبيعونه ، والمراد أنهم يتبلَّغون بلبنها وينتظرون لِقاحها . يضرب للضعيف الحال يجاور مُنْعِمَاً . |
.... إنَّكَ إلَى ضَرَّةِ مَالٍ تَلْجَأ .... قال ابن الأعرابي : أي إلى غنيّ . والضرة : المال الكثير ، والمضرّ : الذي تَرُوحُ عليه ضرة من المال ، قال الأشعر : بِحَسْبِكَ في القومِ أنْ يَعْلَمُوا بأنَّكَ فيـهمْ غَنِــيٌّ مُضِرُّ |
.... إذَا شَبِعَتِ الدَّقِيْقَةُ لَحِسَت الجَلِيلَة .... الدقيقة : الغنم ، والجليلة : الإبل ، وهي لا يمكنها أن تشبع ، والغنم يُشْبِعها القليل من الكلأِ فهي تفعل ذلك . يضرب للفقير يخدُمُ الغنيَّ . |
.... إذَا أَخْصَبَ الزَّمَانُ جاءَ الغَاوِي والهَاوِي .... يقال : الغاوي الجراد ، والغوغاء منه ، والهاوي : الذباب تهوي أي تجيء وتقصد إلى الخِصْب . يضرب في ميل الناس إلى حيث المال . |
.... إذَا جَاءتِ السَّنَةُ جَاءَ مَعَها أَعْوانُهَا .... يعني الجراد والذباب والأمراض ، يعني إذا قَحِطَ الناسُ اجتمع البلايا والمحن . |
.... إنَّ اطِّلَاعَاً قَبْلَ إينَاسٍ .... يضرب في ترك الثقة بما يورد المنهى دون الوقوف على صحته ، يعني أن نظراً ومطالعة بصحة معرفتك قبل إشعارك التيقن . أنشد ابن الأعرابي : وإنْ أَتَاكَ امرؤٌ يَسْعَى بِكَذْبَتِهِ فانْظُر فإنَّ اطِّلاعَاً قَبْلَ إيناسِ الاطلاع : النظر ، والإيناس : التيقن . |
.... إنَّمَا يُهْدَمُ الحَوْضُ مِنْ عُقْرِهِ .... العُقْر : مؤخر الحوض . يريد يؤتى الأمر من وجهه . |
.... أنَا أَعْلَمُ بِكَذَا مِنَ المائِحِ بِاسْتِ المَاتِحِ .... المايح بالياء : الذي في أسفل البئر ، والماتح : الذي يستقي من فَوْق ، وقال : * يا أيُّها المَائِحُ دَلْوِي دُونَكَا * |
.... إنَّهُ سَرِيعُ الإحارَةِ .... أي سريع الُّلقم كبيرُها ، والإحارة : ردُّ الجواب ورَجْعه ، ومنه : " أرَاكَ بَشْر ما أَحَارَ مِشْفَرُ "* أي ما ردَّه ورجَعه مِشفَرُه إلى بطنه . * هذا مثل ، وقد فسره الجوهري بقوله : أغناك الظاهر عن سؤال الباطن ، وأصله في البعير . |
.... أَنْ أُصْبِحَ عِنْدَ رَأْسِ الأَمْرِ أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ أَنْ أُصْبِحَ عِنْدَ ذَنَبِهِ .... يضرب في الحث على التقدم في الأمور . |
.... إنَّ أَكْلَهُ لَسَلَجَانٌ ، وَإنَّ قَضَاءهُ لَليَّانٌ ، وَإنَّ عدوَهُ لَرَضَمانٌ .... أي يحبُّ أن يأخذَ ويكره أن يَقْضي ، وقوله " لرضمان " معناه بطيء ، مأخوذ من قولهم : برذون مَرْضُوم العصب إذا كان عصبه قد تشنَّجَ وإذا كان كذلك بَطُؤ سيره . |
.... إنْ لا تَجِدْ عَارِماً تَعْتَرِم .... يضرب للمتكلف ما ليس من شأنه ، وأصله من عَرَمَ الصبيُّ ثديَ أمه ، وأنشد يونس : ولا تُلْفَيَنَّ كـذاتِ الـغلا مِ إنْ لمْ تَجِدْ عارِماً تَعْتَرِمْ يعني أن الأم المرضع إن لم تجد من يمصُّ ثديَهَا مَصَّته هي ، قال : ومعنى المثل لا تكن كمن يهجو نفسه إذا لم يجد من يهجوه . |
.... إنَّ كَثِيرَ النَّصِيحَةِ يَهجُمُ عَلَى كَثِيرِ الظِّنَّةِ .... أي إذا بالَغْتَ في النصيحة اتهمك من تنصحه . |
.... أتَاهُ فَمَا أَبْرَدَ لَهُ ولا أَحَرَّ .... أي ما أطعمه بارداً ولا حارّاً . |
.... أَنْتَ كَبَارِحِ الأرْوَى .... البارح : الذي يكون في البَرَاح ، وهو الفضاء الذي لا جَبَلَ فيه ولا تلّ ، والأروى : الإناث من المِعْزَى الجبلية ، وهي لا تكون إلا في الجبل فلا تُرَى قط في البَرَاح . يضرب لمن تطول غيبته . |
.... إذَا العَجُوزُ ارْتَجَبَتْ فَأَرْجُبْهَا .... يقال : رَجَبْته إذا هِبته وعظّمته ، ومنه رَجَبُ مُضَرَ ؛ لأن الكفار كانوا يهابونه ويعظمونه ولا يقاتلون فيه . ومعنى المثل إذا خوّفَتْكَ العجوز نفسَها فخَفْها لا تذكر منك ما تكره . |
.... إنَّمَا هُوَ الفَجْرُ أو البَجْرُ .... أي إن انتظرت حتى يُضيء لك الفجرُ الطريقَ أبصرتَ قدرك ، وإن خبطت الظَّلْماء وركبت العَشْواء هَجَما بك على المكروه . يضرب في الحوادث التي لا امتناع منها . |
.... أنْتَ أَنْزَلْتَ القِدْرَ بأَثَافِيِّهَا .... يضرب لمن يركب أمراً عظيماً ويُوقِعُ نفسه فيه . |
.... أتَتْكمْ فَالِيَةُ الأفَاعِي .... الفالية ، وجمعها الفوالي : هنات كالخنافس رُقْط تألف العقارب في حِجْرة الضبّ ، فإذا خرجت تلك علم أن الضب خارج لا محالة ، ويقال : إذا رِيئَتْ في الجحر علم أن وراءها العقارب والحيات . يضرب مثلاً لأول الشر ينتظر بعده شر منه . |
.... أَتَى عَلَيْهِمْ ذُو أَتَى .... هذا مَثَلٌ من كلام طيء ، و" ذو " في لغتهم تكون بمعنى الذي يقولون " نحن ذو فعلنا كذا " أي نحن الذين فعلنا كذا ، و" هو ذو فعل كذا " و " هي ذو فَعَلتْ كذا " قال شاعرهم : فإنَّ الماءَ مـاءُ أبـي وجَدِّي وبئري ذُو حَفَرْتُ وذُو طَوَيْتُ ومعنى المثل : أتى عليهم الذي أتى على الخلق ، يعني حَوادِثَ الدهر. |
اقتباس:
أشكر لك أستاذنا ,وشاعرنا القدير عبد السلام بركات زريق موضوعك اللغوي الجميل ، وعلمك الغزير ، ومرورك الكريم، ونشاطك الرائع ، وجهدك الشامخ ، ونحن نتابع بشغف ما يخطه يراعك العذب من درر. بارك الله فيك وفي يراعك. |
السلام عليك الأستاذ الفاضل ماجد جابر بوركت يا صديقي ، يسرني وجودك وتشجيعك الدائم |
.... أبُو وَثِيل أَبِلَتْ جِمَالُهُ .... يقال : أَبِلَتِ الإبلُ والوحشُ ، إذا رَعَتِ الرُّطب* فسمنت . يضرب لمن كان ساقطاً فارتفع . * الرطب - بوزن قفل وعنق - الأخضر من البقل . |
.... أُمٌّ سَقَتْكَ الغَيْلَ مِنْ غَيْرِ حَبَلٍ .... الغَيْل : اللبن يُرْضَعه الرضيع والأم حامل ، وذلك مَفْسَدةٌ للصبي . يضرب لمن يُدْنيك ثم يجفوك ويُقْصِيك من غير ذنب . |
.... آثَرْتُ غَيري بِغُرَاقَاتِ القِرَبِ .... الغُرْقَة والغُرَاقة : القليلُ من الماء واللبن وغيرهما ، يدخره المرء لنفسه ثم يُؤْثِرُ على نفسه غيره . يضرب لمن تتحمل له كل مكروه ثم يستزيدك ولا يرضى عنك . |
.... أوَى إلَى رُكْنٍ بِلا قَوَاعِدَ .... يضرب لمن يأوِي إلى من له بقبقة ، ولا حقيقة عنده . |
.... آبَ وقِدْحُ الفَوْزَةِ المَنِيحُ .... المَنِيحُ من قِدَاح الميسر : ما لا نصيب له ، وهو : السَّفيح ، والمنيح ، والوَغْد . يضرب لمن غاب ثم يجيء بعد فَرَاغ القوم مما هم فيه فهو يعود بخيبة . |
.... إنْ كَذِبٌ نَجَّى فَصِدْقٌ أَخْلَقُ .... تقديره : إن نجى كذب فصدق أجْدَرُ وأولى بالتنجية . |
.... أَخٌ أَرَادَ البِرَّ صَرْحَاً فاجْتَهَدَ .... أراد صَرَحاً بالتحريك فسكّن ، والصرح : الخالص من كل شيء ، قال الشاعر : تَعْلُو السيوفُ بأيدينا جماجِمُهُمْ كما يعلـق مروَ الأمعز الصَّرَحُ أي الخالص ، يقال : صَرُحَ صَرَاحة فهو صَرِيح وَصَرَح وَصُرَاح وصَرَاح . يضرب لمن اجتهد في برّك ، وإن لم يبلغ رضاك . |
الساعة الآن 10:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.