|
تنهمر عيناي و بغــــــزارةٍ،،،،،
حينما يغدو قلبي بعد رحيلك ضمأ،، و تُقيدُ أمنياتي بضفائر ليلٍ طويل قاسٍ،، حينما تلفحني نبرات صوتك المعاتب، و تعانقني الآهات و الحسرات،، حينما تقف أنفاسي وحيدةً على قارعة شفتيّ تنتظر لقاء أنفاسك و رواء بسماتك،، حينما أتأمل وجهك الباسم و أرى فراغاً يسبحُ في عينيك،،، حينما تقذفني بنظراتك الهاربة، الى حكايةٍ يعجزُ لسانك في أن يقصها عليّ،، و حينما أجمع أحلامي تحت سُحباً رماديةُ العينين،مُزهرة المبسم، و فارس أحلامي مازال يغفو فوق تلةٍ صامتةً تتنفس أجزاء المغيب و ترسم للرؤيا حدوداً ضبابيةً تطعن روح الحياة،، |
((حقيبــــة الذات))
عندما استيقظ النوم إستعاد الكسلُ نشاطه،،ابتسم الغضب،،أصبح الظلام يُبصرعيوبه،، يدٌ تنام على راحتِها تنهيدةُ الوادي،و أجواءُ تسرِقُ شرف الرواية ! أصبحت هوايةٌ تُزينها نسائم الوقت،، يُثبتُ القولُ عطش الفضول،، تتوالدُ الأفكارُ في سلّةِ الذكرى،، ذكرى شخيرُها الغناء،وحُلمها الفناء،،،، تتصارعُ العيون،،فتذرف الدموع،،فالويل والآهات ملاذها الهموم،، ينادي السكوت عواقب الزمان، ( الرفقُ في القران )،، قطراتُ الندى قُبلةُ الورود،وغرور الليل يُعاندُ الوجود،، لغةُ الكتمان يُترجمها الصمت،ومصطلحاتٌ تفسرها الأكاذيب،، أحدُ أصابع اليد إلتف حولهُ لُغز،أسرارٌ تكشِفُ عن نفسها في عالم الغموض،، يرتدي المستقبل لباس الماضي،الألواحُ تُغطيها الظِلال،، يومٌ يعيشُ خلف أسوارِ العمر،وأجملُ بسمةٍ فُقدت تحت مجهرِ البصر،بينما المللُ يتسلى ببعضِ ماذُكر،، قناديلُ الليل أصابها النُعاس،والقرارُ كان أولُ كلمةٍ في آخرِ جملةٍ بدايتُها النهاية . |
عذراً،،،
عطر الحبر سيُغادر الورق،،، هناك جسرٌ في ساحة العمر، عليّ اتمام بناءه و بكل إتقان لأصل الى أحد أهدافي لهذا العام،، عندها سأعود لأحضان مسائي و رحيق محبرتي،،سأغرد عطري على أهداب لقياكم بإذن الله،، ورود و ألف تحية لعيونٍ أتحفتني بشذا نظراتها المرشوش هنا زهواً،،، و حضور صمتها الذي نطق جمالاً في عمق قلبي و ذاكرتي،،،،شكراً و باقات عطـــــرٍ لكم استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه،،، |
مسائي مزدحم با الأشواق، معطر بنور القمر و همسات النجوم
مسائي يسألني عنك، عن أحضان كلماتك و ايقاع حبرك الملون بعبق المعاني و روعة المغزى مسائي هو أنت،يا مساء العطر و النبض ^ _ ^ |
لم أكن ادرك أن أحلامي كانت في غيبوبة ، ظننتها على أفنان الأمل تغفو !
|
إلهي استودعتك حباً جعل الجنة في قلبي ...
|
بين شفتيك قُبلة باردة تبحث عن مأوى لبقايا لهيبها المدفون في مسامات أنفاسها ،،
يد غيابك تعبث بأفكاري مجدداً ، تلونني عبوساً و تارةً تعزفني جنوناً ضاحكاً ! |
حينما ودّعتك وجدتك داخل قلبي تعزفني و أعزفك أشواقاً و حنين ،،
بحق ،، غيابك أفسد حقيقة وجودي |
الحقيقة تحمل عصاً كبيرة ، و مفتاحين لبابٍ عتيقٍ قد رحل !
|
يراودني حلم الرحيل الى مدائن عينيك ، و العزف على أوتار قلبك بشهية مسائية المذاق .
|
| الساعة الآن 04:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.