![]() |
من الأخطاء الشائعة قولك مهنئا: "مبروك عليك"، والصواب: مبارَك عليك، ومبارك لك، ومبارك فيك، لأن المبروك عليه هو الذي بَرَكَ عليه جَمَلٌ ونحوه.
- من الأخطاء الشائعة قولك معتذرا: «عندي ظروف»، والظروف جمع ظرف وهو الوعاء، ومن يجيزها من المجازيين عليه أن يقبل عذر من يقول: عندي قدور وصحون! - من الأخطاء الشائعة الناجمة عن سوء الترجمة: "ممنوعُ التدخين"، والصواب: التدخينُ ممنوع، أو ممنوعٌ التدخين، ويجوز "ممنوعُ التدخين" بتأويل رديء. - من الأخطاء اللغوية الشائعة: "قصائد وقصص وروايات فلان"، والأصوب: قصائد فلان وقصصه ورواياته، لأن الأشهر هو الفصل بين المضافات والمضاف إليه. |
متابعة للموضوع القيم
تقبل الله منكم جميعا |
يقولون : وهبتك المبلغ كله , وهذا خطأ . والصواب : وهبتُ لك المبلغَ كُلَّه , لأن الفعل { وهب } يتعدى باللام وكما جاء في متن اللغة : وهب , يهب , هبةً , ووهباً لا يتعدى بنفسِه بل باللام . وفي التنزيل : ( ربَّنا هب لنا من أزواجِنا وذرياتِنا قُرَّةَ أعينٍ واجعلنا للمتقين إماما ) وقوله تعالى أيضاً : ( ربنا لا تزغ قلوبَنا بعدَ إذ هديتَنا وَهَبْ لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوَهّاب ) إذاً قل : وهبت لك المبلغ . ولا تقل : وهبتُك المبلغ . حميد عاشق العراق 17 - 12 - 2013 http://www.mezan.net/forum/imotion/8...3ca34843d2.gif |
من الأخطاء الشائعة
* قولهم : "أعوذ بالله من كلمة أنــا " ما أكثر الكلمات التي يقولها من يقولها تقليدًا لمن يسمع، بلا برهان من العقل، ولا دليل من الشرع، والمقلِّد ذاهل فيما يقلّد عن الحقيقة والصواب، ومن هذه ( أعوذ بالله من كلمة أنا) وهي نوع من التواضع المزخرف ، ولا ذنب للفظة ( أنا ) إلا أنّ إبليس قالها في الاحتجاج على فضله على من خُلِق من تراب وهو آدم " عليه السلام "، وذلك حين قال: ( أَنَا خَيْرٌ مِّنه ) وهذه المقولة من البدع اللفظية المعاصرة المتكلّفة؛ لأمور لا تخفى على أولي الألباب. أحدها: أنه لا معنى لأن يستعيذ المرء من لفظة بريئة من السوء والفحشاء في ذاتها ، ولا يفهم منها معنى إلا بتركيب..وهم يقولونها بعد النطق بها ، وفي كل سياق حتى لو كان الكلام في خير ، بل هو الغالب، بل الواقع يشهد أنها لا تقال إلا قبل كلام حسن . الثاني: إما أن يكون قائل ذلك صادقا فيما يقول وإما لا يكون، فإن كان صادقا فلا معنى له، وحمد الله على تسديده في القول أولَى ، وإن كان كاذبا فاستعاذته تلبيس من تلبيس إبليس. الثالث: إن كان إبليس قد قال:( َنَا خَيْرٌ مِّنْهُ) فقد قال النمرود:(أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ) وهو أشد منه، وقال فرعون:( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) وهو أفظع منه. الرابع:قال موسى كليم الله:(وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)، وقال قبله إبراهيم خليل الله:( وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )، وقال نبينا أنا النبي لا كذب)، وإبليس كاذب، ورسل الله صادقون، وهذه المقولة تقال في مقام الصدق لا في مقام الكذب، ولم يقولوها . الخامس: ما بالهم لا يقولون: أعوذ بالله من كلمة (عندي)، ومن كلمة (لي) وهن ملزوزات في قرَنٍ، وكذلك (نحن) و( إنا) وتاء المتحدِّث؟ السادس: لم تحفظ – فيما يُعلم – هذه الجملة عن صاحب من صحب النبي ولا عالم أو فاضل متقدم، ولا يخلو كلام من ينطق باللسان العربي من( أنا) فهل غفلوا عنها أم الخلف أهدى ؟ السابع: إن كان في الألفاظ المفردة ما يصح الاستعاذة منه فهو كلمة (لو) التي تفتح عمل الشيطان، وأما (أنا) فبريء مما يقولون! |
من الأخطاء الشائعة
* قولهم : "أعوذ بالله من كلمة أنــا " ما أكثر الكلمات التي يقولها من يقولها تقليدًا لمن يسمع، بلا برهان من العقل، ولا دليل من الشرع، والمقلِّد ذاهل فيما يقلّد عن الحقيقة والصواب، ومن هذه ( أعوذ بالله من كلمة أنا) وهي نوع من التواضع المزخرف ، ولا ذنب للفظة ( أنا ) إلا أنّ إبليس قالها في الاحتجاج على فضله على من خُلِق من تراب وهو آدم " عليه السلام "، وذلك حين قال: ( أَنَا خَيْرٌ مِّنه ) وهذه المقولة من البدع اللفظية المعاصرة المتكلّفة؛ لأمور لا تخفى على أولي الألباب. أحدها: أنه لا معنى لأن يستعيذ المرء من لفظة بريئة من السوء والفحشاء في ذاتها ، ولا يفهم منها معنى إلا بتركيب..وهم يقولونها بعد النطق بها ، وفي كل سياق حتى لو كان الكلام في خير ، بل هو الغالب، بل الواقع يشهد أنها لا تقال إلا قبل كلام حسن . الثاني: إما أن يكون قائل ذلك صادقا فيما يقول وإما لا يكون، فإن كان صادقا فلا معنى له، وحمد الله على تسديده في القول أولَى ، وإن كان كاذبا فاستعاذته تلبيس من تلبيس إبليس. الثالث: إن كان إبليس قد قال:( َنَا خَيْرٌ مِّنْهُ) فقد قال النمرود:(أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ) وهو أشد منه، وقال فرعون:( أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) وهو أفظع منه. الرابع:قال موسى كليم الله:(وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)، وقال قبله إبراهيم خليل الله:( وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ )، وقال نبينا أنا النبي لا كذب)، وإبليس كاذب، ورسل الله صادقون، وهذه المقولة تقال في مقام الصدق لا في مقام الكذب، ولم يقولوها . الخامس: ما بالهم لا يقولون: أعوذ بالله من كلمة (عندي)، ومن كلمة (لي) وهن ملزوزات في قرَنٍ، وكذلك (نحن) و( إنا) وتاء المتحدِّث؟ السادس: لم تحفظ – فيما يُعلم – هذه الجملة عن صاحب من صحب النبي ولا عالم أو فاضل متقدم، ولا يخلو كلام من ينطق باللسان العربي من( أنا) فهل غفلوا عنها أم الخلف أهدى ؟ السابع: إن كان في الألفاظ المفردة ما يصح الاستعاذة منه فهو كلمة (لو) التي تفتح عمل الشيطان، وأما (أنا) فبريء مما يقولون! |
شكراً لك أ. حميد على الفوائد العظيمة , الحق يقال أن الإنسان يكتشف جهله عند الجلوس بين يدي العلماء , أكرمك الله و جعل ما كتبت في ميزان حسناتك ثقيلاً . |
من الخطأ قولك: نموذج
والصحيح = أنموذج |
الزهاوي والرصافي:
جلس الشاعران العراقيان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمّرة. وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال: (عَرَف الخير أهله فتقدما). فقال الرصافي: (كَثُر النبش تحته فتهدما). |
يقولون :
فشلت في حياتها الزوجية . وفشل في حياته الزوجية . وهذا خطأ . لأن فشل تعني كسل وضعف و تراخى . جاء في القرآن الكريم : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) والصواب: أخفقت في حياتها الزوجية ، أوأخفق في دراسته . حميد عاشق العراق 3 - 4 - 2015 http://www.mezan.net/forum/imotion/8...3ca34843d2.gif |
يقولون :
من ثم ...... وهذا خطأ . والصواب : ثم . ( بحذف من ) لأن حرف الجر لا يدخل على حرف . حميد عاشق العراق 3 - 4 - 2015 http://www.mezan.net/forum/imotion/8...3ca34843d2.gif |
الساعة الآن 11:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.