رسمت الأماني وكنت أنت حلمت بالشوق وكنت أنت طفت البلاد نسجت الشوق بعيون الفجر لعينيك وما تحرك فيك ساكن كتب مطولة بمداد الورد وقلبك بحب غيري هائم قلت الرحيل إذن ما عادت تسعني البلاد ولا العواصم قدري.. قدرك.. قدرنا ... أان نفترق |
وكلما التقيت صديقتي العرافة
" " وكم تمنيت لقاءها لأعاتبها لم قرأت طالعي..!!! ليتك تركتِ لي فرحة البحث.. ومساحات من الدهشة والانفعال "" " ربما اشكرها وأقول هذه يدي اقرائ كفي تقرأ الكف وتوشوش الودع وتقول ... هناك في الروض شاعرنا " يرمقك من بعيد ما أجمل وارق تواجده بين حروف كلماتك.. فتزهو معانقة السماء وتعود خجلي في جميل بوحك وربطك خيوط الماضي والحاضر |
قالت لي ..
إنك لن ترجع قلت أنتظره قالت رحل.. قلت لن أصدقك.. لأنه سيعود |
لو التقي بها
لا أعلم في هذا الزمن ماذا أقول لها ربما أهمس لها كم غيرني الزمن كبرت وكبرت الأحزان هجرني الفرح رافقني الدمع |
بودي لو أقول لها أشياء وأشياء
لكن ما جدوى العزف على أوتار مقطوعة وما جدوى الحياة برحيل الأحبة ما جدوى الشمس ان لم أشعر بالدفء ما جدوى القمر إن لم يسامرني ما جدوى الماء إن لم يرو الظمأ |
يااااااااااه ساغرقك في حزني ايتها العرافة ارحلي ولا تعودي |
عرافتي ... ربما تاه الحرف ولكن لم بقي نبض الكاتب ليكتب من جديد حروف لليل طويل الا تدليه على طريق المسرات الى قلوب الحائرين ليكون الحرف بمساحة الفرح |
أي هوة تسحقني
في هالة صمتك وأنا قادمة إليك من بحار الشوق في ليل عينك أي كحل تظلل به غسق الفجر لتنام العصافير حزينة بلا شدو |
الساعة الآن 02:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.