|
طفل ٌ .. حلم ٌ .. طائرة ٌ ورقية ٌ .. غيمة ٌ خافت ْ من الشمس فرحلت ْ حزن ٌ .. دمع ٌ .. آمال ٌ معلّقة ٌ .. بعيد ٍ قادم ٍ و كثير ٌ من الصلوات ِ |
وبهدوء .. أزحف صوب رجفة العقيق الراقص على ضرس أعرج .. رنين الوجيب .. صليل يخوض استقامة النزع .. بينما .. حياة تتراخى في انحدار معصم متكور الأصابع .. وفي عين بكماء .. اشتاقت الأماسي لرقصة طيف راحل .. |
آه.. وبهدوء... ألتحف لحاف العشق.. في هذا اليوم البارد. |
وبهدوء .. لا تسألني عن تفاصيلي .. التي أكلتها الأحزان .. حنانيك .. ترفق .. فالروح قد عجنت بك وأضحت أعجوبة على رصيف الوجدان .. أيا واشمآ العنب على فنن كرومي .. ومن دس بهيبته على رؤوس خمائلي .. فضجت الظلال من جنونك .. |
و بهدوء ٍ مضيت ُو الصبر ُ يبارك ُ أنتظاري |
وبهدوء .. أخذت ملامحي تتقمصك .. اسمرارك .. خشونة قسماتك .. شعرك الأسود .. وشاربك الشحيح .. قامتك الفارعة .. وأكتافك الشامخة .. حتى غرور تسمرك .. أشبهك .. وأشبه عذابي .. فكيف أخلعك عني ؟ |
وبهدوء .. تستفيق الصرخة على حناجري .. وتطل من بين أهدابي نظرة تائهة .. أدرك أن الشوكة التي كانت تنخر خاصرتي قد اقتلعتها الحقيقة .. والظلم صراط معوج أسود .. كان يقومه قنديل التوكل على الباري .. حيث استلقت على صوتي دعوة ساخنة .. أسددها كسهم صوب السماء .. لا يخطئ وجهته أبدا .. |
يهدوء ....
احكي مع نفسي اني دائما كنت على خطأ |
وبهدوء: وحرارة أصفق لنبضات وأنامل لم تخلق إلاّ لنستمتع بأشجارها الخضراء الباسقة وسلسبيلها النقي(سًحَرْ) |
وبهدوء تلملم شعث هبوبها
لترمي به في خريف الزوايا لتعودبعد حين نسمة رقراقة لقلب من تحبه ويحبها |
| الساعة الآن 11:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.