![]() |
حتى الآن
وأنا أمدد صورة حلمي فوق آرائك قلبي وأتمتم أقرأ تعاويذ الوصل وأتنفس الأمل إلى ذلك الحلم الوردي المخبأ في صدري أأنت حقيقة تسعدني أم جرح غائر أتجرع وجعه؟! |
حتى الآن
هدوء يخترق جزيئات أيامي لاأسمع سوى صوت حفيف الأشجار بالخارج وقرع نعالهم يقتربون!! |
حتى الآن
وأنا أجمع قصاصات عمري المتناثرة هنا وهناك أحاول ترتيبها لتكتمل فصول عمري الضائع هباء وكلما أشرفت على النهايه تذروها الريح! |
حتى الآن
مازال هناك يراقبني عن بعد يشعر بي وبأنيني وبحنيني وبثورة عشقي المجنون لكنه يلتزم الصمت لإحساسه بالخذيله على يد فتاة يجهلها! |
حتى الآن
تتناثر حروفي فوق صدور الورق ولم أجد حرفاً يشفي رغبتي المجنونة في البوح فكلماتي تهرب وتتسرب من بين وريقاتي الملطخة بذنوب العشق المحموم! |
حتى الآن
صندوق ذكرياتي يلتحف السواد فحفنة من صور وذكريات تشعل فتيل حرب شعواء على مضغة صغيرة تقطن بين الضلوع! وتسحق نور الإيمان بصدق الحب ووفاء المحبين! |
حتى الآن
وأنا يافاتنة الحرف أتوارى خجلاً في حضورك وترتجف أنامل قلبي إن أردت أن أخط لك عبارة ثناء أتوج بها حرفك الساحر لعلمي بأنك في غنى عن حرفي اليتيم فمازلت لا أملك سوى حفنة من أحرف ظلت الطريق تتهاوى أمام قامتك الأدبية وأمام روحك البهية إلى حبيبة لم أتشرف بمعرفتها سوى هنا كل الحب والتقدير لروحك الطاهره سحر |
حتى الان يراودني احساس مرير بأن الدنيا تحولت إلى غابة والبشر انقلبوا إلى مخلوقات غريبة |
حتى الان بعض الناس لا يعترف بالاخلاق ولا الحق ولا الفضيلة ولا العدل فأراه يتلون كالأفعى ويسرق بدهاء لص لينال كل شئ |
حتى الآن..
أمزج أكوام الحنين بجمرة تستعر تحت ألواح من زجاج! ألمح خيول الماء تصهل تفتش عن فراشة من نور تسكب بقاياها فوق التواءات صوتك الشهي..! |
الساعة الآن 07:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.