الفكرُ فيكَ مقصرُ الآمالِ ، ( أبو فراس الحمداني ) الفكرُ فيكَ مقصرُ الآمالِ ، وَالحِرْصُ بَعدَكَ غَايَة ُ الجُهّالِ لوْ كانَ يخلدُ بالفضائلِ فاضلٌ وُصِلَتْ لَكَ الآجَالُ بِالآجَالِ! أوْ كُنتَ تُفدى لافتَدَتْكَ سَرَاتُنَا بنفائسِ الأرواحِ والأموالِ أوْ كانَ يدفعُ عنكَ بأسٌ أقبلتْ ، شَرَعاً، تَكَدَّسُ بِالقِنَا العَسّالِ أعززْ ، على ساداتِ قومكَ ، أنْ ترى فوقَ الفراشِ ، مقلبَ الأوصالِ و السابغاتُ مصونة ٌ ، لمْ تبتذلْ ، و البيضُ سالمة ٌ معَ الأبطالِ و إذا المنية ُ أقيلتْ لمْ يثنها حرصُ الحريصِ ، وحيلة ُ المحتالِ مَا للخُطوبِ؟ وَمَا لأحْداثِ الرّدَى أعْجَلْنَ جَابِرَ غَايَة َ الإعْجَالِ؟ لمَّا تسربلَ بالفضائلِ ، وارتدى بردَ العلاَ ، وأعتمَّ بالإقبالِ وَتَشَاهَدَتْ صِيدُ المُلُوكِ بفَضْلِهِ و أرى المكارمَ ، منْ مكانٍ عالِ أأبَا المُرَجّى ! غَيرُ حُزْنيَ دَارِسٌ، أبَداً عَلَيْكَ، وَغَيْرُ قَلبيَ سَالِ لا زلتَ مغدوَّ الثرى ، مطروقهُ ، بِسَحَابَة ٍ مَجْرُورَة ِ الأذْيَالِ و حجبنَ عنكَ السيئاتُ ولمْ يزلْ لَكَ صَاحِبٌ مِنْ صَالحِ الأعمالِ |
المَرْءُ رَهْنُ مَصَائِبٍ لا تَنْقَضِي ( أبو فراس الحمداني ) المَرْءُ رَهْنُ مَصَائِبٍ لا تَنْقَضِي حَتى يُوَارَى جِسْمُهُ في رَمْسِهِ فَمُؤجَّلٌ يَلقَى الرّدى في أهلِهِ، وَمُعَجَّلٌ يَلقَى الرّدى في نَفسِهِ |
انظرْ لضعفي ، ياقويُّ ! ( أبو فراس الحمداني ) انظرْ لضعفي ، ياقويُّ ! وَكُنْ لِفَقْرِي، يَا غَنيْ! أحسنْ إليَّ ؛ فإنني عبدٌ إلى نفسي مسيّ ! |
بالكرهِ مني واختياركْ، ( أبو فراس الحمداني ) بالكرهِ مني واختياركْ، أنْ لا أكونَ حليفَ داركْ يَا تَارِكَي، إنّي لِذِكْـ ـركَ ، ما حييتُ ، لغيرُ تاركْ! كن كيفَ شئتَ ، فإنني ذاكَ المواسي والمشاركْ |
المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ، ( أبو فراس الحمداني ) المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ، وَالفَضْلُ مَرْئِيّ وَمَسْمُوعُ إنَّ بها كلَّ عميمِ الندى يداهُ للجودِ ينابيعُ و كلَّ مبذولِ القرى ، بيتهُ ، عَلى عُلا الْعَلْيَاءِ،، مَرْفُوع لكنْ أتاني خبرٌ رائعٌ يضيقُ عنهُ السمعُ والروعُ أنّ بَني عَمّي، وَحَاشَاهُمُ، شَعْبُهُمْ بِالخُلْفِ مَصْدوع مالعصا قومي قدْ شقها تَفَارطٌ مِنهُمْ وَتَضْيِيع؟ بَني أبي، فَرّقَ مَا بَيْنَكُمُ وَاشٍ، عَلى الشّحنَاءِ مَطبُوع! عُودوا إلى أحْسَن مَا كُنْتُمُ، فأنتمُ الغرُّ المرابيعُ ! لا يكملُ السؤددُ في ماجدٍ ، لَيْسَ لَه عَوْدٌ وَمَرْجُوع أنَبْذِلُ الودّ لأعْدَائِنَا، و هوَ عنِ الإخوة ِ ممنوعُ ؟ ! أوْ نَصِلُ الأبْعَدَ مِنْ قَوْمِنَا، وَالنّسَبُ الأقْرَبُ مَقْطُوع؟ لا يَثْبُت العِزّ عَلى فُرْقَة ٍ، غيركَ بالباطلِ مخدوعُ! |
بتنا نعللُ منْ ساقٍ أغنَّ لنا ( أبو فراس الحمداني ) بتنا نعللُ منْ ساقٍ أغنَّ لنا بخمرتينِ منَ الصهباءِ والخدِّ كَأنّهُ حِينَ أذْكَى نَارَ وَجْنَتَهِ سُكراً وَأسبَلَ فضْلَ الفاحِمِ الجَعدِ يعدُّ ماءَ عناقيدٍ بطرتهِ بمَاءِ مَا حَمَلَتْ خَدّاهُ من وَرْدِ |
بقلبي ، على " جابر " ، حسرة ٌ ( أبو فراس الحمداني ) بقلبي ، على " جابر " ، حسرة ٌ تَزُولُ الجِبَالُ، وَلَيْسَتْ تَزُولُ لَهُ، مَا بَقِيتُ، طَوِيلُ البُكاءِ و حسنُ الثناءِ ؛ وهذا قليلُ |
بكيتُ ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي ، ( أبو فراس الحمداني ) بكيتُ ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي ، رَجَعتُ إلى صَبرٍ، أمَرّ مِنَ الصّبرِ و قدرتُ أنَّ الصبرَ ، بعدَ فراقهم ، يساعدني ، وقتاً ، فعزيتُ عنْ صبري |
بَخِلْتُ بِنَفْسِي أنْ يُقَالَ مُبَخَّلٌ، ( أبو فراس الحمداني ) بَخِلْتُ بِنَفْسِي أنْ يُقَالَ مُبَخَّلٌ، وَأقْدَمْتُ جُبْناً أنْ يُقَالَ جَبَانُ |
بَعضُ الجُفَاة ِ إلى المَجْفُوّ مُشتَاقُ ( أبو فراس الحمداني ) بَعضُ الجُفَاة ِ إلى المَجْفُوّ مُشتَاقُ ودونَ ما أملَ المعشوقُ معتاقُ أعْصي الهَوَى ، وَأُطِيعُ الرّأيَ في وَلَدٍ بَعدَ النّصِيحَة ِ رَابَتْ مِنهُ أخْلاقُ فَمَا نَظَرْتُ بِعَيْنِ السّوءِ مُعتَمِداً إلَيْهِ إلاّ وَلِلأحْشَاءِ إطْرَاقُ و ما دعاني إلى ما ساءهُ سخطٌ إلا ثناني إلى ما شاءَ إشفاقُ |
الساعة الآن 04:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.