رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
خواطر من مقهى الرصيف صبحي منذر ياغي انتهيت من قراءة الجريدة كما في كل يوم!!شربت بقايا (التفل) في قعر الفنجان،فأنا كعادتي لا اشرب القهوة بل اغتصبها.. المقهى يختصر شارعاً،يختصر وطناً بتناقضاته،بتنوع آراء زبائنه..مقاهي الارصفة تفتقد دوما لمهندس الصوت،تفتقد للتنظيم المدني كما الاحياء الشعبية،فالطاولة تلتصق بالطاولة الاخرى،تقنع نفسك انك تجلس وحيدا ،لكن الواقع ان من في جوارك يجلس معك تشاركه حديثه،بحاسة السمع فقط،وان تظاهرت بقراءة كتب او مجلة...نظرت في عيون رواد المقهى كأنني اشاهدهم لأول مرة،نسيت عيني في وجه صبية جميلة كانت تجلس بقربي والتصق وجهها بشاشة(اللاب توب)،وازدحمت الملفات والدفاتر والكتب( الاجنبية) بقربها،لم استغرب،فعجقة الكتب والدفاتر الملونة لزوم ما لا يلزم،صارت(برستيج) العصر ليس الا.. في المقهى يتناسل الدجل الاجتماعي ويتكاثر،يتقمص سيكاراً،او هاتفا خلوياً من الطراز الحديث(من وحدة النخبة في جيش الخلوي)،او في جريدة اجنبية مطوية،وفوقها غليون تبغ ترقد على طرف طاولة صاحبها يعتمر قبعة،ويصطحب معه الى المقهى وجهاً عابساً!! غادرت المقهى وثيابي محملة بروائح التبغ..عدت الى البيت،وتذكرت انني نسيت كل ما قررته في المقهى بين تلال الرماد في منفضة السجائر... |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
اقتباس:
من الاعماق اشكرك . |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
اقتباس:
اللهم آمين ولا عدمنا طلتك وجمال أخلاقك أخي الرائع عبد الكريم :Untitled-6::espresso: |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
أسكب… . المزيد من القهوة السوداء فوق القليل من الماء أريد… أن أرى الليل يطفو في فنجاني مخذولاً كـ خيبة مراكبي التي سقطت من ذاكرة الميناء |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
سألتني ونحن نشرب فنجان القهوة أتحبها وجاء كلامها فجأة أجبتها في لحظة لمن ؟ |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
اقتباس:
الله عليك .. صح نبضك أخوي عبد الكريم .. والله كلمات من ذهب الإبداع ما شاءالله تبارك الرحمن :espresso::Untitled-1::espresso::Untitled-1: |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
اقتباس:
يا سلام عليك أخوي جاك .. والله وجودك في متصفحي مثل الصبح .. حياك الله وصح نبضك يا راقي .. ودام إبداعك :espresso::Untitled-1::espresso::Untitled-1: |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
اقتباس:
أهلا بالعيد ... صح بدنك ممتن لك أخي الكريم . |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
بردت ... قهوة من ننتظر
وما أتى وإنه ... من المعيب أن نعيدها لزهرة النار مرة أُخرى . |
رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
اقتباس:
قرأت هنا الأسلوب الرفيع والحرف البديع والمشاعر العميقة والأوصاف الدقيقة مثل : ( وفوقها غليون تبغ ترقد على طرف الطاولة ) اقتباس:
دام نبض الحرف الماتع والاختيار الجميل |
الساعة الآن 11:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.