رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 45 ///

.... يَوْمُ القَرْنِ ....

هو جبل كانت به وقعة بين خَثْعَم وبني
عامر، فكانت لبني عامر.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 46 ///

.... يَوْمُ يُسْيَانَ ....

بالياء المنقوطة تحتها باثنتين*.
هذا موضع كانت به وقعة لبني فَزَارة على بني
جُشَم بن بكر، وفيه يقول الشاعر:

وكم غَادَرَتْ خَيْلي بِيُسْيَانَ مِنْكُمْ
أَرامِلَ مغزى آو أسد مكفرا‏[‏‏؟]

*ضبطه ياقوت 2/182 بياء موحدة مضمومة فسين
مهملة، وقَالَ‏:‏ جبلَان في أرض بني جشم ونصر ابني
معاوية بن بكر بن هوازن، وذكره بهذا الضبط أبو
عبيد البكري 250 ولم يذكر أحدهما يسيان بياء مثناة.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 47 ///

.... يَوْمُ الوَقَبَى ....

هي خَبْرَاء فيها حِيَاض وسِدْر، وكان لهم بها يومان بين
مَازِن وبَكْر، وقَالَ حريث بن محفض المازني:

*حبيتم إلى الوقبى تدمى لباتكم*

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 48 ///

.... يَوْمُ الصِّمَّتَيْنِ ....

قَالَوا‏:‏ الصِّمَّتَان الصِّمَةُ الجُشَمي أبو دُرَيْد والجَعدُ بن
الشَّمَّاخ، وهذا كقولهم‏:‏ العُمَرَانِ، والقَمَرَانِ، وإنما قُرِن
الاسمان لأن الصمة قَتَلَ الجعد ثم بعد ذلك بزمان قُتِل
الصِّمَّةُ به، فهاجت الحربُ بين بني مالك ويربوع بسببهما
فقيل ‏"‏يوم الصمتين‏"‏ لذلك اليوم بهذا، لا أنه اسمُ مكانٍ.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 49 ///

.... يَوْمُ قُرَاقِر ....

بضم القاف الأَوَّلى وكسر الثانية.
يوم لمُجَاشع على بكر بن وائل.

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 50 ///

.... يَوْمُ بَلْقَاءَ ....

هي أرض من الحَزن، وفيه يقولُ جرير:

أخيلك أم خيلي ببلقاء أحْرَزَتْ
دَعَائِم عَرْشِ الحَيِّ أنْ يَتَضَعْضَعَا

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 51 ///

.... يَوْمُ عَيْنَيْنِ ....

قَالَ أبو عبيدة‏:‏ عينان بهَجَر، وكان بها بين بني
منقر وعبد القَيْس وَقْعة، وفيها يقول الفرزدق:

وَنَحْنُ كَفَفْنَا الحَرْبَ يومَ ضَرِيَّةٍ
ونَحْنُ مَنَعْنَا يَوْمَ عَيْنَيْنِ منقَرَا

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 52 ///

.... يَوْمُ الحِنْوِ ....

لبكر على تغلب، وفيه يقول الأعْشَى:

*بعمرك يوم الحنو إذ ما صبحتهم*

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 53 ///

.... يَوْمُ السُّوبَانِ ....

وهي أرض كان بها حَربٌ بين بني عَبْس
وبني حَنْظلة، وفيه يقول أوس:

كأنهمُ بَيْنَ الشَّمِيطِ وَصَارَةٍ
وجُرْثُمَ وَ السُّبَانِ خُشْبٌ مُصَرَّعُ

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

/// 54 ///

.... يَوْمُ الفَسَادِ ....

كان بين الغَوْث وجَدِيلَةَ، وهما من طيئ
وفيه يقول جابر بن الحريش الطائي:

إذْ لَا تَخَافُ حُدُوجُنَا قُذُفَ النَّوَى
قَبْلَ الفَسَادِ إقَامَةً وَتَدَبُّرَا

ويُقَال له‏:‏ زمن الفساد، وعام الفساد أيضًا.