|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4569 .... هذَا وَلمَّا تَرَى تِهَامَةَ .... يضرب لمن جَزِعَ من الأمر قبل وَقْتِ الجزع. قَالَه رجل وهو يَنْجِد بناقته وهو يريد تهامة فحَسِرَتْ ناقته وضَجِرَتْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4570
.... هُوَ أشَدُ حُمْرَةً مِنَ المُصَعة .... وهو ثمر العَوْسَج أحمر ناصع الحمرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4571 .... هُوَ عَلَى طَرَفِ الثُّمَامِ* .... وهو نبت ضعيف سَهْل التناول يُسَدّ به خَصَاص البيوت، وقَالَوا: إنه ينبت على قدر قامة المرء. يضرب في تسهيل الحاجة وقُرْبِ النَّجَاح. *هذا المثل مكرر قد مضى رقم 4501 |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4572 .... هُوَ حُوَّاءَةٌ .... قَالَ أبو زيد: الحُوَّاءة من الأحرار، ولها زهرة بيضاء، وكأن ورقها ورق الهندبا يتسطح على الأَرض. يضرب مثلًا للرجل الذي لَا يبرح مكانه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4573 .... هذَا الجَنَى لَا أنْ يُكَدَّ المُغْفُرُ .... وروى أبو عمرو "لَا أن تكد المغفر" قَالَ: لأنه لَا يجتمع منه في سَنَة إلَّا القليل، قَالَ أبو زياد: المَغَافير تكون في الرمث والعش والثمام، والمغفر والمغفور والمغثور: لُغات. يضرب في تفصيل الشيء على جنسه، ولمن يصيب الخير الكثير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4574 .... هُوَ يَرْقمُ فِي المَاءِ .... يضرب للحاذق في صنعته. أي من حذقه يرقم حيث لَا يثبت فيه الرقم، قَالَ الشاعر: سأرقم في الماء القَرَاح إليكم على نأيكم إن كان في الماء رَاقِمُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4575 .... هذا بَرْضٌ مِنْ عِدٍّ .... البَرْض، والبَرَاضُ: القليل، والعِدُّ: الماء الدائم لَا انقطاع له. يضرب لمن يعطي قليلًا من كثير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4576
.... هُوَ يَحْطِبُ في حَبْلِهِ .... إذا كان يجيء ويذهب في منفعته، ويكون هَوَاه معه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4577
.... هُوَ ثَاقِبُ الزَّنْدِ .... وكذلك "وَارِي الزَّنْدِ" يضرب لمن يُطْلَبُ منه الخير فيُوجدُ. وفي ضده يُقَال: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4578 .... هُوَ كَابِي الزِّنَادِ، وصَلُودُ الزِّنَادِ .... إذا كان نَكِدًا قليلَ الخير، يُقَال: كَبا الزند يَكْبُو، وأكبَوْتُه أنا، وفي الحديث أن أم سلمة قَالَت لعثمان رضي الله عنهما وهي تَعِظُه: يا بني ما لي أرى رَعيَّتَكَ عنك نافرين، وعن جَنَاحك ناقرين، لَا تعف طريقًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها، ولَا تقتدح بزندٍ كان عليه السلام أكْبَاه، وتوخَّ حيث تَوَخَّى صاحباك فإنهما ثكما الأمر* ثكمًا، ولم يظلما، هذا حق أمومتي قضَيْتُه إليك، وإن عليك حق الطاعة، فَقَالَ عثمان رضي الله عنه: أما بعد فقد قلتِ فَوَعَيْتُ، وأوْصَيْتِ فقبلتُ، ولي عليك حق النُّصْتَة**، إن هؤلَاء النفر رَعَاع ثغر، تطأطأت لهم تطأطؤ الدلَاء، وتلددت*** لهم تلدد المضطرب، فأرانيهم الحقُّ إخوانا، وأراهموني الباطلُ شيطانا، أجررْتُ المرسُونَ رَسَنه****،وأبلغت الراتع مسقاته، فتفرقوا على فرقا ثلَاثا***** فصامِتٌ صَمْتُه أنفذ من صَوْل غيره، وساعٍ أعطاني شاهده ومنعني غائبه، فأما منهم بين ألسن لِدَادٍ وقلوب شِداد وسيوف حِداد، عذرني الله منهم أن لَا ينهى عالم منهم جاهلًا، ولَا يَرْدَع أو يُنذر حليمٌ سفيها، والله حسبي وحسبهم يوم لَا ينطقون ولَا يُؤْذَنُ لهم فيعتذرون. *ثكما الأمر لزماه ولم يفارقاه. **النصتة - بالضم - الاسم بمعنى الإنصات. *** أصل التلدد الالتفات يمينًا وشمالًا، وأراد أنه حرص عليهم ونظر إليهم. **** أجررته رسنه: كناية عن أنه تركه يصنع ما شاء. *****لم يذكر في التفصيل غير فرقتين. |
الساعة الآن 04:51 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.